ADMIRAL
20-06-2005, 10:38 PM
أمــــــــــــــــ@ لا تقلقي @ــــــــي
ان أوا سؤال تطرحه الام بعد الولادة مباشرة يتعلق بالمولود وهو ((هل طفل بخير؟)) ومن حسن الحظ ان تاتي الاجابة بــــ ((نعم )) ولكن غالبا ما ترى الحياة وقد امتلأت بالمشاكل و الصعوبات التي يتركز معطمها حول الطفل ومشاكله لبمختلفة
وهنا سوف نضع بعضا من مشاكل لتزدادي معرفة بها لان المعرفة من الوسائل التي تجنب القلق او التخفيف من حدته بينمت يؤدي نقص المعلومات او إنعدامها الى أرتفاع نسبة هذا القلق ....
ومن هذه المشاكل
اولا : الجراحة القيصرية
يتطلب في بعض الاحيان عملية جراحة قيصرية أي عملية شق بطن . وقد اصبحت هذه العملية مامونة جدا بالنسبة لولادة في الوق الحاضر . وتفضل معظم الامهات الولادة الطبيعية ولكن قد يكون من الضروري عملية قيرية لضمان سلامة الطفل و الام. ويجري التخطيط للعمليات القيصرية مسبقا في حالات معينة وذلك يكون حوض الام على درجة من الضيق لا تسمح بالولادة الطبيعية او حين يكون الطفل في وضع معكوس خلال الحمل الاول وغالبا ما تجرى العملياتالقيصرية كحالة طارئة نجمت عن أمور غير طبيعية أثناء المخاض كاكتشاف نقص في الاكسجين عند الجنين مثلا او المخاض سيطول اكثر ن اللازم .
ونظرا لان العملية القيصرية تتطلب جراحة البطن فان مدة الاقامة في المستشفى اطول قليلا من المدة الطبيعية ولكنها لا تتجاوز الثمانية او عشرة ايام . وقد تستأنف الامعاء وظيفتها مجددا إلا بعد مضي 24 ساعة على العملية . وخلال المدة قد تحتاجين الى أخذ التغذية عن طريق الوريد . باستثناء بعض الالم الموضعي الناجم عن الجرح في اليومين الاول والثاني فمن النادر ان تحدث أي مضاعفات وعندما يشفى الجرح تختفي أثارة وقد يترك أثرا بسيطا مكانه . اما عن ارضاعة الطبيعية بعد العملية فأمر ممكن جدا إذا قامت به بعض الالم وهي مستلقية تحتضن الطفل بعد الولادة والسبب في ذلك يعود الى تأثير المخدر , ولكن سرعان ما يتحسن هذا الوضع و لا يترتب عليه أية مضاعفات مرضية طويلة الامد .
ثانيا : وحدات العناية الخاصة
لقدد انخفض عدد الاطفال الذين يوضعون في وحدات العناية الخاصة عن السابق إلا ان الامر ما يزال ضروريا في بعض الاحيان . وذلك عندما يولد الطفل قبل أوانه او يكون حجمه غير طبيعي و احيانا بعد الولادة العسيرة او اذا كان معتل الصحة لسبب ما . وانفصالك عن الطفل في هذه الحالة يؤدي الى انزعاجك على الرغم من الجميع يبذلون قصارى جهدهم لضمان سلامة الطفل و الاسراع في عودته الى رعايتك ويشرف على عناية الطفل الواحد في هذه الوحدات الخاصة عدد من الممرضات حيث ان عددهن في هذه الوحدات يفوق عددهن في الاقسام الاخرى . ويجب ان تعرفي ايتها الام ان طفلك سوف يوضع لفترة معينة .
تمنع الحاضنات اصابة الطفل بالبرد بينما تسمح للمشرفين الطبيين بمراقبة تقدم الطفل بدقة ولا يوضع في هذه الوحدات الخاصة إلا الاطفال الذين يعانون من الصعوبات معينة نظرا لوجود أجهزة خاصة بهم للعناية بهم .
ثالثا : البشرة و اللون
تكسو أجسام الاطفال جميعا مادة شمعية بيضاء عند الولادة . وهي عبارة عن الإفرازات المتراكمة من الغدد الجلدية . وان لم تتمكن القابلة من تنظيفها كلها عند الولادة فانها رعان ما تزول. كما يولد بعض الاطفال و على أجسامهم طبقة جلدية جافة تشبه الورق وقد تتشقق وتتقشر وتشبه الى حد كبير جلد يديك اذا كنت تزاولين الغسل بكثرة . وغالبا ما يكون جلد الطفل على هذه الحالة إذا ولد متأخر . ولكن سرعان ما تتحسن حالته و هذا أمر لا يدو للقلق . و إذا لم تكن بشرة طفلك ناعمة و زهرية اللون كما تصورها الدعايات فلا تنزعجي لان ذلك سوف يتحقق فيما بعد .
