المواطن كين
12-06-2005, 05:12 PM
مقدمة//
هذه قصتى الجديده سأكتب ا جزائها على حلقات فى هذه الصحفه لانها الى حد ما قصه طويله
والى جانب عنصر الشويق الذى نفتقده فى كثير من القصص هنا اى سيكون فى كل جزء شيئا ما يجعلك تفكر فيه وتبدى رأيك وأن تكشف انت اللغز قبل كتابة الجزء اللاحق وهى ليست قصه بوليسيه او تنتمى الى الحبكة الاجراميه
لكنه نوع من التجديد او التغيير سموه كما تشائون
إن هذه القصة مزيج من الحب والخيانه والانتقاد لمظاهر مجتمعنا العربى السلبيه والوقوف عندها لتحليلها نوع ما
وقد لا تخلو القصه من عنصر الجريمه عندما تصل الاحداث الى ذروتها ..
وشخصيه هذه القصه قد تجدونها كثيرا فى حدودنا العربيه والغير عربيه لانها تتحدث عن النفس الانسانيه وطبائعها بغض النظر عن جنسيتها او ديانتها
اتمنى ان تحوز على تعليقكم قبل اعجابكم
كيـــــــــن
==========================
عرفتها عن كثب ..فتاة من الطبقه الثريه التى لم تستطع كل توارث العلم العربى ان تؤثر فى ثراها طبقة رجال
الاعمال وكانت تبدو فى رأيى انسانه غريبه عن مظاهر مجتمعها برغم احتفاظها بكل مظاهر الثراء والنشاط
ا
لاجتماعى المتمثل فىالتردد على الحفلات بأنواعها..... المفتوحه والمغلقه .الراقصه والخيريه
لكن اكثرها حفلات متعلقه بالعمل وهى مدعوه كباقى المدعوات فابتسامات النساء ليس إلا اجهزه تكييف تحيط
جو العمل بالراحه والموسيقى ليست سوى ضجيج يخفى احاديث العمل وهى تبدو غريبه وسط هذه الحفلات
انها بسيطه منطلقه بلا افتعال وجهها يعبر عن كل ما تشعره بلا افتعال وتبدو غير مكترثه وهى تتكلم مع شخصيه
هامه فى هذه الحفلات..وتراها مقبله فى الحديث باهتمام لشخص عادى .عادى جدا لا يستحق الاهتمام وتراها
فى مزاجها الشخصى وهوايتها كفتاة عاديه من طبقة وسطى لا تنتمى الى ثرائها فتقرأ للكتاب العرب ولا تدعى
انها تقرأ لتشارليز ديكنز او فيكتور هوجو على الرغم من اجادتها التامه للفرنسيه والانجليزيه
وبل والاكثر انها تحب الموسيقى الشعبيه وتجاهر بهذا الحب دون ادعاء انها تفضل موسيقى بتهوفن وتشايكوفسكى
وكل النساء حولها يرون فيها انها مسكينه لا تجيد فن النفاق الاجتماعى مثلهن ولكن يحبونها ويشعرون معها بالصدق
..حتى رأته امامها ذات يوم فى إحدى هذه الحفلات انسان بسيط مثلها لا يفتعل اى إحساس حتى انه تركهل وهما
يتحدثان دون ان يستأذن منها وذهب يتحدث مع شخص آخر وعندما عاد اليها لم يكلف نفسه بكلمه إعتذار ولم يحاول
أن ينشئ معها اى علاقه صداقه وكم من الرجال يتمنون ذلك فهى الابنه الوحيده لرجل ثرى ثراء غير عادى وتركها
فى نهايه الحفل دون ان يأخذ وعد منها ان يراها مره اخرى ..............
حتى فوجئت يتصل بها فى صباح اليوم التالى ويسألها فى لهفة عن شئ ضاع منه فى الحفله
ربما يكون قد نساه معها .. وهو يتذكر آخر مره كانت معه عندما كان يحادثها بالأمس
انها.......................
