ونيس الليل
10-06-2005, 01:20 AM
الرجولـــــــــــــــــــة
نلاحظ في زمننا اختلال معايير الرجولة لدى فئة الشباب
فالرجولة كلمة واسعة يصعب تحديد تعريف واضح لها ، فهل الرجولة ....
تعني : الذي يدخن سيجارة و يلف بسيارته في الشوارع ويعاكس الفتيات ولا يخاف من الشرطة ؟
أو
تعني : قوي الشخصية لكن بالصراخ على أهله وأصدقائه و التمسك بالرأي دون سماع الطرف الآخر ؟
أو
تعني : قميصاً مفتوح الأزرار وعضلات بارزة وبنطلونا ضيقاً وشعراً ممشطاً بالجل ؟
أو
تعني : تحمل المسؤولية و قوة الشخصية و يتوجها الأخلاق في التعامل مع الآخرين و خصوصا في التعامل مع المرأة وحمل المسؤولية والتعفف وتحقيق إنجازات مهمة على الصعيد العائلي والاجتماعي ؟
لنرى ماهي صفات الرجولـــــــــــة ؟؟
** من الصفات التي ذكرت بالقرآن **
* ذكر الله والخوف منه وإيثار الآخرة على الدنيا قال تعالى : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ* رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)
* الطهارة المادية والمعنوية قال تعالى : ( لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ )
* الصدق مع الله : ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )
* القوامة على الأسرة قال تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ )
* تبليغ دعوة الله ونصرة الحق وبذل النصيحة قال تعالى : ( وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ )
** من الصفات التي ذكرت بالسنة النبوية **
* القيام بالفرائض ، فقد روى أن أعرابياً أتى النبي ، فقال : دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة ، قال: تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة وتقوم رمضان ، قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا، فلما ولى قال النبي ( من سرَّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا ) ..
* قيام الليل : روى عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن النبي قال نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل ، قال سالم : فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً ) ..
* الصلاح : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت في المنام كأن في يدي قطعة إستبرق ، وليس مكان أريد من الجنة إلا طرت إليه ، قال فقصصته على حفصة ، فقصته حفصة على النبي فقال : أرى عبد الله رجلاً صالحاً ..
* اجتناب الحرام وخاصة التشبه بالنساء ..
** وأيضا **
* أن تعلو الابتسامة وجهك في بيتك ..
* ألا تحول بين زوجتك وأسرتها بأن تمنعها من زيارتهم ..
* ألا تسيء استقبال والديها وإخوتها وأقاربها عندما يزورونك. .
* أن تعفي زوجتك - خاصة إذا كانت عاملة - من مهمة التسوق والشراء ، أو على الأقل تحمل عنها المشتريات بمجرد وصولها إلى البيت وتساعدها في تنظيمها وحفظها. .
* ألا تنقاد لآراء زملاء دراستك أو عملك دون تفكير، أو تفرض عليهم وجهات نظرك قسرًا ..
* أن يكون الحوار منهجك مع أبنائك ، وأن تصل معهم إلى مرحلة يشعرون فيها بأنهم
يحترمونك ويحبونك أكثر مما يخافونك ..
* أن تأخذ بزمام المبادرة بين جيرانك عندما يتطلب الأمر إصلاحات عامة ( المصعد ، موتور المياه ) وغير ذلك ، وأن تكون إيجابيا فيما يتعلق بالصالح العام في بيتك ومنطقتك وعملك ..
* ألا تترك زوجتك تذهب إلي الطبيب بمفردها مكتفيا بإعطائها مصروفات العلاج ، فالحنو والمشاركة في حالة المرض أعمق أثرًا من مجرد العطاء المادي ..
منقوول عبر الايميل
نلاحظ في زمننا اختلال معايير الرجولة لدى فئة الشباب
فالرجولة كلمة واسعة يصعب تحديد تعريف واضح لها ، فهل الرجولة ....
تعني : الذي يدخن سيجارة و يلف بسيارته في الشوارع ويعاكس الفتيات ولا يخاف من الشرطة ؟
أو
تعني : قوي الشخصية لكن بالصراخ على أهله وأصدقائه و التمسك بالرأي دون سماع الطرف الآخر ؟
أو
تعني : قميصاً مفتوح الأزرار وعضلات بارزة وبنطلونا ضيقاً وشعراً ممشطاً بالجل ؟
أو
تعني : تحمل المسؤولية و قوة الشخصية و يتوجها الأخلاق في التعامل مع الآخرين و خصوصا في التعامل مع المرأة وحمل المسؤولية والتعفف وتحقيق إنجازات مهمة على الصعيد العائلي والاجتماعي ؟
لنرى ماهي صفات الرجولـــــــــــة ؟؟
** من الصفات التي ذكرت بالقرآن **
* ذكر الله والخوف منه وإيثار الآخرة على الدنيا قال تعالى : ( فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ* رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)
* الطهارة المادية والمعنوية قال تعالى : ( لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ )
* الصدق مع الله : ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )
* القوامة على الأسرة قال تعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ )
* تبليغ دعوة الله ونصرة الحق وبذل النصيحة قال تعالى : ( وَجَاء مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ )
** من الصفات التي ذكرت بالسنة النبوية **
* القيام بالفرائض ، فقد روى أن أعرابياً أتى النبي ، فقال : دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة ، قال: تعبد الله لا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة وتقوم رمضان ، قال: والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا، فلما ولى قال النبي ( من سرَّه أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا ) ..
* قيام الليل : روى عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه أن النبي قال نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل ، قال سالم : فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً ) ..
* الصلاح : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت في المنام كأن في يدي قطعة إستبرق ، وليس مكان أريد من الجنة إلا طرت إليه ، قال فقصصته على حفصة ، فقصته حفصة على النبي فقال : أرى عبد الله رجلاً صالحاً ..
* اجتناب الحرام وخاصة التشبه بالنساء ..
** وأيضا **
* أن تعلو الابتسامة وجهك في بيتك ..
* ألا تحول بين زوجتك وأسرتها بأن تمنعها من زيارتهم ..
* ألا تسيء استقبال والديها وإخوتها وأقاربها عندما يزورونك. .
* أن تعفي زوجتك - خاصة إذا كانت عاملة - من مهمة التسوق والشراء ، أو على الأقل تحمل عنها المشتريات بمجرد وصولها إلى البيت وتساعدها في تنظيمها وحفظها. .
* ألا تنقاد لآراء زملاء دراستك أو عملك دون تفكير، أو تفرض عليهم وجهات نظرك قسرًا ..
* أن يكون الحوار منهجك مع أبنائك ، وأن تصل معهم إلى مرحلة يشعرون فيها بأنهم
يحترمونك ويحبونك أكثر مما يخافونك ..
* أن تأخذ بزمام المبادرة بين جيرانك عندما يتطلب الأمر إصلاحات عامة ( المصعد ، موتور المياه ) وغير ذلك ، وأن تكون إيجابيا فيما يتعلق بالصالح العام في بيتك ومنطقتك وعملك ..
* ألا تترك زوجتك تذهب إلي الطبيب بمفردها مكتفيا بإعطائها مصروفات العلاج ، فالحنو والمشاركة في حالة المرض أعمق أثرًا من مجرد العطاء المادي ..
منقوول عبر الايميل