إبن رواحة
12-06-2005, 12:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اصدر وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر كتابا يطرح في الاسواق الالمانيه بعنوان <<مقبض القوة>> يقدم من خلاله رؤيته عن الشرق الاوسط والاثار التى رتبتها الحرب الاميركية على العراق.
ويصف فيشر من خلال هذا الكتاب النظام الدولى بعد آحداث 11 أيلول، فيما يؤكد على ضرورة تحديث واصلاح العالم العربى.
ويعتبر فيشر انه بغض النظر عن الاسباب التى قادت واشنطن للحرب على العراق واختلاف الرؤى حول هذه الاسباب، الا أنه في ضوء الحقائق القائمة فأنه لا ينبغي أن يفشل هذا التدخل بل على العكس فان الاهداف المتمثلة في الاستقرار الديموقراطي تحتم نجاح هذا التدخل.
ويطرح الكتاب تساؤلا حول الدول المستفيدة من سقوط صدام حسين حيث يشير الى دولتين هما اسرائيل وايران.
ويقول فيشر عن اسرائيل، <<ان العراق كان واحدا من الاطراف الرئيسية لجبهة الرفض العربية وسقوطه يعنى تقليص المخاطر التى قد تأتي من الحدود الاردنية>>.
ويتوقف فيشر كثيرا عند ايران معتبرا انها الفائز الكبير من هذه التغيرات الاقليمية، فمن جهة ربما كانت الرغبة في التخلص من صدام حسين أكثر الحاحا في طهران اكثر من واشنطن. كما أن الخريطة السياسية الداخلية للعراق قد سمحت الان لمساحة كبيرة لتمثيل الشيعة الذين يرتبطون بعلاقات قوية بطهران وايضا الاكراد.
ويتحدث فيشر عن الخطر الشيعى بالقول بأن هناك امكانية أن تتبوأ ايران مكانة استراتيجية كبيرة اذا ما سيطرت على لبنان وسوريا، وخاصة اذا ما دعمت هذه القوة العقيدية بقوة نووية ذات نظم متقدمة للاطلاق.
(أ ش أ)
المصدر (http://www.assafir.com/iso/today/world/141.html)
اصدر وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر كتابا يطرح في الاسواق الالمانيه بعنوان <<مقبض القوة>> يقدم من خلاله رؤيته عن الشرق الاوسط والاثار التى رتبتها الحرب الاميركية على العراق.
ويصف فيشر من خلال هذا الكتاب النظام الدولى بعد آحداث 11 أيلول، فيما يؤكد على ضرورة تحديث واصلاح العالم العربى.
ويعتبر فيشر انه بغض النظر عن الاسباب التى قادت واشنطن للحرب على العراق واختلاف الرؤى حول هذه الاسباب، الا أنه في ضوء الحقائق القائمة فأنه لا ينبغي أن يفشل هذا التدخل بل على العكس فان الاهداف المتمثلة في الاستقرار الديموقراطي تحتم نجاح هذا التدخل.
ويطرح الكتاب تساؤلا حول الدول المستفيدة من سقوط صدام حسين حيث يشير الى دولتين هما اسرائيل وايران.
ويقول فيشر عن اسرائيل، <<ان العراق كان واحدا من الاطراف الرئيسية لجبهة الرفض العربية وسقوطه يعنى تقليص المخاطر التى قد تأتي من الحدود الاردنية>>.
ويتوقف فيشر كثيرا عند ايران معتبرا انها الفائز الكبير من هذه التغيرات الاقليمية، فمن جهة ربما كانت الرغبة في التخلص من صدام حسين أكثر الحاحا في طهران اكثر من واشنطن. كما أن الخريطة السياسية الداخلية للعراق قد سمحت الان لمساحة كبيرة لتمثيل الشيعة الذين يرتبطون بعلاقات قوية بطهران وايضا الاكراد.
ويتحدث فيشر عن الخطر الشيعى بالقول بأن هناك امكانية أن تتبوأ ايران مكانة استراتيجية كبيرة اذا ما سيطرت على لبنان وسوريا، وخاصة اذا ما دعمت هذه القوة العقيدية بقوة نووية ذات نظم متقدمة للاطلاق.
(أ ش أ)
المصدر (http://www.assafir.com/iso/today/world/141.html)