الرجل الحزين
02-07-2005, 03:14 AM
http://www.alittihad.com.sa/html/images/uploads/emad_-_06_-_29_-015.jpg أحرز نادي الاتحاد السعودي كاس دوري أبطال العرب عندما أكد تفوقه على منافسه الصفاقسي التونسي وتغلب عليه في مباراة الإياب على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة بهدفين مقابل هدف واحد. وقلد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ونائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس النادي الأستاذ منصور البلوي ونجوم الاتحاد كاس البطولة وسط أهازيج وصيحات الجماهير الاتحادية التي ضاقت بها مدرجات الملعب. وبهذا الانجاز التاريخي الكبير أكمل نادي الاتحاد عقد انجازاته المحلية والإقليمية والقارية كأول ناد سعودي يفوز بكاس دوري أبطال العرب
التفاصيل... أحرز نادي الاتحاد السعودي كاس دوري أبطال العرب عندما أكد تفوقه على منافسه الصفاقسي التونسي وتغلب عليه في مباراة الإياب على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة بهدفين مقابل هدف واحد. وقلد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ونائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس النادي الأستاذ منص أحرز نادي الاتحاد السعودي كاس دوري أبطال العرب عندما أكد تفوقه على منافسه الصفاقسي التونسي وتغلب عليه في مباراة الإياب على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة بهدفين مقابل هدف واحد. وقلد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ونائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس النادي الأستاذ منصور البلوي ونجوم الاتحاد كاس البطولة وسط أهازيج وصيحات الجماهير الاتحادية التي ضاقت بها مدرجات الملعب. وبهذا الانجاز التاريخي الكبير أكمل نادي الاتحاد عقد انجازاته المحلية والإقليمية والقارية كأول ناد سعودي يفوز بكاس دوري أبطال العرب وكانت الجماهير قد توافدت على الملعب منذ الواحدة والنصف ظهرا وفي تمام الخامسة عصرا أغلقت أبواب المدرجات أي قبل مايزيد على أربع ساعات من انطلاق المباراة. وقدرت الإحصائيات تعداد الحضور بحوالي ثمانية وعشرين ألف جلهم من أنصار نادي الاتحاد.علما ان المباراة بدات في حوالي التاسعة والنصف مساءا
وبدأت المباراة في دقائقها الأولى متكافئة بين الطرفين لكن لاعبي الاتحاد سرعان ما بدأوا في فرض سيطرتهم على الملعب، وتميزت تحركاتهم بالتركيز العالي والضغط على حامل الكرة ومجاراة الكرة الإفريقية التي ينتمي إليها الصفاقسي التونسي والتي تتميز بالالتحام البدني والسرعة العالية. وتمكن الاتحاد من إغلاق دفاعاته وقطع الكرات الصفاقسية في نصف الملعب والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. وفي الدقيقة الحادية عشرة من عمر المباراة قاد مناف ابوشقير إحدى الهجمات الخطيرة على الجناح الأيسر وعكس كرة بالمقاس على رأس رجل المباراة الكابتن محمد نور في منطقة الجزاء للفريق التونسي الذي حولها قوية نحو الأرض وصدها الحارس التونسي بصعوبة لكنها ارتطمت بأرجل المدافع الصفاقسي من جديد وتهادت نحو الشباك معلنة الهدف الأول.
وواصل الاتحاديون ضغطهم على الخصم وتمكنوا من قطع العديد من الكرات التي كانت تتحول بسرعة فائقة إلى هجمات مرتدة خطيرة كان أن يمكن تضاعف النتيجة لولا سوء طالع مهاجمو الاتحاد وفي مقدمتهم البرازيلي سيرجيو ريكاردو الذي تمكن من الإفلات من الرقابة اللصيقة في عدة مناسبات وانفرد بالمرمى لكنه لم يتمكن من مضاعفة النتيجة. وفي الدقيقة الخامسة والعشرين من عمر المباراة تعرض ظهير الاتحاد لعرقلة في نصف ملعب الصفاقسي التونسي ومن كرة حرة غير مباشرة رفع سيرجيو الكرة على رأس محمد نور في منطقة الجزاء الذي أرسلها برأسه من نقطة ضربة الجزاء قوية على يمين الحارس التونسي معلنه الهدف الثاني للاتحاد.
