koji kaboto
30-06-2005, 10:12 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله فاطر السموات والارض جاعل الملائكة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء وهو على كل شئ قدير
واصلي واسلم على خير من صلى وصام
وطاف بالمشاعر وقام
سيد الأولين والآخرين
نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون
أما بعد
أحيكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن النعمان ابن بشير - رضي الله عنه –
قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
يقول: "الحلال بين والحرام بين،
وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس
، فمن اتقى المشبهات استبرأ لعرضه ودينه،
ومن وقع في المشبهات كراعٍ يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه،
ألا وإن لكل ملك حمى، ألا إن حمى الله في أرضه محارمه،......)))
الحديث أخرجه البخاري في موضعين من صحيحه الأول في كتاب الإيمان باب فضل من استبرأ لدينه برقم (52)،
وفي كتاب البيوع باب "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشبهات" برقم (2051).
ياترى أحبتي ما معنى هذا الحديث العظيم
الشرح
:
قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الحلال بين والحرام بين":
وفي بعض الروايات: "إنَّ الحلال بين وإن الحرام بين" بزيادة "إنَّ" في صدر الجملتين،
وهي تفيد التأكيد،
والحلال المحض بَيِّنٌ واضحٌ لجميع الناس وذلك مثل أكل الطيبات من الزروع والثمار وبهيمة الأنعام، وشرب الأشربة الطيبة، ولباس ما يحتاج إليه من شعر وصوف وكتان وقطن وغير ذلك، وكالنكاح والتسري إذا كان اكتسابه بعقد صحيح كالبيع، أو بهبة أو ميراث أو غنيمة.
كذلك الحرام المحض بينٌ للناس جميعًا، وهذا مثل أكل الميتة والدم ولحم الخنزير، وشرب الخمر، ونكاح المحارم، ولباس الحرير أو التختم بالذهب للرجال، ومثل الاكتساب المحرم كالربا والميسر، وثمن ملا يحل بيعه، وأخذ الأموال المسروقة أو المغصوبة أو المنهوبة ونحو ذلك.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وبينهما مشَبَّهاتٌ" وهي رواية مسلم،
أي شبهت بغيرها مما لم يتبين حكم على التعيين،
وفي رواية الأصولي (كما قال الحافظ في الفتح): "مُشْتَبِهَاتٌ" وهي رواية ابن ماجه،
أي أنها اكتسبت الشبه من وجهين متعارضين،
قال في الفتح: ورواه الدارمي عن أبي نعيم شيخ البخاري فيه بلفظ "وبينهما متشابهات".
(((والمعنى ان العلماء اختلفوا في حكمها اهي حلال ام حرام
مثل تقشير الحواجب وغير ذلك)))
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يعلمها كثير من الناس"
: أي لا يعلم حكمها،
قال الحافظ: وجاء واضحا في رواية الترمذي بلفظ "لا يدري كثير من الناس أمن الحلال هي أم من الحرام"،
ومفهوم قوله "كثير" أي معرفة حكمها ممكن لكن للقليل من الناس وهم المجتهدون،
قال ابن رجب - رحمه الله -: وأما الراسخون في العلم فلا يشتبه عليهم ذلك ويعلمون من أي القسمين هي،
قال: وأما المشتبه فمثل بعض ما اختلف في حله وتحريمه،
ثم قال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم": وحاصل الأمر أن الله - تعالى - أنزل على نبيه الكتاب وبين فيه للأمة ما يحتاج إليه من حلال وحرام كما قال - تعالى -: ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء {النحل: 89}،
قال مجاهد وغيره: كل شيء أمرا به ونهوا عنه،
وقال - تعالى - في آخر سورة النساء التي بين الله فيها كثيرا من أحكام الأموال والأبضاع: يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم {النساء: 176}،
ثم قال - رحمه الله -: وما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أكمل له ولأمته الدين، ولهذا أنزل عليه بعرفة قبل موته بمدة يسيرة: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا {المائدة: 3}.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "تركتكم على بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يزيغ عنها هالك" {أخرجه ابن ماجه وأحمد والحاكم وصححه الألباني}.
