ABDULLAH750
16-06-2005, 08:34 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد:
كيف الحال يا أعضاء الترفيهي أرجو أن تكونوا بخير ونبارك لكم النجاح ونسأل الله لنا ولكم السعادة في الدارين - اللهم آمين - اليوم وبمناسبة انتهاء الاختبارات أردت أن أسعدكم بموضوع بسيط ومفيد من أجل فرحة انتهاء العام الدراسي الجديد عفواًً القديم ^^.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الأفراد لا يأخذون الحياة مأخذ الجد الصارم في تعاملاتهم مع الحوادث و أفراد المجتمع يكونون أكثر صحة ، نفسياوبدنيا وسعادة ، من أولئك الذين يكونون على نقيض ذلك .
وليس معنى هذا الحديث أننا نبرر السلوك العابث مع من حولنا من أناس، ولكن الناس قادرون على إدراك السخافات في الحياة اليومية ، ويتدبرون ويتصنعون بالضحك الخافت من تلك السخافات هم عموما أقدر على السيطرة والتعامل مع المواقف المثيرة او التي تريد تصحيح بعض المفاهيم من خلالها.
ومن الصفات أو التعاملات التي تحبب اليك الغير وإن كنت تعمل بشكل جدي ، أن تحاول قدر الإمكان أن تكون مداعبا ملاطفا من معك حتى لو كنت تتعامل تعاملا جادا ، فإن هذا الأسلوب يجعلك أولا تشعر بالارتياح النفسي المطمئن ، وثانيا تجعل من حولك يألفونك ، وتذكر ان الملاطفة يجب أن
تكون من خلال احترامك لذاتك ولمن حولك ، والابتعاد قدر الامكان عن المزح باليد :33: .
حاول أخي الحبيب أن تضحك في أغلب الأحيان ، فإن الإحساس بالابتهاج والراحة النفسية والنكتة والدعابة المتزنة تمكنك من أن تحتفظ بأخاديد الصحة النفسية ، وبهذا الأسلوب تبعد أكبر عدو للصحة النفسية وهو الضجر والضيق و الاكتئاب ، وأجمل مافي التعبير والتسميات في صدد ما أسماه الدكتور أرنولد لازورس << الضحك المرح >> الذي هو بمثابة المقوي النفسي .
ولا ننس أن الإسلام يحثنا على الابتهاج والإشارة إلى ذلك ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - صلوا عليه - :(( تبسمك في وجه أخيك صدقة )).
ومن النواحي الطبية فإن الضحك وعلامات الابتهاج يحسنان من المستوى البيوكيميائي للجسم ، فقد أثبت البيولوجيو أن الراحة النفسية - الضحك وما يؤدي اليه - تثير انتاج الكاتيكولامينات ( هرمونات التوتر النفسي ) والأرفينات ( المورفينات الطبيعية ) في الدماغ ، الأمر الذي يؤثر على مستويات الهرمون المرتبطة بالمرح ، وبالتالي يترتب على ذلك رفع عتبة تحمل الألم ويقوي مناعة الجسم.
ومن ناحية أخرى فإن التبسم يحمي التشهوهات التي يتأثر بها الوجه ، وذلك بأن الوجه يحتوي على بضع وتسعين عضلة ، وفي حالة الغضب فإن حوالي 90% من عضلات الوجه تعمل بالشد والارتخاء وهذا بسبب تكرار الغضب او العبوس ، وفي حالة التبسم أو الضحك المتزن تعمل فقط أربع عشرة عضلة وهي من العضلات التي تساعد على حيوية الوجه ونشاطه .
وهنا إليك أخي بعض الأفكار التي تساعد على التوضيح :
1- تنبه واحذر من المواقف المضحكة والسخيفة التي تقلل من احترام الغير لك ( الضحك الذي يدعوا إلى السخف ) التي تستمر طوال الوقت بدون اتزان ، ولكن انظر فقط إلى الجوانب المتزنة المسلية منها وهذا ما يسمى أحيانا (( بالهزل الجميل الممتع )) .
2- انتبه الى أي شيء يحرك فيك النزوع نحو التسلية أفلام الكرتون ، الملصقات الحائطية ، القصص الهزلية ( مثل طرائف الأدباء ) .. إلخ - وحاول أن تحيط نفسك بالمزيد مما يسليك ويبهجك .
كلمة تحذير لا بد منها : تجنب المزاح القائم على الاستهزاء والتهكم . فهو مليء بالعداوة و ليس بالنكتة ، ويخلق الغضب والألم ، كما أن المزاح القائم على النقد غير البناء ، وقد يشعل الغضب و الضغينة وأما التلاعب بالكلمات ففيه براعة وحذاقة وفطنة وتسلية .
وفي الختام
أرجو أن يكون الموضوع نال على استرضائكم واستحسانكم
نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى
والسلام عليكم .
