MLoOoKA
03-07-2005, 05:06 PM
قصة حقيقية
أقسم راوي القصة أنه سمع هذه القصة من صاحبها الذي تحدث معه في المسجد يقول هذا الشاب التائب :
لقد من الله علي وأنقذني من النار بعدما كان بيني وبينها إلا ذراع ، يقول :
كنا ثلاث أصدقاء اجتمعنا على معاصي الله وكان صاحباي يسافران كل عام إلى احدى الدول ، وهناك كن يبارزان الله بجمع أنواع الفواحش من شرب الخمر ، وزنا ، وميسر ، وقمار ... إلخ ، وهذا العام أقنعاني بالسفر معهما وزينا لي السفر والفواحش ، فقررنا السفر بالسيارة هذا العام ، ليسهل علينا التحرك والاستمتاع إلى أقصى درجة ، وركبنا السيارة وقطعنا الكيلو مترات حتى لم يعد الا القليل ، وكنت أجلس في الكرسي الخلفي وزملائي في الكرسي الأمامي ، وفجأه وقعت عيناي على لوحة الطريق التي توضح المسافات بين المدن ، وكان ما أذهلني (( 150 كم على جهنم )) يا الله قفزت من مقعدي وقلت لصاحباي : ألم تقرءا ، قال : ماذا ، قلت : لافتة الطريق مكتوب عليها 150 كم على جهنم ، فقل لي : انك مرهق وبحاجه إلى النوم ، وقالا لي إن هذه تخيلات ، فسكت وبعد مسافة ((50 كم جاءت اللوحة الثانية ، جاءت لينقذني الله بها فقرأت (( 100 كم على جهنم )) ، وهنا أخذت أقنع زميلي بضرورة الرجوع والتوبة إلى الله ، وهذا تحذير من الله فلم يستجيبا لي)) .
وعند ذلك صممت على النزول من السيارة والرجوع فأنزلوني ، ومضا وكانت الساعة الثالثة ليلا أنتظر طويلا على الطريق ما يقارب من ساعة ، وفجأة شاهدت شاحنة قادمة ، فحمدت الله ووقف لي السائق ، وركبت معه فلم يكلمني ولكنه كان يردد ((إنا لله وإنا إليه راجعون )) ، فقلت له مابك فقال : سيارة على الطريق المقابل اصطدمت واحترقت بمن فيها ، وحاولت مساعدتهما ولكن النار التهمتهما ، فقلت له : ما لون السيارة وكانت المفاجأة سيارة صديقي : وهناك أخذت أبكي وأحمد الله العلي القدير أن نجاني بفضلة ورحمته وأقولها للشباب : عودوا إلى ربكم وتوبوا إلى بارئكم .
فاللهم ارحمنا وأحسن خاتمتنا . آمين ..
أتمنى ان الكل يستفيد من هالقصة
أقسم راوي القصة أنه سمع هذه القصة من صاحبها الذي تحدث معه في المسجد يقول هذا الشاب التائب :
لقد من الله علي وأنقذني من النار بعدما كان بيني وبينها إلا ذراع ، يقول :
كنا ثلاث أصدقاء اجتمعنا على معاصي الله وكان صاحباي يسافران كل عام إلى احدى الدول ، وهناك كن يبارزان الله بجمع أنواع الفواحش من شرب الخمر ، وزنا ، وميسر ، وقمار ... إلخ ، وهذا العام أقنعاني بالسفر معهما وزينا لي السفر والفواحش ، فقررنا السفر بالسيارة هذا العام ، ليسهل علينا التحرك والاستمتاع إلى أقصى درجة ، وركبنا السيارة وقطعنا الكيلو مترات حتى لم يعد الا القليل ، وكنت أجلس في الكرسي الخلفي وزملائي في الكرسي الأمامي ، وفجأه وقعت عيناي على لوحة الطريق التي توضح المسافات بين المدن ، وكان ما أذهلني (( 150 كم على جهنم )) يا الله قفزت من مقعدي وقلت لصاحباي : ألم تقرءا ، قال : ماذا ، قلت : لافتة الطريق مكتوب عليها 150 كم على جهنم ، فقل لي : انك مرهق وبحاجه إلى النوم ، وقالا لي إن هذه تخيلات ، فسكت وبعد مسافة ((50 كم جاءت اللوحة الثانية ، جاءت لينقذني الله بها فقرأت (( 100 كم على جهنم )) ، وهنا أخذت أقنع زميلي بضرورة الرجوع والتوبة إلى الله ، وهذا تحذير من الله فلم يستجيبا لي)) .
وعند ذلك صممت على النزول من السيارة والرجوع فأنزلوني ، ومضا وكانت الساعة الثالثة ليلا أنتظر طويلا على الطريق ما يقارب من ساعة ، وفجأة شاهدت شاحنة قادمة ، فحمدت الله ووقف لي السائق ، وركبت معه فلم يكلمني ولكنه كان يردد ((إنا لله وإنا إليه راجعون )) ، فقلت له مابك فقال : سيارة على الطريق المقابل اصطدمت واحترقت بمن فيها ، وحاولت مساعدتهما ولكن النار التهمتهما ، فقلت له : ما لون السيارة وكانت المفاجأة سيارة صديقي : وهناك أخذت أبكي وأحمد الله العلي القدير أن نجاني بفضلة ورحمته وأقولها للشباب : عودوا إلى ربكم وتوبوا إلى بارئكم .
فاللهم ارحمنا وأحسن خاتمتنا . آمين ..
أتمنى ان الكل يستفيد من هالقصة