وقال أبو ذر - رضي الله عنه -: "توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما طائر يحرك جناحيه في السماء إلا وقد ذكر لنا منه علما". {أخرجه أحمد وابن حبان وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح}
ثم قال - رحمه الله - تعالى -: وفي الجملة فما ترك الله ورسوله حلالا إلا مبينا ولا حراما إلا مبينا،
لكن بعضه كان أظهر بيانًا من بعض،
فما ظهر بيانه واشتهر وعلم من الدين بالضرورة من ذلك لم يبق فيه شك ولا يعذر أحد بجهله في بلد يظهر فيه الإسلام،
وما كان بيانه دون ذلك فمنه ما يشتهر بين حملة الشريعة خاصة فأجمع العلماء على حله أو حرمته،
وقد يخفى على بعض من ليس منهم،
ومنه ما لم يشتهر بين حملة الشريعة أيضا فاختلفوا في تحليله وتحريمه
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام"
أي حذر منها،
قال ابن رجب: قسم الناس في الأمور المشتبهة إلى قسمين:
: أحدهما من يتقي هذه الشبهات لاشتباهها عليه،
فهذا قد استبرأ لدينه وعرضه،
ومعنى "استبرأ"
طلب البراءة لدينه وعرضه من النقص والشين، فمن اتقى الأمور المشتبهة واجتنبها فقد حصَّن عرضه من القدح والشين الداخلي على من لا يجتنبها،
وفي هذا دليل على أن من ارتكب الشبهات فقد عرَّض نفسه للقدح فيه والطعن،
كما قال بعض السلف: من عرَّض نفسه للتهم فلا يلومَنَّ من أساء الظن به،
وفي رواية للترمذي في هذا الحديث: "فمن تركها استبراء لدينه وعرضه فقد سلم".
والمعنى: أمن تركها بهذا القصد لا لغرض آخر فاسد من رياء ونحوه،
وفيه دليل على أن طلب البراءة للعرض ممدوح كطلب البراءة للدين،
ولهذا ورد: كل ما وقى به المرء عرضه فهو صدقة.
والقسم الثاني الذي يأتي الشبهات مع اشتباهها عليه، وهذا قد أخبر عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه وقع في الحرام،
فهذا يفسر بمعنيين؛
أحدهما أن يكون ارتكابه للشبهة مع اعتقاده أنها شبهة ذريعة تؤدي إلى ارتكابه الحرام الذي يعتقد أنه حرام بالتدريج والتسامح، وفي رواية في الصحيحين لهذا الحديث: "ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أو شك أن يواقع ما استبان".
والمعنى الثاني أن من أقدم على ما هو مشتبه عنده لا يدري أحلال هو أم حرام فإنه لا يأمن أن يكون حرامًا في نفس الأمر، فيصادف الحرام وهو لا يدري أنه حرام.
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه":
هذا مثل ضربه النبي - صلى الله عليه وسلم - لمن وقع في الشبهات وأنه يقرب من وقوعه في الحرام المحض، وفي بعض الروايات أن النبي - صلى الله عليه وسلم –
قال: "سأخبره لكم مثلا"، ثم ذكر هذا الكلام، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل المحرمات كالحمى الذي يحميه الملوك، ويمتعون غيرهم من قربانه، والله - سبحانه وتعالى- حمى هذه المحرمات ومنع عباده من قربانها،
وسماها حدوده فقال: "تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون"، وقد جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - من يرعى حول الحمى أو قريبا منه جديرًا بأن يدخل الحمى فيرتع منه، فلذلك من تعدى الحلال ووقع في الشبهات فإنه قد قارب الحرام غاية المقاربة فيخشى عليه من مقارفة الحرام والوقوع فيه.
