حفيد السلف
12-06-2005, 01:09 PM
يـــاتارك الصلاة
د. صالح الصيـاح
(1) تارك الصلاة : هو المقصود بهذه الآيات القرآنيه !!
1 -(( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) ))مريم
2 – ((يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) )) سورة القلم
3 –(( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) )) سورة المدثر
4 –((وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (49) )) سورة المرسلات
5 – (( فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31 )وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى(32 ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى(33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ()34)
ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى(35) أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى (36) )) القيامة
(2) يــا تارك الصلاة : لماذا تركت الإسلام ..؟
فأنت لم تعد مسلماً , بل أصبحث مرتداً كافراً بنصوص القرآن الكريم السابقة ,
والسنة الصحيحة , وقول الصحابة رضي الله عنهم , وإليك بعضاً منها :
1 – قال الرسول عليه الصلاة والسلام(( بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة )) مسلم
2 – وقال عليه الصلاة والسلام (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة , فمن تركها فقد كفر ))
رواه أحمد وأبو داود
3- وقال عليه الصلاة والسلام (( من لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً , ولانجاة , ولابرهانا ,
وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف )) أحمد وابن حبان
4 – وقال التابعي عبدالله بن شقيق (( كان أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام لايرون شيئاً
تركه كفر غير الصـلاة)) رواه الترمذي
5 – وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (( [لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ))
(3) الأحكام الشرعية للمصر على ترك الصلاة
حكمه : كافر مرتد , يستتاب من ولي الأمر فإن تاب وإلا قتله مرتداً .
جنازته : لايغسل ولا يكفن ولايصلى عليه ولا يقبر في مقابر المسلمين .
ولايحل تقديمه للمصلين ليصلوا عليه .
الدعاء له : لايجوز الدعاء له بالرحمة والمغفره بعد موته . لكن يجوز الدعاء له بالهداية
فقط ان كان حياً .
ميراثه وولايته : تركته لبيت المال , ولايجوز أن يرث أحداً من المسلمين .
ولاتجوز ولايته على مسلم من أيناء واخوان وغيرهم .
زواجه : لايحل تزويجه من مسلمة . واذا عقد له فإن العقد باطل ولاتحل له الزوجة .
وإن كان تركه للصلاة بعد العقد فإن العقد ينفسخ .
حاله في الدنيـا : قال تعالى : (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا )) طـه
ذبيحته : إذا ذبح يحرم أكل ذبيحته , مع جواز أكل ذبيحة اليهودي والنصراني .
دخوله الحرم : لايجوز أن يُمكن من دخول مكة ولا حدود حرمها .
حكم صحبته : لاتجوز , والواجب هجره والبعد عنه خاصة اذا كان في هذا توبته .
مصيره في الآخرة : لايدخل الجنة ومأواه النـار خالداً مخلداً فيها ,
ويحشر مع فرعون وهامان ..
في الإحتضار : تضرب الملائكة وجهه ودبره , ويُعذب العذاب الشديد ,
ولهذا تسود وجوه بعضهم
في القبر : ( يفتح له باب من النـار , ويمهد له من فرش النار)
(يقيض له ملك في يده مرزبة فيضربه ضربة فيصير تراباً ... )
(4) يـا تارك الصـلاة : تب وصلِ قبل الخلود في الجحيم !!
-قال : لم اكن أظن أني سوف أصلي في يوم من الأيام . فمنذ نشـأت وأنا لاأعرف طريق
المسجد . وكنت أنفر من هؤلاء الذين يلحون علي أن أصلي !! ولكن تغير كل شئ حينما
قال لي أحد الناصحين كلمات قليلة . ولكنها كانت كافية !! قال لي : ليس بينك وبين العذاب
في النار خالداً فيها , إلا أن تموت , وأنت قد تموت الآن !! أو بعد دقيقة ! وهل تنكر هذا ؟
وبعدأن كنت تعيش بيننا في هذه الحيـاة فلسوف تنتفل إلى العذاب الأليم !! هذه كلماته
التي أيقظتني من غفلتي .
- قال كنت تاركاً للصلاة .. كلهم نصحوني .. أبي أخوتي .. لا أعباً بأحد رن هاتفي يوماً فإذا
شيخ كبير يبكي ويقول:أحمد؟ نعم! أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتاً على فراشه..
صرخت : خـالد؟! كان معي البارحة .. بكى وقال : سنصلي عليه في الجامع الكبير .. أغلقت
الهاتف وبكيت : خالد ! كيف يموت وهو شاب ! دخلت المسجد باكياً لأول مرة أصلي على
ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة .. أمام الصفوف لايتحرك ..صرخت لما رأيته..
غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي .. حاولت أن أتجلد .. جرني أبي إلى جانبه وهمس
في أذني : صــــل قبـــل أن يُـــصـــلى علـــيـــك !! .. أخذت أنتفض وأنظر إلى خالد .. لو قام
من الموت .. ترى ماذا سيتمنى .. انصرفنا للمقبرة .. انزلناه في قبره .. أخذت أفكر : اذا سئل
عن عمله ؟ ماذا سيقول : بكيت كثيراً .. لاصلاة تشفع .. ولاعمل ينفع ..
د. صالح الصيـاح
(1) تارك الصلاة : هو المقصود بهذه الآيات القرآنيه !!
