إسلام إسماعيل
15-06-2005, 06:34 PM
"بسم الله الرحمن الرحيم"
هذه قصة من تأليفي وهي بعنوانين:
1 شد ساعده ونظم قوافيه.
2 بداية خاطئة.
وأريد منك الإقتراح لتسميتها. ونقد أساوبي أيضاً. وأن تقول ما بدا لك:
"بسم الله الرحمن الرحيم"
(........................)
زجاج مهشم ومن خلفه شهادة أخذتها من الجامعة تعكس تفوقي النظري، وزجاجها لا يقل أهمية عنها، فهو معلمي الجانب العملي ،من أول مريض لدي، وتركني في جلسة واحدة . فمعاناته من ضعفه عند مواجهة شخص بعينه تُبكيه أحياناً ، وإذا واجه شخص بعينه لا يستطيع أن يصمد بسبب دفاع الآخر عن نفسه، فيتردد في رأيه فيعيب عليه أقرانه وغيرهم.
فنصحته في أول جلسة بنصائح كثيرة ، وغرست في قلبه ، الجرأة وعدم الخوف، آملاً في مستقبله، خاذلاً من ماضيه، عازماً علي عدم تكراره،قلبه كأسد منتقم علي جميع من حوله. واعتقدتُ في ذلك أني إذا أمرته بقمة جبل فلن يرتقيها، بل إلي منتصفه علي الأكثر، وهذا ما أريد، وسيكون هكذا قد شفى.
وفي اليوم الذي يليه، جاءني، غاضباً،شاحب اللون،فأحسستُ بوقع أقدام بنات الدهر تزفر أنفاسها الحارة على وجهي فيحمر. وقلت راجياً خيبة ظني:ما الأمر؟ فنظر نحوي، ثم سلى عني بمفاتيح في يده يقبضها بشدة،وقال: نصائحك الغاليات فتحت علي باب لا تسد ريحه، فأصبحتُ أكثر تفاهتاً بين الناس، وكلما رآني أحد ضحك بملء فيه
فقلتُ بهدوء:ماذا فعلت؟ فقال:واجهة كل شخص عيناً بعين بعيوبه التى لايكاد يراها، وسببتُ بعضهم وأنا له حانق، وفى عملي أحلتُ إلى التحقيق. فغضبتُ بشدة - وما كان لي ذلك-وقلتُ: لم أكن أعلم أنكستفعل كل هذا بضعف قراراتك وبدون تفكير.فقذف مفاتيحه بغضب أعلى من غضبي. فأصابت شهادتي ، فهشمتْ زجاجها. وقال : لا تنعتني بذلك فنصائحك السخيفة سبب ما أنا فيه الآن. ثم انصرف ،غير عابىء بما خلفه من دمار.فناديته بعد لحظات، آملاً برجوعه.فلم يعرني انتباها فتمثل أمامي قول القائل:
(وكم علمته رمى السهام ، فلما اشتد ساعده رماني. وكم علمته نظم القوافى ، فلما نظم قافية هجاني) .
هذه قصة من تأليفي وهي بعنوانين:
1 شد ساعده ونظم قوافيه.
2 بداية خاطئة.
وأريد منك الإقتراح لتسميتها. ونقد أساوبي أيضاً. وأن تقول ما بدا لك:
"بسم الله الرحمن الرحيم"
(........................)
زجاج مهشم ومن خلفه شهادة أخذتها من الجامعة تعكس تفوقي النظري، وزجاجها لا يقل أهمية عنها، فهو معلمي الجانب العملي ،من أول مريض لدي، وتركني في جلسة واحدة . فمعاناته من ضعفه عند مواجهة شخص بعينه تُبكيه أحياناً ، وإذا واجه شخص بعينه لا يستطيع أن يصمد بسبب دفاع الآخر عن نفسه، فيتردد في رأيه فيعيب عليه أقرانه وغيرهم.
فنصحته في أول جلسة بنصائح كثيرة ، وغرست في قلبه ، الجرأة وعدم الخوف، آملاً في مستقبله، خاذلاً من ماضيه، عازماً علي عدم تكراره،قلبه كأسد منتقم علي جميع من حوله. واعتقدتُ في ذلك أني إذا أمرته بقمة جبل فلن يرتقيها، بل إلي منتصفه علي الأكثر، وهذا ما أريد، وسيكون هكذا قد شفى.
وفي اليوم الذي يليه، جاءني، غاضباً،شاحب اللون،فأحسستُ بوقع أقدام بنات الدهر تزفر أنفاسها الحارة على وجهي فيحمر. وقلت راجياً خيبة ظني:ما الأمر؟ فنظر نحوي، ثم سلى عني بمفاتيح في يده يقبضها بشدة،وقال: نصائحك الغاليات فتحت علي باب لا تسد ريحه، فأصبحتُ أكثر تفاهتاً بين الناس، وكلما رآني أحد ضحك بملء فيه
فقلتُ بهدوء:ماذا فعلت؟ فقال:واجهة كل شخص عيناً بعين بعيوبه التى لايكاد يراها، وسببتُ بعضهم وأنا له حانق، وفى عملي أحلتُ إلى التحقيق. فغضبتُ بشدة - وما كان لي ذلك-وقلتُ: لم أكن أعلم أنكستفعل كل هذا بضعف قراراتك وبدون تفكير.فقذف مفاتيحه بغضب أعلى من غضبي. فأصابت شهادتي ، فهشمتْ زجاجها. وقال : لا تنعتني بذلك فنصائحك السخيفة سبب ما أنا فيه الآن. ثم انصرف ،غير عابىء بما خلفه من دمار.فناديته بعد لحظات، آملاً برجوعه.فلم يعرني انتباها فتمثل أمامي قول القائل:
(وكم علمته رمى السهام ، فلما اشتد ساعده رماني. وكم علمته نظم القوافى ، فلما نظم قافية هجاني) .