ويختلف الاطفال حديثو الولادة اختلافا كيبرا من حيث اللون . ورغم أنه يفترض ان يكون جلدهم أحمر ومتجعدا فإن هذا لا ينطبق عليهم جميعا
فمعظم الاطفال تكون ايدبهم زرقاء اللون فى اليوم الاول او بعده بقليل واذا كان الطفل سليما معافى فيما عدا ذلك فان هذه الحالة ليست شاذة ويتغير اللون تدريجيا الى احمر غامق ثم الى لون البشرة العادى .
اما ازرقاق الوجه بعد سافات قليلةمن الولادة فهو مسالة مختلفة واذا لاحظت ذلك على طفلك فعليك ان تخبرى الممرضة او الطبيب بذلك
قد تلاحظين طفحا جلديا ابيض اللون على الانف وخدى الطفل على هيئة بقع صغيرة لا يحيطها اى احمرار وهذا مرده الى انسداد الاوعية فى الغدد الصغيرة الدقيقة التى تعمل على مد البشرة بالدهون وتدعى هذه البقع بالميليا MILIA وليس هناك ما يمكن عمله بهذا الخصوص اذ ان هذه البقع تزول وحدها ويصاب معظم الاطفال بطفح جلدى بشع المنظر يظهر ويختفى فى الايام القليلة الاولى وتحتوى المناطق الحمراء على بقع باهتة او مصفرة اللون فى وسطها ويعى هذا الطفح باشرى الولادى او التهاب الجلد التسممى ERYTHEMA TOXICUM وهو ليس التهاباولا يعرف سببه ويزول تماما
رابعآ :اليرقان ((( او الصفار)))
يصاب نصف الاطفال حديثى الولادة بدرجة ما من اليرقان فى الاسبوع الاول وتبدا هذه الحالة عادة فى اليوم الثانى او الثالث ويسفر عن اصابة الطفل بالاصفرار بدرجات متفاوتة وتدوم هذه الحالة نحو اسبوع واحيانا اكثر وهناك عدة اسباب محتملة لليرقان وان كان لا يعتبر لذا فئة من الاطفال بل حالة سببها ان كبد الطفل يحتاج الى بضعة ايام للتكيف واداء وظيفته التى كان يقوم بها كبد الام اثناء وجود الطفل داخل الرحم وفى بعض الاحيان يصبح اليرقان ظاهرة ملحوظة عند ئذ يقوم طبيب الاطفال بفحص الطفل للتاكد من خلوه من اى مرض
وقد يكون ضروريا اجراء عدد من الفحوصات واعطاء العلاج اللازم لضمان التحسن السريع وتعتبر
المعالجة الضوئية العلاج المعتاد فى هذه الحالة وهى عبارة عن وضع الطفل مستلفيا فى سرير تحت اضواء بيضاء وزرقاء وهذا النوع من الاضواء يخترق الجلد وساعد على تغير المادة الصبغية الصفراء التى تسبب اليرقان الى مواد اخرى يستطيع الطفل منه بسهولة
خامسآ: البكاء
تعتبر الصرخة الاولىبعد الولادة مباشرة هامة لحياة الطفل لانها بداية التنفس وامتداد الئتين لاداء وظيفتها فى تنقية الدم ويتفاوت مقدار بكاء الاطفال حديثى الولادة تفاوتا تاما اذ انهم لا يبكون جميعهم بصوت عال عند الولادة وكثير منهم يبكون قليلا فى الايام القليلة الاولى وعندما يبدا الاهتمام الفعلى بالرضاعة عند الاطفال وقد لايحدث هذا حتى اليوم الثانى او الثالث فانه عادة يبكي عندما يجوع . ويبكي معظم الاطفال بعض الوقت عندما لا يكونون جائعين بشكل خاص . وقد يكون البكاء حدثا طبيعيا هذه المرحلة من العمر ويبكي المولود لاسباب عديدة بعد ذلك أهمها
(1) تأثر جسمه بالافرازات والبول و البراز
(2) الجوع
(3) المغص او الم البطن الذي يحدث عادة من إبتلاع كمية كبيرة من الهواء اثناء الرضاعة خاصة إذا كانت الام لا ترفع الطفل على صدرها لالتخلص من الهواء
(4) حاجة المولود الى الدفء والحب والقرب من امه
(5) وخز جسم غريب مثل دبوس الامان او قطع الحلي المعلقة في الطفل
(6) قرص حشرة وخصوصا البعوض والنمل
(7) تمزق العضلات او خلع مفصل نتيجة حمل الطفل بطريق بغير سليمة
*** منقول من كتاب امومة وطفولة في السنة الاولى ****
وشكرآ لكل أم حملت طفلها
ملاحظة لم أعرف ماذا أضع العنوان
إذا أردتم أعطوني مقترحاتكم
ان أوا سؤال تطرحه الام بعد الولادة مباشرة يتعلق بالمولود وهو ((هل طفل بخير؟)) ومن حسن الحظ ان تاتي الاجابة بــــ ((نعم )) ولكن غالبا ما ترى الحياة وقد امتلأت بالمشاكل و الصعوبات التي يتركز معطمها حول الطفل ومشاكله لبمختلفة
وهنا سوف نضع بعضا من مشاكل لتزدادي معرفة بها لان المعرفة من الوسائل التي تجنب القلق او التخفيف من حدته بينمت يؤدي نقص المعلومات او إنعدامها الى أرتفاع نسبة هذا القلق ....
