نجود
09-06-2005, 05:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مع اني مقلة في مواضيع الاسرة لكني اليوم وجدت فرصة بان اعرض عليكم
بعضا من تجاربي في حياتي الخاصة مع زوجي الغالي
انها تجارب مهمة وامور خاصة مررت بها وتغلبت عليها بفضل الله سبحانه
تفضلوا ... هذه هي المقالة ......
نجود
ام شوق
لا شك ان هذه الامور من الاشياء المهمة جدا في حياة الزوجة وهي تفاعلات وتناغمات مع اجواء الالفة بحلاوتها ومرها .. وسأنقل لكم سنة من حياتي الزوجية وهو العمر الذي اتمتع به الان مع زوجي الغالي الذي احبه واعشقه واتنسم هواه .. في بداية زواجي حرصت بان يكون مسكننا به لمسة دفء ولمسة حنان فكنت اعرض عليه جميع التصميمات التي اخترتها بنفسي ليوافق عليها وكنت اشرح بتفصيل ممل كل تصميم اخترته ثم تركت غرفة منفصلة في الدور الاول مع ملحقاته ولم امسها وعندما سكنا استغرب من هذا الاهمال المتعمد فابتسمت وقلت له ان هذه الغرفة مع صالتها هي لك وحدك فاختر بما تشاء هل تريدها مكتب لك اما مكان راحة تجلس بها وحدها ام مكان استقبال خاص لاسرتك ففرح بهذه الفكرة وطلب بان تكون له مكتبا خاصا .. وعلى الفور قمت بجلب العديد من التصاميم والديكورات لمكتبه وجعلته بنفسه يختار مايريد منها وقمت بنفسي بتنسيق مكتبه وتأثيثه بماله الخاص .. لاني لمست به رومانسية وعشقه وميوله للوحدة مع نفسه في بعض الاحيان .. وعندما تم كل شيء .. لم اتضايق على الاطلاق في جلوسه وحده في مكتبه وطلبت من الخادمة ان تبلغني في طلباته من القهوه والشاي والعصائر فاذا طلبها احضرتها بنفسي وحرصت بان اكون رائعة وجميلة وانا اقف بين يديه فكان يبتسم ولا اجلس على الاطلاق الا اذا طلب مني هذا الشيء ولا افتش مكتبه ولا اتدخل في رأيه ولا اقرأ مايكتب الا بأذنه .. فانا اعلم انه في حالة دراسه وعلم واستعداد لحصوله على الشهادة التي انتظرها معه بفارغ الصبر ..
وقد حرصت كل الحرص على الاتصال باهله واسرته .. فكنت ازورهم باستمرار واسأل عنهم بالهاتف وكنت ادعو امه لزيارتنا سرا .. فاذا حضر وشاهدها كان يفرح بها كالطفل وانا اراقبهما وانا ابتس وافرح لفرحه .. وكنت احرص بان أأخذ معي امه او اخته الصغيره في النزهات العامة فقط وايضا كنت احرص كل الحرص على قضاء بعض السهرات خارج المنزل .. بترتيب خاص مني .. حيث اقوم صباحا بحجرالطاولة .. والاهتمام بالاصناف التي اريدها مع زوجي .. واختار مكانها بنفسي .. واحرص بان تكون وجباته من اللحوم البيضاء من اجل صحته .. حيث اقدم له الاطباق البحرية والطيور التي تعطيه
الطاقة لمواصلة الدراسة والعلم .. واحرص بان اجلب له العصائر الطازجة والفرش الكاملة لتعطيه
وجبة كاملة من الفواكة اللازمه لبناء صحته .. واهتم كثيرا بملابسه وعطره فاقوم بنفسي بتعطيرها
واتفقد احتياجاته من محفظة ومسباح وساعة وقلم .. واحرص بان لا يخرج مني الا وقلمه معه ومحفظته
بما فيها من اوراق ومال يكفيه في سهرته او خروجه .. وكنت احرص بان اشركه في ميزانية المنزل .. وارفض كل الرفض اي مال لا يكون من جيب زوجي .. واذا اصر ابوي على اعطائي فاني ابلغ زوجي على الفور بالهاتف بالمال الذي حصلت عليه فكان يضحك ويقول الليله عشانا عليج فكنت افرح بهذا الكلام .. واقوم بترتيب السهرة ولكنه دائما يدفع الحساب عني .. وفي بداية زواجي كنت اقوم بحركة حلوة