واستمرت المباراة سجالا مع انخفاض في إيقاع اللعب خصوصا من جانب الصفاقسي التونسي الذي يبدو أن لاعبوه شعروا بان المهمة أصبحت أكثر تعقيدا أمامهم بعد تخلفهم بهدفين وهم الذين خسروا مباراة الذهاب على ملعبهم بهدفين مقابل لاشي. وفي حين واصل الاتحاد اعتماده على الهجمات المرتدة ولاحت له أكثر من فرصة لمضاعفة النتيجة أبرزها كرة رفعها محمد نور من الجهة اليمنى إلى منطقة الجزاء وفشل الظهير الاتحادي في تحويلها إلى هدف مرمى الصفاقسي التونسي. وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه وتحديدا في الدقيقة الثانية والأربعين تلقي الظهير الصفاقسي الخمامي كرة مرفوعة في منطقة الجزاء الاتحادية وحولها على الطائر قوية على يمين مبروك زايد مسجلا هدف الصفاقسي التونسي الوحيد في مباراتي الذهاب والإياب.
ولم يحمل الشوط الثاني جديدا على نتيجة المباراة فقد حاول مدرب الصفاقسي السويسري ميشيل ديكستال تنشيط هجومه ببعض التغيرات لكنها اصطدمت بالدفاع المحكم الذي نصبه المدرب الاتحادي الروماني يوردانيسكو والذي أغلق كافة الخطوط إلى مرماه وتمكن من السير بالمباراة إلى نهايتها بنفس النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول. وفور إطلاق الحكم المغربي صافرته معلنا نهاية المباراة انطلقت الأهازيج الاتحادية التي رقصت على المدرجات وفي الملعب بعد أن سلم نائب رئيس الاتحاد السعودي والعربي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل كاس البطولة وجائزة مالية قدرها ستة ملايين ريال سعودي للفريق الاتحادي وبعدها طاف اللاعبون بكأس البطولة على الجماهير التي بادلتهم الفرحة بالصيحات والطبول وغادرت الملعب على وقعها وجابت شوارع جدة ابتهاجا بهذا الانجاز الكبير.
ور البلوي ونجوم الاتحاد كاس البطولة وسط أهازيج وصيحات الجماهير الاتحادية التي ضاقت بها مدرجات الملعب. وبهذا الانجاز التاريخي الكبير أكمل نادي الاتحاد عقد انجازاته المحلية والإقليمية والقارية كأول ناد سعودي يفوز بكاس دوري أبطال العرب<H4>التفاصيل...
وكانت الجماهير قد توافدت على الملعب منذ الواحدة والنصف ظهرا وفي تمام الخامسة عصرا أغلقت أبواب المدرجات أي قبل مايزيد على أربع ساعات من انطلاق المباراة. وقدرت الإحصائيات تعداد الحضور بحوالي ثمانية وعشرين ألف جلهم من أنصار نادي الاتحاد.علما ان المباراة بدات في حوالي التاسعة والنصف مساءا
وبدأت المباراة في دقائقها الأولى متكافئة بين الطرفين لكن لاعبي الاتحاد سرعان ما بدأوا في فرض سيطرتهم على الملعب، وتميزت تحركاتهم بالتركيز العالي والضغط على حامل الكرة ومجاراة الكرة الإفريقية التي ينتمي إليها الصفاقسي التونسي والتي تتميز بالالتحام البدني والسرعة العالية. وتمكن الاتحاد من إغلاق دفاعاته وقطع الكرات الصفاقسية في نصف الملعب والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. وفي الدقيقة الحادية عشرة من عمر المباراة قاد مناف ابوشقير إحدى الهجمات الخطيرة على الجناح الأيسر وعكس كرة بالمقاس على رأس رجل المباراة الكابتن محمد نور في منطقة الجزاء للفريق التونسي الذي حولها قوية نحو الأرض وصدها الحارس التونسي بصعوبة لكنها ارتطمت بأرجل المدافع الصفاقسي من جديد وتهادت نحو الشباك معلنة الهدف الأول.