1 -(( فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59) ))مريم
2 – ((يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) )) سورة القلم
3 –(( مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) )) سورة المدثر
4 –((وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ (48) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ (49) )) سورة المرسلات
5 – (( فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31 )وَلَكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّى(32 ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى(33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى ()34)
ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى(35) أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى (36) )) القيامة
(2) يــا تارك الصلاة : لماذا تركت الإسلام ..؟
فأنت لم تعد مسلماً , بل أصبحث مرتداً كافراً بنصوص القرآن الكريم السابقة ,
والسنة الصحيحة , وقول الصحابة رضي الله عنهم , وإليك بعضاً منها :
1 – قال الرسول عليه الصلاة والسلام(( بين العبد وبين الكفر والشرك ترك الصلاة )) مسلم
2 – وقال عليه الصلاة والسلام (( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة , فمن تركها فقد كفر ))
رواه أحمد وأبو داود
3- وقال عليه الصلاة والسلام (( من لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً , ولانجاة , ولابرهانا ,
وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف )) أحمد وابن حبان
4 – وقال التابعي عبدالله بن شقيق (( كان أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام لايرون شيئاً
تركه كفر غير الصـلاة)) رواه الترمذي
5 – وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (( [لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ))
(3) الأحكام الشرعية للمصر على ترك الصلاة
حكمه : كافر مرتد , يستتاب من ولي الأمر فإن تاب وإلا قتله مرتداً .
جنازته : لايغسل ولا يكفن ولايصلى عليه ولا يقبر في مقابر المسلمين .
ولايحل تقديمه للمصلين ليصلوا عليه .
الدعاء له : لايجوز الدعاء له بالرحمة والمغفره بعد موته . لكن يجوز الدعاء له بالهداية
فقط ان كان حياً .
ميراثه وولايته : تركته لبيت المال , ولايجوز أن يرث أحداً من المسلمين .
ولاتجوز ولايته على مسلم من أيناء واخوان وغيرهم .
زواجه : لايحل تزويجه من مسلمة . واذا عقد له فإن العقد باطل ولاتحل له الزوجة .
وإن كان تركه للصلاة بعد العقد فإن العقد ينفسخ .
حاله في الدنيـا : قال تعالى : (( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا )) طـه
ذبيحته : إذا ذبح يحرم أكل ذبيحته , مع جواز أكل ذبيحة اليهودي والنصراني .
دخوله الحرم : لايجوز أن يُمكن من دخول مكة ولا حدود حرمها .
حكم صحبته : لاتجوز , والواجب هجره والبعد عنه خاصة اذا كان في هذا توبته .
مصيره في الآخرة : لايدخل الجنة ومأواه النـار خالداً مخلداً فيها ,
ويحشر مع فرعون وهامان ..
في الإحتضار : تضرب الملائكة وجهه ودبره , ويُعذب العذاب الشديد ,
ولهذا تسود وجوه بعضهم
في القبر : ( يفتح له باب من النـار , ويمهد له من فرش النار)
(يقيض له ملك في يده مرزبة فيضربه ضربة فيصير تراباً ... )
(4) يـا تارك الصـلاة : تب وصلِ قبل الخلود في الجحيم !!
-قال : لم اكن أظن أني سوف أصلي في يوم من الأيام . فمنذ نشـأت وأنا لاأعرف طريق
المسجد . وكنت أنفر من هؤلاء الذين يلحون علي أن أصلي !! ولكن تغير كل شئ حينما
قال لي أحد الناصحين كلمات قليلة . ولكنها كانت كافية !! قال لي : ليس بينك وبين العذاب
في النار خالداً فيها , إلا أن تموت , وأنت قد تموت الآن !! أو بعد دقيقة ! وهل تنكر هذا ؟
وبعدأن كنت تعيش بيننا في هذه الحيـاة فلسوف تنتفل إلى العذاب الأليم !! هذه كلماته
التي أيقظتني من غفلتي .
- قال كنت تاركاً للصلاة .. كلهم نصحوني .. أبي أخوتي .. لا أعباً بأحد رن هاتفي يوماً فإذا
شيخ كبير يبكي ويقول:أحمد؟ نعم! أحسن الله عزاءك في خالد وجدناه ميتاً على فراشه..
صرخت : خـالد؟! كان معي البارحة .. بكى وقال : سنصلي عليه في الجامع الكبير .. أغلقت
الهاتف وبكيت : خالد ! كيف يموت وهو شاب ! دخلت المسجد باكياً لأول مرة أصلي على
ميت .. بحثت عن خالد فإذا هو ملفوف بخرقة .. أمام الصفوف لايتحرك ..صرخت لما رأيته..
غطيت وجهي بغترتي وخفضت رأسي .. حاولت أن أتجلد .. جرني أبي إلى جانبه وهمس
في أذني : صــــل قبـــل أن يُـــصـــلى علـــيـــك !! .. أخذت أنتفض وأنظر إلى خالد .. لو قام
من الموت .. ترى ماذا سيتمنى .. انصرفنا للمقبرة .. انزلناه في قبره .. أخذت أفكر : اذا سئل
عن عمله ؟ ماذا سيقول : بكيت كثيراً .. لاصلاة تشفع .. ولاعمل ينفع ..