Ralf
18-06-2005, 10:14 PM
السلام عليكم
أهدي لكم قصة كانت تحكيها لنا جدتي عندما كنا صغاراً
في قديم الزمان كان هنالك رجل يدعى صابر وكان رجلاً كريماً ومحباً للخير وكان اهل القرية يحبونه ويحترمونه وكان له نية طيبة
وكان هنا رجلاً آخر يدعى سالم وكان بعكس صابر حيث كان لئيما وبخيلاً جداً وكان يتصف بالكذب والغش والخداع
في يوم من الأيام أراد صابر أنا يسافر لأداء العمرة فعلم سالم بذلك وأراد أن السفر معه حتى يوقعه في مكيدة ويغدر به
فوافق صابر المسكين وهو لايعلم بما يدبر سالم له
فجهزا أمتعتهما للسفر وقد اتفقا بالتعاون في طريق السفر حيث يقوم صابر بوضع ما لديه من طعام عندما يتوقفان للاستراحة ويستمرا في ذلك حتى ينتهي الطعام لدى صابر عندها يكون الدور لسالم
فساروا في طريقهما إلى مكة وبعد مسافة سير طويلة توقفا للاستراحة ، فوضع صابر طعامه وشرابه الذي يحمله معه وأكله منه حتى شبعا
فساروا مرة أخرى في الطريق فتوقفوا للإستراحة مرة أخرى ففعل صابر مثلما فعل بالأستراحة الأولى حتى انتهى ما لديه من طعام
فعندما توقفا للاستراحة كان الدور على سالم لوضع مالديه من طعام، لكن امتنع سالم عن جعل صابر يأكل من طعامه فما كان من صابر سوى أن يصبر على الطعام.
فأستمر الأمر حتى ساءت حالة صابر، عندها وافق على سالم على أن يطعم صابر من طعامه بعد إن يفقش واحداً من عينيه فاستجاب صابر المسكين للأمر
وفي الأستراحة الثانية منع سالم صابر بأن يأكل من طعامه إلا بعد أن يفقش عينه الثانية فأذعن صابر للأمر ففقش سالم عين صابر الثانية فأصبح صابر أعمى
عندها أراد سالم أن يتخلص من صابر وأن يأخذ ماله وبعيره ويعود إلى القرية ، فأستدرجه إلى حفرة ورماه فيها
فستولى سالم على مال صابر وبعيره
وبينما كان صابر في الحفرة سمع ثلاث جنيات يتحدثن، فسمع الأولى تقول ان دواء العمى هو ورق اليقطين ، وقالت الثانية : أن بنت السلطان مرضت وعجز الأطباء عند معالجتها وعلاجها عشبة الحرمل ، وسمع الثالثة تقول : أن في مكان (..........) يوجد كنز .
وبعد مدة أتى مجموعة من الناس فوجدوا صابر في الحفرة فأخرجوه منها وقالوا له اين يأخذوه فقال لهم عند نبات اليقطين فوضعوه هناك فأخذ ورقة من ورق اليقطين فمسح عينه بها فعاد بصره له . وبعدها ذهب إلى مكان الكنز فاستخرجه فأصبح غنياً وبعدها اتجه إلى قصر السلطان وأعطاه عشبة الحرمل فشفيت ابنته فتزوجها صابر .
