المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعظم من الموت



ammari77
10-06-2005, 05:17 PM
الموت هو:

المصيبة العظمى و الرزية الكبرى


و أعظم منه:



الغفلة عنه

و الإعراض عن ذكره

و قلة التفكير فيه

و ترك العمل له

moneeeb
11-06-2005, 05:48 PM
god forgive us.

you need to talk more about it, explain why so we learn.
allah alhady

فان دام
11-06-2005, 10:16 PM
كلامك صحيح ..
جزاك الله خير على المشاركه ..

+SasSy+
11-06-2005, 10:55 PM
بــــــــــــــــــــــــــارك الله فيــــــــــــــــــــكـــ،،،،،ـــــــ......

soe_lover
11-06-2005, 11:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك يا أختى الكريمة (ammari77) على هذه التذكره التى الكثير عنها غافل .

أخوكي
Soe_Lover

ammari77
12-06-2005, 02:02 AM
السلام عليكم.
اخي Soe_Lover اشكرك على جوابك واريد ان انبه انني أخ وليس بأخت :D

soe_lover
12-06-2005, 03:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا بعتذرلك عن هذا الخطأ و لكن أسمك مشابه لأسم عضوة فى نفس المنتدي الأسلامى .. و أرجو ان تقبل إعتذارى

و جزاك الله الف خير على هذا الموضوع يا أخي ( ammari77 ) .

أخوك
Soe_lover

moneeeb
12-06-2005, 06:37 AM
السلام عليكم
سامحني ammari77 بزود على كلامك قصة

أقرأو النص التالي بتمعن وتفحص الكلمات جيدا حين القراءة فوالله من قرأه ولم يقشعر جسده أو خر باكيا ساجدا لله عزوجل فيه قلب ميت. والله اعلم



جردوها من ملا بسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم واقعة مبكية..؟!!


شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ... وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ...

سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ...

صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..

أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..

ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لانقاذها

لكن ... ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..
ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :
تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا ..

غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون ..

كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..

صوت الخطوات تبتعد ... الى أين أين تتركوني كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة

نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..
فينعكس على الأشياء والأشخاص ..
أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..

تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة

لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..

حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة

قالت بصوت مرتعش : من أنت

فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...
التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..
صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..

تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..

- من ربك
- هاه ..
- من ربك
- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..
- ما دينك
- ديني الاسلام ..
- من نبيك
- نبيي .......
اعتصرت ذاكرتها ... ما بالها نسيت اسمه ألم تكن تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
- من نبيك
- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..
ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت ... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :
- نبيي محمد ... محمد ...
ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..

لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..

فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )

سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ... ليس هذا موضع ابتسام .... يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..

بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....

اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...

شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..
فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...

في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..

دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..

وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...
هنا .. قيل لها :
- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..
- ماذا
- هيا ..
دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..

استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..

نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :
- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...

ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها .. ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..

وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...
فقال له :
- ما جاء بك
- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك
- أهذا أمر من الله عز وجل
- نعم ..
لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم

مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
- من أنت
- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..

أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :
انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..





(( وولد صالح يدعو له ))




والله الهادي

ihababbas
12-06-2005, 07:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والمرسلين محمد بن عبد الله

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

شكرا يا أخي ammari77 على هذا الموضوع.

وبالنسبة لك أخي moneeeb لا يمكن أن أقول بعد أن قرأت ما قرأت إلا .. الله أكبر الله أكبر الله أكبر ..... والله يا أخي إن هذه الحقائق لنعرفها جميعا ، ولك سردك لها بهذه الطريقة أضاف عليها نوع من الرهبة والله شديد ، لأني كنت أقرأها وأشعر أن أنا اللذي مكان هذه السيدة ، فما عساي أن أقول وقت حساب القبر .... اللهم سلم يارب.

شكراً على هذا الموضوع الرائع وإلى الأمام إن شاء الله

باربـ BARBI ــي
12-06-2005, 08:04 PM
جزاك الله خير اخووي

وجعلها في موازين حسناتك

حيــــــاتي قبل تحيــــتي

b

a

r

b

i

أركان ألإسـلام
12-06-2005, 09:59 PM
بارك الله فيك أخي ammari77 ..كلامك صحيح مش 100% بل 1000000% :)
وايضا اريد ان ادعو لاخي moneeeb بالخير وذلك لوضعه هذه القصه المؤثره فعلا

جزاكما الله جزيل الخير إخواني وادخلكما فسيح جناته بإذن الله

ammari77
13-06-2005, 02:47 AM
بارك الله لكم اخواني الاعزاء علي مروركم العطر