بلدي فلسطين
03-07-2005, 05:59 PM
كيف تحزن يا اقصى
كيف تحزن أيها المسجد الأقصى فما زال العرب يرقصون ويغنون.
وها هم حولك يلتفون ويهتفون .
كيف تحزن ونجوم ستار أكادمي ينيرون الدجى.
ونانسي عجرم تغني على المسارح العربية حتى الصباح
وأخيرا خرج من أبناء فلسطين من سوبر ستار
كيف تحزن والانظنة العربية في دربها واثقة الخطى
تتهافت لحضور القمم والندوات
كيف تحزن والقمة العربية تعهدت بتحمل المسؤولية
وما زال للحديث بقية في جامعتنا العربية
كيف تحزن والعرب والحمد لله في أحسن حال!
وسمة الفضائيات العربية هي العري والرقص
والسافرات على المسارح بدلامن المناضلات والشاعرات
وموضة الفتاة العربية هي
Mini job و body
كيف تحزن وشباب العرب يجيدون العلاقات الغرامية
ويؤلفون لكل جميلة اغنية وينادون بالحرية
وأصواتهم تتعالى في الملاهي والمراقص
كيف تحزن فالوحدة العربية قادمة لتحقيق النصر
يكفيك أن أعلامها ما زالت ترفرف على كل سارية
والعرب ما زالو قادرين على التطبيع والتركيع
كيف تحزن .. ولديهم دوما قصائد مدح للشهيد والأسير
ويتاجرون بدم شقيقتهم العربية فلسطين
ويدعون أهل فلسطين لمواصلة الكفاح ; فهم أهل الصبر والفلاح
يحزن ! والديمقراطية العربية مدروسة على الطريقة الامريكية.
وما زالوا العرب يشجعون ويستنكرون بل ويسبون
كيف تحزن! وأبناء العروبة يقتتلون في تشجيعهم للأندية الرياضية.
ويتآمرون على بعضهم البعض
ويعظمون النعرات الطائفية في الأمة الواحدة
كيف تحزن والعرب يرددون انك قبلتهم الأولى
ولا يملكون أن يقاطعوا الفضائيات الخليعة ويشتروا المنتوجات الفلسطينية
كيف تحزن .. والعرب لا ينكرون انك من مقدساتهم
ولا يساعدون على تهديمك
كيف تحزن ! والخلاف لا يفسد للود قضية .
كيف تحزن أيها المسجد الأقصى فما زال العرب يرقصون ويغنون.
وها هم حولك يلتفون ويهتفون .
كيف تحزن ونجوم ستار أكادمي ينيرون الدجى.
ونانسي عجرم تغني على المسارح العربية حتى الصباح
وأخيرا خرج من أبناء فلسطين من سوبر ستار
كيف تحزن والانظنة العربية في دربها واثقة الخطى
تتهافت لحضور القمم والندوات
كيف تحزن والقمة العربية تعهدت بتحمل المسؤولية
وما زال للحديث بقية في جامعتنا العربية
كيف تحزن والعرب والحمد لله في أحسن حال!
وسمة الفضائيات العربية هي العري والرقص
والسافرات على المسارح بدلامن المناضلات والشاعرات
وموضة الفتاة العربية هي
Mini job و body
كيف تحزن وشباب العرب يجيدون العلاقات الغرامية
ويؤلفون لكل جميلة اغنية وينادون بالحرية
وأصواتهم تتعالى في الملاهي والمراقص
كيف تحزن فالوحدة العربية قادمة لتحقيق النصر
يكفيك أن أعلامها ما زالت ترفرف على كل سارية
والعرب ما زالو قادرين على التطبيع والتركيع
كيف تحزن .. ولديهم دوما قصائد مدح للشهيد والأسير
ويتاجرون بدم شقيقتهم العربية فلسطين
ويدعون أهل فلسطين لمواصلة الكفاح ; فهم أهل الصبر والفلاح
يحزن ! والديمقراطية العربية مدروسة على الطريقة الامريكية.
وما زالوا العرب يشجعون ويستنكرون بل ويسبون
كيف تحزن! وأبناء العروبة يقتتلون في تشجيعهم للأندية الرياضية.
ويتآمرون على بعضهم البعض
ويعظمون النعرات الطائفية في الأمة الواحدة
كيف تحزن والعرب يرددون انك قبلتهم الأولى
ولا يملكون أن يقاطعوا الفضائيات الخليعة ويشتروا المنتوجات الفلسطينية
كيف تحزن .. والعرب لا ينكرون انك من مقدساتهم
ولا يساعدون على تهديمك
كيف تحزن ! والخلاف لا يفسد للود قضية .