وواصل الاتحاديون ضغطهم على الخصم وتمكنوا من قطع العديد من الكرات التي كانت تتحول بسرعة فائقة إلى هجمات مرتدة خطيرة كان أن يمكن تضاعف النتيجة لولا سوء طالع مهاجمو الاتحاد وفي مقدمتهم البرازيلي سيرجيو ريكاردو الذي تمكن من الإفلات من الرقابة اللصيقة في عدة مناسبات وانفرد بالمرمى لكنه لم يتمكن من مضاعفة النتيجة. وفي الدقيقة الخامسة والعشرين من عمر المباراة تعرض ظهير الاتحاد لعرقلة في نصف ملعب الصفاقسي التونسي ومن كرة حرة غير مباشرة رفع سيرجيو الكرة على رأس محمد نور في منطقة الجزاء الذي أرسلها برأسه من نقطة ضربة الجزاء قوية على يمين الحارس التونسي معلنه الهدف الثاني للاتحاد.
واستمرت المباراة سجالا مع انخفاض في إيقاع اللعب خصوصا من جانب الصفاقسي التونسي الذي يبدو أن لاعبوه شعروا بان المهمة أصبحت أكثر تعقيدا أمامهم بعد تخلفهم بهدفين وهم الذين خسروا مباراة الذهاب على ملعبهم بهدفين مقابل لاشي. وفي حين واصل الاتحاد اعتماده على الهجمات المرتدة ولاحت له أكثر من فرصة لمضاعفة النتيجة أبرزها كرة رفعها محمد نور من الجهة اليمنى إلى منطقة الجزاء وفشل الظهير الاتحادي في تحويلها إلى هدف مرمى الصفاقسي التونسي. وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه وتحديدا في الدقيقة الثانية والأربعين تلقي الظهير الصفاقسي الخمامي كرة مرفوعة في منطقة الجزاء الاتحادية وحولها على الطائر قوية على يمين مبروك زايد مسجلا هدف الصفاقسي التونسي الوحيد في مباراتي الذهاب والإياب.
ولم يحمل الشوط الثاني جديدا على نتيجة المباراة فقد حاول مدرب الصفاقسي السويسري ميشيل ديكستال تنشيط هجومه ببعض التغيرات لكنها اصطدمت بالدفاع المحكم الذي نصبه المدرب الاتحادي الروماني يوردانيسكو والذي أغلق كافة الخطوط إلى مرماه وتمكن من السير بالمباراة إلى نهايتها بنفس النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول. وفور إطلاق الحكم المغربي صافرته معلنا نهاية المباراة انطلقت الأهازيج الاتحادية التي رقصت على المدرجات وفي الملعب بعد أن سلم نائب رئيس الاتحاد السعودي والعربي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل كاس البطولة وجائزة مالية قدرها ستة ملايين ريال سعودي للفريق الاتحادي وبعدها طاف اللاعبون بكأس البطولة على الجماهير التي بادلتهم الفرحة بالصيحات والطبول وغادرت الملعب على وقعها وجابت شوارع جدة ابتهاجا بهذا الانجاز الكبير.
