حور عين
08-06-2005, 09:20 PM
اخوتي واخواتي اريد كل واحد منكم يقراء فتوى بخصوص درشة وارجوا تمعن وتفكير
--------------------------------------------------------------------------------
بسم لله وصلاة وسلام على اشرف الخلق ومرسلين نبينا محمد افضل الرسل وتسليم
{وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة42
اخوتي واخواتي اريد كل واحد منكم يقراء فتوى بخصوص درشة وارجوا تمعن وتفكير واي احد عنده اعتراض يكتب اعتراضه بارك الله فيكم
السؤال:
أنا فتاة مسلمة وأقوم بالدخول على "البالتوك" ثم إلى الغرف الإسلامية حتى أحصِّلَ شيئا من العلم الشرعي . وعندما أكون في تلك الغرف ، يحدث أحيانا أن يطلب أحد المسلمين (وهو يبحث عن زوجة) أن نتحادث شخصيا (عن طريق التشات) ليتعرف كل منا على الآخر . وقد طرح علي بعض الأسئلة وهي من قبيل : أين أقيم ، وعمري ، وما إذا كنت متزوجة (بالمناسبة فأنا غير متزوجة) ، وما إذا كنت أعتزم الزواج ، وما إذا كنت أقيم مع أهلي ، وما إلى ذلك .
ومشكلتي هي أني لا أعرف إن كان يجوز لي شرعا أن أقدم مثل تلك المعلومات المتعلقة بي لمسلم من غير محارمي . هل التحدث كتابة مع شاب يعد معصية حقاً ؟؟.
الجواب:
الحمد لله
لا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت ، ودخول موقع " البالتوك " لهذا الغرض ، ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي ، كالمحادثة الخاصة مع الرجال ، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب والافتتان غالبا ، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ، ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه .
وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام ، وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين .
وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع بالقول ، ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية ، ولا شك أن هذه المحادثات الخاصة لا تعتبر خلوة لأمن الإنسان من إطلاع الآخر عليه ، غير أنها من أعظم أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم .
وما جرى معك خير شاهد على صحة ما ذكرنا ، فإن هذه الأسئلة الخاصة ، يصعب على الرجل أن يوجهها إلى فتاة مؤمنة إلا عبر هذه الوسائل التي أُسيء استخدامها .
فاتق الله تعالى ، وامتنعي عن محادثة الرجال الأجانب ، فذلك هو الأسلم لدينك ، والأطهر لقلبك ، واعلمي أن الزواج بالرجل الصالح منة ونعمة من الله تعالى ، وما كانت النعم لتنال بالمعصية .
وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب :
( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام ) انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد ، وفي كل شر .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com (http://www.islam-qa.com/))
هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
حديث رقم: 5415
شعب الايمان > السابع و الثلاثون من شعب الإيمان و هو باب في تحريم الفروج و > السابع و الثلاثون من شعب الإيمان و هو باب في تحريم الفروج و
أخبرنا أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ ثنا محمد ابن محمد بن الأشعث بمصر ثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي ثنا يزيد بن هارون ثنا جرير بن عثمان ثنا سليم بن عامر عن أبي أمامة : ( أن فتى شاباً أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله أتأذن لي في الزنا : فصاح القوم به و قالوا : مه مه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أقروه وادنه فدنا حتى كان قريباً من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أتحبه لأمك فقال : لا يا رسول الله جعلني فداك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أتحبه لأمك فقال : لا يا رسول الله جعلني فداك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : و لا الناس يحبونه لأمهاتهم قال : أفتحبه لا بنتك قال : لا و الله يا رسول الله جعلني الله فداك قال : و لا الناس يحبونه لبناتهم قال : فتحبه لأختك قال : لا و الله يا رسول الله جعلني الله فداك قال : و لا الناس يحبونه لأخواتهم . ثم ذكر الحديث في العمة و الخالة كذلك قال : يا رسول الله ادع الله لي قال : فوضع رسول الله صلى الله عليه و سلم يده عليه ثم قال : اللهم اغفر ذنبه و طهر قلبه و حصن فرجه قال : فكان لا يلتفت إلى شيء بعد .).
اخوتي واخواتي لو احد منكم بالله عليكم ترضاه لاخوتك والله لا وانا اتحدى واحد انه يرضى لاخوتك وهذا كلام بخصوص درشة حتى من مراااااااااات والله فتنت بس حمدلله
راجع الى تائبا وان يستغفر خطيئتي بما جنته يداي من تحادث وارجوا من جميع كل واحد يسال نفسه لما يتحادث مع الاخر ترضاه لاختك وهذا جوابي
وانا انتظر تعارضاتكم وانشاء الله لااحد يكون معارضني ترى درشة مضيعة للوقت ارجوا منكم تفكير في شيء ثاني افضل قول تعالى( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً ) لاتقول درشة بتحرك منتدى
والله انا ارى انها مفسدة ومضيعة للوقت وانا اسف جدا على معارضة بس والله انا ماارضى لاختي مثل انتم ماترضوا لاخواتكم بارك الله فيكم
حديث رقم: 20262
مصنف عبد الرزاق > كتاب الجامع > باب الاغتياب والشم
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال : : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البر لا يبلى ، والإثم لا ينسى [ والديان لا يموت ، فكن كما شئت ] كما تدين تدان .).
