المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجنس الثالث من المنظور العلمي والشرعي



نجود
11-06-2005, 05:39 PM
سم الله الرحمن الرحيم

اخواني احبائي اعضاء منتداي الغالي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد
فاني سوف اتكلم اليوم لكم عن موضوع هام يخص مشكلة تسمى الجنس الثالث
وسأتناول هذا الموضوع من المنظور العلمي والشرعي والقانوني .. وارجو من الله سبحانه
جلت قدرته ان تستفيدوا من هذا العلم وهذا الشرح .. ولا اريد منك سوى الدعاء والقبول
اللهم يامالك الملك .. ياقوي يامتعال .. اجعل مااكتبه الان عندك محفوظا تغفر به ذنبي ..
وتنير به قبري .. وتتقبله مني بقبول حسن
امين يارب العالمين


بسم الله الرحمن الرحيم
لا يوجد شيء اسمه الجنس الثالث انما الجنس هما جنسان ذكر وانثى .. وفي العلم يطلق عليه سالب وموجب وناقص وزائد .. ولايوجد على الاطلاق جنس ثالث بينهما .. بل حتى في الرياضيات يبدا الرقم من ثلاثه .. حيث ان واحد وثاني هما واحد صحيح .. وهذا في مذهب التعادلية ... بمعنى حياة + موت = واحد صحيح ..ثم .. مرض + صحه = واحد صحيح واما مايطلق عليه فيما يسمى بالجنس الثالث فهو بدعه ولا اساس له شرعا وعلما وقانونا وسأتكلم لكم الان في الناحية العلمية ثم اعرج لكم فيالناحية الشرعية ثم القانونية انتبهوا جيدا هناك ثلاث احتمالات علمية قد تعكس حالاتها على الجنين في كبره

الاولى ..
عندما يتخلق الجنين فان مضخة لا تظهر معالمها بين فخذيه .. وفي حال شق الخصية فان هذا يعني ان الجنين انثى حيث يتم ارسال اشارة للمخ انه اصبح جنينا انثويا .. وفي حال الابقاء على الخصية فانه لا ترسل اشارة للمخ .. وبذلك يصبح الجنين ذكرا ... لكن في ظروف غامضه لم يستطع العلم حتى اليوم ان يتعرف عليها .. ان اشارة تذهب للمخ خطأ فيعتقد المخ انه اصبح انثى .. وبعد ولادته فان المخ بكل حواسه ومجساته يتصرف على انه انثى .. بل انه يحس باحساس الانثى من عادة شهريه وتقلصات في البطن .. وتظهر في مشيته مشية المرأة ... ويميل للمرأة في جلستها والحديث معها .. والمصاب بهذا المرض يكره كرها عظيما جهازه التناسلي ويعتبره وصمة عار علىجنسه ويحاول جاهدا التخلص منه .. هذا النوع من الشاذين .. هم في الاساس مرضى .ز ويجب معالجتهم
حيث تجرى لهم جلسات نفسية علمية لابلاغ العقل الباطن الذي هو مسؤول عن الحفظ ان الاشارة التي وصلت اليه هيي اشارة بالخطأ .. او يتم مسح هذه الاشارة بمعرفة الطبيب المعالج .. وقد مرت عليّ هذه الحالة الشاذة في دراستي .. وجلست مع احدهم في المستشفى .. فكان يتصرف كالمرأة تماما .. واخبرني انه انثى وانه لا يريد ان يعود ذكرا .. فاخبرته انه ذكر وان هذا الاحساس الذي يحس به هو بسبب ملف محفوظ بذاكرته وعقله الباطن .. وان من مهامنا ان نلغي هذا الملف ونتلفه حتى تعود لحالتك الاولى .. كان هذا في سنتى الاولى طب وهي سنه تمهيديه كنت خلالها اطوف علىالمستشفيات من اجل اجراء الابحاث المطلوبة منا ...

