تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (وحصِر الماء)..قصة قصيرة



إسلام إسماعيل
12-06-2005, 08:26 PM
"بسم الله الرحمن الرحيم"

هذه هى أول قصة لى في هذا المنتدى وغيره......
وهى أيضاًُ أول قصة أكشن لى زمن أوائل قصصي....
فأرجوكم أن تنقدونى فى أسلوبى و تبينوا آرائكم.....
وهى كالآتى:



أحملق في شاشة حاسبي الآلي أكثر وأكثر. ماذا؟ رسالة ابتزاز! أكاد لا أصدق ،فهو يبتزني بجريمة قد تراكم عليها الغبار من القدم،وكيف يجرُء؟ فجميع من حولي حتى زوجي يشهدون لي بأني امرأة قوية الشخصية والبنية الجسمية أيضاً، فأكثرهم يشبهني بالماء، لما فيها من معانيٍ للقوة قد لا تلاحظ: فلا تمسك بقوة يد، وتستطيع حصرها بكوب وامتلاكها، ولكن.. إن ثقب الكوب انسابت منه.




وسرعان ما أفقت من أحلامي، فحذفت الرسالة علي عجلٍ حتى لا يراها أحد، فإن علم زوجي عن فعلتي في الماضي، فلن يتردد في طلاقي.

ذهبت إلي حجرة نومي لأجهز ما طلبه مني المبتز في رسالته المشئومة .



وضعت الحقيبة علي الطاولة، و وضعت بها بدلاً من المال ورقاً بترتيب معين، بحيث يخال للناظر إليها أن بداخلها المال المطلوب . أوه! كل هذا مقابل إعطائه إياي دليله الواضح ضدي، يؤكد قيامي بتلك الجريمة وهكذا حاصرني بدليله، إلا أنني سأنتقم منه شر انتقام حتى أنساب منه ويكون مصيره كسابقه.
وبعد أيام قلائل سافر زوجي بسيارته، وتركني وحيدة يوم وليلة كاملتين. ففكرت ما الذي قد يحدث من هذا المجرم المتعجرف ، هِمتُ في هذا كثيرا حتى قطعه صوت رن في أذني صادراً من هاتفي الجوال، فوضعت يدي على مفتاح التشغيل، و وضعته على أذني، فبادرني المجرم قائلاً: ابقي الهاتف مفتوحاً وانزلي إلى أسفل ومعك الحقيبة، فنزلت إلى موقف السيارات، و ركبت دراجة زوجي البخارية وتهيأت لتلقي الأوامر، فأمرني بالسير على طول الطريق ثم بضع منعطفات، حتى وصلت إلى ضفة النهر، وكان الطريق خالياً من المارين تماماً، فأمرني بوضع الحقيبة أمام النهر مباشرة ثم الرحيل.وكنت أعلم أنه يراقبني جيداً، فانطلقت على طول الطريق، ثم انعطفت منعطفان حتى وصلت إلى المكان نفسه، بسرعة قياسية، فوجدت شخصاً واقفاً أمام الحقيبة، يولني ظهرهُ ويمزقها من العنف، باحثاً عن المال فوضعت يدي في جيبي، وأخرجت مسدساً كاتماً للصوت و وضعته في خط مستقيم مع صدره وعندما علم بعدم وجود المال استدار في غضب، فسار مسدسي في خط مستقيم مع قلبه، فاخترقت تجويف صدره، وكُسر الكوب، وانساب الماء، وانسبت معه.




وهكذا كان ثاني من أقتلهم، التقطتُ الحقيبة، وفجأة همس صوت في أذني ، فالتفت مسرعةُُ إلي المنزل الذي في ظهري، فرأيت عيناً أغلقت، وسِتارُُ من بعدها أزد لت . ففكرت في الأمر ملياً ثم انطلقت بكل سرعتي..



*تمت*

The Fury
12-06-2005, 08:33 PM
قصة جميلة والى الأمام انشالله

سلام... :ciao:

OrOcHiMaRu SaMa
13-06-2005, 12:05 AM
هههههههههههههههههه :D :D


مشكوووووووووور اخوي على القصة الرائعة ............... لا تحرمنا من جديدك .......... ;)

إسلام إسماعيل
13-06-2005, 06:46 PM
"بسم الله الرحمن الرحيم"

مشكورين على الردود......
وإن شاء الله أكتب المزيد....

والسلام علي من اتبع الهدى...

mr. anas
16-06-2005, 03:46 AM
القصة حلوه


ونهايتها حلوة



بس الدخول على موضوع القصة صار بسرعة .............كان لازم شوي تمهيد


اذا تعدلت البداية شويييييي تصير أحلى

نحياتي Anas

إسلام إسماعيل
16-06-2005, 06:40 PM
"بسم الله الرحمن الرحيم"

مشكورين جميعاً علي ردودكم...............

mr:anas
لقد كتبت هذه القصة عدة مرات ...... ولم أرد أن تكون تشبيهها بالماء كمقدمة فاضطررت إلى فعل ذلك...
وأشكرك شكراً كبيراً علي الإهتمام..........