ومن هذه المشاكل
اولا : الجراحة القيصرية
يتطلب في بعض الاحيان عملية جراحة قيصرية أي عملية شق بطن . وقد اصبحت هذه العملية مامونة جدا بالنسبة لولادة في الوق الحاضر . وتفضل معظم الامهات الولادة الطبيعية ولكن قد يكون من الضروري عملية قيرية لضمان سلامة الطفل و الام. ويجري التخطيط للعمليات القيصرية مسبقا في حالات معينة وذلك يكون حوض الام على درجة من الضيق لا تسمح بالولادة الطبيعية او حين يكون الطفل في وضع معكوس خلال الحمل الاول وغالبا ما تجرى العملياتالقيصرية كحالة طارئة نجمت عن أمور غير طبيعية أثناء المخاض كاكتشاف نقص في الاكسجين عند الجنين مثلا او المخاض سيطول اكثر ن اللازم .
ونظرا لان العملية القيصرية تتطلب جراحة البطن فان مدة الاقامة في المستشفى اطول قليلا من المدة الطبيعية ولكنها لا تتجاوز الثمانية او عشرة ايام . وقد تستأنف الامعاء وظيفتها مجددا إلا بعد مضي 24 ساعة على العملية . وخلال المدة قد تحتاجين الى أخذ التغذية عن طريق الوريد . باستثناء بعض الالم الموضعي الناجم عن الجرح في اليومين الاول والثاني فمن النادر ان تحدث أي مضاعفات وعندما يشفى الجرح تختفي أثارة وقد يترك أثرا بسيطا مكانه . اما عن ارضاعة الطبيعية بعد العملية فأمر ممكن جدا إذا قامت به بعض الالم وهي مستلقية تحتضن الطفل بعد الولادة والسبب في ذلك يعود الى تأثير المخدر , ولكن سرعان ما يتحسن هذا الوضع و لا يترتب عليه أية مضاعفات مرضية طويلة الامد .
ثانيا : وحدات العناية الخاصة
لقدد انخفض عدد الاطفال الذين يوضعون في وحدات العناية الخاصة عن السابق إلا ان الامر ما يزال ضروريا في بعض الاحيان . وذلك عندما يولد الطفل قبل أوانه او يكون حجمه غير طبيعي و احيانا بعد الولادة العسيرة او اذا كان معتل الصحة لسبب ما . وانفصالك عن الطفل في هذه الحالة يؤدي الى انزعاجك على الرغم من الجميع يبذلون قصارى جهدهم لضمان سلامة الطفل و الاسراع في عودته الى رعايتك ويشرف على عناية الطفل الواحد في هذه الوحدات الخاصة عدد من الممرضات حيث ان عددهن في هذه الوحدات يفوق عددهن في الاقسام الاخرى . ويجب ان تعرفي ايتها الام ان طفلك سوف يوضع لفترة معينة .
تمنع الحاضنات اصابة الطفل بالبرد بينما تسمح للمشرفين الطبيين بمراقبة تقدم الطفل بدقة ولا يوضع في هذه الوحدات الخاصة إلا الاطفال الذين يعانون من الصعوبات معينة نظرا لوجود أجهزة خاصة بهم للعناية بهم .
ثالثا : البشرة و اللون
تكسو أجسام الاطفال جميعا مادة شمعية بيضاء عند الولادة . وهي عبارة عن الإفرازات المتراكمة من الغدد الجلدية . وان لم تتمكن القابلة من تنظيفها كلها عند الولادة فانها رعان ما تزول. كما يولد بعض الاطفال و على أجسامهم طبقة جلدية جافة تشبه الورق وقد تتشقق وتتقشر وتشبه الى حد كبير جلد يديك اذا كنت تزاولين الغسل بكثرة . وغالبا ما يكون جلد الطفل على هذه الحالة إذا ولد متأخر . ولكن سرعان ما تتحسن حالته و هذا أمر لا يدو للقلق . و إذا لم تكن بشرة طفلك ناعمة و زهرية اللون كما تصورها الدعايات فلا تنزعجي لان ذلك سوف يتحقق فيما بعد .
