ayman_09
19-06-2005, 12:53 AM
السلام عليكم،
مساء اليوم انتهت مباراة المانيا – تونس 3 – 0 ، من لم يشاهد المباراه ممكن يقول ولا البلاش ، احسن من 6 – 0 الخروج بأقل الخسائر من امام المانيا صاحبت التاريخ العريق (في اللعبة) و الارض و الجمهور امر جيد خصوصا انه تونس تشارك لاول مرة في هذه البطولة .
لا شك انه تونس كانت تستحق الخسارة 3 – 0 او حتى 6 - 0 ، لكن ...
...لكن الواقع على ارض الملعب هو اللي يقهرك و يرفع ضغطك ويخليك تتندم على مشاهدة المباراة:
حتى الدقيقة 74 و المانيا (نعم المانيا) صامدة بمعجزه و لم يدخل مرماها أي هدف ، طبعا حال تونس لم يختلف و بمعجزة اخرى و لاسباب مختلفة لم يدخل مرماها اي هدف.
في معظم فترات المباراة تونس تستحوذ على الكرة و تلعب في مناطق المانيا : تمريرارت غبية جدا جدا ( و أغلبها مقطوعه ) لعب بطيء جدا و انطلاق ابطأ في الهجمات، اضاعة فرص بطريقه غريبة و انهاء سخيف للهجمات. تشعر بأنك تشاهد ناشيء تونس وليس ابطال افريقيا .
من ناحية اخرى دفاع تونس – مع انه لا يستحق لقب دفاع- لم يفعل أي شيء عدا ارتكاب الاخطاء في المباراه، معظم او حتى كل فرص و اهداف المانيا بسبب الاخطاء السخيفة التي يرتكبها خط الظهر التونسي – لكن لحسن الحظ المانيا لم تستغل معظمها.
الهدف الاول: بطريقة مضحكة تصل الكرة الى بالاك داخل المنطقة يستلمها في زاوية مغلقة يحاول المراوغة... يعرقل...ضربة جزاء و هدف !
الهدف الثاني: اللاعب الالماني ينطلق من خلف المدافعين (بعدة امتار) يستلم كرة عرضية و ينفرد بالحارس و الدفاع التونسي - مستمتع باللقطة- لم يتحرك من مكانه واكتفى برفع الايدي على انها تسلل. اللاعب الالماني في زاوية ضيقة يبتعد عن الحارس و يسجل . والمدافعين لم يحاولوا اللحاق باللاعب او حتى الكرة.
الهدف الثالث: كرة عرضية عالية، المهاجم الالماني يصعد أعلى من الجميع و يسدد رأسية قوية ... الحارس يتصدى بطريقة جميلة ، تذهب الكره باتجاه احد المدافعين-يبدو انه كان بيفكر شو يعمل بالكرة لحد ما خطفها لاعب الماني من امامه و سجل .
... وهكذا انهزمت تونس 3 – 0 في 10 دقائق.
مساء اليوم انتهت مباراة المانيا – تونس 3 – 0 ، من لم يشاهد المباراه ممكن يقول ولا البلاش ، احسن من 6 – 0 الخروج بأقل الخسائر من امام المانيا صاحبت التاريخ العريق (في اللعبة) و الارض و الجمهور امر جيد خصوصا انه تونس تشارك لاول مرة في هذه البطولة .
لا شك انه تونس كانت تستحق الخسارة 3 – 0 او حتى 6 - 0 ، لكن ...
...لكن الواقع على ارض الملعب هو اللي يقهرك و يرفع ضغطك ويخليك تتندم على مشاهدة المباراة:
حتى الدقيقة 74 و المانيا (نعم المانيا) صامدة بمعجزه و لم يدخل مرماها أي هدف ، طبعا حال تونس لم يختلف و بمعجزة اخرى و لاسباب مختلفة لم يدخل مرماها اي هدف.
في معظم فترات المباراة تونس تستحوذ على الكرة و تلعب في مناطق المانيا : تمريرارت غبية جدا جدا ( و أغلبها مقطوعه ) لعب بطيء جدا و انطلاق ابطأ في الهجمات، اضاعة فرص بطريقه غريبة و انهاء سخيف للهجمات. تشعر بأنك تشاهد ناشيء تونس وليس ابطال افريقيا .
من ناحية اخرى دفاع تونس – مع انه لا يستحق لقب دفاع- لم يفعل أي شيء عدا ارتكاب الاخطاء في المباراه، معظم او حتى كل فرص و اهداف المانيا بسبب الاخطاء السخيفة التي يرتكبها خط الظهر التونسي – لكن لحسن الحظ المانيا لم تستغل معظمها.
الهدف الاول: بطريقة مضحكة تصل الكرة الى بالاك داخل المنطقة يستلمها في زاوية مغلقة يحاول المراوغة... يعرقل...ضربة جزاء و هدف !
الهدف الثاني: اللاعب الالماني ينطلق من خلف المدافعين (بعدة امتار) يستلم كرة عرضية و ينفرد بالحارس و الدفاع التونسي - مستمتع باللقطة- لم يتحرك من مكانه واكتفى برفع الايدي على انها تسلل. اللاعب الالماني في زاوية ضيقة يبتعد عن الحارس و يسجل . والمدافعين لم يحاولوا اللحاق باللاعب او حتى الكرة.
الهدف الثالث: كرة عرضية عالية، المهاجم الالماني يصعد أعلى من الجميع و يسدد رأسية قوية ... الحارس يتصدى بطريقة جميلة ، تذهب الكره باتجاه احد المدافعين-يبدو انه كان بيفكر شو يعمل بالكرة لحد ما خطفها لاعب الماني من امامه و سجل .
... وهكذا انهزمت تونس 3 – 0 في 10 دقائق.