Perfect Chaos
04-07-2005, 11:20 AM
اطمأن على صحة رجال الأمن المصابين في مداهمة موقعين بالرياض وتفتيشهما
الأمير نايف: ما تم ليس وليد المصادفة بل نتيجة رصد أجهزة الأمن للموقعين ومتابعتهما وسنصل للباقين بالأسلوب نفسه
http://www.alriyadh.com/2005/07/04/img/057002.jpg
الرياض -واس:
قام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أمس بزيارة للمصابين من رجال الأمن الذين يتلقون العلاج بمستشفي قوى الأمن اثر اصابتهم خلال العمليتين المتزامنتين اللتين قامت بهما قوات الأمن صباح أمس لمداهمة وتفتيش موقعين شرقي مدينة الرياض. ولدى وصول سموه يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية كان في استقباله مدير عام الادارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن المعمر ومدير عام برنامج مستشفي قوى الأمن بالانابة الدكتور سعيد الثماري والمدير الطبي بالمستشفي الدكتور سليمان السحيمي.
وقد أطمان سمو وزير الداخلية على صحة المصابين وهنأهم على ماقاموا به من جهود أمنية في سبيل حماية الدين والوطن متمنيا لهم الشفاء العاجل ليعودا إلى ساحات الشرف والعزة في خدمة دينهم ووطنهم.
وشملت الزيارة كلا من بجاد المطيري والعريف مسعد المطيري والعريف مسفر الاكلبي والرقيب حزام الدعجاني وراشد السبيعي ومحمد الجنوبي الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم لسموه على هذه اللفتة واصفين ما تعرضوا له بأنه وسام شرف ومفخرة لهم وأنهم سيظلون جنودا أوفياء لوطنهم وولاة أمرهم.
وفي ختام الزيارة أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في تصريح صحفي أن رجال الأمن أدوا مهمتهم بكل اقتدار وأن ما تم ليس وليد المصادفة بل نتيجة رصد أجهزة الأمن ومتابعتها لهذين المكانين.
وقال «الحقيقة جئت أهنئهم مثل ما جئت أطمان عليهم لان هذا شرف والحمد لله أدوا مهمتهم بكل اقتدار.. أحب أن الفت النظر إلى أن ما تم ليس وليد المصادفة بل أجهزة الأمن ترصد هذين المكانين وتتابع هؤلاء الاشخاص وما حصل هذا الصباح كان نتيجة لجهد لفترة ماضية والحمد لله أدى إلى النتيجة المرجوة وان شاء الله سنصل إلى الباقين بالأسلوب نفسه والطريقة نفسها».
وعبر سموه عن ثقته في مستوى رجال الأمن متوقعا سموه المزيد في تحقيق الاهداف وتخليص البلاد من هوءلاء الاشرار.
وأجاب سموه عن سؤال حول المقبوض عليهم في العمليتين وهل من بينهم مطلوبون من قائمة (36) قائلا «طبعا هذا المغربي هو من القائمة.. الثلاثة الباقون لا.. لكنهم معروفون عند أجهزة الأمن».
وأضاف سموه «أن المغربي من الخطرين ولكن هناك أشخاصا لا يقلون عنه خطورة».
وعن تلقي وزارة الداخلية وساطات لتسليم المطلوبين أنفسهم قال سموه «لم نتلق إلى الآن أي اتصال من أي شخص خلاف الشخص الذي وصل».
وحول توقع سموه تسليم آخرين أنفسهم في الفترة القادمة بعد تسليم أحد المطلوبين ومقتل آخر قال سموه «نحن نأمل ونتمنى لهم وهذا من مصلحتهم الحقيقية.. وفرصة واعتقد تسليم من سلم نفسه وهذا اليوم ما تم مثال حي.. من سلم نفسه سيعامل معاملة من سلم نفسه ومن كابر فسيعامل بما عومل به الجماعة الذين ووجهوا اليوم».
وحول مابثه عدد من المواقع على شبكة الانترنت من ان بعضا من أسماء القائمة ( 36) قتلوا في العراق قال سمو وزير الداخلية «لم يتوافر لدينا شيء إلى الآن.. ولا نحكم بالقتل من عدمه حتى يتوافر لدينا أدلة.. نحن نتوقع أنهم أحياء الا اذا ثبت بالدليل المادي أنهم قتلوا».
وعن توافر معلومات لدى وزارة الداخلية عن القائمة التي أعلنتها جمهورية اليمن متضمنة مطلوبين سعوديين قال سموه «نحن على اتصال دائم بالاشقاء في اليمن.. لابد أن نتلقى منهم معلومات كافية».
وعن العمليتين اللتين تمتا أمس هل هما بمتابعة من أجهزة الأمن أو من بلاغ من أحد المواطنين قال سموه «لا بل هي متابعة دقيقة من الاجهزة الأمنية منذ مدة».
وعن رؤية سموه في تفاعل المواطن بحسبان الأمن مسؤولية الجميع قال سموه «نحن نقول دائما إن المواطن هو رجل الأمن الاول وهذا القول لن يتغير ولكن الحقيقة نريد من المواطن أن يتفاعل أكثر وأكثر وأن يستشعر فعلا هذا أمن وطنه وأنه مسؤول».