ويختلف الاطفال حديثو الولادة اختلافا كيبرا من حيث اللون . ورغم أنه يفترض ان يكون جلدهم أحمر ومتجعدا فإن هذا لا ينطبق عليهم جميعا
فمعظم الاطفال تكون ايدبهم زرقاء اللون فى اليوم الاول او بعده بقليل واذا كان الطفل سليما معافى فيما عدا ذلك فان هذه الحالة ليست شاذة ويتغير اللون تدريجيا الى احمر غامق ثم الى لون البشرة العادى .
اما ازرقاق الوجه بعد سافات قليلةمن الولادة فهو مسالة مختلفة واذا لاحظت ذلك على طفلك فعليك ان تخبرى الممرضة او الطبيب بذلك
قد تلاحظين طفحا جلديا ابيض اللون على الانف وخدى الطفل على هيئة بقع صغيرة لا يحيطها اى احمرار وهذا مرده الى انسداد الاوعية فى الغدد الصغيرة الدقيقة التى تعمل على مد البشرة بالدهون وتدعى هذه البقع بالميليا MILIA وليس هناك ما يمكن عمله بهذا الخصوص اذ ان هذه البقع تزول وحدها ويصاب معظم الاطفال بطفح جلدى بشع المنظر يظهر ويختفى فى الايام القليلة الاولى وتحتوى المناطق الحمراء على بقع باهتة او مصفرة اللون فى وسطها ويعى هذا الطفح باشرى الولادى او التهاب الجلد التسممى ERYTHEMA TOXICUM وهو ليس التهاباولا يعرف سببه ويزول تماما
رابعآ :اليرقان ((( او الصفار)))
يصاب نصف الاطفال حديثى الولادة بدرجة ما من اليرقان فى الاسبوع الاول وتبدا هذه الحالة عادة فى اليوم الثانى او الثالث ويسفر عن اصابة الطفل بالاصفرار بدرجات متفاوتة وتدوم هذه الحالة نحو اسبوع واحيانا اكثر وهناك عدة اسباب محتملة لليرقان وان كان لا يعتبر لذا فئة من الاطفال بل حالة سببها ان كبد الطفل يحتاج الى بضعة ايام للتكيف واداء وظيفته التى كان يقوم بها كبد الام اثناء وجود الطفل داخل الرحم وفى بعض الاحيان يصبح اليرقان ظاهرة ملحوظة عند ئذ يقوم طبيب الاطفال بفحص الطفل للتاكد من خلوه من اى مرض
وقد يكون ضروريا اجراء عدد من الفحوصات واعطاء العلاج اللازم لضمان التحسن السريع وتعتبر
المعالجة الضوئية العلاج المعتاد فى هذه الحالة وهى عبارة عن وضع الطفل مستلفيا فى سرير تحت اضواء بيضاء وزرقاء وهذا النوع من الاضواء يخترق الجلد وساعد على تغير المادة الصبغية الصفراء التى تسبب اليرقان الى مواد اخرى يستطيع الطفل منه بسهولة
خامسآ: البكاء
تعتبر الصرخة الاولىبعد الولادة مباشرة هامة لحياة الطفل لانها بداية التنفس وامتداد الئتين لاداء وظيفتها فى تنقية الدم ويتفاوت مقدار بكاء الاطفال حديثى الولادة تفاوتا تاما اذ انهم لا يبكون جميعهم بصوت عال عند الولادة وكثير منهم يبكون قليلا فى الايام القليلة الاولى وعندما يبدا الاهتمام الفعلى بالرضاعة عند الاطفال وقد لايحدث هذا حتى اليوم الثانى او الثالث فانه عادة يبكي عندما يجوع . ويبكي معظم الاطفال بعض الوقت عندما لا يكونون جائعين بشكل خاص . وقد يكون البكاء حدثا طبيعيا هذه المرحلة من العمر ويبكي المولود لاسباب عديدة بعد ذلك أهمها
(1) تأثر جسمه بالافرازات والبول و البراز
(2) الجوع
(3) المغص او الم البطن الذي يحدث عادة من إبتلاع كمية كبيرة من الهواء اثناء الرضاعة خاصة إذا كانت الام لا ترفع الطفل على صدرها لالتخلص من الهواء
(4) حاجة المولود الى الدفء والحب والقرب من امه
(5) وخز جسم غريب مثل دبوس الامان او قطع الحلي المعلقة في الطفل
(6) قرص حشرة وخصوصا البعوض والنمل
(7) تمزق العضلات او خلع مفصل نتيجة حمل الطفل بطريق بغير سليمة
*** منقول من كتاب امومة وطفولة في السنة الاولى ****
وشكرآ لكل أم حملت طفلها
ملاحظة لم أعرف ماذا أضع العنوان
إذا أردتم أعطوني مقترحاتكم