Y a z e e d
01-07-2005, 04:51 PM
http://3x5.jeeran.com/fragmental.jpg
.
في لحظة من لحظات الحياة، تتكسر أحلامنا على شواطئ النسيان، نهزم، و تتحطم مفاهيمنا .. مبادئنا .. طموحاتنا .. و نحسُ بثقل الحياة على أكتافنا الكهلة .. في لحظةٍ .. يشيخُ اللّون .. نُهزم .. و نلقي بأشيائنا الحالمة على رفوف الوقت ..
.
نستغني عن الأمل .. و تنكسر خيوط النور اللي ما لبثت أن تحيط بنا طيلة مسيرة حياتنا القصيرة ..
.
في تلك اللحظة .. تختلط المفاهيم ، ترتبك المشاعر، يتوقف الوقت فجأة و تتقلب عقارب الساعة .. عقربٌ .. آخرٌ .. و وقت لا يسابقهما ، في تلكَ اللحظة .. يتعين علينا أن نحدد مسار الحياة .. نختار الطريق .. و نبدأ من جديد .. أو نستسلم .. ليدوسنا الزمن و تعضَّ على قوانا الساعات ماضية .. و تصبح الحياة همّا ثقيلاً لا يطاق ..
.
مهلاً .. في كلٍ منا .. يسكن الإنسان الأبيضُ الطاهر .. الحالم دوماً بأفقٍ يحملُ الشمسَ و ينبضُ بالنور .. حين نتشبث بذلكَ الساكن في أعماقنا .. نتسلق سلماً طويلاً نحو النجاح .. نحو الابتسام .. نحو الحبّ و الفرح.
.
لا أكترثُ عادة بكتب تطوير الشخصية أو ثرثرة النجاح أو بناء شخصية الأحلام .. ثرثرةٌ فارغة ! ، في أعماقنا .. يكمنُ السر .. في كلِّ منا .. يسكنُ الإنسان الأسطوري .. لكلٍّ منا .. أسطورةٌ شخصية .. ربما لا نكتشفها في أعماقنا .. إلا أنها دائماً موجودة .. الحبّ الصادق ، و الأمل الصافي الأبيض .. مهما كُسرنا .. مهما عانينا .. مهما كتمتنا الحياة و خنقتنا اللحظات .. يبقى الأملُ نابضاً صافياً كشلالٍ من ماء الجنّة .. لا وجودَ للهزيمةِ في قواميسنا .. لا نعرفُ إلا الأسطورة .. الأسطورة فحسب ! ..
.
لطالما كانت التراجيديات، أو الرعب القصصي أو السينمائي .. وسيلةً يستخدمها الكتّاب أو المخرجون .. لتصدير ألآمهم للآخرين .. وزرع الأمل في قلوبهم .. ففيها وسيلة دائماً لتأمل اللحظة السوداء .. ففي تلكَ اللحظة السوداء .. يعلنُ البؤسُ انهزامه .. كانتفاضة المُحتضّرِ قبل الوفاة .. مشبعّةً بنبض الحياةِ تأتي ..
.
لكي نضحك ، لا بد لنا أن نتذوق المأساة .. و نعيش البؤس و الألم .. فليسَ للنورِ بهجةٌ إلا بعد الظلام .. و ليسَ للفرحِ طعمٍ إلا إن تبعَ الألم .. يشرق الفجرُ بعدَ الظلمةٍ .. و ينفلق النور بعدَ خنقِ الظلمة.. لكي نبتسم أبداً .. لا بدَ أن نذوق العبوسَ لحظةً .. لكي ننجحَ أبداً .. لا بد أن نعيشَ الفشلَ ألفاً ..
.
لنزرعِ الأحلام .. و الفرح .. و الأساطير في قواميسنا النابضة ..تتحقق المعجزات .. بالإيمان و العزم .. بالصبر والبسمة .. الحياة ملّونة .. جميلة .. إن نحن فهمناها ..
