جونينيو
02-07-2005, 05:25 PM
تشهد مدينة اوتريخت الهولندية اليوم السبت لقاءً صعباً وحاسماً بين التاريخ والعزيمة عندما يلتقي المنتخبان الارجنتيني والنيجيري في نهائي بطولة كأس العالم الخامسة عشرة للشباب (تحت 20 عاماً) المقامة في هولندا ويسبق اللقاء مواجهة بين المنتخبين المغربي والبرازيلي على المركز الثالث
ويملك المنتخب الارجنتيني تاريخاً حافلاً في هذه البطولة وسيكون الفريق هو ممثل مدرسة الفن والمهارة التي تتسم بها الكرة في قارة أمريكا الجنوبية بينما سيكون سلاح المنتخب النيجيري في المباراة هو العزيمة وإصرار اللاعبين على تحقيق إنجاز حقيقي في هذه البطولة التي تمثل المحطة الأساسية لإبراز نجوم المستقبل.
ونجح المنتخب الأرجنتيني في الوصول للمباراة النهائية في أربع من آخر ست بطولات لكأس العالم للشباب، وفاز في ثلاث منهم وفي حالة الفوز بالمباراة النهائية على المنتخب النيجيري اليوم سيكون اللقب الخامس لراقصي التانجو الارجنتيني في تاريخ هذه البطولة وبالتالي ينفرد الفريق الارجنتيني بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الذي يقاسمه فيه حالياً منافسه العنيد المنتخب البرازيلي، ولكل منهما أربعة ألقاب.
ولم يفز باللقب أي منتخب آخر أكثر من مرة سوى المنتخب البرتغالي حيث فاز به مرتين.
وأحرز المنتخب الارجنتيني اللقب الأول له في عام 1979م بقيادة أسطورة كرة القدم الارجنتيني والعالمية دييجو مارادونا حيث كانت هذه البطولة بداية تألقه الحقيقي ثم فاز الفريق باللقب أعوام 1995 و1997 و2001 بقيادة المدرب خوسيه بيكرمان المدير الفني للمنتخب الارجنتيني الاول حالياً.
وإذا كانت البطولة أظهرت العديد من النجوم لكرة القدم الارجنتينية على مر التاريخ ومن أبرزهم ياتي مارادونا وحديثاً ياتي خافيير سافيولا فإن البطولة الحالية ازالت الغبار عن النجم الساطع الواعد لاعب خط الوسط ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني الذي أصبح بالفعل أقوى المرشحين للفوز بلقب أفضل لاعب في البطولة الحالية.
وبرهن المنتخب النيجيري على قوة خط دفاعه خلال البطولة الحالية فلم تهتز شباكه سوى ثلاث مرات، وكان من بينها هدفان في المباراة التي خسرها الفريق 2/1 أمام المنتخب الكوري الجنوبي في الدور الأول دور المجموعات.
ومن المنتظر أن يسند مدرب الفريق مهمة رقابة اللاعب ميسي إلى المدافع المتألق تاي تايو الذي يمثل عنصراً مهماً للفريق النيجيري في قيادة الدفاع. وعلى الرغم من الاداء الجيد للمنتخب النيجيري وتميز خطي الدفاع والوسط إلا أنه يعاني بالفعل من سوء حالة مهاجميه ويكفي أن أياً من مهاجميه لم يسجل سوى هدف واحد فقط رغم أن الفريق سدد 97 تصويبة على المرمى ولم يكن هناك من نجح في تسجيل أكثر من هدف سوى المدافع تايو ولاعب خط الوسط تشينيدو اوجيوكي ولكل منهما هدفان. ويمثل نسور نيجيريا منافساً قوياً للمنتخب الارجنتيني في مباراة اليوم خاصة أن المنتخب النيجيري حقق فوزين رائعين في الدورين السابقين فتغلب على المنتخب الهولندي صاحب الارض في دور الثمانية بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1/1 ثم اطاح بالمنتخب المغربي من الدور قبل النهائي بالفوز الساحق عليه 0/3.
البرازيل و المغرب
ويسبق هذه المباراة لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع بين المنتخبين المغربي والبرازيلي. وتمثل المباراة الفرصة الاخيرة امام المنتخب البرازيلي لتحسين مستواه بعد العروض المهتزة له في البطولة الحالية خاصة أن الفريق لم ينجح في التأهل للمباراة النهائية، وبالتالي فقد فرصة الاستمرار في رحلة الدفاع عن اللقب. يزيد من صعوبة المواجهة على المنتخب البرازيلي الضغوط الواقعة عليه بعد فوز فريق الكبار بلقب كأس العالم السابعة للقارات التي اختتمت يوم الاربعاء الماضي في ألمانيا وأحرز الفريق اللقب فيها بعد الفوز الساحق 1/4 على الارجنتين في المباراة النهائية.
أما المنتخب المغربي فيخوض المباراة بدون ثلاثة من أبرز نجومه بسبب الإيقاف للطرد أو للحصول على الإنذار الثاني، ويأتي في المقدمة هداف الفريق محسن ياجور.