حسنا .. اما الحالة الثانية .. انتبهوا معي رجاء
اما الحالة الثانية .. فان الجنين بعد ولادته .. قد تقوم الام المهووسه بالنظافة باستنجائه باسراف .. وتحاول تنظيفه بشكل مسرف ... هذه الطريقه قد تحرك عقله الباطن ... فيعتقد ان هذا المكان الذي تغسله وتنظفه هو مكان اللذة وعندما يكبر .. يحس بشوق لهذه العملية التي كان يحس بها عندما كان جنينا وطفلا ويسقط عندما يجد من يساعده على الرذيلة ... هنا .. المشكلة تكمن ان نبعد عن عقله الباطن ان هذا المنفذ ليس منفذا للذة وان لذته الحقيقية هي فيما اعطاه الله سبحانه .. ويتحمل وزر هذا الشاب امه المهووسه بالنظافة


اما الحالة الثالثة ..
فهي اللواط المحرم شرعا وقانونا وهذا ليس به عذر طبي على الاطلاق .. وانما هو اسراف في ايجاد اللذة سواء كان مفعولا به او فاعلا ومن الناحية الشرعية والقانونية .. فان اللواط .. من عمل قوم لوط عليه السلام وقد خفس الله سبحانه بهم ... واهلكهم وغضب عليهم وتوعد من يفعل هذا العمل انه سيوقع عليهم العقاب ... ولا رخصة ابدا لفعل هذا العمل .. سواء من رجل او امرأة ..وسأتكلم لاحقا في تفصيل اكثر

نجود
11-06-2005, 05:56 PM
الرجاء الانتظار هناك بقية

M.C.C
11-06-2005, 05:56 PM
وعليكم السلام ورحمة الله

فقط اسمحي لي بتصحيح بالنسبة لهذه النقطة فقط .. :)



كنت قد ذكرته مرة في موضوع ذو علاقة .. وللتذكير فقط ..


اما الحالة الثالثة .. فهي اللواط المحرم شرعا وقانونا
وهذا ليس به عذر طبي على الاطلاق .. وانما هو اسراف في ايجاد اللذة سواء كان مفعولا به او فاعلا
ومن الناحية الشرعية والقانونية ..
فان اللواط .. من عمل قوم لوط عليه السلام
وقد خفس الله سبحانه بهم ... واهلكهم وغضب عليهم
وتوعد من يفعل هذا العمل انه سيوقع عليهم العقاب ...
ولا رخصة ابدا لفعل هذا العمل .. سواء من رجل او امرأة
وسأتكلم لاحقا في تفصيل اكثر


يطلق على الشواذ من الذكور كلمة ( لوطي ) نسبة إلى قوم لوط عليه السلام .
وهذا خطأ يجب أن يصحح .. فلا يجوز لنا أن نلصق بسيدنا لوط مثل هذا العمل القبيح لهؤلاء الناس ..

والصحيح أن نقول عنهم .. ( سادوميون ) .. نسبة إلى مدينة سادوم التي وقع فيها العذاب على هؤلاء الشواذ ..

في اللغة الإنجليزية تستخدم كلمة SODOMITE وهي تعني العلاقة الشاذة بين رجلين .

فهل نستطيع إبعاد هذه النسبة القبيحة عن سيدنا لوط ;)

ربما اكون ابتعدت عن الموضوع .. ولكن بنظري هذا مهم ..

عذراً :)

