Men_Tikreit
19-06-2005, 04:40 PM
أطباء عراقيون يضربون بسبب مضايقات الشرطة
بدأ أطباء في المستشفى الرئيسي في بعقوبة إلى الشمال من بغداد إضراباً عن العمل قائلين إنهم ضاقوا ذرعاً بالانتهاكات الدائمة من جانب جنود الشرطة والجيش العراقيين.
وقدم العاملون وحراس الامن في المستشفى وهي الاكبر في المحافظة حيث تضم أكثر من 100 طبيب و400 سرير التماسا إلى مدير المستشفى أمس قالوا فيه انهم سيتعاملون فقط مع الحالات الطارئة الى ان يتم بحث مظالمهم. وقال محمد حازم وهو طبيب اخصائي في مستشفى بعقوبة العام « نريد من المحافظ والوزير عمل شيء لحمايتنا من الارهاب المنظم للشرطة والجيش».
وأضاف «توجد مضايقات مستمرة من جانب الشرطة والجيش. انهم يتسمون بالوقاحة وعدم احترام الغير والعدوانية». وقال أطباء انه مساء الجمعة وفي أحدث حلقة في سلسلة حوادث عديدة في الاسابيع الاخيرة اتصل اعضاء وحدة الانتشار السريع التابعة للشرطة بموظفي الامن بالمستشفى ليطلبوا منهم التنبيه على الاطباء ليستعدوا لاستقبال مرضى.
ثم جاء عشرات من افراد الشرطة بعضهم بالزي العسكري والبعض الاخر بالملابس المدنية وجميعهم يحملون أسلحة مع زملاء جرحى يطالبون بالعلاج. وقال الدكتور علي حسن انه حاول علاج شرطي مصاب في ساقه بشظية لكن عندما أبلغه انه يحتاج الى عمل صورة اشعة سينية وجه الضابط كلاما بذيئا.
وقال حسين لـ «رويترز» «قال لي اذهب الى الجحيم ثم بدأ يضربني».وأضاف «ثم طلب من افراد شرطة اخرين ان يضعوا حقيبة على رأسي وحاولوا اخراجي الى سياراتهم لاقتيادي بعيدا». وأضاف: «حراس الأمن حاولوا منعهم وقالوا لهم انني طبيب لكنهم لم ينصتوا وضربوا حراس الامن ايضا. ثم صوب أحدهم بندقية نحو رأسي وهددني».
وقال طبيب اخر طلب عدم نشر اسمه خوفا من الانتقام «أقسم أنهم ليسوا أشخاصا طبيعيين. انهم مجانين». وقال انه وقع على الالتماس الذي سلم الى مدير المستشفى. وأبلغ أطباء في مستشفى اليرموك في بغداد وهو من أكثر المستشفيات ازدحاما في الاونة الاخيرة عن حادث مماثل شمل جنودا عراقيين.
وقالت الحكومة إنها على علم بأمر الشكاوى الخاصة بالانتهاكات والإفراط في استخدام القوة من جانب الشرطة وانها تفعل كل ما في وسعها لكي يشمل التدريب التعامل مع هذه المشكلة
بدأ أطباء في المستشفى الرئيسي في بعقوبة إلى الشمال من بغداد إضراباً عن العمل قائلين إنهم ضاقوا ذرعاً بالانتهاكات الدائمة من جانب جنود الشرطة والجيش العراقيين.
وقدم العاملون وحراس الامن في المستشفى وهي الاكبر في المحافظة حيث تضم أكثر من 100 طبيب و400 سرير التماسا إلى مدير المستشفى أمس قالوا فيه انهم سيتعاملون فقط مع الحالات الطارئة الى ان يتم بحث مظالمهم. وقال محمد حازم وهو طبيب اخصائي في مستشفى بعقوبة العام « نريد من المحافظ والوزير عمل شيء لحمايتنا من الارهاب المنظم للشرطة والجيش».
وأضاف «توجد مضايقات مستمرة من جانب الشرطة والجيش. انهم يتسمون بالوقاحة وعدم احترام الغير والعدوانية». وقال أطباء انه مساء الجمعة وفي أحدث حلقة في سلسلة حوادث عديدة في الاسابيع الاخيرة اتصل اعضاء وحدة الانتشار السريع التابعة للشرطة بموظفي الامن بالمستشفى ليطلبوا منهم التنبيه على الاطباء ليستعدوا لاستقبال مرضى.
ثم جاء عشرات من افراد الشرطة بعضهم بالزي العسكري والبعض الاخر بالملابس المدنية وجميعهم يحملون أسلحة مع زملاء جرحى يطالبون بالعلاج. وقال الدكتور علي حسن انه حاول علاج شرطي مصاب في ساقه بشظية لكن عندما أبلغه انه يحتاج الى عمل صورة اشعة سينية وجه الضابط كلاما بذيئا.
وقال حسين لـ «رويترز» «قال لي اذهب الى الجحيم ثم بدأ يضربني».وأضاف «ثم طلب من افراد شرطة اخرين ان يضعوا حقيبة على رأسي وحاولوا اخراجي الى سياراتهم لاقتيادي بعيدا». وأضاف: «حراس الأمن حاولوا منعهم وقالوا لهم انني طبيب لكنهم لم ينصتوا وضربوا حراس الامن ايضا. ثم صوب أحدهم بندقية نحو رأسي وهددني».
وقال طبيب اخر طلب عدم نشر اسمه خوفا من الانتقام «أقسم أنهم ليسوا أشخاصا طبيعيين. انهم مجانين». وقال انه وقع على الالتماس الذي سلم الى مدير المستشفى. وأبلغ أطباء في مستشفى اليرموك في بغداد وهو من أكثر المستشفيات ازدحاما في الاونة الاخيرة عن حادث مماثل شمل جنودا عراقيين.
وقالت الحكومة إنها على علم بأمر الشكاوى الخاصة بالانتهاكات والإفراط في استخدام القوة من جانب الشرطة وانها تفعل كل ما في وسعها لكي يشمل التدريب التعامل مع هذه المشكلة