Mercedes-Benz
24-06-2005, 07:50 AM
http://www.ampa-mena.com/images/5_seri_02.jpg
لقد أخذت مصابيحها الخلفية الملتفة حول الأطراف من الفئة السابعة التي ثار جدل كبير على تصميمها، واقتبست من الرودستر Z4 انحناءات خطوط غطاء المقدمة والأنف البارز.. وعلى الرغم من ذلك فإن الفئة الخامسة الجديدة أكثر تهييجا للعواطف من السيارتين السابقتين، وتعيد الثقة إلى عشاق BMW الذين أزعجتهم عجرفة خطوط الفئة السابعة المبالغ فيها.
وتختطف السيارة الجديدة النظرات إليها عبر خطوط مقدمتها التي بدت متدفقة ورياضية من العيار الثقيل، ويعود الفضل في ذلك إلى مصابيحها التي تمنحها نظرة ثاقبة ومهيمنة على الطريق، وإلى غطاء المقدمة الذي يبدو كغطاء المحارة المحكم الإغلاق، وإلى الصادم العميق الجارف.
ولن يكون التصميم الغير تقليدي مفتاحا للقوة فحسب، بل أيضا مفتاحا للأداء الرشيق على الطريق. فعلى الرغم من تطورها التقني الكبير وتجهيزاتها الإضافية فإن الفئة الخامسة الجديدة أخف 65 كيلوغراما مقارنة بالجيل الحالي بسبب صناعة خلية الجسم من خليط السبائك الخفيفة والفولاذ الخفيف. وتتعزز حمية تخفيف الوزن بالاعتماد الكلي على خليط السبائك الخفيفة في صنع كامل الأرضية ومكونات التعليق.
وتكتمل منظومة القيادة الرياضية الرشيقة بنظام «ديناميكية القيادة» للتعليق والذي يعمل على تعديل نمط الأداء وفقا لمتغيرات الطريق والظروف وذلك من خلال العمل الدؤوب على امتصاص الاهتزازات وتحييد تأثيرها ومقاومة دحرجة الجسم على المنعطفات بنسبة تصل إلى 80 بالمائة. ويعتمد النظام في عمله على قضيبين نشيطين للموازنة تم دمجهما في التعليقين الأمامي والخلفي، وهو لا يحسن القيادة فحسب، بل يرفع من معايير السلامة التي توفرها السيارة بالتغلب السريع على المفاجآت التي يمكن أن تنجم عن طواريء الالتفاف السريع.
http://www.ampa-mena.com/images/5_seri_03.jpg
وتأخذ BMW دور السبق بتقديم نظام «التوجيه الأمامي النشط»، والذي يعتبر الأول من نوعه في العالم وسيكون تجهيزا اختياريا متوفرا حسب رغبة العملاء لكل طرازات الفئة الخامسة. ويعمل هذا النظام المحكوم إلكترونيا على تنويع نسب آلية التوجيه وفق متغيرات السرعة ونمط قيادة السائق، فهو يصبح خفيفا وسريعا في استجابته على السرعات البطيئة لمساعدة السائق خلال ركن السيارة أو عند الدوران حول المنعطفات، ويصبح ثقيلا وأبطأ استجابة على السرعات العالية لإعطاء تجاوبا مطيعا وتحكما مناسبا لزيادة الاستقرار والثبات.
وبينما تلجأ مصانع أخرى الآن إلى تطوير نظام توجيه «سلكي» by-wire مثل مرسيدس، فإن BMW تفضل عدم الاعتماد التام على الاتصال السلكي لاعتقادها أنه يمنع التواصل التام بين السائق وعجلات التوجيه وبذلك تقل متعة القيادة، وعوضا عن ذلك فقد طورت نظام «التوجيه الأمامي النشط» الذي يحافظ على الاتصال الميكانيكي بين عجلة التوجيه والعجلات لكنه يختلف بنظام إلكتروني لتنويع نسب التوجيه. فعلى السرعات البطيئة تنخفض النسبة لتصبح الاستجابة مباشرة وسريعة وبعدد أقل من لفات المقود، والعكس بالعكس. ونشير هنا إلى أن معظم السيارات تحمل أنظمة توجيه بنسب تتراوح بين 2.7 و3.2 إلى واحد، لكن سيارات السباق والكارت على سبيل المثال تكون فيها النسبة 1 إلى 1، وهذا يعني أن لفة واحدة من المقود تكفي لتحقيق انعطاف كامل.
