mol7n
23-06-2005, 10:53 PM
أرواحنا العارية للريح
ملت استسقاء القيثار
و تمادت في عناق البحر
حتى أنها صلت النهار بعداً
و مالت إلى أحتواء الليل
أرواحنا...
ما عادت تكفيها النوافذ
لتحط عليها وقت المطر
و لا الشوارع و لا أوراق الشجر
لأنها ميقنة بقناعة بلهاء
بأن الأرض هي السماء
أرواحنا...
ما عرفت الرحمة و لا رَحِمَت
و ظلت تزين سجنها الزائل
حتى خرجت و أتى من يرث
دفن السجن وأسيرته حرة
تجول معذبة بانتظار الغفران
أرواحنا...
وجدت في التغيير مصطلحات
و عرفت ما كانت تجهله
و ما شغلها طوال سنوات
و تمنت لو أنها لم تعرف
ميتٌ تشتاق الحياة..
...
أثقلت الأكتاف بالأوزار
تمتمات غريبة تجوب الأجواء
أو كأنها صرخات صامته
تفي ما بُشر به من عذاب
فإذا ما الريح هزت ناياها
صارت الأرواح كالهباب
...
صهيل الخيل يأتي من الأزلية
ليثير دهشة النفوس
إذ لا خيل تسعى و لا مضمار
و أصوات الأطفال في مهدهم
كبرق يسكت الأذكار
و نظنهم فرحين بالحياة
...
لبعضهم وجوه بيض رائعة
كأنها بركه من السماء نابعة
أو هي من صفات الملائكة
أو أناس ماتو على الأيمان
تحسبهم في اللجة مطمأنين
كما على الجسد الثياب
...
الحر والبرد سفاحان رفيقان
و الأعتدال خير و إحسان
و الروح ترقى بصالح جنيها
و تخلد في حسن الجنان
و البعض سواده قاتم
لا كضامٍ الليل أو قطران
كأنما الخطايا بلعت معالمه
و أنكرت لقياه الجنان
فمصيره للسفاحان يأكلانه
كأكله الدنيا فسقاً و عصيان
ملت استسقاء القيثار
و تمادت في عناق البحر
حتى أنها صلت النهار بعداً
و مالت إلى أحتواء الليل
أرواحنا...
ما عادت تكفيها النوافذ
لتحط عليها وقت المطر
و لا الشوارع و لا أوراق الشجر
لأنها ميقنة بقناعة بلهاء
بأن الأرض هي السماء
أرواحنا...
ما عرفت الرحمة و لا رَحِمَت
و ظلت تزين سجنها الزائل
حتى خرجت و أتى من يرث
دفن السجن وأسيرته حرة
تجول معذبة بانتظار الغفران
أرواحنا...
وجدت في التغيير مصطلحات
و عرفت ما كانت تجهله
و ما شغلها طوال سنوات
و تمنت لو أنها لم تعرف
ميتٌ تشتاق الحياة..
...
أثقلت الأكتاف بالأوزار
تمتمات غريبة تجوب الأجواء
أو كأنها صرخات صامته
تفي ما بُشر به من عذاب
فإذا ما الريح هزت ناياها
صارت الأرواح كالهباب
...
صهيل الخيل يأتي من الأزلية
ليثير دهشة النفوس
إذ لا خيل تسعى و لا مضمار
و أصوات الأطفال في مهدهم
كبرق يسكت الأذكار
و نظنهم فرحين بالحياة
...
لبعضهم وجوه بيض رائعة
كأنها بركه من السماء نابعة
أو هي من صفات الملائكة
أو أناس ماتو على الأيمان
تحسبهم في اللجة مطمأنين
كما على الجسد الثياب
...
الحر والبرد سفاحان رفيقان
و الأعتدال خير و إحسان
و الروح ترقى بصالح جنيها
و تخلد في حسن الجنان
و البعض سواده قاتم
لا كضامٍ الليل أو قطران
كأنما الخطايا بلعت معالمه
و أنكرت لقياه الجنان
فمصيره للسفاحان يأكلانه
كأكله الدنيا فسقاً و عصيان