المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الأمريكيون عرضوا عليٌ الرئاسة نظير الشهادة ضد صدام فرفضت



Star_Fire
10-06-2005, 11:48 AM
طه ياسين رمضان:
الأمريكيون عرضوا عليٌ الرئاسة نظير الشهادة ضد صدام فرفضت


نقلا عن شبكة البصرة وصحيفة الشرق الاوسط


أكد محامي طه ياسين رمضان ان لجنة من الكونجرس الأمريكي التقت رمضان مؤخرا داخل المعتقل في منطقة الرضوانية جنوب غربي بغداد.

وقال أحد المحامين الأربعة المكلفين بالدفاع عن طه ياسين رمضان نائب رئيس الجمهورية السابق والذي فضل عدم الكشف عن اسمه ل'الشرق الأوسط': إنه التقي بموكله الاثنين الماضي للمرة الرابعة وان اللقاء الأخير استغرق سبع ساعات. وأضاف المحامي أنه تبادل السلام مع رمضان الذي كان يرتدي الزي العربي وقد وضع علي رأسه العقال وكانت صحته تبدو جيدة وكان يتمتع بمعنويات عالية جدا علي حد قول المحامي.

وأوضح رمضان لمحامي الدفاع عنه قائلا: إنني أتحمل المسئولية إذا وجد احد ولو دولارا واحدا للرئيس صدام حسين في الخارج'، مؤكدا أن المبالغ الخاصة بمذكرة التفاهم المتعلقة ببرنامج النفط مقابل الغذاء 'كانت تïتسلم من قبل وزارة المالية العراقية'، متهما وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بأنها 'هي التي قامت بسرقة الأموال الأخري خلال احتلالها للعراق.

وأضاف رمضان قائلا: لقد كان للعراق ما يقرب من سبعة مليارات دولار في حساب في مصرف باريس في أمريكا وأن الأمريكيين هم الذين سرقوا أموال العراق، كما انهم سرقوا الأموال التي كانت موجودة داخل العراق والتي تقدر بملياري دولار. وحول سؤال عن تهريب الأموال والآلية التي كانت الحكومة سائرة عليها، قال رمضان كنت رئيسا للجنة مذكرة التفاهم علي مدي سبع سنوات، وأتحدي أي واحد منهم يقول انه وجد أي مخالفة أو تهريب للأموال الخاصة بالمذكرة من قبل الحكومة العراقية. أما عن آلية بيع النفط فقد أكد للجنة قائلا: إنه كان يباع بالسعر الدولي كما هو في وقته، وفي كل أسبوع يتم تحديد سعر النفط من قبل الأمم المتحدة وخصوصا لجنتها الاستشارية.

وأشار محامي رمضان الي انه انتقل مع موكله إلي مكان كانت توجد فيه لجنة الكونجرس الامريكي المؤلفة من خمسة أعضاء. وقال: إن اللجنة سألت موكله عن مبلغ ملياري دولار كان مودعا في البنك المركزي العراقي وان الرئيس صدام حسين كان قد اقترح في حينها سحب المبلغ وتوزيعه علي القياديين ومنهم رمضان وقصي صدام حسين للحفاظ عليه، مضيفا ان رمضان أجاب بأن هذا الامر صحيح وقد سمع به ولكنه لم يتسلم أي مبلغ، مشيرا إلي أن هناك عددا من أعضاء القيادة تسلموا اموالا لا يعرف كميتها ولكنهم قاموا بتسليمها إلي قوات الاحتلال عند اعتقالهم علي حد علمه.

وقال المحامي إنه اعترض علي السؤال الذي طرحته اللجنة علي موكله حول دعم الحكومة العراقية لما أسموه ب'الإرهابيين أو الانتحاريين' الفلسطينيين بالقول 'إن هذا الموضوع لا يدخل ضمن الحفاظ علي أموال العراق بل يدخل ضمن أمن إسرائيل'، مشيرا إلي أن رمضان عقٌب بالقول 'إن العراق كان يساند شعب فلسطين علنا وكنا نعطي لعائلة كل من يسقط شهيدا مبلغا قدره 25 ألف دولار ولكل من يهدم داره من الفلسطينيين خمسة آلاف دولار، وهذا واجب مفروض علينا للدفاع عن أهلنا وشعبنا في فلسطين'. وكان رمضان قد اجاب حول رؤيته للحل السياسي في العراق بالقول 'نرفض أن تنصبوا أناسا جئتم بهم علي الدبابة الأمريكية علي العراق، وان الطريق الوحيد لحل القضية، خصوصا أنكم تدٌعون أنكم ديمقراطيون، هو السماح لحزب البعث بالعمل وسحب الجيوش المحتلة من العراق'.