.
فلنبحث عن النورِ في دواخلنا ..
.
في لحظة من لحظات الحياة، تتكسر أحلامنا على شواطئ النسيان، نهزم، و تتحطم مفاهيمنا .. مبادئنا .. طموحاتنا .. و نحسُ بثقل الحياة على أكتافنا الكهلة .. في لحظةٍ .. يشيخُ اللّون .. نُهزم .. و نلقي بأشيائنا الحالمة على رفوف الوقت ..
.
نستغني عن الأمل .. و تنكسر خيوط النور اللي ما لبثت أن تحيط بنا طيلة مسيرة حياتنا القصيرة ..
.
في تلك اللحظة .. تختلط المفاهيم ، ترتبك المشاعر، يتوقف الوقت فجأة و تتقلب عقارب الساعة .. عقربٌ .. آخرٌ .. و وقت لا يسابقهما ، في تلكَ اللحظة .. يتعين علينا أن نحدد مسار الحياة .. نختار الطريق .. و نبدأ من جديد .. أو نستسلم .. ليدوسنا الزمن و تعضَّ على قوانا الساعات ماضية .. و تصبح الحياة همّا ثقيلاً لا يطاق ..
.
مهلاً .. في كلٍ منا .. يسكن الإنسان الأبيضُ الطاهر .. الحالم دوماً بأفقٍ يحملُ الشمسَ و ينبضُ بالنور .. حين نتشبث بذلكَ الساكن في أعماقنا .. نتسلق سلماً طويلاً نحو النجاح .. نحو الابتسام .. نحو الحبّ و الفرح.
.
لا أكترثُ عادة بكتب تطوير الشخصية أو ثرثرة النجاح أو بناء شخصية الأحلام .. ثرثرةٌ فارغة ! ، في أعماقنا .. يكمنُ السر .. في كلِّ منا .. يسكنُ الإنسان الأسطوري .. لكلٍّ منا .. أسطورةٌ شخصية .. ربما لا نكتشفها في أعماقنا .. إلا أنها دائماً موجودة .. الحبّ الصادق ، و الأمل الصافي الأبيض .. مهما كُسرنا .. مهما عانينا .. مهما كتمتنا الحياة و خنقتنا اللحظات .. يبقى الأملُ نابضاً صافياً كشلالٍ من ماء الجنّة .. لا وجودَ للهزيمةِ في قواميسنا .. لا نعرفُ إلا الأسطورة .. الأسطورة فحسب ! ..
.
لطالما كانت التراجيديات، أو الرعب القصصي أو السينمائي .. وسيلةً يستخدمها الكتّاب أو المخرجون .. لتصدير ألآمهم للآخرين .. وزرع الأمل في قلوبهم .. ففيها وسيلة دائماً لتأمل اللحظة السوداء .. ففي تلكَ اللحظة السوداء .. يعلنُ البؤسُ انهزامه .. كانتفاضة المُحتضّرِ قبل الوفاة .. مشبعّةً بنبض الحياةِ تأتي ..
.
لكي نضحك ، لا بد لنا أن نتذوق المأساة .. و نعيش البؤس و الألم .. فليسَ للنورِ بهجةٌ إلا بعد الظلام .. و ليسَ للفرحِ طعمٍ إلا إن تبعَ الألم .. يشرق الفجرُ بعدَ الظلمةٍ .. و ينفلق النور بعدَ خنقِ الظلمة.. لكي نبتسم أبداً .. لا بدَ أن نذوق العبوسَ لحظةً .. لكي ننجحَ أبداً .. لا بد أن نعيشَ الفشلَ ألفاً ..
.
لنزرعِ الأحلام .. و الفرح .. و الأساطير في قواميسنا النابضة ..تتحقق المعجزات .. بالإيمان و العزم .. بالصبر والبسمة .. الحياة ملّونة .. جميلة .. إن نحن فهمناها ..
.
فلنبحث عن النورِ في دواخلنا ..