ويتصل نظام التوجيه النشط بنفس شبكة نظام «التحكم الديناميكي بالثبات» والذي يُعرف اختصارا بـDSC، والهدف من ذلك هو تقليل الاحتكاك الوظيفي بين النظامين لمنح السائق المزيد من السيطرة وتوفير قيادة مريحة لباقي الركاب.
وتتضمن سمات الأمان الأخرى نظام «التحكم النشط لسرعة الطواف» ويُعرف بـACC ونظام «الإنارة التكيفية». ويخضع نظام ACC لسيطرة رادارية لمنع الاقتراب كثيرا من السيارات التي تسير في الأمام وتعديل السرعة المثبتة بما يتناسب مع سرعة الحركة على الطريق. أما الإنارة التكيفية فتوفر إضاءة زينون للإنارتين العالية والمنخفضة، وهي تخضع لتحكم كمبيوتر يعمل على توجيه الأضواء بزاوية قصوى مقدارها 15 درجة يمينا أو يسارا حسب زاوية الانعطاف ومعدل الانحراف وسرعة السيارة لضمان إنارة المنعطفات قبل الدخول إليها.
كما وتتعزز تجهيزات الأمان بنظام «عرض قوة الفرملة» ويُعرف رمزا بـBFD، وهو أيضا الأول من نوعه في صناعة السيارات ويعتمد على تكنولوجيا الأضواء ثنائية الصمام LED والتي تتميز بإشعاعات أقوى للإضاءة وسرعة أكبر في الاستجابة، والسمة الأساسية لـ BFD هي اختلاف قوة الإضاءة حسب سرعة الفرملة وقوتها، فإذا كانت سريعة وقوية فإن الإضاءة الخلفية ستكون أسرع وأكثر انتشارا لإعطاء السائق القادم من الخلف فرصة أفضل للفرملة المفاجئة. وسيكون النظام متوفرا لمعظم الأسواق العالمية عند التقديم باستثناء أوروبا التي يجب أن تنتظر حتى 2004 للحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي لاستخدامه.
http://www.ampa-mena.com/images/5_seri_01.jpg
وفي الداخل يبرز نظام iDrive الثوري الذي أثار جدلا كبيرا بسبب صعوبة استخدامه في الفئة السابعة، وتؤكد BMW أنه سيكون أقل تعقيدا وأسهل استخداما في الفئة الخامسة الجديدة. ويتكون النظام من مقبض مركزي يشبه فأرة الكمبيوتر تم تثبيته على الكونسول الأرضي للتحكم بعدد كبير من الوظائف عبر الشاشة البلورية المثبتة على الكونسول العلوي. ولن تحمل السيارة الفرملة المركزية الإلكترونية المريحة الموجودة في الفئة السابعة وستعتمد الفرملة اليدوية التقليدية.
وتشمل التجهيزات الداخلية النظام المتطور «عرض التحكم» Control Display والذي يقوم بعكس قراءات مجسمة لسرعة السيارة ودوران محركها والعديد من وظائف التحكم من ضمنها النظام الملاحي على الزجاج الأمامي أمام السائق على غرار الطائرات القتالية، وقد سبق لسيارات عديدة أن وفرت نظاما من هذا النوع لكن BMW طورته لمنح المزيد من الأمان بعدم انصراف تركيز السائق عن الطريق.
وعند طرحها في الأسواق خلال شهر يوليو المقبل، ستتوفر 3 طرازات من الفئة الخامسة الجديدة تشمل 520i بمحرك قوته 170 حصان، و530i بقوة 231 حصان، و530d بمحرك توربو ديزل قوته 218 حصان. ومن المتوقع أن لا تكون هناك زيادة واضحة في الأسعار مقارنة بالجيل الحالي بل يمكن أن تظل بنفس المستوى بدون تغيير.
وتقول BMW أن الفئة الخامسة ستكون مرة أخرى المعيار الذي تُقاس به السيارات المنافسة. وسيشهد العام 2004 انضمام طرازات جديدة تشمل النسخة الاقتصادية 520iA، وطراز 525i بمحرك 2.5 لتر، وطراز القمة 545i بمحرك V8 سعته 4.4 لتر. وفي نهاية العام القادم سيظهر طراز القمة الرياضي M5 بمحرك V10 تزيد قوته عن 500 حصان، وكذلك طراز الستيشن واجن «تورينغ».
جدير بالذكر أن مرسيدس قدمت في النصف الثاني من العام الماضي الجيل الجديد من الفئة E وقد حقق نجاحا ملحوظا على حساب الفئة الخامسة، كما تستعد أودي لطرح جيل جديد من A6 خلال شهور قليلة لتحقيق تنافس أقوى.
