المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعجازات الغيبية



chrono trigger
17-06-2005, 08:53 PM
السلام عليكم يا إخواني وأخواتي ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على حبيب الرحمن وأكرم الخلق في الإنسان صلى الله عليه وسلم

أما بعد فأنا عضو جديد في المنتدى وأتمنا أن أكون في حسن ظن الجميع ,وأن أحاول أن آتيكم بما وسع عندي من مواضيع

.وأفتتح اولى مشاركاتي بموضوع يتعلق لبعض الإعجازات الغيبية

كما نعلم جميعا أن القرآن العظيم زاخر بالإعجازات اللغوية و العلمية ,ومن بين هذه الإعجازات الشمس :أولا الشمس هو نجم ملتهب شديد الحرارة والضغط ينتج طاقة هائلة بفعل تفاعلات نووية تحدث بباطنه أي في النواة

ولكن تذكروا قول الجبار في سورة التكوير ((إذا الشمس كورت)) قال علي بن أبي طاحة عن ابن عباس في تفسير الآية يعني بذلك أظلمت وقال مجاهد اضمحلت وذهبت,كما قال الضحاك وقتادة ذهب ضوؤها.ولكن يسأل الإنسان فيقول ما مغزى هذا التفسير؟ ثم ماهي العلاقة بين ذا وذاك؟ لذا أقول

لقد برهن العلم في وقتنا أن كل النجوم تمر بمراحل تطور ,فشمسنا تعيش مراحلها هاته وتنتج طاقتها من التفاعلات ا والتي تتمثل في تعريض الهيدروجين لضغط عال جدا بحيث لا يمكن تحديث هذا الضغط في مخابر الأرض حيث يتشكل حقل مغناطيسي وجاذبي هائل حول الهيدروجين وهذا هو سر جاذبية الشمس الكبيرة وتنفصل إلكترونات الهيدروجين عن النواة حيث يتحد الهيدروجين في هذه الحالة مع أمثاله ليشكل الهليوم في تفاعل عنيف ينتج حرارة وطاقة وضوء شديد في آن واحد , وتستمد الشمس الهيدروجين من مخزونها في السطح إذ لاحظ العلماء أن الغلاف الجوي للشمس يتشكل من حوالي 70% هيدروجين وحوالي 20% هليوم والباقي غازات منها الآرغون ولكن في الباطن نشاهد العكس حيث يكون الهليوم أكبر نسبة من الهيدروجين (70%) . ولكن الشمس تفقد آلاف الأطنان من مخزون الهيدروجين في هذه العملية لذا سيأتي يوم ينعدم فيه الهيدروجين بالسطح وهنا تخضع الشمس تحت تأثير جاذبيتها , والتي ستزيد في حجم الشمس وتمددها فتحرق الشمس عطارد والزهرة وربما تصل الأرض , ويكون قطر الشمس آناذاك حوالي 100مرة أكبر من التي عليها الآن,وفجأة تصبح الشمس بيضاء ويبدأ ضوؤها بالتلاشي شيئا فشيئا إلى أن تصبح نقطة سوداء تختفي في الفضاء وهذا يتجلى بوضوح مع الآية الربانية.

ثانيا: القمر

أنذرنا الرسول الكريم بأن من علامات الساعة تقارب الزمان, ومن لم يدرك معنى الحديث فهو يقصد أن الزمان يصبح سريعا.الآن فلنتعمق في مستجداتنا العلمية : فالعلماء إتفقوا على أن القمر له عدة تأثيرات إيجابية على الأرض منها المد والجزر و طول اليوم ,نعم إن القمر بجاذبيته مسؤول في تقليل سرعة الأرض حول نفسها , ولقد أكد العلماء أن القمر يبتعد شيئا فشيئا عنا ببراهين سييزمولوجية وأخرى قاطعة على أن القمر يبتعد بحوالي 4سم كل عام , وإن كانت هذه القيمة ضعيفة فإنها ذو تأثير عميق على الأرض,بحيث تصبح الأرض في دوران سريع حول نفسها أي بطرقة غير مباشرة اليوم أسرع, وقد رجعنا إلى الحديث تماما ولا ريب أنكم تحسون أن اليوم فعلا يمر كالسهم.

big-bang, bigcruch ثالثا:نظريتي

قال الله تعالى في سورة الأنبياء{أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون} هنا أخبرنا الله بسر نشوء الكون قبل أن يتنبأ به العلماء الغربيون ب14قرنا ,وذلك أن العلماء في هذه السنوات الأخيرة إستطاعوا أن يبرهنوا بحسابات رياضية وفلكية أن الكون قبل تشكله كان عبارة عن كتلة متماسكة تحت ضغط وحرارة لا يمكن للإنسان تخيله ثم حدث أن إنفجر الكون تحت إنخفاض الحرارة وتوسع ليواصل في إنخفاضه في الحرارة حيث تراكمت الغازات بعد تمدد وتقلص إلى أن تشكلت مختلف الأجسام من نجوم وكواكب ومجرات ,لكن الرابط مع الآية في الإكتشاف هو كلمة الفتق في اللغة العربية والتي كان يقصد بها الله الإنفجار في الآية,كما أنه لابد أن نعلم أن بعد الفتق تشكل دخان والذي كان سببا في نشوء الأجسام السماوية المختلفة وكل هذا وذاك مبرهن عند العلماء بأبحاث شاقة , والتي ذكرت بوضوح من أحكم الحاكمين رب السموات والعالمين في سورة فصلت {قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين‏*‏ وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين‏*‏ ثم استوي إلي السماء وهي دخان فقال لها وللأرض إئتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين‏*‏ فقضاهن سبع سماوات يومين وأوحي في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم)حيث ذكر الله أن السماء كانت دخانا فجعلها سبع سموات فسبحان الله ...