كان يفرح بها وهي عندما اسمع صوت سيارته تدخل مراب المنزل اجلس على الفراش واتصفح البوم الصور الخاصة به وهو طفل وعندما يدخل ويراني اتصفح البومه يبتسم ويستانس ويجلس معي يخبرني عن هذه الصورة وهذه الصورة وهذه الصورة وانا اسمع ولا احسسه ابدا في ملل وكأني اول مره اسمع
عنها .. وهناك امر اخر ... وهو ان ملابسي الخاصة اضعها في دولاب في مكان منعزل عن غرفتي
والسبب اني لا ريده ان يطلع على ملابسي الخاصة التي أفاجأه دائما وباستمرار بالجديد .. واما الاكل في المنزل فاني اقوم بطبخ وجبات سريعة لكنها متنوعه وعديده والسبب ان الرجل يحب بطنه ويحب الصحون مسطره فوق الطاوله .. فكنت ابهره في كثرة الصحون وكثرة الطعام مع ان الوجبات كلها لا تشبع طفلين ولطن تنظيمها وطرق صفها والمادة التي بها تجعله يأكل بنهم وفرح .. بالطبع هناك الكثير والكثير من الاشياء التي تجعل الزوج في حال نشوة مع زوجته وماأكتبه هنا هو القليل منها واتمنى للجميع حياة طيبة سعيده باذن الله
الموضوع لم ينته بعد
السلام عليكم
شيء طبيعي ان تكون هناك غيرة متبادلة بين الزوجين .. فالزوجة التي تحب زوجها وتخاف على مملكتها وتعمل على الحفاظ عليها فانه من الطبيعي ان تشعر بالغيره عندما تلاحظ ان زوجها يبدي اعجابه بتسرحية صديقتها او يبدي ارتياحه من وجه مذيعه حلوه او يبدي اعجابه بقوام فتاة الخ . هذه الامور قد تكون عابره ومهمة في حياة الزوجة تحديدا حيث يمكن تجييرها لصالحها .. فان كان الزوج يحب تلك التسريحة فلا يمنع من تقليدها واشعار الزوج بحبها له بهذه اللغة الصامتة .. وان كان يبدي اعجابه بقوام تلك الفتاة فانه يمكن للزوجة المحبة ان تحافظ على قوامها وان تعمل بان يكون قوامها هو محط عيون زوجها .. تقوم المشكلة عندما تسخط الزوجة من هذا الاعجاب وتثور وتتذمر منه .. دون ان تدرك ان الزوج كالطير يحب الحرية ولا يعشق السجن .. والزوجة التي تكون حياتها الاسرية روتينة ولاتتغير ولا تهتم بزوجها ولا برغباته الخاصة فانها حياة مملة تدفع الزوج بان يبحث خارجها .. وهذا الامر ينعكس ضرره عليها بالدرجة الاولى .. واظن بحاجة للشرح بان اقول ماهو هذا الضرر لكثرته ..
وهذا ينطبق ايضا على الزوج .. فالزوجة التي حباها الله سبحانه فتنة وجمالا واتساق القد قد يغار عليها زوجها لعلمه الغريزي بانها مرغوبة من الرجال .. وعليها ان تكون مدركة لهذا الامر من وجهتين الاولى شرعيه والثاني حق زوجها .. فأما الشرعيه فهي الحفاظ على عدم فتنة الرجال بما اعطاها الله سبحانه من حسن وجمال وان لا تبدي زينتها الا لزوجها والثانية ان من حق الزوج الاستمتاع وحده بهذه الفتنة وبهذا الجمال ومن حقه الحفاظ عليه والدفاع عنه .. فاذا غضب له لا يجوز مجادلته وتسفيه أمره
لانه ينتصر لحق من حقوقه الشرعية .. وبهذا السياق اعجبني كتاب للكاتب احسان عبدالقدوس اسم الكتاب زوجة احمد .. اتمنى كل زوجه ان تقرأه لان بطلة هذه القصة تتعرض لمواقف كثيرة مع زوجها منها الشك والغيرة والخيانة وغيرها ونرى في القصة كيف عالجة ام احمد كل هذه المشاكل بالحكمة والصبر وعاد اليها زوجها وكأن شيئا لم يكن ..
