Scorpion KING-911
26-06-2005, 03:14 PM
أقفل سعر برميل النفط الجمعة عند سعر قياسي بعد أن بلغ ستين دولارا لليوم الثاني على التوالي، وذلك سط مخاوف من أن يستمر تزايد الطلب على النفط في الأسواق العالمية خلال الأشهر القادمة.
وقد تجاوز سعر برميل الخام الأمريكي الخفيف ستين دولارا قبل أن يهبط تسعة وثلاثين سنتا لكي يبلغ 59.84 دولارا.
وفي بورصة لندن، زاد سعر البرميل بمقدار 30 سنتا، ليبلغ 58.26 دولارا مقتربا بذلك من السعر الذي بلغه الأثنين وهو 58.58 دولارا.
أفادت أنباء أن ارتفاع واردات الصين من النفط في شهر مايو/ أيار بنسبة 8.2 في المائة ساهم في ارتفاع الأسعار.
ويقول الخبراء إن الطلب على النفط سيزداد مع رغبة الدول التي تشهد ازدهارا في اقتصادياتها في الحصول على المزيد منه، ومع وصول موسم الصيف في الولايات المتحدة إلى الذروة.
ويرى الخبراء أن السعر الجديد كان يمثل حاجزا نفسيا، وسيكون من المثير أن "نرى هل يستقر السعر عند هذا المستوى".
ويقول توني نونان: "الرسالة الأساسية الأسبوع الجاري تتلخص في أن الطلب لا يزال قويا فيما أسعار النفط مرتفعة".
لا تأجيل
ولعل ما يقلق الكثير من المحللين هو ما يبدو من عدم تناقص الطلب على النفط رغم ارتفاع أسعار الخام بنسبة أربعين في المائة تقريبا منذ بداية عام 2005.
أيا كان الأمر فقد ارتفع الطلب على النفط الخام مع زيادة عدد السيارات واقبال الناس على قيادة السيارات في العديد من الدول الغنية، ونهوض الاقتصاد في عدد من الدول الصناعية بعد فترة من الانكماش الاقتصادي.
وقد ناشدت أصوات عديدة منظمة أوبك زيادة الانتاج إلا أنها قالت مرارا إنها تبذل كل ما بوسعها للتجاوب مع الطلب وخفض الأسعار.
يقول وزير النفط في أندونيسيا - وهي عضو في منظمة أوبيك- "إننا قلقون من احتمال ارتفاع الأسعار أكثر، فالطلب على النفط سيتزايد سواء في الصيف والشتاء".
وقد استوردت الصين 10.41 مليون طن من النفط الخام الشهر الماضي، أو 2.5 مليون برميل يوميا.
وبينما لا يزيد هذا الرقم عن المعدل المتوسط في عام 2004، إلا أنه يظهر الانخفاض الحاد من 3 مليون برميل يوميا خلال شهر أبريل/ نيسان.
ورغم ذلك، يتوقع الخبراء استمرار ارتفاع الأسعار.
المصدر : BBC
وقد تجاوز سعر برميل الخام الأمريكي الخفيف ستين دولارا قبل أن يهبط تسعة وثلاثين سنتا لكي يبلغ 59.84 دولارا.
وفي بورصة لندن، زاد سعر البرميل بمقدار 30 سنتا، ليبلغ 58.26 دولارا مقتربا بذلك من السعر الذي بلغه الأثنين وهو 58.58 دولارا.
أفادت أنباء أن ارتفاع واردات الصين من النفط في شهر مايو/ أيار بنسبة 8.2 في المائة ساهم في ارتفاع الأسعار.
ويقول الخبراء إن الطلب على النفط سيزداد مع رغبة الدول التي تشهد ازدهارا في اقتصادياتها في الحصول على المزيد منه، ومع وصول موسم الصيف في الولايات المتحدة إلى الذروة.
ويرى الخبراء أن السعر الجديد كان يمثل حاجزا نفسيا، وسيكون من المثير أن "نرى هل يستقر السعر عند هذا المستوى".
ويقول توني نونان: "الرسالة الأساسية الأسبوع الجاري تتلخص في أن الطلب لا يزال قويا فيما أسعار النفط مرتفعة".
لا تأجيل
ولعل ما يقلق الكثير من المحللين هو ما يبدو من عدم تناقص الطلب على النفط رغم ارتفاع أسعار الخام بنسبة أربعين في المائة تقريبا منذ بداية عام 2005.
أيا كان الأمر فقد ارتفع الطلب على النفط الخام مع زيادة عدد السيارات واقبال الناس على قيادة السيارات في العديد من الدول الغنية، ونهوض الاقتصاد في عدد من الدول الصناعية بعد فترة من الانكماش الاقتصادي.
وقد ناشدت أصوات عديدة منظمة أوبك زيادة الانتاج إلا أنها قالت مرارا إنها تبذل كل ما بوسعها للتجاوب مع الطلب وخفض الأسعار.
يقول وزير النفط في أندونيسيا - وهي عضو في منظمة أوبيك- "إننا قلقون من احتمال ارتفاع الأسعار أكثر، فالطلب على النفط سيتزايد سواء في الصيف والشتاء".
وقد استوردت الصين 10.41 مليون طن من النفط الخام الشهر الماضي، أو 2.5 مليون برميل يوميا.
وبينما لا يزيد هذا الرقم عن المعدل المتوسط في عام 2004، إلا أنه يظهر الانخفاض الحاد من 3 مليون برميل يوميا خلال شهر أبريل/ نيسان.
ورغم ذلك، يتوقع الخبراء استمرار ارتفاع الأسعار.
المصدر : BBC