أما نظرية الbigcruch



فمعنى هذه الكلمة في الإنجليزية السحق الكبير أو العظيم, هذا قول العلماء في نهاية الكون بعد أن أكدوا أن الكون يواصل إتساعه عبر الزمن مع إنخفاض درجة الحرارة , حيث إستنتجوا أنه سيأتي يوم يعود الكون أدراجه إلى نقطة الصفر التي كان فيها قبل الإنفجار, ولا عجب أن الله قد أنبأنا بهذا في كتابه المقدس وفي سورة الأنبياء{يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين} وقال في سورة الزمر{وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون} ذلك لأن في عهد الرسول ص جاءه حبر من الأحبار فقال يا محمد إنا نجد أن الله عز وجل يجعل السموات على إصبع والأرضين على إصبع, والشجر على إصبع ,والماء والثرى علىإصبع, وسائر الخلق على إصبع فيقول أنا الملك, فضحك رسول الله (ص) حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر رسول الله (ص) (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضبته يوم القيامة) ومعني كل هذا أن الله يقبض السموات والأرض بإصبعه ويطويها , وكما نعلم أن الكون عند الله لا يساوي جناح بعوضة لذا وكأن العلماء يقولون أن الله يسحق السموات والأرض

bigcruchبإصبعه ولهذا سميت النظرية ب

رابعا:الكواكب الإحدى عشر:ربما جلكم يعرف رؤيا سيدنا يوسف عليه السلام في قوله تعالى (إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس و القمر رأيتهم لي ساجدين)سورة يوسف ,وفي حديث :أتى النبي (ص) رجل من يهود يقال له بستانة اليهودي ,فقال له:يا محمد أخبرني عن الكواكب التي رآها يوسف أنها ساجدة له , ما أسماؤها ؟ قال : فسكت النبي (ص) ساعة فلم يجبه بشئ ونزل عليه جبريل عليه السلام فأخبره بأسمائها , قال : فبعث رسول الله (ص) إليه فقال :هل أنت مؤمن إذا أخبرتك بأسمائها؟ فقال : نعم .قال :جريان , والطارق , والذيال , وذو الكنفات, وقابس , ووثاب ,وعمودان و والفيلق , والمصبح , والضروح , وذو الفرغ,والضياء , والنور.فقال اليهودي: إي والله إنها لأسماؤها. ولن يدرك أي إنسان معنى الآية والحديث إلا إذا سأل أهل العلم في ذلك. تبدأ قصة إكتشاف الكواكب الإحدى عشر بعد محاولات حثيثة لحل لغز تأثر أورانوس ونبتون بتأثيرات جسم مجهول أي بجاذبيته.ولقد تم إكتشاف كوكب بلوتو عام 1930 ولكن هذا الكوكب يكاد لايرى لا لبعده فحسب بل لصغره أيضا إذ هو أصغر من قمرنا حوالي 2000كلم وما زاد هذا الكوكب اللغز إلا تعقيدا ,فتسابقالعلماء في صراع مع الزمن للبحث عن كوكب

وأكتشف هذا الكوكب فعلا من قبل السوفياتيين في عملية سرية , وإكتشفه الأمريكيون في عام 1986 في إكتشاف غير مؤكد, وبات الأمر غامضا إلى أن تم إثبات وجوده عام2002 في سكوت عن الأمر إذ لم يعلن عنه الأمريكيين. ولكن الأمر شاع في أوساط العالم في حيرة عن تصرف أمريكا تجاه إكتشافها , وأجابت الناسا أن الجسم المكتشف لا يصح لأن يكون كوكبا بل هو مذنب أو صرحت في ذلك قائلة : إنه كوكب صغير بل أصغر من القمر . ولكن السر في كل هذا أنه هذا الكوكب معروف في الحضارات القديمة كالمصرية والصينية وخاصة السامرية بالعراق , إذ عثر الباحثون على تحفات أثرية تعود nibiru ل3600 عام قبل الميلاد تتحدث عن الكواكب الإحدى عشرو

كما شاءت الحضارة أن تسميها ولهذا الكوكب ما يقارب 23 إسما في هذه الحضارات كما عثروا على دليل جازم بوجود11كوكبا في تحفة مرسوم فيها كل الكواكب مع مراعاة الحجم , كما تقول الحضارة أن الكوكب والذي كان مقدسا عندهم كان يزورهم كل 3600 عام تقريبا مخلفا تأثيرا كارثي على الأرض .كما يجدر للذكر أيضا أن هذه الحضارة أنبأتنا بصفة المنطقة التي كانوا يسكنوها أي الشام وشبه الجزيرة العربية, والتي كانت عبارة عن منطقة خضراء وغابات وأنهار . والحديث عن الحضارة يطول بنا المقام , لذا ذكرت أهمها .أما العلماء الغربيين فيحاولون أن يحبطوا قول الله في الآية وأنه لا يوجد 11كوكبا , ولابد أن نعلم أن رصد هذا الكوكب يتم الآن والعجيب أن إكس يزداد حجمها مع مر الزمن مما يضفي إلى أن إكس وكما رجح إليه بعض العلماء أن قطره أكبر من الأرض ب4-5مرات , وقد يسأل السائل ولكن ماهو الكوكب الآخر؟ فأقول أنه تم إكتشاف كوكب بعد بلوتو يدعى كواهار .وللحديث بقية أسأل الله أن يوفقني في ذلك..