المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معاناة الطلاب مع نطام الإختبارات



رياض الخليج
10-06-2005, 03:55 PM
مع بداية أول يوم الإختبارت فؤجئ الطلاب باسئلة الوزارة التعجيزية في مادة الرياضيات
فقد كانت الأسئلة صعبة وتعجيزية وليست مباشرة وأصابتنا بالإحباط وخيبة الأمل لدرجة أن أحد
زملائي إعتذر عن إكمال الإمتحانات إبتداء من يوم الإثنين الماضي
فهل هذا يدل على ان الوزارة تريد رسوب الطلاب لكي تخفف الطلب لدخول الجامعات؟؟
لاأستطيع الإطالة عليكم لسبب ظروف الإمتحانات ولكن بإذن الله سأكمل الموضوع الحوار معكم
عند الإنتهاء من الإمتحانات


http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-05/first_page/first_page05.htm

المناطق: مراسلو الوطن
أثارت أسئلة الرياضيات في اختبار الثانوية العامة موجة من الغضب والإحباط بين طلاب الصف الثالث الثانوي علمي وأولياء أمورهم أمس، حيث جاءت الأسئلة تعجيزية، على حد وصفهم، مؤكدين أن أكثر من سؤال كان من خارج المنهج، حتى إن أحد المدرسين الأوائل لمادة الرياضيات في أبها، وصف الامتحان بأنه صعب جداً حتى على الطلبة المتميزين أو "المتفوقين".
وقال ولي أمر الطالب محمد إبراهيم إنه يعرف أن الاختبارات تتضمن سؤالاً واحداً على الأكثر لإعطاء الفرصة للطالب المتفوق أو المتميز، ولكن أن تكون كل الأسئلة للمتميزين، فهذا ما لم يسمع به من قبل.
ويتحدث الطالب عبد العزيز عبد الرحمن وأسامة النمر ومشاري مقبل، وهم في حالة ضيق يكاد يمنع الكلمات من الخروج من حناجرهم، قائلين: إن الأسئلة جاءت صعبة على نحو غير متوقع، ومما صعب الموقف عليهم أنها جاءت في أول يوم من الامتحانات مما يلقي بظلال سوداوية على نفسية الطلاب في المواد التالية.
و أشار معلم متقاعد عبد الرحمن بن راشد النمر إلى أن أسئلة الرياضيات كانت صعبة جدا وأصابت الطلاب بخيبة أمل كبيرة، لافتا إلى أنه لم يطلع على المنهج إلا أن عددا من الطلاب أكدوا له أن بعض الأسئلة من خارج المنهج.
وفي الرياض أكد عدد من طلاب ثانوية أبي تمام وهم باسل نبيل كريز, وتركي مطر, ومنصور وصوص, وغسان القادري وأحمد يوسف أيوب, وعمر عبدالهادي, أن الأسئلة جاءت صعبة للغاية وفي مستوى الطلاب العباقرة, وقالوا إنه على الرغم من تفوقهم وحصولهم على درجات عالية خلال الفصل الدراسي الأول, إلا أنهم لم يوفقوا في الامتحان بسبب صعوبة الأسئلة وغموض بعض فقراتها مؤكدين أن أسئلة العام الماضي كانت سهلة مقارنة بأسئلة يوم أمس. ومما يؤكد صعوبة الأسئلة أيضا شكوى عدد من الطلاب المتفوقين من ثانوية حي الشفا وهم ياسر عبدالعزيز (نسبته 100%) والطالب ياسر الهمشري 99,9)) ومحمد حيدر 99,7)) ومعاذ يوسف وعبدالرحمن تركي (98,5) وجميعهم قالوا إن الأسئلة جاءت صعبة للغاية ولم يسعفهم الوقت في الإجابة على كل فقراتها بصورة جيدة, مشيرين إلى أن سؤال التكامل (سؤال 3 فقرة ب) صعب جدا وفوق مستوياتهم, حيث جاء بصورة غامضة تحتاج إلى ذكاء خارق لفك رموزه, كما جاء السؤال الرابع بشكل غامض نوعا ما, حيث حار الطلاب في المطلوب من السؤال هل هو حساب حجم الماء أم حساب حجم نصف الكرة, مشيرين إلى أنه من الفقرات الصعبة أيضا سؤال 1 فقرة د , وعن السؤال السهل الذي يطلقون عليه (سؤال الهدية) وهو السؤال الذي يستطيع جميع الطلاب الإجابة عليه, أجابوا أنه السؤال الثاني فقرة أ وسؤال 3 فقرة ج حيث جاءت بصورة مباشرة بعكس الفقرات الأخرى.
