نجود
11-06-2005, 01:04 PM
صباح يوم مشرق جميل كنت في زيارة لاهلي
عندما شاهدت جدي يركب سيارته مع السائق
فتوقفت للسلام عليه ..
سألته
جدي انت وين تروح كل صبح ..
قال تعالي ركبي ..
ركبت معه .. حيث سارت بنا السيارة لمكان اول مره اشوفه ..
انه اطلال لا حياة فيه
حيث نزل من السيارة واخذ يتجول بين الصخور والرمال ..
وانا اشاهده ومستغربه
سألته جدي و ش تشوف المكان خرب ..
قال نزلي ..
نزلت ووقفت معه .. حيث اشار بعصاته قال ..
هذا منزل بوجارح كان جارنا
وهذا منزل ام سلطان وهذا منزل بويعقوب
ثم سكت واشار بعصاته ..
وهذه ساحه كنا نلعب فيها .. اتشوفين هذه الصخره
هذا الصخرة كنت دوم اجلس عليها مع صديق لي اسمه طلق
ثم سكت وغاب عني مدة وانا ساكته ومحترمه مشاعره
ثم التفت نحوي وقال
كنت شباب قوي ...
صحه ونشاط وامال واحلام ..
تشوفين هالمكان كنت اركض فيه مثل الغزال
العب واضحك وامرح ...واليوم ... انا شايب
اليوم ... ماقدر ارفع رجلي ...
ثم قال ....
هنا كانت امي تجيني .. وضحك ...
تشوفينها .. انا الحين اشوفها .. لابسه عباتها وتناديني
قلت له .. ياجدي وينهم الحين
فرفع راسه وقال ..
مامن احد .... ماتوا كلهم ...
حتى بيوتهم راحت تحولت احجار وصخور
مابقت غير ذكراهم .. بس ذكراهم ....
ثم ضرب برجله حجرا صغيرا ... وكاني رايته يبكي
لكن انفة الرجوله منعته ان يدحرج الدمع امامي
وقال
هذه الدنيا .. جيه وذهاب محدن باقي فيها ...
ورجعت لبيتي .. حزينه متكدره باكيه
وانا اشوف ذكريات جدي ..
اشوف منازله واهله واصدقائه وشوارعه كلها صارت ماضي وذكرى
وقلت في نفسي ..
ياترى ... بيتي هذا ...
وبنتي وزوجي .. والحياة اللي اعيشها اليوم .....
هل تدوم
وهل راح يجي يوم ..
اجي فيه مع السائق واشوف اطلال بيتي
وقول مثل ماقال جدي
كان هنا زوجي ...
وكانت هنا بنتي .... وكان هنا بيتي
صج دنيا ولا تسوه
عندما شاهدت جدي يركب سيارته مع السائق
فتوقفت للسلام عليه ..
سألته
جدي انت وين تروح كل صبح ..
قال تعالي ركبي ..
ركبت معه .. حيث سارت بنا السيارة لمكان اول مره اشوفه ..
انه اطلال لا حياة فيه
حيث نزل من السيارة واخذ يتجول بين الصخور والرمال ..
وانا اشاهده ومستغربه
سألته جدي و ش تشوف المكان خرب ..
قال نزلي ..
نزلت ووقفت معه .. حيث اشار بعصاته قال ..
هذا منزل بوجارح كان جارنا
وهذا منزل ام سلطان وهذا منزل بويعقوب
ثم سكت واشار بعصاته ..
وهذه ساحه كنا نلعب فيها .. اتشوفين هذه الصخره
هذا الصخرة كنت دوم اجلس عليها مع صديق لي اسمه طلق
ثم سكت وغاب عني مدة وانا ساكته ومحترمه مشاعره
ثم التفت نحوي وقال
كنت شباب قوي ...
صحه ونشاط وامال واحلام ..
تشوفين هالمكان كنت اركض فيه مثل الغزال
العب واضحك وامرح ...واليوم ... انا شايب
اليوم ... ماقدر ارفع رجلي ...
ثم قال ....
هنا كانت امي تجيني .. وضحك ...
تشوفينها .. انا الحين اشوفها .. لابسه عباتها وتناديني
قلت له .. ياجدي وينهم الحين
فرفع راسه وقال ..
مامن احد .... ماتوا كلهم ...
حتى بيوتهم راحت تحولت احجار وصخور
مابقت غير ذكراهم .. بس ذكراهم ....
ثم ضرب برجله حجرا صغيرا ... وكاني رايته يبكي
لكن انفة الرجوله منعته ان يدحرج الدمع امامي
وقال
هذه الدنيا .. جيه وذهاب محدن باقي فيها ...
ورجعت لبيتي .. حزينه متكدره باكيه
وانا اشوف ذكريات جدي ..
اشوف منازله واهله واصدقائه وشوارعه كلها صارت ماضي وذكرى
وقلت في نفسي ..
ياترى ... بيتي هذا ...
وبنتي وزوجي .. والحياة اللي اعيشها اليوم .....
هل تدوم
وهل راح يجي يوم ..
اجي فيه مع السائق واشوف اطلال بيتي
وقول مثل ماقال جدي
كان هنا زوجي ...
وكانت هنا بنتي .... وكان هنا بيتي
صج دنيا ولا تسوه