نجود
11-06-2005, 05:58 PM
ولان الشيء بالشيء يذكر فاني هنا سأعرض عليكم بعض كتابات الشباب في المنتديات والتي يراد بها بطل عن الجنس وعن المرأة وعن غيرها من الامور التي تثير الغرائز ,, سأتكلم عن كل ذلك ثم اعودمعكم لنفس موضوعنا اعلاه نعم سأعرض لكم مايكتب في بعض الاقسام سواء في منتديات او مجلات تخصصية او في مقالات وهي تئن بكتابات الشيطان ودغدغة النفوس وتقود شبابنا من الجنسين الى منحدر غير سالك وبغيض ومع احترامي لكل مايكتب حول هذا الموضوع وتأكدي الشخصي بان ماينشر من باب الاجتهاد الشخصي او العلمي السطحي الذي اريد به باطل لكن في الواقع ان مايكتب للاسف الشديد لا تقبله النفس الشريفة الطيبة ولا خلقنا المتشبع بشريعة الاسلام السمحاء لان مايكتب ليس به صلاح وليس به علم مفيد وانما هو باب للشيطان يدخل منه ويرتع بالقسم او المجلة او المقالة كيف يشاء والغريب في الموضوع ان الكتابات الساخنة تعطى نجوم !!!! في بعض المنتديات او تعطي مساحات واهمية في بعض المجلات او الصحف وكأن من يفعل هذا يريد افسادا اكثر وهدما اكثر للخلق والادب بداخل النفس المؤمنة .. اقرأوا معي الان هذه الفقرات اطلعت عليها من احدى المنتديات وانظروا كيف صنفت


1 : طرق الجماع الممتعة - هذا الموضع اخذ ثلاث نجوم
2 : الصوت اثناء الجماع - اخذ نجمه
3 :حركات رومانسية بين الزوج وزوجته - اخذ اربع نجوم

ثم اقرأوا معي هذه العناوين :

1 : جراحة تكبير القضب
2 : الشوق الدائم للجماع
3 :اماكن حساسة في جسم المرأة
4 : تضييق مهبل المرأة