وتحدث عن اللقاء الأول برمضان الذي جاءه وهو يرتدي بدلة خاصة بالسجناء زرقاء اللون. كان متعبا فتبادلت معه الحديث عن اسباب التعب الذي يعانيه وعن كيفية اعتقاله فأجاب قائلا: 'لقد تم اعتقالي من قبل عناصر البشمركة نتيجة إخبارية وصلت لهم عن مكان وجودي وقد ألقوا القبض عليٌ الا انهم لم يعاملوني معاملة سيئة سوي أنهم خلعوا مني خاتم الذهب الخاص بالزواج وجردوني من كل ما احمله من اموال وسلموني إلي القوات الأمريكية التي نقلتني علي الفور بطائرة الي المعتقل حيث تم وضعي في غرفة صغيرة تبلغ مساحتها مترا مربعا واحدا، وتم تجريدي من ملابسي ثم انهالوا عليٌ بالضرب باستخدام عصا مصنوعة من الألومنيوم حتي أغمي عليٌ وداس الجنود الأمريكيون عليٌ بأحذيتهم العسكرية وهم يصرخون ويسألونني عن مكان صدام حسين وأين هو الآن. واستمر الجنود في ممارسة التعذيب الي حد الاغماء والقيام بحقني بإبر لا اعرف هل كانت للعلاج ام لغير ذلك.

وأوضح رمضان 'لقد عرض الامريكيون عليٌ منصب رئيس الجمهورية مقابل ان اشهد ضد الرئيس صدام حسين وكان جوابي لهم واضحا'. ويؤكد المحامي أن موكله كان طيلة اللقاء وعندما يأتي ذكر صدام حسين لا يقبل من احد إلا أن يقول 'الرئيس صدام حسين' فضلا عن تأكيده أنه لن يتخلي عن البعث إلي آخر يوم في حياته. وأشار المحامي قائلا: لقد سألني موكلي طه ياسين رمضان عن الأوضاع في العراق وعند إخباري له تأثر كثيرا، وقال: 'إن الأمريكيين أرادوا أن يتفاوضوا معنا كما أنهم أرادوا أن يتعاملوا معنا وقد قلنا لهم وسنبقي نقول إننا لن نتعامل مع أمريكا إلا بعد أن تخرج جيوشها من أراضينا'. وأضاف المحامي أن اللقاء الثاني استغرق 30 دقيقة، حيث كان التحقيق جاريا معه بتهمة مذبحة الدجيل.

أما اللقاء الثالث فقد كان لقاء استعراضيا لم يدم سوي عشر دقائق جري فيه تصوير إجراءات التحقيق مع موكله لإظهار صور المحامين الذين يترافعون عن موكليهم من رموز النظام السابق في الصحف للضغط عليهم وتعرضهم للتهديد والمخاطر

http://www.elosboa.com/elosboa/issues/428/0603.asp

merroun
11-06-2005, 07:36 AM
لم تقم ادارة الاحتلال الامريكي بنشر صور واضحة لطه ياسين رمضان لنحكم على صحة اعتقاله. اما قضية اعتقال صدام حسين فالصور المنشورة للمعتقل الذي يمثل دور صدام حسين تعد دلائل مادية قاطعة على افتراء وكذب ادارة الاحتلال.وهذا الحوار الذي سيق على لسان محام اكيد انه تقاضى اتعاب نقل هذا الحوار من الادارة الامريكية .لتأكيد مسرحية اعتقال صدام حسين بوسائل اخرى غير نشر الصور المزورة وهي شهادة الرفاق على الصورة المتوقعة منهم في حال صدق وقائع الاسر.ان الولايات المتحدة تتخبط كل يوم في العراق وتجارهاعفوا حكامها يستنزفون امول دافعي الضرائب في الترويج لسلع مصانع اسلحتهم وعتادهم ومستلزمات الحرب . وهم ماضون في استنزاف المواطن الامريكي الى غاية نهاية الولاية الرئاسية الحالية رغم ان وسلي كرالك يتوقع بداية سحب اعداد من الجنود في نهاية صيف السنة الحالية.ان ضربات المقاومة العراقية التي لم تشهد لها الحروب في التاريخ مثل ضرابتها افقدت جنرالات امريكا توازنهم ورغم مراجعاتهم المتكررة لاستراتيجيتهم العسكرية فان النتيجة هي المزيد من الخسائر البشرية والمادية .ان عملية تمويل الحرب لن تكلف كثيرا اقتصادا وطنيا يقدر انتاجه الوطني باثنى عشرة اف مليار دولار بحيث تشكل نفقات الحرب خمسة في المائة من الانتاج الكلي .لكن النزيف البشري في الشباب الامريكي وكذا المرتزقة والعملاء قد بلغ حدا جعل البنتاجون يفشل في تجنيد نصف العدد المطلوب انتسابه هذه السنة الى الجيش وللاستمرار في خوض الحرب لمدة ثلاث سنوات اخرى يلزم الادارة الامريكية تغيير تشريعاتها وفرض التجنيد الاجباري الشيىء الذي سينعكس سلبا على الرأي العام الامريكي لكونه سيمس بطريقة مباشرة وسريعة قطاعا واسعا من الشعب بحيث ان التجنيد سوف يهدد الشباب وخصوصا الجامعي المعارض للحرب الذي يساهم في تشكيل الرأي العام بنسبة كبيرة وسيمس كافة الاسر التي لديها شاب بلغ سن التجنيد.ان امريكا تضغط على الدول العربية والاسلامية كي ترسل قواتها الى العراق لاكن هذه الدول ترفض بشدة خوفا من رد الفعل داخل قطاعات من الجيش وكذا خوفا من انفجار الشارع الذي هو مأهل للقيام بزلزال سياسي نظرا للشروط الموضوعية وهي السياسية والاقتصادية التي نضجت الى الحد الذي يجعل اجهزة الاستخبارات تحس بعدم الاستقرار وتتوقع حدوث اضطرابات كبيرة.