واختتم سموه تصريحه مفيداً أن الاجهزة الأمنية لم يثبت لديها مقتل المطلوب عبدالله الرشود وقال «لم يتاكد لدينا شيء إلى الآن»
http://www.alriyadh.com/2005/07/04/article77545.html
الأمير نايف: ما تم ليس وليد المصادفة بل نتيجة رصد أجهزة الأمن للموقعين ومتابعتهما وسنصل للباقين بالأسلوب نفسه
http://www.alriyadh.com/2005/07/04/img/057002.jpg
الرياض -واس:
قام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أمس بزيارة للمصابين من رجال الأمن الذين يتلقون العلاج بمستشفي قوى الأمن اثر اصابتهم خلال العمليتين المتزامنتين اللتين قامت بهما قوات الأمن صباح أمس لمداهمة وتفتيش موقعين شرقي مدينة الرياض. ولدى وصول سموه يرافقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية كان في استقباله مدير عام الادارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية الدكتور عبدالرحمن المعمر ومدير عام برنامج مستشفي قوى الأمن بالانابة الدكتور سعيد الثماري والمدير الطبي بالمستشفي الدكتور سليمان السحيمي.
وقد أطمان سمو وزير الداخلية على صحة المصابين وهنأهم على ماقاموا به من جهود أمنية في سبيل حماية الدين والوطن متمنيا لهم الشفاء العاجل ليعودا إلى ساحات الشرف والعزة في خدمة دينهم ووطنهم.
وشملت الزيارة كلا من بجاد المطيري والعريف مسعد المطيري والعريف مسفر الاكلبي والرقيب حزام الدعجاني وراشد السبيعي ومحمد الجنوبي الذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم لسموه على هذه اللفتة واصفين ما تعرضوا له بأنه وسام شرف ومفخرة لهم وأنهم سيظلون جنودا أوفياء لوطنهم وولاة أمرهم.
وفي ختام الزيارة أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز في تصريح صحفي أن رجال الأمن أدوا مهمتهم بكل اقتدار وأن ما تم ليس وليد المصادفة بل نتيجة رصد أجهزة الأمن ومتابعتها لهذين المكانين.
وقال «الحقيقة جئت أهنئهم مثل ما جئت أطمان عليهم لان هذا شرف والحمد لله أدوا مهمتهم بكل اقتدار.. أحب أن الفت النظر إلى أن ما تم ليس وليد المصادفة بل أجهزة الأمن ترصد هذين المكانين وتتابع هؤلاء الاشخاص وما حصل هذا الصباح كان نتيجة لجهد لفترة ماضية والحمد لله أدى إلى النتيجة المرجوة وان شاء الله سنصل إلى الباقين بالأسلوب نفسه والطريقة نفسها».
وعبر سموه عن ثقته في مستوى رجال الأمن متوقعا سموه المزيد في تحقيق الاهداف وتخليص البلاد من هوءلاء الاشرار.
وأجاب سموه عن سؤال حول المقبوض عليهم في العمليتين وهل من بينهم مطلوبون من قائمة (36) قائلا «طبعا هذا المغربي هو من القائمة.. الثلاثة الباقون لا.. لكنهم معروفون عند أجهزة الأمن».
وأضاف سموه «أن المغربي من الخطرين ولكن هناك أشخاصا لا يقلون عنه خطورة».
وعن تلقي وزارة الداخلية وساطات لتسليم المطلوبين أنفسهم قال سموه «لم نتلق إلى الآن أي اتصال من أي شخص خلاف الشخص الذي وصل».
وحول توقع سموه تسليم آخرين أنفسهم في الفترة القادمة بعد تسليم أحد المطلوبين ومقتل آخر قال سموه «نحن نأمل ونتمنى لهم وهذا من مصلحتهم الحقيقية.. وفرصة واعتقد تسليم من سلم نفسه وهذا اليوم ما تم مثال حي.. من سلم نفسه سيعامل معاملة من سلم نفسه ومن كابر فسيعامل بما عومل به الجماعة الذين ووجهوا اليوم».
وحول مابثه عدد من المواقع على شبكة الانترنت من ان بعضا من أسماء القائمة ( 36) قتلوا في العراق قال سمو وزير الداخلية «لم يتوافر لدينا شيء إلى الآن.. ولا نحكم بالقتل من عدمه حتى يتوافر لدينا أدلة.. نحن نتوقع أنهم أحياء الا اذا ثبت بالدليل المادي أنهم قتلوا».
وعن توافر معلومات لدى وزارة الداخلية عن القائمة التي أعلنتها جمهورية اليمن متضمنة مطلوبين سعوديين قال سموه «نحن على اتصال دائم بالاشقاء في اليمن.. لابد أن نتلقى منهم معلومات كافية».
وعن العمليتين اللتين تمتا أمس هل هما بمتابعة من أجهزة الأمن أو من بلاغ من أحد المواطنين قال سموه «لا بل هي متابعة دقيقة من الاجهزة الأمنية منذ مدة».
وعن رؤية سموه في تفاعل المواطن بحسبان الأمن مسؤولية الجميع قال سموه «نحن نقول دائما إن المواطن هو رجل الأمن الاول وهذا القول لن يتغير ولكن الحقيقة نريد من المواطن أن يتفاعل أكثر وأكثر وأن يستشعر فعلا هذا أمن وطنه وأنه مسؤول».
واختتم سموه تصريحه مفيداً أن الاجهزة الأمنية لم يثبت لديها مقتل المطلوب عبدالله الرشود وقال «لم يتاكد لدينا شيء إلى الآن»
http://www.alriyadh.com/2005/07/04/article77545.html