</H4>
وكانت الجماهير قد توافدت على الملعب منذ الواحدة والنصف ظهرا وفي تمام الخامسة عصرا أغلقت أبواب المدرجات أي قبل مايزيد على أربع ساعات من انطلاق المباراة. وقدرت الإحصائيات تعداد الحضور بحوالي ثمانية وعشرين ألف جلهم من أنصار نادي الاتحاد.علما ان المباراة بدات في حوالي التاسعة والنصف مساءا
وبدأت المباراة في دقائقها الأولى متكافئة بين الطرفين لكن لاعبي الاتحاد سرعان ما بدأوا في فرض سيطرتهم على الملعب، وتميزت تحركاتهم بالتركيز العالي والضغط على حامل الكرة ومجاراة الكرة الإفريقية التي ينتمي إليها الصفاقسي التونسي والتي تتميز بالالتحام البدني والسرعة العالية. وتمكن الاتحاد من إغلاق دفاعاته وقطع الكرات الصفاقسية في نصف الملعب والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. وفي الدقيقة الحادية عشرة من عمر المباراة قاد مناف ابوشقير إحدى الهجمات الخطيرة على الجناح الأيسر وعكس كرة بالمقاس على رأس رجل المباراة الكابتن محمد نور في منطقة الجزاء للفريق التونسي الذي حولها قوية نحو الأرض وصدها الحارس التونسي بصعوبة لكنها ارتطمت بأرجل المدافع الصفاقسي من جديد وتهادت نحو الشباك معلنة الهدف الأول.
وواصل الاتحاديون ضغطهم على الخصم وتمكنوا من قطع العديد من الكرات التي كانت تتحول بسرعة فائقة إلى هجمات مرتدة خطيرة كان أن يمكن تضاعف النتيجة لولا سوء طالع مهاجمو الاتحاد وفي مقدمتهم البرازيلي سيرجيو ريكاردو الذي تمكن من الإفلات من الرقابة اللصيقة في عدة مناسبات وانفرد بالمرمى لكنه لم يتمكن من مضاعفة النتيجة. وفي الدقيقة الخامسة والعشرين من عمر المباراة تعرض ظهير الاتحاد لعرقلة في نصف ملعب الصفاقسي التونسي ومن كرة حرة غير مباشرة رفع سيرجيو الكرة على رأس محمد نور في منطقة الجزاء الذي أرسلها برأسه من نقطة ضربة الجزاء قوية على يمين الحارس التونسي معلنه الهدف الثاني للاتحاد.
واستمرت المباراة سجالا مع انخفاض في إيقاع اللعب خصوصا من جانب الصفاقسي التونسي الذي يبدو أن لاعبوه شعروا بان المهمة أصبحت أكثر تعقيدا أمامهم بعد تخلفهم بهدفين وهم الذين خسروا مباراة الذهاب على ملعبهم بهدفين مقابل لاشي. وفي حين واصل الاتحاد اعتماده على الهجمات المرتدة ولاحت له أكثر من فرصة لمضاعفة النتيجة أبرزها كرة رفعها محمد نور من الجهة اليمنى إلى منطقة الجزاء وفشل الظهير الاتحادي في تحويلها إلى هدف مرمى الصفاقسي التونسي. وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه وتحديدا في الدقيقة الثانية والأربعين تلقي الظهير الصفاقسي الخمامي كرة مرفوعة في منطقة الجزاء الاتحادية وحولها على الطائر قوية على يمين مبروك زايد مسجلا هدف الصفاقسي التونسي الوحيد في مباراتي الذهاب والإياب.
ولم يحمل الشوط الثاني جديدا على نتيجة المباراة فقد حاول مدرب الصفاقسي السويسري ميشيل ديكستال تنشيط هجومه ببعض التغيرات لكنها اصطدمت بالدفاع المحكم الذي نصبه المدرب الاتحادي الروماني يوردانيسكو والذي أغلق كافة الخطوط إلى مرماه وتمكن من السير بالمباراة إلى نهايتها بنفس النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول. وفور إطلاق الحكم المغربي صافرته معلنا نهاية المباراة انطلقت الأهازيج الاتحادية التي رقصت على المدرجات وفي الملعب بعد أن سلم نائب رئيس الاتحاد السعودي والعربي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل كاس البطولة وجائزة مالية قدرها ستة ملايين ريال سعودي للفريق الاتحادي وبعدها طاف اللاعبون بكأس البطولة على الجماهير التي بادلتهم الفرحة بالصيحات والطبول وغادرت الملعب على وقعها وجابت شوارع جدة ابتهاجا بهذا الانجاز الكبير.
