قاتل المرجفين
21-06-2005, 03:52 PM
قال صلى الله عليه وسلم: ((سيكون بعدي أمراء، فمن دخل عليهم فصدّقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم؛ فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض...)) [رواه الترمذي، وقال: صحيح غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه]، وروي عنه صلى الله عليه وسلم: ((إذا رايت العالم يخالط السلطان مخالطة كثيرة، فاعلم أنه لص)) [كنز العمال].
وقال محمد بن مسلمةرضي الله عنه: (الذباب على العذرة؛ أحسن من قارئ على باب هؤلاء).
قال السيوطي: (ذهب جمهور السلف وصلحاء الخلف إلى ان هذه الأحاديث والآثار جارية على إطلاقها، سواء دعوه إلى المجيء إليهم أم لا، وسواء دعوه لمصلحة دينية أم لغيرها، قال سفيان الثوري؛ "إن دعوك لتقرأ عليهم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فلا تأتهم") ["ما راواه الاساطين في عدم المجيء إلى السلاطين"، للسيوطي: ص58 و76].
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديثني التالين عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن أناسا من أمتي سيتفقهون في الدين ويقرؤون القرآن ويقولون: نأتي الأمراء فنصيب من دنياهم ونعتزلهم بديننا، ولا يكون ذلك كمالا يجتنى من القتاد (القتاد: شجر له شوك. المختار 410. ب) إلا الشوك كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا. (كنز العمال)
وروى ابن عباس عن رسول الله أنه قال :
سيكون قوم بعدي من أمتي يقرؤون القرآن ويتفقهون في الدين يأتيهم الشيطان فيقول: لو أتيتم السلطان فأصلح من دنياكم واعتزلتموهم بدينكم ولا يكون ذلك، كما يجتنى من القتاد إلا الشوك كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا. (كنز العمال)
قال ابو الفرج ابن الجوزي: (ومن تلبيس إبليس على الفقهاء؛ مخالطتهم الأمراء والسلاطين ومداهنتهم وترك الإنكار عليهم – مع القدرة على ذلك - وربما رخصوا لهم فيما لا رخصة لهم فيه لينالوا من دنياهم عرضا، فيقع بذلك الفساد من ثلاثة أوجه؛ الأول؛ الأمير يقول "لولا أني على صواب لأنكر علي الفقيه، وكيف لا اكون مصيبا وهو يأكل من مالي"، والثاني؛ العامي أنه يقول "لا بأس بهذا الأمير ولا بماله ولا بأفعاله، فإن فلانا الفقيه لا يبرح عنده"، والثالث؛ الفقيه، فإنه يفسد دينه بذلك) [تلبيس إبليس: ص118].
وقال محمد بن مسلمةرضي الله عنه: (الذباب على العذرة؛ أحسن من قارئ على باب هؤلاء).
قال السيوطي: (ذهب جمهور السلف وصلحاء الخلف إلى ان هذه الأحاديث والآثار جارية على إطلاقها، سواء دعوه إلى المجيء إليهم أم لا، وسواء دعوه لمصلحة دينية أم لغيرها، قال سفيان الثوري؛ "إن دعوك لتقرأ عليهم {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} فلا تأتهم") ["ما راواه الاساطين في عدم المجيء إلى السلاطين"، للسيوطي: ص58 و76].
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم الحديثني التالين عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن أناسا من أمتي سيتفقهون في الدين ويقرؤون القرآن ويقولون: نأتي الأمراء فنصيب من دنياهم ونعتزلهم بديننا، ولا يكون ذلك كمالا يجتنى من القتاد (القتاد: شجر له شوك. المختار 410. ب) إلا الشوك كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا. (كنز العمال)
وروى ابن عباس عن رسول الله أنه قال :
سيكون قوم بعدي من أمتي يقرؤون القرآن ويتفقهون في الدين يأتيهم الشيطان فيقول: لو أتيتم السلطان فأصلح من دنياكم واعتزلتموهم بدينكم ولا يكون ذلك، كما يجتنى من القتاد إلا الشوك كذلك لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا. (كنز العمال)
قال ابو الفرج ابن الجوزي: (ومن تلبيس إبليس على الفقهاء؛ مخالطتهم الأمراء والسلاطين ومداهنتهم وترك الإنكار عليهم – مع القدرة على ذلك - وربما رخصوا لهم فيما لا رخصة لهم فيه لينالوا من دنياهم عرضا، فيقع بذلك الفساد من ثلاثة أوجه؛ الأول؛ الأمير يقول "لولا أني على صواب لأنكر علي الفقيه، وكيف لا اكون مصيبا وهو يأكل من مالي"، والثاني؛ العامي أنه يقول "لا بأس بهذا الأمير ولا بماله ولا بأفعاله، فإن فلانا الفقيه لا يبرح عنده"، والثالث؛ الفقيه، فإنه يفسد دينه بذلك) [تلبيس إبليس: ص118].