من ناحيته علق معلم الرياضيات جودت عبدالرزاق على الأسئلة بقولة: إنها شاملة للمنهج وجاءت في مستوى الطلاب المتفوقين.
وقد وصف عدد من طلاب العلوم الشرعية امتحان اللغة الإنجليزية
بـ "السهل للغاية".
وفي جدة قال مدير مجمع الأمير سلطان التعليمي في جدة، عبد الله الغامدي إن الأسئلة كانت صعبة جدا لكنها لم تأت من خارج المنهج كما يشيع بعضهم, وأضاف أنه على الرغم من صعوبة الأسئلة فإن أحد الطلاب في مجمع الأمير سلطان حل جميع الأسئلة، فيما أكد مدرس الرياضيات في مجمع الأمير سلطان التعليمي في جدة عبدة بوكر أن الأسئلة متوسطة وإن كانت أصعب من الأعوام السابقة، إلا أنها تحتاج إلى ذكاء وفهم للقوانين، مشيرا إلى أنها لم تخرج عن المنهج.
ويقول الطالب رامي الأسمري إنه حل الأسئلة كاملة لكنه غير متأكد من صحة غالبيتها، مشيرا إلى أنها تختلف عما هو موجود في المنهج وتحتاج إلى معلومات عامة من الطالب، مضيفاً أن بعض الطلاب معه في الفصل قرروا الانسحاب من الامتحانات بسب صعوبة أسئلة الرياضيات.
وذكر والده ناصر الأسمري أن الأسئلة كانت صعبة حسبما أبلغه ابنه وبعض أقاربه كونها غير متوقعة، مضيفاً: اعتدنا كل عام على أن تكون هناك مادة واحدة فيها صعوبة، وربما يقتصر الأمر على مادة الرياضيات هذا العام، وإن كان يلح في طلب إعادة النظر بتوزيع درجات أسئلة المادة، للتخفيف على الطلاب.
ويشكو الطالب إسلام محمد أحمد، من مدرسة أبها الأهلية، من عدم استجابة المراقبين لطلباتهم، حيث إنهم طلبوا أكثر من مرة مدرس مادة الرياضيات لتوضيح بعض الأمور غير الواضحة، التي كانت من الممكن أن تنير لهم السبل لحل المسائل، وهذا من أبسط حقوقهم، ولكن المراقبين تعنتوا وماطلوا في الاستجابة حتى انتهى وقت الامتحانات. وكل ما فعلوه أنهم سمحوا لهم ببعض الوقت، بعد انتهاء الوقت الأصلي للاختبار، مضيفاً: وماذا يفيد الوقت الزائد، وأمامنا هذه الطلاسم الغامضة، ويقسم أنه ذاكر جيداً، بل يعده مدرسوه من الطلبة المتفوقين في مادة الرياضيات بوجه خاص.
من جانب آخر نفى مدير التعليم في منطقة المدينة المنورة الدكتور بهجت جنيد أن تكون أسئلة الرياضيات من خارج المنهج، مؤكداً استحالة ذلك خاصة أنها موضوعة من قبل الوزارة على يد متخصصين وكل ما في الأمر هو طرح السؤال بالشكل غير الذي يتوقعه الطالب لكنها لم تخرج عن المنهج.
وأكد مدير عام التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة عبد الله الهويمل أن الامتحانات سارت في أول يوم بشكل طبيعي ومريح، مشيراً إلى أن ما حدث من بعض المجموعات المجهولة على شبكة الإنترنت، التي نشرت رسائل بالبريد الإلكتروني قبل نحو 4 ساعات من توجه الطلاب إلى مقرات الاختبارات، وزعمت أن ورقة الأسئلة الكاملة لمادة الرياضيات للصف الثالث علمي، الأمر الذي تسبب بتشتيت تركيز كثير من الطلاب ظنا منهم أن الأسئلة المزعومة هي ما سيجدونه أمامهم في لجان الاختبارات، وثبت أن ما تداوله بعضهم على الإنترنت محض أكاذيب، حيث لم يأت سؤال واحد مما جرى نشره على نطاق واسع على الشبكة العنكبوتية.