سأروي قصة حصلت معي .. ففي احدى سفراتي معه كنا نجلس في احدى الفنادق للعشاء .. وكان عشاءا فاخرا وراقيا .. وفي جو رومانسي للغاية .. ولاحظت بان زوجي ينظر لفتاة اجنبية تجلس وحدها على احدى الطاولات المخصصة للانتظار .. وبالطبع كانت نظراته بريئة فأنا اعرف زوجي اكثر من امه التي ولدته .. فابتسمت وقلت له ( واغضض من بصرك ) فابتسم وقال لي معقوله اطالع غيرج وكان صادقا .. لكني لم أشأ ان اترك هذه المسألة واخذت اراقب هذه الفتاة خلسة دون ان يعرف زوجي .. اردت ان اعرف ماذا اعجب زوجي بها .. ودونت كل شيء عنها .. وعندما ذهبنا للبيت بدأت أقلد هذه الفتاة .. سويت شعري مثل شعرها واخذت اجلس بالصاله مثل جلستها واحرك قدمي مثل حركتها .. ولم اكتف بكل ذلك بكل رسمت فستانها بعقلي وعندما عدت للكويت ذهبت للخياط وقمت
بتفصيل نفس الفستان .. ولكني لم الاحظ ان زوجي اهتم بكل ذلك وقلقت .. وقلت لابد ان زوجي رأى في هذه الفتاة شيئا اخر .. واخذت ابحث عن هذا الشيء الاخر .. وبصمت .. حتى كانت لنا ليله كنت سهرانه معه في صالتنا وكنت في حالة تفكير .. حيث وضعت اصبعا واحدا على جانب الجبهه ونزلت راسي في حالة استغراق .. وفجأة سمعت صوتي يقول .. الله احب هذا الاستغراق .. فرفعت راسي وضحكت .. اخذت اضحك .. فاستغرب زوجي وسألني ليه تضحكين .. فقلت له .. خلاص عرفت السبب .. ومن يومها كل ماشفته زعلان ولا متكدر حطيت صبعي على جانب الجبهه ونزلت راسي
هناك شيء اخر وهو الاهتمام في شؤونه الماليه وهذا امر مهم جدا لانه في التالي ينعكس على الحالة الزوجية الصحية .. ومن المهم ان تتعرف الزوجة على قدرات زوجها المالية .. وان لاترهقه بشيء اكبر من طاقته .ز وسأروي لكم بعضا من تحجاربي معه .. ففي بداية زواجي معه اي في الشهور الاولى من زواجي كان منشغلا
في بناء منزلنا وكانت التزاماته المالية هائلة كما انه كان يرفض اية مساعدة مني .. وعندما قمنا في تأثبث المنزل
كان هذا الامر مزعجا لان التصاميم مكلفة جدا خصوصا الصالون وغرفة الطعام وغرفة النوم .. وكانت التصاميم جاهزة وقد شعرت ان زوجي مرتبك ويريد انجاز هذا الامر بالسرعة الممكنة لاننا كنا نسكن في منزل والده وهو يريد ان نستقل انا وهو في منزلنا باسرع وقت ممكن .. كانت المشكلة تكمن في الاستقطاعات الكبيرة الملتزم بها واي قرض من البنك يعني هذا اننا سنعيش على الكفاف .. وبدأت احس بالمشكله واعيشها بصمت معه .. واخذت افكر كيف اساعده وهو يرفض هذه المساعدة بل لا يريد حتى الكلام بخصوصها .. خاصة وان المسألة تتعلق بغرفته الخاصة وهو يريدها من جيبه وبفلوسه .. واهتديت لطريقة حيث قمت بالاتصال به وقلت له باني عازمته على عشا
وطلبت منه يختار اي فندق او مطعم فقال بانه سيفكر وعند حضوره سيبلغني المكان .. وفعلا ذهبنا لمكان هاديء واخذنا نتاول عشائنا في جو كله حب ورمانسية وبعد العشاء جلسنا نشرب العصاير ونسولف .. فسألته فيما اذا كان ذهب لاحد البنوك للاستقراض فقال بانه ذهب ولكن القسط كبير وسيحاول مرة اخرى عن طريق شركات القروض فقلت له مبتسمه .. طيب وشرايك تقترض مني .. فاستغرب .. وقلت له ليش لا .. انا عندي المبلغ ومستعده يكون القسط على حسب ميزانيتك .. اهتم زوجي بهذا العرض لانه لم يمس شخصيته ولا كرامته .. وجلسنا نتناقش في مسألة القرض حتى اتفقنا على مبلغ يسدده لي كل شهر على ان يكون بين كل اربعة اشهر شهر واحد راحة وهكذا انحلت المشكلة وكان اخرقسط دفعه لي منذ شهرين .. حيث احضر القسط مع هديه حلوه ...
