المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية تسريبات عن توصل CIA لأسماء متورطين في اغتيال الحريري



إبن رواحة
17-06-2005, 02:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

دبي - العربية.نت

كشفت تقارير صحفية نقلا عن مصادر في الكونغرس الأمريكي عن توصل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA لخيوط مهمة في عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري. وبحسب المصادر ذاتها، فإنه بات في حكم المؤكد أن تقدم CIA خلال الأيام القليلة المقبلة على كشف أسماء ما بين 6و9 عناصر من الاستخبارات السورية على رأسها رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية في لبنان العميد رستم غزالي والعقيد محمد خلوف آمر معتقل البوريفاج" في بيروت والعقيد جهاد صفطلي مسؤول شعبة الاغتيالات والعمليات السياسية في لبنان, كمخططين ومنفذين محتملين.

وزادت صحيفة "السياسة" الكويتية التي أوردت تقريرا بهذا الشأن اليوم الأحد 12-6-2005، بأن هذه المجموعة نجحت في اغتيال الحريري بعد فشلها في تصفية الوزير السابق والنائب اللبناني مروان حمادة (مقرب من جنبلاط).

وكشف نائب في الكونغرس الأميركي من أصل لبناني النقاب بحسب الصحيفة عن أن التحقيقات المستقلة التي أجرتها بعثة سرية أميركية مشتركة من CIA ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI وصلت الى لبنان في 18 فبراير الفائت, بعد مضي 4 أيام فقط على تفجير موكب الحريري والتحقت بالسفارة الأميركية في منطقة عوكر شمال العاصمة بيروت, اشارت الى امكانية ضلوع 4 عناصر من بعض الاجهزة الأمنية اللبنانية في تسهيل مهمة عناصر الاستخبارات السورية لجهة المراقبة والملاحقة والتعقب واختيار موعد التنفيذ .

وأوضح المصدر ذاته أن اسم عماد مغنية الذي وصفه بأنه رئيس عمليات الاغتيالات الخارجية في حزب الله اللبناني وأحد أركان الاستخبارات الإيرانية التابع لوزارة الداخلية في طهران, ظهر أكثر من مرة خلال تحقيقات اللجنة الأمنية الاميركية الى جانب اسم وزير لبناني سابق تؤكد معلومات المخابرات الأمريكية انه تابع للاستخبارات السورية في دمشق.

وقال النائب الأمريكي إن تقرير اللجنة الأمنية وضع مطلع هذا الشهر بتصرف لجنة العلاقات الخارجية والاستخبارات في مجلس النواب الأميركي. وأشار إلى أن محققي CIA و FBI يثقون فيما توصلوا إليه من معلومات بهذا الشأن بنسبة 85%، فيما الشكوك حول بعض المعلومات التي بلغت نسبتها 15% تتعلق فقط بدوري حزب الله عبر عماد مغنية الذي تأكد انه لم يحضر الى بيروت قبل عملية التفجير, وأحد قادة أجهزة الأمن اللبنانيين الذي استقال أخيرا ووضع بتصرف تحقيقات اللجنة الدولية برئاسة القاضي الالماني ديتلف ميليس الذي قد يستجوبه في أي وقت.

ولم يتسن التأكد من صحة هذه التقارير، خصوصا أن المخابرات الأمريكية أو أي طرف أمريكي لم يتحدث عن هذا الشأن إلى غاية الآن. وعزا النائب الأمريكي تباطؤ الأمريكيين في تسليم رئيس لجنة التحقيق الدولية هذا التقرير لعدم وضوح قرار مجلس الأمن المتعلق بلبنان حول ما إذا كانت مهمتها برئاسة ميليس تشمل صراحة الانتقال الى سورية لاستجواب الضباط الستة او التسعة المشار اليهم, أو ان اللجنة بحاجة الى توضيح علني جديد من مجلس الامن يخولها فعل ذلك.



المصدر (http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=13869)