هذه قصتى الجديده سأكتب ا جزائها على حلقات فى هذه الصحفه لانها الى حد ما قصه طويله
والى جانب عنصر الشويق الذى نفتقده فى كثير من القصص هنا اى سيكون فى كل جزء شيئا ما يجعلك تفكر فيه وتبدى رأيك وأن تكشف انت اللغز قبل كتابة الجزء اللاحق وهى ليست قصه بوليسيه او تنتمى الى الحبكة الاجراميه
لكنه نوع من التجديد او التغيير سموه كما تشائون
إن هذه القصة مزيج من الحب والخيانه والانتقاد لمظاهر مجتمعنا العربى السلبيه والوقوف عندها لتحليلها نوع ما
وقد لا تخلو القصه من عنصر الجريمه عندما تصل الاحداث الى ذروتها ..
وشخصيه هذه القصه قد تجدونها كثيرا فى حدودنا العربيه والغير عربيه لانها تتحدث عن النفس الانسانيه وطبائعها بغض النظر عن جنسيتها او ديانتها
اتمنى ان تحوز على تعليقكم قبل اعجابكم
كيـــــــــن
==========================
عرفتها عن كثب ..فتاة من الطبقه الثريه التى لم تستطع كل توارث العلم العربى ان تؤثر فى ثراها طبقة رجال
الاعمال وكانت تبدو فى رأيى انسانه غريبه عن مظاهر مجتمعها برغم احتفاظها بكل مظاهر الثراء والنشاط
ا
لاجتماعى المتمثل فىالتردد على الحفلات بأنواعها..... المفتوحه والمغلقه .الراقصه والخيريه
لكن اكثرها حفلات متعلقه بالعمل وهى مدعوه كباقى المدعوات فابتسامات النساء ليس إلا اجهزه تكييف تحيط
جو العمل بالراحه والموسيقى ليست سوى ضجيج يخفى احاديث العمل وهى تبدو غريبه وسط هذه الحفلات
انها بسيطه منطلقه بلا افتعال وجهها يعبر عن كل ما تشعره بلا افتعال وتبدو غير مكترثه وهى تتكلم مع شخصيه
هامه فى هذه الحفلات..وتراها مقبله فى الحديث باهتمام لشخص عادى .عادى جدا لا يستحق الاهتمام وتراها
فى مزاجها الشخصى وهوايتها كفتاة عاديه من طبقة وسطى لا تنتمى الى ثرائها فتقرأ للكتاب العرب ولا تدعى
انها تقرأ لتشارليز ديكنز او فيكتور هوجو على الرغم من اجادتها التامه للفرنسيه والانجليزيه
وبل والاكثر انها تحب الموسيقى الشعبيه وتجاهر بهذا الحب دون ادعاء انها تفضل موسيقى بتهوفن وتشايكوفسكى
وكل النساء حولها يرون فيها انها مسكينه لا تجيد فن النفاق الاجتماعى مثلهن ولكن يحبونها ويشعرون معها بالصدق
..حتى رأته امامها ذات يوم فى إحدى هذه الحفلات انسان بسيط مثلها لا يفتعل اى إحساس حتى انه تركهل وهما
يتحدثان دون ان يستأذن منها وذهب يتحدث مع شخص آخر وعندما عاد اليها لم يكلف نفسه بكلمه إعتذار ولم يحاول
أن ينشئ معها اى علاقه صداقه وكم من الرجال يتمنون ذلك فهى الابنه الوحيده لرجل ثرى ثراء غير عادى وتركها
فى نهايه الحفل دون ان يأخذ وعد منها ان يراها مره اخرى ..............
حتى فوجئت يتصل بها فى صباح اليوم التالى ويسألها فى لهفة عن شئ ضاع منه فى الحفله
ربما يكون قد نساه معها .. وهو يتذكر آخر مره كانت معه عندما كان يحادثها بالأمس
انها.......................