وصرح مدير عام التربية والتعليم للبنين في منطقة المدينة المنورة، الدكتور بهجت بن محمود جنيد لـ"الوطن" أن ردود أفعال المعلمين والطلاب تجاه أسئلة الرياضيات جاءت عادية جداً، في إشارة إلى عدم تسجيل اعتراضات على الأسئلة المقدمة من لجان الوزارة، فيما صرحت رئيسة لجنة رصد الدرجات التابعة لمكتب الإشراف التربوي، زينب الفوتاوي، بأنه من المبكر التقرير حول مدى ملاءمة الأسئلة للمستوى الدراسي والتربوي للطالبات، قائلة إنه يلزم إجراء مراجعة للأسئلة قبل التقرير. إلا أن "الوطن" رصدت بعض ردود الأفعال التي جاءت معترضة على مستوى ونوعية الأسئلة، فقالت طالبة كانت قد حصلت على المركز الأول في مدرستها خلال الفصل الدراسي الأول، إن أسئلة الرياضيات جاءت صعبة للغاية وبدت من خارج المنهج، فيما حملت بعض أمهات الطالبات، مدفوعات باستياء بناتهن، حجم مقرر الرياضيات مسؤولية الاعتراضات السنوية على مستوى الأسئلة. وقالت إحداهن: إنه من المتوقع جدا صدور الاعتراضات حتى في حال سهولة ومباشرة الأسئلة، بسبب الزخم العالي للمنهج.
وفي مكة المكرمة، وصف الطلاب أسئلة الرياضيات بأجواء مكة الساخنة. وأشار مدير التربية والتعليم لتعليم البنين عليوي القرشي، إلى أنه عقد اجتماعاً مع المشرفين التربويين المتخصصين في هذه المواد لمعرفة مدى الصعوبات التي واجهت الطلاب.
وقال مدير إدارة التطوير التربوي، صالح عطية الغامدي، إنه تم إعداد جدول اختبارات موحد للطلاب ينتهي مع نهاية دوام يوم الاثنين
الـ 6 من شهر جمادى الأولى، بحيث يعطي الطلاب فرصة كاملة للمذاكرة والاستيعاب مشيرا إلى تطبيق هذا النظام في المدارس الثانوية وهي الملك خالد وأبي أيوب الأنصاري وثانوية الحسين بن علي. وعلى مستوى الاختبارات التحصيلية قال المشرف التنفيذي لمشروع الاختبارات للتطبيق الرسمي إنه نفذ في 68 مدرسة منها 24 مدرسة ثانوية
و24 مدرسة متوسطة و20 مدرسة ابتدائية ويتكون هذا الاختبار من جزأين الأول موضوعي ويصحح آليا في مركز المشروع والجزء الثاني مقالي ويتم تصحيحه عن طريق معلمي المدرسة.
وقال الطالب إبراهيم جمال إن الاختبارات جاءت بطريقة مخالفة لكل السنوات الماضية، ولا نعرف عنها أي شيء. وقال الطالب خالد أحمد السريحي إن بعض الأسئلة مباشر وبعضها الآخر غير مباشر وهو ما عطلهم كثيرا في فهمها. وتساءل الطالب محمود المخلافي عما إذا كانوا يريدون تخفيف الأعداد المتقدمة للجامعات. وكانت قد سرت شائعات بين الطلاب ليلة الاختبار بأن المدارس الثانوية في الخارج انتهت من الاختبار قبل ساعات في مادة الرياضيات وأن الأسئلة موجودة على الإنترنت مما جعل بعض الطلاب يقضون أوقاتا طويلة في متابعة المنتديات والساحات. ويقول مدير مدرسة القدس الثانوية لافي اللهيبي إن الأسئلة للمدارس الثانوية في الخارج تختلف تماما عن التي توزع على طلابنا في الداخل، وعليهم ألا يقحموا أنفسهم ويشغلوا بالهم بأسئلة لن تكون هي التي توزع عليهم.