اذا اتفقنا على حكم المشتبهات في الدين
واحدى هذه المشتبهات هذه الايام هي:
الرسم
ما حكم الرسم في الاسلام
اهو حلال ام حرام؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله فاطر السموات والارض جاعل الملائكة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء وهو على كل شئ قدير
واصلي واسلم على خير من صلى وصام
وطاف بالمشاعر وقام
سيد الأولين والآخرين
نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون
أما بعد
أحيكم بتحية الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في الله
أخرج البخاري ومسلم في صحيحيهما عن النعمان ابن بشير - رضي الله عنه –
قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم –
يقول: "الحلال بين والحرام بين،
وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس
، فمن اتقى المشبهات استبرأ لعرضه ودينه،
ومن وقع في المشبهات كراعٍ يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه،
ألا وإن لكل ملك حمى، ألا إن حمى الله في أرضه محارمه،......)))
الحديث أخرجه البخاري في موضعين من صحيحه الأول في كتاب الإيمان باب فضل من استبرأ لدينه برقم (52)،
وفي كتاب البيوع باب "الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشبهات" برقم (2051).
ياترى أحبتي ما معنى هذا الحديث العظيم
الشرح
:
قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "الحلال بين والحرام بين":
وفي بعض الروايات: "إنَّ الحلال بين وإن الحرام بين" بزيادة "إنَّ" في صدر الجملتين،
وهي تفيد التأكيد،
والحلال المحض بَيِّنٌ واضحٌ لجميع الناس وذلك مثل أكل الطيبات من الزروع والثمار وبهيمة الأنعام، وشرب الأشربة الطيبة، ولباس ما يحتاج إليه من شعر وصوف وكتان وقطن وغير ذلك، وكالنكاح والتسري إذا كان اكتسابه بعقد صحيح كالبيع، أو بهبة أو ميراث أو غنيمة.
كذلك الحرام المحض بينٌ للناس جميعًا، وهذا مثل أكل الميتة والدم ولحم الخنزير، وشرب الخمر، ونكاح المحارم، ولباس الحرير أو التختم بالذهب للرجال، ومثل الاكتساب المحرم كالربا والميسر، وثمن ملا يحل بيعه، وأخذ الأموال المسروقة أو المغصوبة أو المنهوبة ونحو ذلك.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وبينهما مشَبَّهاتٌ" وهي رواية مسلم،
أي شبهت بغيرها مما لم يتبين حكم على التعيين،
وفي رواية الأصولي (كما قال الحافظ في الفتح): "مُشْتَبِهَاتٌ" وهي رواية ابن ماجه،
أي أنها اكتسبت الشبه من وجهين متعارضين،
قال في الفتح: ورواه الدارمي عن أبي نعيم شيخ البخاري فيه بلفظ "وبينهما متشابهات".
(((والمعنى ان العلماء اختلفوا في حكمها اهي حلال ام حرام
مثل تقشير الحواجب وغير ذلك)))
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يعلمها كثير من الناس"
: أي لا يعلم حكمها،
قال الحافظ: وجاء واضحا في رواية الترمذي بلفظ "لا يدري كثير من الناس أمن الحلال هي أم من الحرام"،
ومفهوم قوله "كثير" أي معرفة حكمها ممكن لكن للقليل من الناس وهم المجتهدون،
قال ابن رجب - رحمه الله -: وأما الراسخون في العلم فلا يشتبه عليهم ذلك ويعلمون من أي القسمين هي،
قال: وأما المشتبه فمثل بعض ما اختلف في حله وتحريمه،
ثم قال ابن رجب في "جامع العلوم والحكم": وحاصل الأمر أن الله - تعالى - أنزل على نبيه الكتاب وبين فيه للأمة ما يحتاج إليه من حلال وحرام كما قال - تعالى -: ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء {النحل: 89}،
قال مجاهد وغيره: كل شيء أمرا به ونهوا عنه،
وقال - تعالى - في آخر سورة النساء التي بين الله فيها كثيرا من أحكام الأموال والأبضاع: يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم {النساء: 176}،
ثم قال - رحمه الله -: وما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أكمل له ولأمته الدين، ولهذا أنزل عليه بعرفة قبل موته بمدة يسيرة: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا {المائدة: 3}.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "تركتكم على بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يزيغ عنها هالك" {أخرجه ابن ماجه وأحمد والحاكم وصححه الألباني}.