التفاصيل... أحرز نادي الاتحاد السعودي كاس دوري أبطال العرب عندما أكد تفوقه على منافسه الصفاقسي التونسي وتغلب عليه في مباراة الإياب على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة بهدفين مقابل هدف واحد. وقلد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ونائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس النادي الأستاذ منص أحرز نادي الاتحاد السعودي كاس دوري أبطال العرب عندما أكد تفوقه على منافسه الصفاقسي التونسي وتغلب عليه في مباراة الإياب على إستاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة بهدفين مقابل هدف واحد. وقلد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ونائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس النادي الأستاذ منصور البلوي ونجوم الاتحاد كاس البطولة وسط أهازيج وصيحات الجماهير الاتحادية التي ضاقت بها مدرجات الملعب. وبهذا الانجاز التاريخي الكبير أكمل نادي الاتحاد عقد انجازاته المحلية والإقليمية والقارية كأول ناد سعودي يفوز بكاس دوري أبطال العرب وكانت الجماهير قد توافدت على الملعب منذ الواحدة والنصف ظهرا وفي تمام الخامسة عصرا أغلقت أبواب المدرجات أي قبل مايزيد على أربع ساعات من انطلاق المباراة. وقدرت الإحصائيات تعداد الحضور بحوالي ثمانية وعشرين ألف جلهم من أنصار نادي الاتحاد.علما ان المباراة بدات في حوالي التاسعة والنصف مساءا
وبدأت المباراة في دقائقها الأولى متكافئة بين الطرفين لكن لاعبي الاتحاد سرعان ما بدأوا في فرض سيطرتهم على الملعب، وتميزت تحركاتهم بالتركيز العالي والضغط على حامل الكرة ومجاراة الكرة الإفريقية التي ينتمي إليها الصفاقسي التونسي والتي تتميز بالالتحام البدني والسرعة العالية. وتمكن الاتحاد من إغلاق دفاعاته وقطع الكرات الصفاقسية في نصف الملعب والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. وفي الدقيقة الحادية عشرة من عمر المباراة قاد مناف ابوشقير إحدى الهجمات الخطيرة على الجناح الأيسر وعكس كرة بالمقاس على رأس رجل المباراة الكابتن محمد نور في منطقة الجزاء للفريق التونسي الذي حولها قوية نحو الأرض وصدها الحارس التونسي بصعوبة لكنها ارتطمت بأرجل المدافع الصفاقسي من جديد وتهادت نحو الشباك معلنة الهدف الأول.
وواصل الاتحاديون ضغطهم على الخصم وتمكنوا من قطع العديد من الكرات التي كانت تتحول بسرعة فائقة إلى هجمات مرتدة خطيرة كان أن يمكن تضاعف النتيجة لولا سوء طالع مهاجمو الاتحاد وفي مقدمتهم البرازيلي سيرجيو ريكاردو الذي تمكن من الإفلات من الرقابة اللصيقة في عدة مناسبات وانفرد بالمرمى لكنه لم يتمكن من مضاعفة النتيجة. وفي الدقيقة الخامسة والعشرين من عمر المباراة تعرض ظهير الاتحاد لعرقلة في نصف ملعب الصفاقسي التونسي ومن كرة حرة غير مباشرة رفع سيرجيو الكرة على رأس محمد نور في منطقة الجزاء الذي أرسلها برأسه من نقطة ضربة الجزاء قوية على يمين الحارس التونسي معلنه الهدف الثاني للاتحاد.