اللهم اني بلغت فاللهم فاشهد
اخوكم تنين الضوء
--------------------------------------------------------------------------------
بسم لله وصلاة وسلام على اشرف الخلق ومرسلين نبينا محمد افضل الرسل وتسليم
{وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة42
اخوتي واخواتي اريد كل واحد منكم يقراء فتوى بخصوص درشة وارجوا تمعن وتفكير واي احد عنده اعتراض يكتب اعتراضه بارك الله فيكم
السؤال:
أنا فتاة مسلمة وأقوم بالدخول على "البالتوك" ثم إلى الغرف الإسلامية حتى أحصِّلَ شيئا من العلم الشرعي . وعندما أكون في تلك الغرف ، يحدث أحيانا أن يطلب أحد المسلمين (وهو يبحث عن زوجة) أن نتحادث شخصيا (عن طريق التشات) ليتعرف كل منا على الآخر . وقد طرح علي بعض الأسئلة وهي من قبيل : أين أقيم ، وعمري ، وما إذا كنت متزوجة (بالمناسبة فأنا غير متزوجة) ، وما إذا كنت أعتزم الزواج ، وما إذا كنت أقيم مع أهلي ، وما إلى ذلك .
ومشكلتي هي أني لا أعرف إن كان يجوز لي شرعا أن أقدم مثل تلك المعلومات المتعلقة بي لمسلم من غير محارمي . هل التحدث كتابة مع شاب يعد معصية حقاً ؟؟.
الجواب:
الحمد لله
لا حرج على المرأة المسلمة في الاستفادة من الإنترنت ، ودخول موقع " البالتوك " لهذا الغرض ، ما لم يؤد ذلك إلى محذور شرعي ، كالمحادثة الخاصة مع الرجال ، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب والافتتان غالبا ، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ، ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه .
وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام ، وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك ، والشيطان يخيل للطرفين من أوصاف الطرف الآخر ما يوقعهما به في التعلق المفسد للقلب المفسد لأمور الدنيا والدين .
وقد سدت الشريعة كل الأبواب المفضية إلى الفتنة ، ولذلك حرمت الخضوع بالقول ، ومنعت الخلوة بين الرجل والمرأة الأجنبية ، ولا شك أن هذه المحادثات الخاصة لا تعتبر خلوة لأمن الإنسان من إطلاع الآخر عليه ، غير أنها من أعظم أسباب الفتنة كما هو مشاهد ومعلوم .
وما جرى معك خير شاهد على صحة ما ذكرنا ، فإن هذه الأسئلة الخاصة ، يصعب على الرجل أن يوجهها إلى فتاة مؤمنة إلا عبر هذه الوسائل التي أُسيء استخدامها .
فاتق الله تعالى ، وامتنعي عن محادثة الرجال الأجانب ، فذلك هو الأسلم لدينك ، والأطهر لقلبك ، واعلمي أن الزواج بالرجل الصالح منة ونعمة من الله تعالى ، وما كانت النعم لتنال بالمعصية .
وقد سئل الشيخ ابن جبرين حفظه الله : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟
فأجاب :
( لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به. وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه.
ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام ) انتهى ، نقلا عن : فتاوى المرأة ، جمع محمد المسند ، ص 96
ولاشك أن التخاطب عبر الشات أبلغ أثرا وأعظم خطرا من المراسلة عن طريق البريد ، وفي كل شر .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com (http://www.islam-qa.com/))
هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
حديث رقم: 5415
شعب الايمان > السابع و الثلاثون من شعب الإيمان و هو باب في تحريم الفروج و > السابع و الثلاثون من شعب الإيمان و هو باب في تحريم الفروج و
أخبرنا أبو سعد الماليني أنا أبو أحمد بن عدي الحافظ ثنا محمد ابن محمد بن الأشعث بمصر ثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي ثنا يزيد بن هارون ثنا جرير بن عثمان ثنا سليم بن عامر عن أبي أمامة : ( أن فتى شاباً أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله أتأذن لي في الزنا : فصاح القوم به و قالوا : مه مه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أقروه وادنه فدنا حتى كان قريباً من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أتحبه لأمك فقال : لا يا رسول الله جعلني فداك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أتحبه لأمك فقال : لا يا رسول الله جعلني فداك فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : و لا الناس يحبونه لأمهاتهم قال : أفتحبه لا بنتك قال : لا و الله يا رسول الله جعلني الله فداك قال : و لا الناس يحبونه لبناتهم قال : فتحبه لأختك قال : لا و الله يا رسول الله جعلني الله فداك قال : و لا الناس يحبونه لأخواتهم . ثم ذكر الحديث في العمة و الخالة كذلك قال : يا رسول الله ادع الله لي قال : فوضع رسول الله صلى الله عليه و سلم يده عليه ثم قال : اللهم اغفر ذنبه و طهر قلبه و حصن فرجه قال : فكان لا يلتفت إلى شيء بعد .).
اخوتي واخواتي لو احد منكم بالله عليكم ترضاه لاخوتك والله لا وانا اتحدى واحد انه يرضى لاخوتك وهذا كلام بخصوص درشة حتى من مراااااااااات والله فتنت بس حمدلله
راجع الى تائبا وان يستغفر خطيئتي بما جنته يداي من تحادث وارجوا من جميع كل واحد يسال نفسه لما يتحادث مع الاخر ترضاه لاختك وهذا جوابي
وانا انتظر تعارضاتكم وانشاء الله لااحد يكون معارضني ترى درشة مضيعة للوقت ارجوا منكم تفكير في شيء ثاني افضل قول تعالى( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً ) لاتقول درشة بتحرك منتدى
والله انا ارى انها مفسدة ومضيعة للوقت وانا اسف جدا على معارضة بس والله انا ماارضى لاختي مثل انتم ماترضوا لاخواتكم بارك الله فيكم
حديث رقم: 20262
مصنف عبد الرزاق > كتاب الجامع > باب الاغتياب والشم
أخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال : : (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : البر لا يبلى ، والإثم لا ينسى [ والديان لا يموت ، فكن كما شئت ] كما تدين تدان .).
اللهم اني بلغت فاللهم فاشهد
اخوكم تنين الضوء