فعلم سالم بأن صابر تزوج ابنة السلطان فذهب إلى قصره فوجده قد عاد بصره إليه فسأله ماذا فعلت حتى اصبحت هكذا فأخبره صابر بالقصة . فأستولى الطمع على سالم
فذهب سالم إلى مكان الحفرة وفقش عينيه ثم قفز في الحفرة فسمع ثلاث جنيات يتحدثن فقالت إحداهن يبدو ان حديثنا قد سمعه أحد الأنس فما علينا سوى ان ندفن الحفرة بما فيها
فدفنوا الحفرة بما فيها
النهاية
أتمنى ان تكون القصة على إعجابكم
سلام
أهدي لكم قصة كانت تحكيها لنا جدتي عندما كنا صغاراً
في قديم الزمان كان هنالك رجل يدعى صابر وكان رجلاً كريماً ومحباً للخير وكان اهل القرية يحبونه ويحترمونه وكان له نية طيبة
وكان هنا رجلاً آخر يدعى سالم وكان بعكس صابر حيث كان لئيما وبخيلاً جداً وكان يتصف بالكذب والغش والخداع
في يوم من الأيام أراد صابر أنا يسافر لأداء العمرة فعلم سالم بذلك وأراد أن السفر معه حتى يوقعه في مكيدة ويغدر به
فوافق صابر المسكين وهو لايعلم بما يدبر سالم له
فجهزا أمتعتهما للسفر وقد اتفقا بالتعاون في طريق السفر حيث يقوم صابر بوضع ما لديه من طعام عندما يتوقفان للاستراحة ويستمرا في ذلك حتى ينتهي الطعام لدى صابر عندها يكون الدور لسالم
فساروا في طريقهما إلى مكة وبعد مسافة سير طويلة توقفا للاستراحة ، فوضع صابر طعامه وشرابه الذي يحمله معه وأكله منه حتى شبعا
فساروا مرة أخرى في الطريق فتوقفوا للإستراحة مرة أخرى ففعل صابر مثلما فعل بالأستراحة الأولى حتى انتهى ما لديه من طعام
فعندما توقفا للاستراحة كان الدور على سالم لوضع مالديه من طعام، لكن امتنع سالم عن جعل صابر يأكل من طعامه فما كان من صابر سوى أن يصبر على الطعام.
فأستمر الأمر حتى ساءت حالة صابر، عندها وافق على سالم على أن يطعم صابر من طعامه بعد إن يفقش واحداً من عينيه فاستجاب صابر المسكين للأمر
وفي الأستراحة الثانية منع سالم صابر بأن يأكل من طعامه إلا بعد أن يفقش عينه الثانية فأذعن صابر للأمر ففقش سالم عين صابر الثانية فأصبح صابر أعمى
عندها أراد سالم أن يتخلص من صابر وأن يأخذ ماله وبعيره ويعود إلى القرية ، فأستدرجه إلى حفرة ورماه فيها
فستولى سالم على مال صابر وبعيره
وبينما كان صابر في الحفرة سمع ثلاث جنيات يتحدثن، فسمع الأولى تقول ان دواء العمى هو ورق اليقطين ، وقالت الثانية : أن بنت السلطان مرضت وعجز الأطباء عند معالجتها وعلاجها عشبة الحرمل ، وسمع الثالثة تقول : أن في مكان (..........) يوجد كنز .
وبعد مدة أتى مجموعة من الناس فوجدوا صابر في الحفرة فأخرجوه منها وقالوا له اين يأخذوه فقال لهم عند نبات اليقطين فوضعوه هناك فأخذ ورقة من ورق اليقطين فمسح عينه بها فعاد بصره له . وبعدها ذهب إلى مكان الكنز فاستخرجه فأصبح غنياً وبعدها اتجه إلى قصر السلطان وأعطاه عشبة الحرمل فشفيت ابنته فتزوجها صابر .
فعلم سالم بأن صابر تزوج ابنة السلطان فذهب إلى قصره فوجده قد عاد بصره إليه فسأله ماذا فعلت حتى اصبحت هكذا فأخبره صابر بالقصة . فأستولى الطمع على سالم
فذهب سالم إلى مكان الحفرة وفقش عينيه ثم قفز في الحفرة فسمع ثلاث جنيات يتحدثن فقالت إحداهن يبدو ان حديثنا قد سمعه أحد الأنس فما علينا سوى ان ندفن الحفرة بما فيها
فدفنوا الحفرة بما فيها
النهاية
أتمنى ان تكون القصة على إعجابكم
سلام