والخافي اعظم .. واعظم .. واعظم ... ان هذه الكتابات مشمئزة وتغضب الله سبحانه .. وتثير الغرائز وتدعو للانحلال والرذيلة فقد كان للدكتور صبري القباني رحمه الله الدور الكبير في نشر الثقافة الجنسية في مجلته الطبية ( طبيبك )
وكان الشباب في ذلك الوقت يقبلون على شرائها في تسارع غريب وكأنها حمة انتشرت بين الناس وكان له كتاب اسمه ( حياتنا الجنسية ) مرفق به صور للاماكن الحساسة في المرأة والرجل ... فكان الشباب يشترون هذا الكتاب للنظر لهذه الصور مع ان هذه الصور ارفقت من اجل امور طبية لا تخفى على رجال الطب وقد ضج الكثير من الناس من هذه الكتابات الصرحية .. وعاب على الدكتور القباني الكتابة في هذه المواضيع الحساسة .. مع ان مايكتبه يدخل ضمن تخصصه الطبي وقد استجاب الرجل لدعوات الناس والمخلصين والغيورين على الدين واغلق ابواب كثيرة في مجلته طبيبك ورسول الله صلى الله عليه وسلم نهى فيما معناه ان يتكلم الرجل عن بيته ..عندما يفضي لامراته بفراشها فيقول عندما يصبح فعلت كذا وكذا والشريعة الاسلامية حريصة على الصحة العامة ومنها الصحة الجنسية .. وهناك حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. يقول فيما معناه ان الملائكة تلعن الزوجه حتى تصبح عندما يطلبها الزوج للفراش وترفض وقد ثبت علميا ان الرجل عندما يطلب زوجته للفراش وترفض واستمر هذا المنوال بينهما .. فان الزوج يصاب بالعنه الجنسية من جراء هذا الفعل مما يترتب على هذا الامر مشاكل زوجية قد تصل للطلاق فانظروا كيف ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يتكلم عن هذه الامور يتكلم عنها في خلق كريم ... وننحن لا ننكر ان هناك بالفعل امراض تناسلية ومشاكل جنسية بين الزوج وزوجته ولكنها مشاكل طبيه كالعقم مثلا وهي محصورة بينهما ولا ترتقي لدغدغة المشاعر لان علاجها بيد الزوجين من تفاهم وصراحة حولها ولا يمكن بحال ان ننسب هذا العلم على انه علم مطلق وملزم للزوجية .. وان نعممه على صغارنا كي يتعلمونه ويتفهمون دروبه فلم يرد عن رسول صلى الله عليه وسلم انه علم صحابته الثقافة الجنسية كعلم ولكنه كتطبيق في قوله عليه الصلاة والسلام ( لا ترتموا على نساؤكم كالبائهم ليكن بينكم وبينهن رسول .. وعندما سئل عليه الصلاة والسلام عن هذا الرسول وصفها بالقبلة ) او فيما قال ولا ادري صحة هذا الحديث هل هو حديث حسن ام ضعيف كما لا توجد اية اشارة في القران الكريم لمثل هذا الموضوع والله اعلم وهو غير مطلوب للدراسة والبحث فيه الا فيما يخص الامراض مثل الامراض التناسلية وهي كثيرة ومعروفة مثل عقر المرأة كما اشرنا او الامراض الخلقية .. ولكن الغرب طوروا هذا الشيء لامر في نفوسهم ووجدوا في دراسة هذا الباب خدمة لاهدافهم الانحرافية فوضعوا المناهج التي تهتم في تربية النشأ على الحياة الجنسية مغلفين هذا العلم على انها حياة جنسية سليمة .. وخالية من الانتكاسات والامراض وارجعوا بعض الامراض الجنسية لحالات نفسية .. فمثلا وجدوا في اللواط بانه مرض نفسي .. وهذا غير صحيح .. ولو كان هذا صحيحا لما خسف الله سبحانه في قوم لوط وهو العلام العظيم ولاعتبرهم مرضى وقالوا بان اللوطي حصل خلل في عملية النقل من انثى لذكر في حالة التخليق حيث لم ترسل اشارة الذكورة للمخ فنشأ وهو يعتقد بانه انثى هذا الكلام ليس له دليل علمي لانه لايشخص ولا يوجد له دليل مادي ولكنه كلام علماء النفس .. ونحن لسنا ضد العلوم الطبية ولا نعتقد اننا لا نفهم دروبها ولكن عملية التبرير لتمريرها عملية غير مقبوله ونحن نقرأ كلاما حول القضايا الجنسية لا يستند لاساس ديني ولا شرعي و يغلب عليه الانشاء اكثر من