واستمرت المباراة سجالا مع انخفاض في إيقاع اللعب خصوصا من جانب الصفاقسي التونسي الذي يبدو أن لاعبوه شعروا بان المهمة أصبحت أكثر تعقيدا أمامهم بعد تخلفهم بهدفين وهم الذين خسروا مباراة الذهاب على ملعبهم بهدفين مقابل لاشي. وفي حين واصل الاتحاد اعتماده على الهجمات المرتدة ولاحت له أكثر من فرصة لمضاعفة النتيجة أبرزها كرة رفعها محمد نور من الجهة اليمنى إلى منطقة الجزاء وفشل الظهير الاتحادي في تحويلها إلى هدف مرمى الصفاقسي التونسي. وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه وتحديدا في الدقيقة الثانية والأربعين تلقي الظهير الصفاقسي الخمامي كرة مرفوعة في منطقة الجزاء الاتحادية وحولها على الطائر قوية على يمين مبروك زايد مسجلا هدف الصفاقسي التونسي الوحيد في مباراتي الذهاب والإياب.
ولم يحمل الشوط الثاني جديدا على نتيجة المباراة فقد حاول مدرب الصفاقسي السويسري ميشيل ديكستال تنشيط هجومه ببعض التغيرات لكنها اصطدمت بالدفاع المحكم الذي نصبه المدرب الاتحادي الروماني يوردانيسكو والذي أغلق كافة الخطوط إلى مرماه وتمكن من السير بالمباراة إلى نهايتها بنفس النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول. وفور إطلاق الحكم المغربي صافرته معلنا نهاية المباراة انطلقت الأهازيج الاتحادية التي رقصت على المدرجات وفي الملعب بعد أن سلم نائب رئيس الاتحاد السعودي والعربي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل كاس البطولة وجائزة مالية قدرها ستة ملايين ريال سعودي للفريق الاتحادي وبعدها طاف اللاعبون بكأس البطولة على الجماهير التي بادلتهم الفرحة بالصيحات والطبول وغادرت الملعب على وقعها وجابت شوارع جدة ابتهاجا بهذا الانجاز الكبير.
ور البلوي ونجوم الاتحاد كاس البطولة وسط أهازيج وصيحات الجماهير الاتحادية التي ضاقت بها مدرجات الملعب. وبهذا الانجاز التاريخي الكبير أكمل نادي الاتحاد عقد انجازاته المحلية والإقليمية والقارية كأول ناد سعودي يفوز بكاس دوري أبطال العرب<H4>التفاصيل...
وكانت الجماهير قد توافدت على الملعب منذ الواحدة والنصف ظهرا وفي تمام الخامسة عصرا أغلقت أبواب المدرجات أي قبل مايزيد على أربع ساعات من انطلاق المباراة. وقدرت الإحصائيات تعداد الحضور بحوالي ثمانية وعشرين ألف جلهم من أنصار نادي الاتحاد.علما ان المباراة بدات في حوالي التاسعة والنصف مساءا
وبدأت المباراة في دقائقها الأولى متكافئة بين الطرفين لكن لاعبي الاتحاد سرعان ما بدأوا في فرض سيطرتهم على الملعب، وتميزت تحركاتهم بالتركيز العالي والضغط على حامل الكرة ومجاراة الكرة الإفريقية التي ينتمي إليها الصفاقسي التونسي والتي تتميز بالالتحام البدني والسرعة العالية. وتمكن الاتحاد من إغلاق دفاعاته وقطع الكرات الصفاقسية في نصف الملعب والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. وفي الدقيقة الحادية عشرة من عمر المباراة قاد مناف ابوشقير إحدى الهجمات الخطيرة على الجناح الأيسر وعكس كرة بالمقاس على رأس رجل المباراة الكابتن محمد نور في منطقة الجزاء للفريق التونسي الذي حولها قوية نحو الأرض وصدها الحارس التونسي بصعوبة لكنها ارتطمت بأرجل المدافع الصفاقسي من جديد وتهادت نحو الشباك معلنة الهدف الأول.