والان سأتكلم عن ابنتي شوق
عندما حضرت كانت ضيفة حلوخ وجميلة ورائعة لكنها بذات الوقت مزعجه فهي تبكي ليلا واشغلتني عنه كثيرا .. وبما انه لم يعش حالة الابوة من قبل وهذه الحالة جديدة عليه فكان يتضايق من صوتها ولكنه لا يتكلم .. وعرفت هذا الضيق من تقلبه بالفراش ... اخذت افكر بالحل .. ووجدت بان افضل طريقه ان اضعها تنام مع الخادمة ووضعت معها ادواتها الخاصة من عدة الرضاعه وغيرها .. لكن مع هذا لم تحل المشكلة حيث ان شوق ماتبي غير امها .. وتظل تبكي عند الخادمة والصوت يصل الينا .. ووجدت بعد اسبوع ان هذا الحل فشل ..
وكانت لدينا غرفة صغيرة صممت لملابسنا ولكني استوليت عليها ووضعت بها ملابسي فقط .. وفكرت بان استغلها .. وبالفعل نقلت
سريرها الى هذه الغرفة ... ووضعت سرير تحضيري خاص بي عندها ... .. مع هذا ... لم تحل المشكلة .. كنت حريصة بان مايريده زوجي الشرعي مني ان يكون رائعا مع ان هذا مستحيل لاني لازلت في حالة نفاس ولكني كنت افكر مابعد الاربعين .. واخذت افكر كثيرا في هذا الامر ... كانت تقلقني مسألتين الاولى اني لا اريد زوجي يشاهدني وانا تعبانه والثانية اني لا اريدمن زوجي ان يأخذ حقه سرقة ... ويجب ان يكون كل شي رائعا ..... عندها اعترفت لزوجي اني فشلت واني حاولت بان ابعد شوق عنه بس ماقدرت ..
فقال ضاحكا ... المهم ماتكون صاحيه اذا بغيتج .. قلت راح تصحى اكيد .. قال ضاحكا .. اجل نخلي يوم لشوق ويوم لي ...
وهذا يعني انه قبل بوجودها معنا في الغرفة .........
من خلال قراءاتي ومشاهداتي عرفت سر ابتعاد الرجل عن زوجته .. وكدت اجن عندما فكرت اني سكون في يوم امرأة روتينية معه هذا مستحيل يجب ان اكون دائما ساحرته وفاتنته .. اخذت افكر كثير ا في هذا الامر قبل ان يدخل علي .. وقرأت ذات مره قصة كانت منشورة في احدى المنتديات وسأقولها هنا .. هذه القصة تحكي قصة عربي واجنبي تزوجا في ليلة واحدة وبعد الاجازة سأل الاجنبي العربي كم مره تعاشر زوجتك في اليوم فقال عشرة وانت فقال الاجنبي مره واحده وبعد سنه سأل الاجنبي العربي كم مره تعاشر زوجتك في اليوم قال مرتين اصبح عندها اطفال وانت فقال الاجنبي مره واحد كل يوم .. وبعد خمس سنوات سأل الاجنبي العربي كم مره تعاشر زوجتك باليوم فرد العربي ضاحكا كل ثلاثة شهور مره وانت فقال الاجنبي مره واحد كل يوم ...
جننتني هذه القصة ... واخذت افكر بها .. ياترى مالسبب الذي جعل هذا العربي لا يعاشر امرأته كل يوم .. هل هم الاطفال .. هل سمنت
وتغير شكلها .. هل وهل وهل ... وجدت ان من اهم الاسباب هو ان يكون الاب مشاركا مع الاطفال في همومهم اليومية وهذا الامر يجعل الزوج يتعب نفسيا وماديا .. وايضا عدم الاهتمام بغرفة النوم والملابس التي تثير غريزته .....