ان يكون علما او ان يكون دلالة على صحة ماذهب اليه كاتبه عندما ساند ويساند ووقف ويقف مع كلام العهر الذي ينشر في عالمنا العربي والاسلامي ولم اجد فقرة من فقرات اية مقالة تلك التي تكون الوقاحة بها مفرطة تعطينا حكما نتفق عليه او تمنحنا اضاءة نقتنع بها .. بل انهم يتجرأون علانية ويصفون عدم حديثنا عن الجنس للحياء الاسلامي ويهاجمون بوقاحة الحياء الاسلامي معتبرينه بانه حياء متوارث خطأ من ابائنا واجدادنا حيث لم يطرأ عليه تجديد وظل جامدا ووصفوا في مقالاتهم ان بعض النساء تتحول حياتهن لجحيم لان ازواجهن لا يعرفون معنى المتعة الجنسية واعتبر تعليمها من ضرورات استقرار الحياة الزوجية ... وهذا كلام بعضه حق .. لكن ليس حقا بان نتصور ان من جهل هذه اللعبة السرية تعني هدم الاسرة ويبدو بان هؤلاء الكتاب يجهلون اسرار المرأة .. فالمرأة لا تفكر على الاطلاق بالمتعة كمتعة .. كما ان لديها طرقها الخاصة في الحصول على المتعة من زوجها وان لم يشبعها وحتى اكون صريحة فالمرأة يمكنها ان تقفل فخذيها بعد انتهاء العملية في عملية احتكاك سرية لا يمكن لزوجها ان يتنبه اليها توصل بها للرعشة العظمى بل يمكن للمرأة ان تصل للرعشه العظمى وهي جالسة في مطعم او في منتزه دون ان ينتبه اليها احد وهذه من الاسرار التي اكشفهاوالتي تعرفها النساء جيدا ولان الله سبحانه وتعالي زودها بهذه الخاصية فلم يشر اليها حتى لا يفضحها ولكنه اشار اشارة خفية عندما قال مخاطبا الزوج في حالة نشوز المرأة بان يهجرها في المضاجع فالمرأة ممكن ان تصل للرعشة عندما تضم زوجها الى صدرها بالفراش دون عملية جنسية ... او تصل اليها وهي تنظر اليه وهو نائم دون اتصال جنسي ... اذن لا داعي بان يضاجعها فوق السطح ولا تحت السطح ولا في الحمام .. ممكن ان يقبلها فتصل معه .. ولنقرا قول سيجموند فرويد بهذا الخصوص وهي اشارة للاستئناس يقول المرأة كائن عجيب انها تستدعي شهوتها دون اي اتصال ودون اي احتكاك بيدها .. ان نظرها للشخص التي تحبه يدفعها بان تمارس معه الجنس عبر عواطفها المتأججة ويقول ايضا للمرأة هالة عظمى تخرج من بين فخذيها فتنتشر على جسدها كله فيعرفها الرجل وينجذب اليها ولذلك كان ختان المرأة مانعا لها من استدعاء هذه الشهوة التي تمارسها سرا والتي قد تدفعها للزنى ... فالعضو المزوده به حساس لدرجه لايمكن وصفها على الاطلاق .. وينتصب بمجرد ان تقول لها انتِ حلوه كما ان عضوها ليس مرتبطا بحشفه كالرجل .. فيمكن ان يقطع منه جزء ويستمر مفعوله اذن عرفنا الان ان المرأة ليست بحاجة لهذا الكلام .. والشريعة الاسلامية مدركة لهذا الامر وتعرفه .. وسترت المرأة بهذا الخصوص ورسول الله صلى الله عليه وسلم وصف النساء بالقوارير وياليت تعرفون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في غاية الادب واللطف في هذا الوصف فالمرأة قارورة اي حساسة جدا جدا ... وقابلة للشحن والامتلاء ... والمرأة لا تستصيغ كلام الجنس على الاطلاق .. والرجل يخطيء عندما يتصور انه عندما يتحدث معها عن الجنس فهو يثيرها هذا الكلام غير صحيح .. ولو كان صحيحا لما عرفنا انسابنا ولضاعت انسابنا ..