وواصل الاتحاديون ضغطهم على الخصم وتمكنوا من قطع العديد من الكرات التي كانت تتحول بسرعة فائقة إلى هجمات مرتدة خطيرة كان أن يمكن تضاعف النتيجة لولا سوء طالع مهاجمو الاتحاد وفي مقدمتهم البرازيلي سيرجيو ريكاردو الذي تمكن من الإفلات من الرقابة اللصيقة في عدة مناسبات وانفرد بالمرمى لكنه لم يتمكن من مضاعفة النتيجة. وفي الدقيقة الخامسة والعشرين من عمر المباراة تعرض ظهير الاتحاد لعرقلة في نصف ملعب الصفاقسي التونسي ومن كرة حرة غير مباشرة رفع سيرجيو الكرة على رأس محمد نور في منطقة الجزاء الذي أرسلها برأسه من نقطة ضربة الجزاء قوية على يمين الحارس التونسي معلنه الهدف الثاني للاتحاد.
واستمرت المباراة سجالا مع انخفاض في إيقاع اللعب خصوصا من جانب الصفاقسي التونسي الذي يبدو أن لاعبوه شعروا بان المهمة أصبحت أكثر تعقيدا أمامهم بعد تخلفهم بهدفين وهم الذين خسروا مباراة الذهاب على ملعبهم بهدفين مقابل لاشي. وفي حين واصل الاتحاد اعتماده على الهجمات المرتدة ولاحت له أكثر من فرصة لمضاعفة النتيجة أبرزها كرة رفعها محمد نور من الجهة اليمنى إلى منطقة الجزاء وفشل الظهير الاتحادي في تحويلها إلى هدف مرمى الصفاقسي التونسي. وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه وتحديدا في الدقيقة الثانية والأربعين تلقي الظهير الصفاقسي الخمامي كرة مرفوعة في منطقة الجزاء الاتحادية وحولها على الطائر قوية على يمين مبروك زايد مسجلا هدف الصفاقسي التونسي الوحيد في مباراتي الذهاب والإياب.
ولم يحمل الشوط الثاني جديدا على نتيجة المباراة فقد حاول مدرب الصفاقسي السويسري ميشيل ديكستال تنشيط هجومه ببعض التغيرات لكنها اصطدمت بالدفاع المحكم الذي نصبه المدرب الاتحادي الروماني يوردانيسكو والذي أغلق كافة الخطوط إلى مرماه وتمكن من السير بالمباراة إلى نهايتها بنفس النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول. وفور إطلاق الحكم المغربي صافرته معلنا نهاية المباراة انطلقت الأهازيج الاتحادية التي رقصت على المدرجات وفي الملعب بعد أن سلم نائب رئيس الاتحاد السعودي والعربي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل كاس البطولة وجائزة مالية قدرها ستة ملايين ريال سعودي للفريق الاتحادي وبعدها طاف اللاعبون بكأس البطولة على الجماهير التي بادلتهم الفرحة بالصيحات والطبول وغادرت الملعب على وقعها وجابت شوارع جدة ابتهاجا بهذا الانجاز الكبير.