هذا مهم ان نفهمه ... سأتكلم بشرح مفصل وممل فيما بعد حول هذه النقطة تحديدا
مع اني مقلة في مواضيع الاسرة لكني اليوم وجدت فرصة بان اعرض عليكم
بعضا من تجاربي في حياتي الخاصة مع زوجي الغالي
انها تجارب مهمة وامور خاصة مررت بها وتغلبت عليها بفضل الله سبحانه
تفضلوا ... هذه هي المقالة ......
نجود
ام شوق
لا شك ان هذه الامور من الاشياء المهمة جدا في حياة الزوجة وهي تفاعلات وتناغمات مع اجواء الالفة بحلاوتها ومرها .. وسأنقل لكم سنة من حياتي الزوجية وهو العمر الذي اتمتع به الان مع زوجي الغالي الذي احبه واعشقه واتنسم هواه .. في بداية زواجي حرصت بان يكون مسكننا به لمسة دفء ولمسة حنان فكنت اعرض عليه جميع التصميمات التي اخترتها بنفسي ليوافق عليها وكنت اشرح بتفصيل ممل كل تصميم اخترته ثم تركت غرفة منفصلة في الدور الاول مع ملحقاته ولم امسها وعندما سكنا استغرب من هذا الاهمال المتعمد فابتسمت وقلت له ان هذه الغرفة مع صالتها هي لك وحدك فاختر بما تشاء هل تريدها مكتب لك اما مكان راحة تجلس بها وحدها ام مكان استقبال خاص لاسرتك ففرح بهذه الفكرة وطلب بان تكون له مكتبا خاصا .. وعلى الفور قمت بجلب العديد من التصاميم والديكورات لمكتبه وجعلته بنفسه يختار مايريد منها وقمت بنفسي بتنسيق مكتبه وتأثيثه بماله الخاص .. لاني لمست به رومانسية وعشقه وميوله للوحدة مع نفسه في بعض الاحيان .. وعندما تم كل شيء .. لم اتضايق على الاطلاق في جلوسه وحده في مكتبه وطلبت من الخادمة ان تبلغني في طلباته من القهوه والشاي والعصائر فاذا طلبها احضرتها بنفسي وحرصت بان اكون رائعة وجميلة وانا اقف بين يديه فكان يبتسم ولا اجلس على الاطلاق الا اذا طلب مني هذا الشيء ولا افتش مكتبه ولا اتدخل في رأيه ولا اقرأ مايكتب الا بأذنه .. فانا اعلم انه في حالة دراسه وعلم واستعداد لحصوله على الشهادة التي انتظرها معه بفارغ الصبر ..
وقد حرصت كل الحرص على الاتصال باهله واسرته .. فكنت ازورهم باستمرار واسأل عنهم بالهاتف وكنت ادعو امه لزيارتنا سرا .. فاذا حضر وشاهدها كان يفرح بها كالطفل وانا اراقبهما وانا ابتس وافرح لفرحه .. وكنت احرص بان أأخذ معي امه او اخته الصغيره في النزهات العامة فقط وايضا كنت احرص كل الحرص على قضاء بعض السهرات خارج المنزل .. بترتيب خاص مني .. حيث اقوم صباحا بحجرالطاولة .. والاهتمام بالاصناف التي اريدها مع زوجي .. واختار مكانها بنفسي .. واحرص بان تكون وجباته من اللحوم البيضاء من اجل صحته .. حيث اقدم له الاطباق البحرية والطيور التي تعطيه
الطاقة لمواصلة الدراسة والعلم .. واحرص بان اجلب له العصائر الطازجة والفرش الكاملة لتعطيه
وجبة كاملة من الفواكة اللازمه لبناء صحته .. واهتم كثيرا بملابسه وعطره فاقوم بنفسي بتعطيرها
واتفقد احتياجاته من محفظة ومسباح وساعة وقلم .. واحرص بان لا يخرج مني الا وقلمه معه ومحفظته
بما فيها من اوراق ومال يكفيه في سهرته او خروجه .. وكنت احرص بان اشركه في ميزانية المنزل .. وارفض كل الرفض اي مال لا يكون من جيب زوجي .. واذا اصر ابوي على اعطائي فاني ابلغ زوجي على الفور بالهاتف بالمال الذي حصلت عليه فكان يضحك ويقول الليله عشانا عليج فكنت افرح بهذا الكلام .. واقوم بترتيب السهرة ولكنه دائما يدفع الحساب عني .. وفي بداية زواجي كنت اقوم بحركة حلوة