أما بعد:
كيف الحال يا أعضاء الترفيهي أرجو أن تكونوا بخير ونبارك لكم النجاح ونسأل الله لنا ولكم السعادة في الدارين - اللهم آمين - اليوم وبمناسبة انتهاء الاختبارات أردت أن أسعدكم بموضوع بسيط ومفيد من أجل فرحة انتهاء العام الدراسي الجديد عفواًً القديم ^^.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن الأفراد لا يأخذون الحياة مأخذ الجد الصارم في تعاملاتهم مع الحوادث و أفراد المجتمع يكونون أكثر صحة ، نفسياوبدنيا وسعادة ، من أولئك الذين يكونون على نقيض ذلك .
وليس معنى هذا الحديث أننا نبرر السلوك العابث مع من حولنا من أناس، ولكن الناس قادرون على إدراك السخافات في الحياة اليومية ، ويتدبرون ويتصنعون بالضحك الخافت من تلك السخافات هم عموما أقدر على السيطرة والتعامل مع المواقف المثيرة او التي تريد تصحيح بعض المفاهيم من خلالها.
ومن الصفات أو التعاملات التي تحبب اليك الغير وإن كنت تعمل بشكل جدي ، أن تحاول قدر الإمكان أن تكون مداعبا ملاطفا من معك حتى لو كنت تتعامل تعاملا جادا ، فإن هذا الأسلوب يجعلك أولا تشعر بالارتياح النفسي المطمئن ، وثانيا تجعل من حولك يألفونك ، وتذكر ان الملاطفة يجب أن
تكون من خلال احترامك لذاتك ولمن حولك ، والابتعاد قدر الامكان عن المزح باليد :33: .
حاول أخي الحبيب أن تضحك في أغلب الأحيان ، فإن الإحساس بالابتهاج والراحة النفسية والنكتة والدعابة المتزنة تمكنك من أن تحتفظ بأخاديد الصحة النفسية ، وبهذا الأسلوب تبعد أكبر عدو للصحة النفسية وهو الضجر والضيق و الاكتئاب ، وأجمل مافي التعبير والتسميات في صدد ما أسماه الدكتور أرنولد لازورس << الضحك المرح >> الذي هو بمثابة المقوي النفسي .
ولا ننس أن الإسلام يحثنا على الابتهاج والإشارة إلى ذلك ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - صلوا عليه - :(( تبسمك في وجه أخيك صدقة )).
ومن النواحي الطبية فإن الضحك وعلامات الابتهاج يحسنان من المستوى البيوكيميائي للجسم ، فقد أثبت البيولوجيو أن الراحة النفسية - الضحك وما يؤدي اليه - تثير انتاج الكاتيكولامينات ( هرمونات التوتر النفسي ) والأرفينات ( المورفينات الطبيعية ) في الدماغ ، الأمر الذي يؤثر على مستويات الهرمون المرتبطة بالمرح ، وبالتالي يترتب على ذلك رفع عتبة تحمل الألم ويقوي مناعة الجسم.
ومن ناحية أخرى فإن التبسم يحمي التشهوهات التي يتأثر بها الوجه ، وذلك بأن الوجه يحتوي على بضع وتسعين عضلة ، وفي حالة الغضب فإن حوالي 90% من عضلات الوجه تعمل بالشد والارتخاء وهذا بسبب تكرار الغضب او العبوس ، وفي حالة التبسم أو الضحك المتزن تعمل فقط أربع عشرة عضلة وهي من العضلات التي تساعد على حيوية الوجه ونشاطه .
وهنا إليك أخي بعض الأفكار التي تساعد على التوضيح :
1- تنبه واحذر من المواقف المضحكة والسخيفة التي تقلل من احترام الغير لك ( الضحك الذي يدعوا إلى السخف ) التي تستمر طوال الوقت بدون اتزان ، ولكن انظر فقط إلى الجوانب المتزنة المسلية منها وهذا ما يسمى أحيانا (( بالهزل الجميل الممتع )) .
2- انتبه الى أي شيء يحرك فيك النزوع نحو التسلية أفلام الكرتون ، الملصقات الحائطية ، القصص الهزلية ( مثل طرائف الأدباء ) .. إلخ - وحاول أن تحيط نفسك بالمزيد مما يسليك ويبهجك .
كلمة تحذير لا بد منها : تجنب المزاح القائم على الاستهزاء والتهكم . فهو مليء بالعداوة و ليس بالنكتة ، ويخلق الغضب والألم ، كما أن المزاح القائم على النقد غير البناء ، وقد يشعل الغضب و الضغينة وأما التلاعب بالكلمات ففيه براعة وحذاقة وفطنة وتسلية .
وفي الختام
أرجو أن يكون الموضوع نال على استرضائكم واستحسانكم
نسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى
والسلام عليكم .