حمـ BNI YAS ـود
04-07-2005, 04:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
سأروي لكم قصة سمعتها من مصدر موثوق وهي أن موظفة في صباح يوم من الأيام خرجت كعادتها إلى دوامها وهي في الطريق شعرت بآلام في بطنها وكانت تريد الذهاب إلى دورة المياه (أعزكم الله) فكانت بالقرب من مجمع تجاري فطلبت من السائق أن يتوقف لتذهب إلى دورة مياه المجمع ودخلت دورة مياه النساء فسمعت صوت طفل يبكي ويقول(خلاص..خلاص) ثم خرج رجل وهو يغلق سحاب بنطاله وخلفه طفل يبلغ من العمر خمس سنوات فتبعته هذه الموظفة وأبلغت العمل أنها لن تحضر إلى الدوام وقالت سأجعل هذا اليوم لهذا الطفل وبالفعل لحقت بهم وتوقف الرجل عند مدرسة فخرج الطفل الى المدرسة وذهب الرجل فبقيت هذه المرأة عند المدرسة حتى حان وقت خروج الطلاب فخرج الطفل وركب مع نفس الرجل الذي تبين أنه السائق وتبعته المرأة حتى وصل إلى بيت أشبه بالقصر فتوقف السائق وخرج الطفل الى منزله وانتظرت المرأة حتى خرج السائق من السيارة ودخل ، فدخلت هي وفتحت لها خادمة طلبت منها أن تقابل صاحبة المنزل فجاءتها امرأة بكامل أناقتها واستقبلتها ثم قالت لها المرأة أنتي لديك طفل يبلغ من العمر خمس سنوات ويدرس في المدرسة الفلانية قالت لها الأم باندهاش نعم قالت لها الموظفة يجب أن أخبرك ما رأيت وأخبرتها أنها رأت طفلها في دورة مياه في مجمع تجاري وكان السائق يعتدي عليه جنسياً فانهارت الأم من هذا الكلام .
وبعد سؤال الطفل تبين أنه من ثلاث سنوات والسائق يعتدي عليه بمعنى أنه منذ كان في الثانية ويضع السكين على رقبته ويهدده أن اخبر والديه أنه سيقتلهم.
هذه قصة من مئات القصص التي تحصل في مجتمعنا بسبب إهمال الأهل لأبنائهم وتركهم مع الخدم والسائقين، يجب عدم ترك الطفل لوحده مع السائق يجب أن يكون معه أمه أو احد إخوته الكبار، مثلا في هذه القصة لولا الله ثم هذه المرأة الصالحة لكان هذا الطفل استمر في معاناته دون علم الأهل.
سأروي لكم قصة سمعتها من مصدر موثوق وهي أن موظفة في صباح يوم من الأيام خرجت كعادتها إلى دوامها وهي في الطريق شعرت بآلام في بطنها وكانت تريد الذهاب إلى دورة المياه (أعزكم الله) فكانت بالقرب من مجمع تجاري فطلبت من السائق أن يتوقف لتذهب إلى دورة مياه المجمع ودخلت دورة مياه النساء فسمعت صوت طفل يبكي ويقول(خلاص..خلاص) ثم خرج رجل وهو يغلق سحاب بنطاله وخلفه طفل يبلغ من العمر خمس سنوات فتبعته هذه الموظفة وأبلغت العمل أنها لن تحضر إلى الدوام وقالت سأجعل هذا اليوم لهذا الطفل وبالفعل لحقت بهم وتوقف الرجل عند مدرسة فخرج الطفل الى المدرسة وذهب الرجل فبقيت هذه المرأة عند المدرسة حتى حان وقت خروج الطلاب فخرج الطفل وركب مع نفس الرجل الذي تبين أنه السائق وتبعته المرأة حتى وصل إلى بيت أشبه بالقصر فتوقف السائق وخرج الطفل الى منزله وانتظرت المرأة حتى خرج السائق من السيارة ودخل ، فدخلت هي وفتحت لها خادمة طلبت منها أن تقابل صاحبة المنزل فجاءتها امرأة بكامل أناقتها واستقبلتها ثم قالت لها المرأة أنتي لديك طفل يبلغ من العمر خمس سنوات ويدرس في المدرسة الفلانية قالت لها الأم باندهاش نعم قالت لها الموظفة يجب أن أخبرك ما رأيت وأخبرتها أنها رأت طفلها في دورة مياه في مجمع تجاري وكان السائق يعتدي عليه جنسياً فانهارت الأم من هذا الكلام .
وبعد سؤال الطفل تبين أنه من ثلاث سنوات والسائق يعتدي عليه بمعنى أنه منذ كان في الثانية ويضع السكين على رقبته ويهدده أن اخبر والديه أنه سيقتلهم.
هذه قصة من مئات القصص التي تحصل في مجتمعنا بسبب إهمال الأهل لأبنائهم وتركهم مع الخدم والسائقين، يجب عدم ترك الطفل لوحده مع السائق يجب أن يكون معه أمه أو احد إخوته الكبار، مثلا في هذه القصة لولا الله ثم هذه المرأة الصالحة لكان هذا الطفل استمر في معاناته دون علم الأهل.