</H4>
وكانت الجماهير قد توافدت على الملعب منذ الواحدة والنصف ظهرا وفي تمام الخامسة عصرا أغلقت أبواب المدرجات أي قبل مايزيد على أربع ساعات من انطلاق المباراة. وقدرت الإحصائيات تعداد الحضور بحوالي ثمانية وعشرين ألف جلهم من أنصار نادي الاتحاد.علما ان المباراة بدات في حوالي التاسعة والنصف مساءا
وبدأت المباراة في دقائقها الأولى متكافئة بين الطرفين لكن لاعبي الاتحاد سرعان ما بدأوا في فرض سيطرتهم على الملعب، وتميزت تحركاتهم بالتركيز العالي والضغط على حامل الكرة ومجاراة الكرة الإفريقية التي ينتمي إليها الصفاقسي التونسي والتي تتميز بالالتحام البدني والسرعة العالية. وتمكن الاتحاد من إغلاق دفاعاته وقطع الكرات الصفاقسية في نصف الملعب والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة. وفي الدقيقة الحادية عشرة من عمر المباراة قاد مناف ابوشقير إحدى الهجمات الخطيرة على الجناح الأيسر وعكس كرة بالمقاس على رأس رجل المباراة الكابتن محمد نور في منطقة الجزاء للفريق التونسي الذي حولها قوية نحو الأرض وصدها الحارس التونسي بصعوبة لكنها ارتطمت بأرجل المدافع الصفاقسي من جديد وتهادت نحو الشباك معلنة الهدف الأول.
وواصل الاتحاديون ضغطهم على الخصم وتمكنوا من قطع العديد من الكرات التي كانت تتحول بسرعة فائقة إلى هجمات مرتدة خطيرة كان أن يمكن تضاعف النتيجة لولا سوء طالع مهاجمو الاتحاد وفي مقدمتهم البرازيلي سيرجيو ريكاردو الذي تمكن من الإفلات من الرقابة اللصيقة في عدة مناسبات وانفرد بالمرمى لكنه لم يتمكن من مضاعفة النتيجة. وفي الدقيقة الخامسة والعشرين من عمر المباراة تعرض ظهير الاتحاد لعرقلة في نصف ملعب الصفاقسي التونسي ومن كرة حرة غير مباشرة رفع سيرجيو الكرة على رأس محمد نور في منطقة الجزاء الذي أرسلها برأسه من نقطة ضربة الجزاء قوية على يمين الحارس التونسي معلنه الهدف الثاني للاتحاد.
واستمرت المباراة سجالا مع انخفاض في إيقاع اللعب خصوصا من جانب الصفاقسي التونسي الذي يبدو أن لاعبوه شعروا بان المهمة أصبحت أكثر تعقيدا أمامهم بعد تخلفهم بهدفين وهم الذين خسروا مباراة الذهاب على ملعبهم بهدفين مقابل لاشي. وفي حين واصل الاتحاد اعتماده على الهجمات المرتدة ولاحت له أكثر من فرصة لمضاعفة النتيجة أبرزها كرة رفعها محمد نور من الجهة اليمنى إلى منطقة الجزاء وفشل الظهير الاتحادي في تحويلها إلى هدف مرمى الصفاقسي التونسي. وقبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه وتحديدا في الدقيقة الثانية والأربعين تلقي الظهير الصفاقسي الخمامي كرة مرفوعة في منطقة الجزاء الاتحادية وحولها على الطائر قوية على يمين مبروك زايد مسجلا هدف الصفاقسي التونسي الوحيد في مباراتي الذهاب والإياب.
ولم يحمل الشوط الثاني جديدا على نتيجة المباراة فقد حاول مدرب الصفاقسي السويسري ميشيل ديكستال تنشيط هجومه ببعض التغيرات لكنها اصطدمت بالدفاع المحكم الذي نصبه المدرب الاتحادي الروماني يوردانيسكو والذي أغلق كافة الخطوط إلى مرماه وتمكن من السير بالمباراة إلى نهايتها بنفس النتيجة التي انتهى بها الشوط الأول. وفور إطلاق الحكم المغربي صافرته معلنا نهاية المباراة انطلقت الأهازيج الاتحادية التي رقصت على المدرجات وفي الملعب بعد أن سلم نائب رئيس الاتحاد السعودي والعربي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل كاس البطولة وجائزة مالية قدرها ستة ملايين ريال سعودي للفريق الاتحادي وبعدها طاف اللاعبون بكأس البطولة على الجماهير التي بادلتهم الفرحة بالصيحات والطبول وغادرت الملعب على وقعها وجابت شوارع جدة ابتهاجا بهذا الانجاز الكبير.