لقد أخذت مصابيحها الخلفية الملتفة حول الأطراف من الفئة السابعة التي ثار جدل كبير على تصميمها، واقتبست من الرودستر Z4 انحناءات خطوط غطاء المقدمة والأنف البارز.. وعلى الرغم من ذلك فإن الفئة الخامسة الجديدة أكثر تهييجا للعواطف من السيارتين السابقتين، وتعيد الثقة إلى عشاق BMW الذين أزعجتهم عجرفة خطوط الفئة السابعة المبالغ فيها.
وتختطف السيارة الجديدة النظرات إليها عبر خطوط مقدمتها التي بدت متدفقة ورياضية من العيار الثقيل، ويعود الفضل في ذلك إلى مصابيحها التي تمنحها نظرة ثاقبة ومهيمنة على الطريق، وإلى غطاء المقدمة الذي يبدو كغطاء المحارة المحكم الإغلاق، وإلى الصادم العميق الجارف.
ولن يكون التصميم الغير تقليدي مفتاحا للقوة فحسب، بل أيضا مفتاحا للأداء الرشيق على الطريق. فعلى الرغم من تطورها التقني الكبير وتجهيزاتها الإضافية فإن الفئة الخامسة الجديدة أخف 65 كيلوغراما مقارنة بالجيل الحالي بسبب صناعة خلية الجسم من خليط السبائك الخفيفة والفولاذ الخفيف. وتتعزز حمية تخفيف الوزن بالاعتماد الكلي على خليط السبائك الخفيفة في صنع كامل الأرضية ومكونات التعليق.
وتكتمل منظومة القيادة الرياضية الرشيقة بنظام «ديناميكية القيادة» للتعليق والذي يعمل على تعديل نمط الأداء وفقا لمتغيرات الطريق والظروف وذلك من خلال العمل الدؤوب على امتصاص الاهتزازات وتحييد تأثيرها ومقاومة دحرجة الجسم على المنعطفات بنسبة تصل إلى 80 بالمائة. ويعتمد النظام في عمله على قضيبين نشيطين للموازنة تم دمجهما في التعليقين الأمامي والخلفي، وهو لا يحسن القيادة فحسب، بل يرفع من معايير السلامة التي توفرها السيارة بالتغلب السريع على المفاجآت التي يمكن أن تنجم عن طواريء الالتفاف السريع.
http://www.ampa-mena.com/images/5_seri_03.jpg
وتأخذ BMW دور السبق بتقديم نظام «التوجيه الأمامي النشط»، والذي يعتبر الأول من نوعه في العالم وسيكون تجهيزا اختياريا متوفرا حسب رغبة العملاء لكل طرازات الفئة الخامسة. ويعمل هذا النظام المحكوم إلكترونيا على تنويع نسب آلية التوجيه وفق متغيرات السرعة ونمط قيادة السائق، فهو يصبح خفيفا وسريعا في استجابته على السرعات البطيئة لمساعدة السائق خلال ركن السيارة أو عند الدوران حول المنعطفات، ويصبح ثقيلا وأبطأ استجابة على السرعات العالية لإعطاء تجاوبا مطيعا وتحكما مناسبا لزيادة الاستقرار والثبات.
وبينما تلجأ مصانع أخرى الآن إلى تطوير نظام توجيه «سلكي» by-wire مثل مرسيدس، فإن BMW تفضل عدم الاعتماد التام على الاتصال السلكي لاعتقادها أنه يمنع التواصل التام بين السائق وعجلات التوجيه وبذلك تقل متعة القيادة، وعوضا عن ذلك فقد طورت نظام «التوجيه الأمامي النشط» الذي يحافظ على الاتصال الميكانيكي بين عجلة التوجيه والعجلات لكنه يختلف بنظام إلكتروني لتنويع نسب التوجيه. فعلى السرعات البطيئة تنخفض النسبة لتصبح الاستجابة مباشرة وسريعة وبعدد أقل من لفات المقود، والعكس بالعكس. ونشير هنا إلى أن معظم السيارات تحمل أنظمة توجيه بنسب تتراوح بين 2.7 و3.2 إلى واحد، لكن سيارات السباق والكارت على سبيل المثال تكون فيها النسبة 1 إلى 1، وهذا يعني أن لفة واحدة من المقود تكفي لتحقيق انعطاف كامل.
ويتصل نظام التوجيه النشط بنفس شبكة نظام «التحكم الديناميكي بالثبات» والذي يُعرف اختصارا بـDSC، والهدف من ذلك هو تقليل الاحتكاك الوظيفي بين النظامين لمنح السائق المزيد من السيطرة وتوفير قيادة مريحة لباقي الركاب.