الله سبحانه حماها من هذا المنزلق ... وان كانت تمثل على الرجل انها تتأثر بكلامه ... ولنضرب مثلا ... فالشاب الذي يتحدث مع فتاة بالهاتف ويحاول اغوائها بكلام الجنس ويتصور ان كلامه سوف يهزها يكون مخطئا واذا تجاوبت معه فهو تجاوب مصلحه وليس اثارة وهي تتجاوب معه من اجل الزواج منها وتأسيس اسرة فقط واعتذر لبنات جنسي عن كشف هذه الاسرار ولكني مضطرة لكشفها .. حتى يعلم الجميع ان الله سبحانه ليس ظالما للمرأة .. فهو يعلم سبحانه ان الرجل سريع القذف .. ويعلم سبحانه ان الرجل اناني بالفراش ولا يهمه سوى متعته لذلك زودها باسرار نكشف بعضها والبعض الاخر نخجل من الحديث بها .. والان سوف اتكلم عن حديث الجنس الفاضح وهو ادب الفراش لانه بنفس السياق هذا حصل عندما تفككت الكنيسة في الغرب بمساعدة من اليهود .. وقد قدم الغرب الكثير من التضحيات ومات الكثير من علماؤهم بعد اتهامهم بالكفر والسحر حتى تغلبوا على سطوة البابا وتم فصل الكنيسة عن الدولة بعدها بدأ اليهود بالتفكير بالسيطرة على الغرب وكانت اولى خططهم تفكيك الاسرة وربما تشاهدون بعض الافلام القديمة للمرأة الغريبة وهي محجبة .. وبدأ علماؤهم بتشجيع الحرية والصحافة والمسارح والفن ثم ادخلوا علوم الجنس حيث قاد حملتها سيجموند فرويد حيث كانت لافكاره الاثر الكبير جدا في الحرية الجنسية الموجودة اليوم في الغرب ومن كلامه قد يصاب الزوج بعنة اذا استمر يضاجع امرأة واحدة طوال حياته انظروا كيف يشجع على الزنى وقال ان بعض نزوات الزوج او الزوجة قد تدفع لاستقرار الحياة الزوجية انظروا كيف يشجع اباحة الزنى في الاسرة وفي كتاب نقد العقل المجرد يقول صموئيل الجنس فطرة يجب ان نتركها تاخذ حريتها .. لا يجب ان نقننها بأمرأة واحدة او نقننها بوضع واحد ليكن لدينا عمليات تجريب
وفي احد كتبه يقول جوته الالماني : ان تجربة الشذوذ يجب ان تمارس بحرية ... انها ايضا متعة كالعملية الجنسية الطبيعية .. اليس بها قذف !!!!! وفي كتاب الغريب يقول بطل الروايه عندما جاءه القسيس لتلقينه كلمة الرب قبل اعدامه لقد مارست الجنس مع احد السجناء فرد القسيس لا مانع من هذا الخطأ انها تجربتك الخاصة ... لقد وصف القسيس هذه العملية بتجربة خاصة ولم يجرمها .... كما ان سيجموند دافع عن الشذوذ الجنسي بوصفه مرض وليس جريمة واما قولهم بان رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لم يمنعه الحياء من تعليم صحابته الجنس فليأتوا بحديث واحد علم رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته كيف يمارسون الجماع مع ازواجهم واما في قولهم عن الاية الكريمة ( انا يسرناه للذكر ) فان الله سبحانه يسر القران الكريم لفهمه وتدبره في فما علاقة هذا التيسير في موضوع الجنس .. لقد يسر الله سبحانه فهم هذا القران لتدبر اياته لمعرفته سبحانه والايمان به وليس لمعرفة الفراش والجماع ان من يحرف كلام الله عن مواضعه ويستدل بايات لا يعرف معناها ولا سبب نزولها امر عظيم يجب ان مراجعة النفس فيه وان يلتزم المسلم بما التزمت به الشريعة الاسلامية السمحاء بمنع فتح ابواب الشر ... وليعلم الجميع ان الخجل والحياء طبع المؤمن وسنة المؤمن
وبالطبع عندما تحدثت عن الفرويد لا يعني استشهادا بقوله ولا اعجابا بعلمه فهو المسؤول الاول عن الانحرافات الجنسية عن طريق الكتابات الاباحية كما ذكرت اعلاه في مقالتي واستشهادي به هو باب الاستئناس حيث ان بعضهم قد ينطق حقا ويمارس باطلا .. وايضا في استشهادي ذم لمريديه ومتبعيه حيث وصفت كتاباته بانها سببا لاظهار هذا الفن الجنسي وعرجت تاريخا افتحه لمن يريد ان يعرف اسابابه ودوافعه ...
ومن هذه المستندات التي قدمتها لكم نجد ان صاحب المنتدى او صاحب الصحيفة او المجلة او الكتاب يكون مسؤولا امام الله سبحانه
وسيحاسب عليه يوم القيامة او في قبره والله اعلم والله سبحانه يقول ( ن والقلم ومايسطرون ) نعم مايسطرون من كلمات مخلة بالادب وتثير الغرائز سيكون صاحبها مسؤولا عنها امام الله

نجود
11-06-2005, 06:02 PM
اخوي Mcc

انا قلت في المقالة من عمل قوم لوط
وصدقت لا يجوز بان نقول لواط او لوطي نستغفر الله العظيم