وقال مدير ثانوية المدينة المنورة في بريدة أحمد العصيلي إن الإدارة لم تضبط أية حالة غش أو حتى محاولات للغش.
وشارك طلاب الصف الثالث ثانوي بقية طلبة المناطق رأيهم في صعوبة اختبارات الرياضيات، ووصفوها بالمعقدة، حسب تعبير الطالب بندرالنايف، وعدم كفاية الوقت المحدد للاختبار، حسب قول الطالب زياد النقيدان، وانتقد الطالب راكان الشهراني معد الأسئلة لهذا العام، في حين وصف الطالب جريفاني الجريفاني الأسئلة بالتعجيزية.
وفي الدمام أصيب عدد من طلاب قسم العلوم الطبيعية بالمدارس الثانوية في الدمام بنوبات بكاء حادة، بالإضافة إلى بعض حالات الإغماء التي شهدتها قاعات الاختبار، وذلك بسبب صعوبة أسئلة مادة الرياضيات التي عدَّها كثير من الطلاب والمعلمين تعجيزية وليس الهدف منها قياس قدرات الطلاب.
وقال الطالب فهد النداف، وهو طالب متفوق لم يسبق أن انخفضت نسبته عن 98 % منذ بداية دراسته في المرحلة الثانوية، أن الاختبار هدف بالدرجة الأولى إلى التعجيز وليس إلى قياس قدرات الطلاب بالطريقة الصحيحة، فيما أكد الطالب وليد السيد أن الكلام لا ينفع في الوقت الحالي لأن كل شيء انتهى ولكن أتمنى أن يعاد توزيع الدرجات.
من جهة أخرى عبر بعض المعلمين عن استيائهم من طريقة وضع الأسئلة وقال المعلم أ. ش إن طريقة وضع الأسئلة خاطئة لأن الهدف منها تعجيز الطلاب.
وأوضح المعلم (غ. س) أن زبدة الكلام تكمن في أن من وضع الأسئلة لم يكن حريصا على قياس قدرات الطلاب بقدر حرصه على تعجيزهم عن الحل.
من جانبه قال مدير التربية والتعليم المكلف في المنطقة الشرقية الدكتور محمد بن أحمد العرفج إن الأسئلة كانت في مستوى الطلاب وإن مستوى أسئلة مادة الرياضيات للصف الثالث الثانوي كانت جيدة.
وفي تبوك، أكد الطالب محمد مسعد أن الأسئلة جاءت صعبة بخلاف السنوات السابقة. وأضاف الطالب عبدالله محمد أنه كان الأجدى لواضع الأسئلة أن يراعي الفروق الفردية، بحيث تأتي نصف الأسئلة تقريبا في مستوى الطالب المتوسط والربع الثالث في مستوى الطالب الجيد والربع الأخير في مستوى الطالب المتميز. أما بالنسبة لطلاب الصف الثالث شرعي فقد كانوا على عكس طلاب الطبيعي حيث خرجوا من اختبار مادة اللغة الإنجليزية والبسمة تملأ وجوههم.
وفي القنفذة، أكد طلاب الثانوية، ما ذهب إليه طلاب ومعلمو جدة والمدينة المنورة، عن صعوبة أسئلة مادة الرياضيات، وأنها فوق مستوى الطالب المتميز. وتساءل بعضهم عن السر في وضع أسئلة بهذه الصعوبة، وهل وراء ذلك رغبة من الوزارة بتقليل نسبة الناجحين حتى لا يشكلون ضغوطاً على الجامعات.
ووصل حد الاكتئاب الذي أصاب بعض الطلبة إلى أنهم علقوا مسألة استمرارهم في الاختبارات على مدى الصعوبات التي سيواجهونها في الأيام المقبلة، وقد يتوقفون عن الاستمرار لو صادفتهم مواد أخرى مشابهة لصعوبة مادة الرياضيات، مطالبين في الوقت نفسه بإعادة النظر في درجات مادة الرياضيات، وتوزيع درجات الأسئلة الصعبة على بقية أسئلة الاختبارات.