وتتضمن سمات الأمان الأخرى نظام «التحكم النشط لسرعة الطواف» ويُعرف بـACC ونظام «الإنارة التكيفية». ويخضع نظام ACC لسيطرة رادارية لمنع الاقتراب كثيرا من السيارات التي تسير في الأمام وتعديل السرعة المثبتة بما يتناسب مع سرعة الحركة على الطريق. أما الإنارة التكيفية فتوفر إضاءة زينون للإنارتين العالية والمنخفضة، وهي تخضع لتحكم كمبيوتر يعمل على توجيه الأضواء بزاوية قصوى مقدارها 15 درجة يمينا أو يسارا حسب زاوية الانعطاف ومعدل الانحراف وسرعة السيارة لضمان إنارة المنعطفات قبل الدخول إليها.
كما وتتعزز تجهيزات الأمان بنظام «عرض قوة الفرملة» ويُعرف رمزا بـBFD، وهو أيضا الأول من نوعه في صناعة السيارات ويعتمد على تكنولوجيا الأضواء ثنائية الصمام LED والتي تتميز بإشعاعات أقوى للإضاءة وسرعة أكبر في الاستجابة، والسمة الأساسية لـ BFD هي اختلاف قوة الإضاءة حسب سرعة الفرملة وقوتها، فإذا كانت سريعة وقوية فإن الإضاءة الخلفية ستكون أسرع وأكثر انتشارا لإعطاء السائق القادم من الخلف فرصة أفضل للفرملة المفاجئة. وسيكون النظام متوفرا لمعظم الأسواق العالمية عند التقديم باستثناء أوروبا التي يجب أن تنتظر حتى 2004 للحصول على موافقة الاتحاد الأوروبي لاستخدامه.
http://www.ampa-mena.com/images/5_seri_01.jpg
وفي الداخل يبرز نظام iDrive الثوري الذي أثار جدلا كبيرا بسبب صعوبة استخدامه في الفئة السابعة، وتؤكد BMW أنه سيكون أقل تعقيدا وأسهل استخداما في الفئة الخامسة الجديدة. ويتكون النظام من مقبض مركزي يشبه فأرة الكمبيوتر تم تثبيته على الكونسول الأرضي للتحكم بعدد كبير من الوظائف عبر الشاشة البلورية المثبتة على الكونسول العلوي. ولن تحمل السيارة الفرملة المركزية الإلكترونية المريحة الموجودة في الفئة السابعة وستعتمد الفرملة اليدوية التقليدية.
وتشمل التجهيزات الداخلية النظام المتطور «عرض التحكم» Control Display والذي يقوم بعكس قراءات مجسمة لسرعة السيارة ودوران محركها والعديد من وظائف التحكم من ضمنها النظام الملاحي على الزجاج الأمامي أمام السائق على غرار الطائرات القتالية، وقد سبق لسيارات عديدة أن وفرت نظاما من هذا النوع لكن BMW طورته لمنح المزيد من الأمان بعدم انصراف تركيز السائق عن الطريق.
وعند طرحها في الأسواق خلال شهر يوليو المقبل، ستتوفر 3 طرازات من الفئة الخامسة الجديدة تشمل 520i بمحرك قوته 170 حصان، و530i بقوة 231 حصان، و530d بمحرك توربو ديزل قوته 218 حصان. ومن المتوقع أن لا تكون هناك زيادة واضحة في الأسعار مقارنة بالجيل الحالي بل يمكن أن تظل بنفس المستوى بدون تغيير.
وتقول BMW أن الفئة الخامسة ستكون مرة أخرى المعيار الذي تُقاس به السيارات المنافسة. وسيشهد العام 2004 انضمام طرازات جديدة تشمل النسخة الاقتصادية 520iA، وطراز 525i بمحرك 2.5 لتر، وطراز القمة 545i بمحرك V8 سعته 4.4 لتر. وفي نهاية العام القادم سيظهر طراز القمة الرياضي M5 بمحرك V10 تزيد قوته عن 500 حصان، وكذلك طراز الستيشن واجن «تورينغ».
جدير بالذكر أن مرسيدس قدمت في النصف الثاني من العام الماضي الجيل الجديد من الفئة E وقد حقق نجاحا ملحوظا على حساب الفئة الخامسة، كما تستعد أودي لطرح جيل جديد من A6 خلال شهور قليلة لتحقيق تنافس أقوى.