كان يفرح بها وهي عندما اسمع صوت سيارته تدخل مراب المنزل اجلس على الفراش واتصفح البوم الصور الخاصة به وهو طفل وعندما يدخل ويراني اتصفح البومه يبتسم ويستانس ويجلس معي يخبرني عن هذه الصورة وهذه الصورة وهذه الصورة وانا اسمع ولا احسسه ابدا في ملل وكأني اول مره اسمع
عنها .. وهناك امر اخر ... وهو ان ملابسي الخاصة اضعها في دولاب في مكان منعزل عن غرفتي
والسبب اني لا ريده ان يطلع على ملابسي الخاصة التي أفاجأه دائما وباستمرار بالجديد .. واما الاكل في المنزل فاني اقوم بطبخ وجبات سريعة لكنها متنوعه وعديده والسبب ان الرجل يحب بطنه ويحب الصحون مسطره فوق الطاوله .. فكنت ابهره في كثرة الصحون وكثرة الطعام مع ان الوجبات كلها لا تشبع طفلين ولطن تنظيمها وطرق صفها والمادة التي بها تجعله يأكل بنهم وفرح .. بالطبع هناك الكثير والكثير من الاشياء التي تجعل الزوج في حال نشوة مع زوجته وماأكتبه هنا هو القليل منها واتمنى للجميع حياة طيبة سعيده باذن الله
الموضوع لم ينته بعد
السلام عليكم
شيء طبيعي ان تكون هناك غيرة متبادلة بين الزوجين .. فالزوجة التي تحب زوجها وتخاف على مملكتها وتعمل على الحفاظ عليها فانه من الطبيعي ان تشعر بالغيره عندما تلاحظ ان زوجها يبدي اعجابه بتسرحية صديقتها او يبدي ارتياحه من وجه مذيعه حلوه او يبدي اعجابه بقوام فتاة الخ . هذه الامور قد تكون عابره ومهمة في حياة الزوجة تحديدا حيث يمكن تجييرها لصالحها .. فان كان الزوج يحب تلك التسريحة فلا يمنع من تقليدها واشعار الزوج بحبها له بهذه اللغة الصامتة .. وان كان يبدي اعجابه بقوام تلك الفتاة فانه يمكن للزوجة المحبة ان تحافظ على قوامها وان تعمل بان يكون قوامها هو محط عيون زوجها .. تقوم المشكلة عندما تسخط الزوجة من هذا الاعجاب وتثور وتتذمر منه .. دون ان تدرك ان الزوج كالطير يحب الحرية ولا يعشق السجن .. والزوجة التي تكون حياتها الاسرية روتينة ولاتتغير ولا تهتم بزوجها ولا برغباته الخاصة فانها حياة مملة تدفع الزوج بان يبحث خارجها .. وهذا الامر ينعكس ضرره عليها بالدرجة الاولى .. واظن بحاجة للشرح بان اقول ماهو هذا الضرر لكثرته ..
وهذا ينطبق ايضا على الزوج .. فالزوجة التي حباها الله سبحانه فتنة وجمالا واتساق القد قد يغار عليها زوجها لعلمه الغريزي بانها مرغوبة من الرجال .. وعليها ان تكون مدركة لهذا الامر من وجهتين الاولى شرعيه والثاني حق زوجها .. فأما الشرعيه فهي الحفاظ على عدم فتنة الرجال بما اعطاها الله سبحانه من حسن وجمال وان لا تبدي زينتها الا لزوجها والثانية ان من حق الزوج الاستمتاع وحده بهذه الفتنة وبهذا الجمال ومن حقه الحفاظ عليه والدفاع عنه .. فاذا غضب له لا يجوز مجادلته وتسفيه أمره
لانه ينتصر لحق من حقوقه الشرعية .. وبهذا السياق اعجبني كتاب للكاتب احسان عبدالقدوس اسم الكتاب زوجة احمد .. اتمنى كل زوجه ان تقرأه لان بطلة هذه القصة تتعرض لمواقف كثيرة مع زوجها منها الشك والغيرة والخيانة وغيرها ونرى في القصة كيف عالجة ام احمد كل هذه المشاكل بالحكمة والصبر وعاد اليها زوجها وكأن شيئا لم يكن ..