وخرج الطالب غالب من مدرسة الشعب الثانوية عن السياق، حيث قال: إن الاختبار جاء جيداً، على الرغم من وجود بعض الفقرات الصعبة، إلا أنه في المجمل كان جيداً.
وفي تعقيب على رأي طالبات الثانوية القسم العلمي في مدارس الثانوية بإدارة التربية والتعليم في محافظة محايل عسير، بأن أسئلة مادة الرياضيات كانت طويلة، وبحاجة لوقت أطول، قالت مديرة مدرسة الثانوية الثالثة في محايل، فاطمة أبو شوشة، إن كل ما في الأمر أن الأسئلة كانت تحتاج، وفق رأي مشرفة المادة، إلى تفكير وتركيز وخصوصا في السؤال الأول الفقرة "ج"، وكذلك السؤال الثاني فقرة "ب".
وقالت الطالبتان حنان معدي وفاطمة حسن عامر من الثانوية الثالثة إن الأسئلة لم تكن شاملة للمنهج وركزت على باب واحد وهو باب التكامل والفصل الأخير. وفي الثانوية الثانية قالت مديرة المدرسة منيرة الألمعي إن الارتباك كان واضحا على الطالبات قبل اختبار مادة الرياضيات ولكن هدأت الأمور قليلا بعد دخول المراقبات للجان وتهدئة أوضاعهن وبعد انتهاء اللجنة قالت الطالبة شريفة أبو سلجم إن الأسئلة كانت من نوع السهل الممتنع، على حد تعبيرها.
أما في الثانوية الأولى فقالت المديرة خديجة علي عبدالله إن الأسئلة في مادة الرياضيات حسب رأي الطالبات كانت طويلة وتحتاج إلى مزيد من الوقت، وجهد أكبر في الكتابة.
وقالت الطالبة رحمة علي عضوان إن الأسئلة سهلة جدا وكانت بداية ممتازة لأول يوم في الاختبارات.
وأوضح مدير التربية والتعليم المشرف على تعليم البنات، في محايل عسير، إبراهيم بن محمد الحازمي أن سير الاختبارات يوم أمس كان وسط ارتياح كامل. ومن جهة أخرى اشتكى الطلاب من صعوبة أسئلة مادة الرياضيات، حيث لم تأت بطريقة واضحة، على حد قول الطالبين أحمد محمد الشهري وأحمد علي دحاش، خاصة في الفقرة ج والفقرة د من السؤال الثاني، والرقم 3 من الفقرة ب في السؤال الثالث، فيما قال الطالب علي حسن البارقي إن الفقرة أ من السؤال الرابع هي التي اتسمت بالصعوبة. وأكد ذلك طلبة ثانوية الفهد وعقبة بن نافع في بارق. وأوضح معلم الرياضيات لثانوية اليمامة في بارق، أحمد بن مدني البارقي أن الأسئلة كانت صعبة، ولكنها في إطار المنهج، وإن جاءت بشكل مختلف عما اعتاده الطالب.
أما من جانب طلاب القسم الشرعي في اختبار اللغة الإنجليزية للصف الثالث قسم العلوم العربية والشرعية، فقد كانت الأسئلة حسب رأيهم متوسطة تميل إلى الصعوبة.
وفي محافظة أحد رفيدة ومركز تنومة، كان يوم الرياضيات واللغة الإنجليزية، يوم إحباط عام لطلبة القسم العلمي في مدارسها الثانوية، نتيجة الصعوبة الفادحة، حسب قولهم، من أسئلة المادتين، وتساءل أولياء الأمور عن السر في هذا التعقيد الذي يبدو متعمداً من واضعي الأسئلة.
وفي نجران، أحبطت أسئلة الرياضيات طلاب الثالثة ثانوي، بحيث قال الطالب سالم حمد من مدرسة أبي الدرداء، إن تقصيره في حل أسئلة الرياضيات سينسف معدله في الثانوية العامة، على الرغم من حصوله على تقدير ممتاز ونسبة 97% في الفصل الدارسي الأول. فيما قال طالب آخر إن أسئلة الرياضيات اليوم ستجبره على تقديم أوراقه ليحصل على رتبة جندي في حرس الحدود أو أي قطاع أمني.