وقال أبو ذر - رضي الله عنه -: "توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما طائر يحرك جناحيه في السماء إلا وقد ذكر لنا منه علما". {أخرجه أحمد وابن حبان وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح}
ثم قال - رحمه الله - تعالى -: وفي الجملة فما ترك الله ورسوله حلالا إلا مبينا ولا حراما إلا مبينا،
لكن بعضه كان أظهر بيانًا من بعض،
فما ظهر بيانه واشتهر وعلم من الدين بالضرورة من ذلك لم يبق فيه شك ولا يعذر أحد بجهله في بلد يظهر فيه الإسلام،
وما كان بيانه دون ذلك فمنه ما يشتهر بين حملة الشريعة خاصة فأجمع العلماء على حله أو حرمته،
وقد يخفى على بعض من ليس منهم،
ومنه ما لم يشتهر بين حملة الشريعة أيضا فاختلفوا في تحليله وتحريمه
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام"
أي حذر منها،
قال ابن رجب: قسم الناس في الأمور المشتبهة إلى قسمين:
: أحدهما من يتقي هذه الشبهات لاشتباهها عليه،
فهذا قد استبرأ لدينه وعرضه،
ومعنى "استبرأ"
طلب البراءة لدينه وعرضه من النقص والشين، فمن اتقى الأمور المشتبهة واجتنبها فقد حصَّن عرضه من القدح والشين الداخلي على من لا يجتنبها،
وفي هذا دليل على أن من ارتكب الشبهات فقد عرَّض نفسه للقدح فيه والطعن،
كما قال بعض السلف: من عرَّض نفسه للتهم فلا يلومَنَّ من أساء الظن به،
وفي رواية للترمذي في هذا الحديث: "فمن تركها استبراء لدينه وعرضه فقد سلم".
والمعنى: أمن تركها بهذا القصد لا لغرض آخر فاسد من رياء ونحوه،
وفيه دليل على أن طلب البراءة للعرض ممدوح كطلب البراءة للدين،
ولهذا ورد: كل ما وقى به المرء عرضه فهو صدقة.
والقسم الثاني الذي يأتي الشبهات مع اشتباهها عليه، وهذا قد أخبر عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه وقع في الحرام،
فهذا يفسر بمعنيين؛
أحدهما أن يكون ارتكابه للشبهة مع اعتقاده أنها شبهة ذريعة تؤدي إلى ارتكابه الحرام الذي يعتقد أنه حرام بالتدريج والتسامح، وفي رواية في الصحيحين لهذا الحديث: "ومن اجترأ على ما يشك فيه من الإثم أو شك أن يواقع ما استبان".
والمعنى الثاني أن من أقدم على ما هو مشتبه عنده لا يدري أحلال هو أم حرام فإنه لا يأمن أن يكون حرامًا في نفس الأمر، فيصادف الحرام وهو لا يدري أنه حرام.
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه":
هذا مثل ضربه النبي - صلى الله عليه وسلم - لمن وقع في الشبهات وأنه يقرب من وقوعه في الحرام المحض، وفي بعض الروايات أن النبي - صلى الله عليه وسلم –
قال: "سأخبره لكم مثلا"، ثم ذكر هذا الكلام، فجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل المحرمات كالحمى الذي يحميه الملوك، ويمتعون غيرهم من قربانه، والله - سبحانه وتعالى- حمى هذه المحرمات ومنع عباده من قربانها،
وسماها حدوده فقال: "تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون"، وقد جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - من يرعى حول الحمى أو قريبا منه جديرًا بأن يدخل الحمى فيرتع منه، فلذلك من تعدى الحلال ووقع في الشبهات فإنه قد قارب الحرام غاية المقاربة فيخشى عليه من مقارفة الحرام والوقوع فيه.
اذا اتفقنا على حكم المشتبهات في الدين
واحدى هذه المشتبهات هذه الايام هي:
الرسم
ما حكم الرسم في الاسلام
اهو حلال ام حرام؟