سأروي قصة حصلت معي .. ففي احدى سفراتي معه كنا نجلس في احدى الفنادق للعشاء .. وكان عشاءا فاخرا وراقيا .. وفي جو رومانسي للغاية .. ولاحظت بان زوجي ينظر لفتاة اجنبية تجلس وحدها على احدى الطاولات المخصصة للانتظار .. وبالطبع كانت نظراته بريئة فأنا اعرف زوجي اكثر من امه التي ولدته .. فابتسمت وقلت له ( واغضض من بصرك ) فابتسم وقال لي معقوله اطالع غيرج وكان صادقا .. لكني لم أشأ ان اترك هذه المسألة واخذت اراقب هذه الفتاة خلسة دون ان يعرف زوجي .. اردت ان اعرف ماذا اعجب زوجي بها .. ودونت كل شيء عنها .. وعندما ذهبنا للبيت بدأت أقلد هذه الفتاة .. سويت شعري مثل شعرها واخذت اجلس بالصاله مثل جلستها واحرك قدمي مثل حركتها .. ولم اكتف بكل ذلك بكل رسمت فستانها بعقلي وعندما عدت للكويت ذهبت للخياط وقمت
بتفصيل نفس الفستان .. ولكني لم الاحظ ان زوجي اهتم بكل ذلك وقلقت .. وقلت لابد ان زوجي رأى في هذه الفتاة شيئا اخر .. واخذت ابحث عن هذا الشيء الاخر .. وبصمت .. حتى كانت لنا ليله كنت سهرانه معه في صالتنا وكنت في حالة تفكير .. حيث وضعت اصبعا واحدا على جانب الجبهه ونزلت راسي في حالة استغراق .. وفجأة سمعت صوتي يقول .. الله احب هذا الاستغراق .. فرفعت راسي وضحكت .. اخذت اضحك .. فاستغرب زوجي وسألني ليه تضحكين .. فقلت له .. خلاص عرفت السبب .. ومن يومها كل ماشفته زعلان ولا متكدر حطيت صبعي على جانب الجبهه ونزلت راسي
هناك شيء اخر وهو الاهتمام في شؤونه الماليه وهذا امر مهم جدا لانه في التالي ينعكس على الحالة الزوجية الصحية .. ومن المهم ان تتعرف الزوجة على قدرات زوجها المالية .. وان لاترهقه بشيء اكبر من طاقته .ز وسأروي لكم بعضا من تحجاربي معه .. ففي بداية زواجي معه اي في الشهور الاولى من زواجي كان منشغلا
في بناء منزلنا وكانت التزاماته المالية هائلة كما انه كان يرفض اية مساعدة مني .. وعندما قمنا في تأثبث المنزل
كان هذا الامر مزعجا لان التصاميم مكلفة جدا خصوصا الصالون وغرفة الطعام وغرفة النوم .. وكانت التصاميم جاهزة وقد شعرت ان زوجي مرتبك ويريد انجاز هذا الامر بالسرعة الممكنة لاننا كنا نسكن في منزل والده وهو يريد ان نستقل انا وهو في منزلنا باسرع وقت ممكن .. كانت المشكلة تكمن في الاستقطاعات الكبيرة الملتزم بها واي قرض من البنك يعني هذا اننا سنعيش على الكفاف .. وبدأت احس بالمشكله واعيشها بصمت معه .. واخذت افكر كيف اساعده وهو يرفض هذه المساعدة بل لا يريد حتى الكلام بخصوصها .. خاصة وان المسألة تتعلق بغرفته الخاصة وهو يريدها من جيبه وبفلوسه .. واهتديت لطريقة حيث قمت بالاتصال به وقلت له باني عازمته على عشا
وطلبت منه يختار اي فندق او مطعم فقال بانه سيفكر وعند حضوره سيبلغني المكان .. وفعلا ذهبنا لمكان هاديء واخذنا نتاول عشائنا في جو كله حب ورمانسية وبعد العشاء جلسنا نشرب العصاير ونسولف .. فسألته فيما اذا كان ذهب لاحد البنوك للاستقراض فقال بانه ذهب ولكن القسط كبير وسيحاول مرة اخرى عن طريق شركات القروض فقلت له مبتسمه .. طيب وشرايك تقترض مني .. فاستغرب .. وقلت له ليش لا .. انا عندي المبلغ ومستعده يكون القسط على حسب ميزانيتك .. اهتم زوجي بهذا العرض لانه لم يمس شخصيته ولا كرامته .. وجلسنا نتناقش في مسألة القرض حتى اتفقنا على مبلغ يسدده لي كل شهر على ان يكون بين كل اربعة اشهر شهر واحد راحة وهكذا انحلت المشكلة وكان اخرقسط دفعه لي منذ شهرين .. حيث احضر القسط مع هديه حلوه ...
