almlik
22-06-2005, 04:56 PM
سليلة مجدنا السامي .... أيا غراء
أيا ريحانة الوادي ... ويا سمراء
ويا أنشودة الرعيان في السهل وفي البيداء
أناديك .. فلبيني
بدمي جئت أفديك .. أجيبيني
وجئت بقلبي المذعور أسألك
أما تدرين عن حالي...
وعن كلماتي الجوفاء ؟!
أما تدرين
بان النوم يقلقني ويسلب روعة الآهات
وان الصمت يرعبني
ويسحق باقة الكلمات
أما تدرين ؟ باني كنت صماء
واسمع معظم الأصوات
وكان الصوت يزعجني
لذا قد كنت بكماء
أما تدرين ؟!
بان عيوني انغلقت .. وان لساني انقطعت
وان أناملي طحنت
لاني صحت غاضبة .. لما لاترفعوا الهامات ؟!
ورغم الظلم والحبس أتقول الاه
ولا تدرين ؟!
باني كنت صابرة
وكان الصبر مفتاح لكل مغالق الأبواب
ولكني شهدت الموت .. واستيقظت
على أعتاب أبوابي
وكان الباب محتدما ومنتفضا .
لان اليأس آواني ..و أوصده
وكان اليأس جبارا على بابي فاغلقه
وعشت سجينة الماضي
وما تدرين ؟! بان الريح ما عادت
تعانق قمحنا العالي .. تلاعب سنبلا اخضر
وما عادت تداعبه ... نراوده عن الثمر
وما عادت تؤرقه ويخشى السهو والزلل
ويخشى الموت قبل جناية الثمر
أما تدرين بان الدمع ينهمر
وان الحلم ينتحر
على أطلال أحلامي
وما تدرين ؟!
بان الحبر ينتفض ويرفض سجنه الحالي
يهيم الحرف في السطر ويعصي أمر أقلامي
سيخرج من دواة الأسر انهارا
ويروي ظمأ أوراقي .
أما تدرين؟
بان القهر ألوانا بأعماقي
ورغم الحزن لا تدرين ؟
صفاء الذهن جانبني
وأعقبه شرود العقل والفكر
وكان سؤالي المبهم بلا معنى
بلا جدوى
وما تدرين ؟
سأرجع عن عباراتي
وابرأ من مقالاتي
وانزع روح كلماتي
ويبقى في ثنايا الصدر أنسانا
يثوب بطلعة الفجر .. ليسألك
وأرجو أن تجيبيه
ويوم يفتح الزهر
سيحيا كل ما قلت
واسمع منك ما ابغي
وأسألك .. أما تدرين ؟!
متى تأتين ؟
لأرمي فيك أحمالي
وترفع في سماء المجد أعلامي
أغدو الحرة العذراء
عشيقة كل أبنائي
وانصب هامتي فخرا
فها قد عاد أجدادي
بزرع التين والزيتون والقمح
على ارضي
وعاد الضوء في داري
وعاد الحب يملأني
وجاء اليوم شهدائي وأحفادي
فيا أمي .. أما تدرين ؟
متى تنحل أغلالي
أحقا أنت لا تدرين
فمن يدري ؟!
متى تطوى متاهاتي
متى تشفى جراحاتي
أجيبيني أما تدرين ؟!
سأبقى الفظ الآهات
إلى أن ينجلي ليلي
إلى انو ينتهي اسري
فيا أمي .. أما تدرين
متى أحيا ؟!
ويا أمي .. متي تدرين ؟!
أما تدرين ؟!!!
****
هذة المشاركة للشاعرة ((العفراء- اليمن))
جميع قصائدها حصرياً لموقع مملكتي
أيا ريحانة الوادي ... ويا سمراء
ويا أنشودة الرعيان في السهل وفي البيداء
أناديك .. فلبيني
بدمي جئت أفديك .. أجيبيني
وجئت بقلبي المذعور أسألك
أما تدرين عن حالي...
وعن كلماتي الجوفاء ؟!
أما تدرين
بان النوم يقلقني ويسلب روعة الآهات
وان الصمت يرعبني
ويسحق باقة الكلمات
أما تدرين ؟ باني كنت صماء
واسمع معظم الأصوات
وكان الصوت يزعجني
لذا قد كنت بكماء
أما تدرين ؟!
بان عيوني انغلقت .. وان لساني انقطعت
وان أناملي طحنت
لاني صحت غاضبة .. لما لاترفعوا الهامات ؟!
ورغم الظلم والحبس أتقول الاه
ولا تدرين ؟!
باني كنت صابرة
وكان الصبر مفتاح لكل مغالق الأبواب
ولكني شهدت الموت .. واستيقظت
على أعتاب أبوابي
وكان الباب محتدما ومنتفضا .
لان اليأس آواني ..و أوصده
وكان اليأس جبارا على بابي فاغلقه
وعشت سجينة الماضي
وما تدرين ؟! بان الريح ما عادت
تعانق قمحنا العالي .. تلاعب سنبلا اخضر
وما عادت تداعبه ... نراوده عن الثمر
وما عادت تؤرقه ويخشى السهو والزلل
ويخشى الموت قبل جناية الثمر
أما تدرين بان الدمع ينهمر
وان الحلم ينتحر
على أطلال أحلامي
وما تدرين ؟!
بان الحبر ينتفض ويرفض سجنه الحالي
يهيم الحرف في السطر ويعصي أمر أقلامي
سيخرج من دواة الأسر انهارا
ويروي ظمأ أوراقي .
أما تدرين؟
بان القهر ألوانا بأعماقي
ورغم الحزن لا تدرين ؟
صفاء الذهن جانبني
وأعقبه شرود العقل والفكر
وكان سؤالي المبهم بلا معنى
بلا جدوى
وما تدرين ؟
سأرجع عن عباراتي
وابرأ من مقالاتي
وانزع روح كلماتي
ويبقى في ثنايا الصدر أنسانا
يثوب بطلعة الفجر .. ليسألك
وأرجو أن تجيبيه
ويوم يفتح الزهر
سيحيا كل ما قلت
واسمع منك ما ابغي
وأسألك .. أما تدرين ؟!
متى تأتين ؟
لأرمي فيك أحمالي
وترفع في سماء المجد أعلامي
أغدو الحرة العذراء
عشيقة كل أبنائي
وانصب هامتي فخرا
فها قد عاد أجدادي
بزرع التين والزيتون والقمح
على ارضي
وعاد الضوء في داري
وعاد الحب يملأني
وجاء اليوم شهدائي وأحفادي
فيا أمي .. أما تدرين ؟
متى تنحل أغلالي
أحقا أنت لا تدرين
فمن يدري ؟!
متى تطوى متاهاتي
متى تشفى جراحاتي
أجيبيني أما تدرين ؟!
سأبقى الفظ الآهات
إلى أن ينجلي ليلي
إلى انو ينتهي اسري
فيا أمي .. أما تدرين
متى أحيا ؟!
ويا أمي .. متي تدرين ؟!
أما تدرين ؟!!!
****
هذة المشاركة للشاعرة ((العفراء- اليمن))
جميع قصائدها حصرياً لموقع مملكتي