وتمثل المباراة أيضاً الفرصة الاخيرة لأشبال الأطلسي من أجل تحسين صورتهم بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق أمام نظيره النيجيري في الدور قبل النهائي والاحداث التي شابت هذه المباراة وأفسدت الإنجاز الذي حققه الفريق في البطولة الحالية.
ويملك المنتخب الارجنتيني تاريخاً حافلاً في هذه البطولة وسيكون الفريق هو ممثل مدرسة الفن والمهارة التي تتسم بها الكرة في قارة أمريكا الجنوبية بينما سيكون سلاح المنتخب النيجيري في المباراة هو العزيمة وإصرار اللاعبين على تحقيق إنجاز حقيقي في هذه البطولة التي تمثل المحطة الأساسية لإبراز نجوم المستقبل.
ونجح المنتخب الأرجنتيني في الوصول للمباراة النهائية في أربع من آخر ست بطولات لكأس العالم للشباب، وفاز في ثلاث منهم وفي حالة الفوز بالمباراة النهائية على المنتخب النيجيري اليوم سيكون اللقب الخامس لراقصي التانجو الارجنتيني في تاريخ هذه البطولة وبالتالي ينفرد الفريق الارجنتيني بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الذي يقاسمه فيه حالياً منافسه العنيد المنتخب البرازيلي، ولكل منهما أربعة ألقاب.
ولم يفز باللقب أي منتخب آخر أكثر من مرة سوى المنتخب البرتغالي حيث فاز به مرتين.
وأحرز المنتخب الارجنتيني اللقب الأول له في عام 1979م بقيادة أسطورة كرة القدم الارجنتيني والعالمية دييجو مارادونا حيث كانت هذه البطولة بداية تألقه الحقيقي ثم فاز الفريق باللقب أعوام 1995 و1997 و2001 بقيادة المدرب خوسيه بيكرمان المدير الفني للمنتخب الارجنتيني الاول حالياً.
وإذا كانت البطولة أظهرت العديد من النجوم لكرة القدم الارجنتينية على مر التاريخ ومن أبرزهم ياتي مارادونا وحديثاً ياتي خافيير سافيولا فإن البطولة الحالية ازالت الغبار عن النجم الساطع الواعد لاعب خط الوسط ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني الذي أصبح بالفعل أقوى المرشحين للفوز بلقب أفضل لاعب في البطولة الحالية.
وبرهن المنتخب النيجيري على قوة خط دفاعه خلال البطولة الحالية فلم تهتز شباكه سوى ثلاث مرات، وكان من بينها هدفان في المباراة التي خسرها الفريق 2/1 أمام المنتخب الكوري الجنوبي في الدور الأول دور المجموعات.
ومن المنتظر أن يسند مدرب الفريق مهمة رقابة اللاعب ميسي إلى المدافع المتألق تاي تايو الذي يمثل عنصراً مهماً للفريق النيجيري في قيادة الدفاع. وعلى الرغم من الاداء الجيد للمنتخب النيجيري وتميز خطي الدفاع والوسط إلا أنه يعاني بالفعل من سوء حالة مهاجميه ويكفي أن أياً من مهاجميه لم يسجل سوى هدف واحد فقط رغم أن الفريق سدد 97 تصويبة على المرمى ولم يكن هناك من نجح في تسجيل أكثر من هدف سوى المدافع تايو ولاعب خط الوسط تشينيدو اوجيوكي ولكل منهما هدفان. ويمثل نسور نيجيريا منافساً قوياً للمنتخب الارجنتيني في مباراة اليوم خاصة أن المنتخب النيجيري حقق فوزين رائعين في الدورين السابقين فتغلب على المنتخب الهولندي صاحب الارض في دور الثمانية بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء المباراة بالتعادل 1/1 ثم اطاح بالمنتخب المغربي من الدور قبل النهائي بالفوز الساحق عليه 0/3.
البرازيل و المغرب
ويسبق هذه المباراة لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع بين المنتخبين المغربي والبرازيلي. وتمثل المباراة الفرصة الاخيرة امام المنتخب البرازيلي لتحسين مستواه بعد العروض المهتزة له في البطولة الحالية خاصة أن الفريق لم ينجح في التأهل للمباراة النهائية، وبالتالي فقد فرصة الاستمرار في رحلة الدفاع عن اللقب. يزيد من صعوبة المواجهة على المنتخب البرازيلي الضغوط الواقعة عليه بعد فوز فريق الكبار بلقب كأس العالم السابعة للقارات التي اختتمت يوم الاربعاء الماضي في ألمانيا وأحرز الفريق اللقب فيها بعد الفوز الساحق 1/4 على الارجنتين في المباراة النهائية.
أما المنتخب المغربي فيخوض المباراة بدون ثلاثة من أبرز نجومه بسبب الإيقاف للطرد أو للحصول على الإنذار الثاني، ويأتي في المقدمة هداف الفريق محسن ياجور.
وتمثل المباراة أيضاً الفرصة الاخيرة لأشبال الأطلسي من أجل تحسين صورتهم بعد الهزيمة الثقيلة التي مني بها الفريق أمام نظيره النيجيري في الدور قبل النهائي والاحداث التي شابت هذه المباراة وأفسدت الإنجاز الذي حققه الفريق في البطولة الحالية.