والان سأتكلم عن ابنتي شوق
عندما حضرت كانت ضيفة حلوخ وجميلة ورائعة لكنها بذات الوقت مزعجه فهي تبكي ليلا واشغلتني عنه كثيرا .. وبما انه لم يعش حالة الابوة من قبل وهذه الحالة جديدة عليه فكان يتضايق من صوتها ولكنه لا يتكلم .. وعرفت هذا الضيق من تقلبه بالفراش ... اخذت افكر بالحل .. ووجدت بان افضل طريقه ان اضعها تنام مع الخادمة ووضعت معها ادواتها الخاصة من عدة الرضاعه وغيرها .. لكن مع هذا لم تحل المشكلة حيث ان شوق ماتبي غير امها .. وتظل تبكي عند الخادمة والصوت يصل الينا .. ووجدت بعد اسبوع ان هذا الحل فشل ..
وكانت لدينا غرفة صغيرة صممت لملابسنا ولكني استوليت عليها ووضعت بها ملابسي فقط .. وفكرت بان استغلها .. وبالفعل نقلت
سريرها الى هذه الغرفة ... ووضعت سرير تحضيري خاص بي عندها ... .. مع هذا ... لم تحل المشكلة .. كنت حريصة بان مايريده زوجي الشرعي مني ان يكون رائعا مع ان هذا مستحيل لاني لازلت في حالة نفاس ولكني كنت افكر مابعد الاربعين .. واخذت افكر كثيرا في هذا الامر ... كانت تقلقني مسألتين الاولى اني لا اريد زوجي يشاهدني وانا تعبانه والثانية اني لا اريدمن زوجي ان يأخذ حقه سرقة ... ويجب ان يكون كل شي رائعا ..... عندها اعترفت لزوجي اني فشلت واني حاولت بان ابعد شوق عنه بس ماقدرت ..
فقال ضاحكا ... المهم ماتكون صاحيه اذا بغيتج .. قلت راح تصحى اكيد .. قال ضاحكا .. اجل نخلي يوم لشوق ويوم لي ...
وهذا يعني انه قبل بوجودها معنا في الغرفة .........
من خلال قراءاتي ومشاهداتي عرفت سر ابتعاد الرجل عن زوجته .. وكدت اجن عندما فكرت اني سكون في يوم امرأة روتينية معه هذا مستحيل يجب ان اكون دائما ساحرته وفاتنته .. اخذت افكر كثير ا في هذا الامر قبل ان يدخل علي .. وقرأت ذات مره قصة كانت منشورة في احدى المنتديات وسأقولها هنا .. هذه القصة تحكي قصة عربي واجنبي تزوجا في ليلة واحدة وبعد الاجازة سأل الاجنبي العربي كم مره تعاشر زوجتك في اليوم فقال عشرة وانت فقال الاجنبي مره واحده وبعد سنه سأل الاجنبي العربي كم مره تعاشر زوجتك في اليوم قال مرتين اصبح عندها اطفال وانت فقال الاجنبي مره واحد كل يوم .. وبعد خمس سنوات سأل الاجنبي العربي كم مره تعاشر زوجتك باليوم فرد العربي ضاحكا كل ثلاثة شهور مره وانت فقال الاجنبي مره واحد كل يوم ...
جننتني هذه القصة ... واخذت افكر بها .. ياترى مالسبب الذي جعل هذا العربي لا يعاشر امرأته كل يوم .. هل هم الاطفال .. هل سمنت
وتغير شكلها .. هل وهل وهل ... وجدت ان من اهم الاسباب هو ان يكون الاب مشاركا مع الاطفال في همومهم اليومية وهذا الامر يجعل الزوج يتعب نفسيا وماديا .. وايضا عدم الاهتمام بغرفة النوم والملابس التي تثير غريزته .....
هذا مهم ان نفهمه ... سأتكلم بشرح مفصل وممل فيما بعد حول هذه النقطة تحديدا