life maker
07-07-2005, 11:26 PM
الإسلام ذاك مظلوم في أرضه
بسم الله الرحمن الرحيم
أحياناً كثيرة تشغلنا أسئلة نعرف حلها تمام المعرفة لكن في ذات الوقت لا نتغافل عنها و نلقيها من وراء ظهورنا
لما حال الإسلام و أصحابه مخجل ؟
و لما وصلوا لتلك الحال برغم ماضيهم المشرق؟
أسئلة يسيرة و إجابتها أيسر
لكن مع ذلك وراء ظهورنا ألقيناها
ما وصل دين الله في أرضه لتلك الحال المشينة إلا بسبب أتباعه الكثر و أصحابه القلل
لقد ظلم المسلمون دينهم مرتين لا مرة
1-ظلموه بسوء تطبيقهم و سوء تطبيقهم ذاك عرَّض الإسلام نفسه للمسألة و الاتهام و ألصقوا بدين الله تهم لا أصل لها في الواقع
فقالوا إن دينهم مخالف لفطرة البشر رغم أنه فطرة الله التي فطر الناس عليها
و قالوا أنه ملغي للعقل رغم أنه الدين الوحيد الذي أعرف الذي دعا لإحكام العقول في شئون الإيمان و بنى عقيدته على أساس عقلي بحت
كنا نحن السبب في تلك التهم سلوكنا السيئ في تطبيق المنهج الإسلامي الحق و كان المظلوم فيها دين الله
يا إخواني
بضع توجيهات قرآنية معطلة ابغي مناقشتها
أوليس الله أباح للبشر مؤمنيها و كافريها بأن يعمروا أرضه و يمشوا في مناكبها
ماذا تقولون حين يكسل المؤمنون و ينشط الكافرون؟؟
في تلك الحياة دائماً صراع بين الحق و الباطل..الخير و الشر..الإيمان و الكفر
برأيكم هل ينتصر الإيمان و الحق و الخير بتبلد أصحابه؟؟ أينتصر لمجرد أنه حق أو مجرد إيمان أو مجرد خير؟؟ أليست تنقصه بأي حال القوة المادية الداعمة و القوة الأدبية الثقافية الفاعلة؟؟
لأترك الواقع المر يحكم و يجيب و لنسكت نحن
كم يمتلئ قلبي بالحسرة و الحزن و أحياناً الغيظ حين أقرأ في القرآن كيف كلف الله أنبياءه الكرام بصناعة الحديد و بإتقان صنع آلات الحرب و أن يُأمر الصالحون بأن يبنوا حصوناً و بتشييد سدوداً
بينما صالحونا في المساجد عاكفون و لا يدرون شيئاً سوى علوم القرآن و الفقه و كفى
حين يهزم الدين لن تجدوا من علوم القرآن شيئاً و لن تجدوا فقهاً معمولاً به
لا تقولوا للدين رب يحميه
هو له رب يحميه لكنكم إن لم تدفعوا مع ربكم فلن يكون لكم رب يحميكم
قيل لداود النبي من قبل (اعمل سابغات و قدر في السرد)هل كان هذا عبث؟؟!
ذو القرنين أوقد أفراناً و صهر المعدن و أقام سداً منيعاً يحجز عنكم قبيلتين من اعتي الرجال و هذا أكان عبث؟؟!
محمد الفاتح قال الرسول عنه نعم الرجل سير السفن على اليابسة و دعم حصاره على مدينة القسطنطينية أكان هذا القائد العظيم يعبث أيضاً؟؟!
لا تحسبوا علوم الكون غريبة على دين الله
و لن يعود المسلمون كما كانوا إلا حين يدركوا فلسفة دينهم العملية
لقد حق لهم أن يقولوا ديننا يخالف الفطرة فأصحاب الدين بالفعل خالفوا الفطرة لكن ليس الدين بل لقد ظلم بفعل أصحابه
فالفطرة أن نعمر و نستفيد من كنوز الأرض و أن نشيد حضارة قوامها الدين و العلم معاً
و حق لهم أن يقولوا ديننا يلغي العقل و أصحابه بالفعل ألغوا عقولهم في كثير من الأمور لكن ليس ذنب الدين بل ظلم بفعل أصحابه
2- ظلم الإسلام أيضاً حين عجز أصحابه على تبليغه فأصبح هناك كثير ممن في مشارق الأرض و مغاربها لا يعرفون عن دين الله شيئاً أو يعرفون عنه صورة مشوهة وأيضاً شوهت على يد أصحاب الدين بل و قد عجزوا حتى عن تبليغه لمسلمين مثلهم فأقطارنا تعج بمسلمين عرفوا هكذا فقط بالاسم لكن بلا أي جوهر يمت فلإسلام بصلة
وللأسف هناك من نفقدهم من المسلمين الذين يقعون تحت وطأة التنصير أو التهويد أو ربما الإلحاد
لا أنكر أن هناك زيادة في أعداد المسلمين لكن بربكم ألا يحتاج هؤلاء لمن يفهمهم دين الله
إنتاجنا الأدبي لم أراه يوماً يرشدنا في تلك المسائل بل الموجود في هذا الموضوع ضعيف و لا يرتقي أبداً لتحمل هذا العبء
أحياناً لما كنت اقلب في الفضائيات الغربية كنت أرى جل الإنتاج الإعلامي الضخم في مجال التبشير و كانوا يقولون كلاماً معسولاً يجذب أي مشاهد فأين نحن منهم؟؟!
وقبل انتخاب البابا الألماني الجديد كان هناك ترشيحات قوية لكردينال من نيجيريا لمنصب البابا و بذلك يكون أول أسود يعتلي مثل هذا المنصب و لما سأل كرادلة آخرون عن سر ذلك قالوا لأنه بذلك سيكون نقطة قوية في صف التبشير و زيادة عدد المؤمنين بالكنيسة الكاثوليكية
عجباً كيف يفكرون و نحن في غفلة؟؟!
بل من الأشياء التي تعجبت منها كثيراً كانت أختي تلعب لعبة على الكومبيوتر و حكاية اللعبة أن كوكب الأرض دمر و أنتقل الأرضيين لكوكب آخر على شكل مجموعات و مستعمرات عده و إحدى تلك المجموعات هي مجموعة الأصوليين (المؤمنين الجدد) و قاعدتهم اسمها أورشليم الجديدة و من خصائصها أتباعها المخلصين جداً فما الهدف من هذا و هل كانت الديانة الوحيدة على الأرض هي المسيحية و برأيكم ما تأثير ذلك على أطفال حين يلعبونها ؟؟!
لقد ابتكروا كل وسيلة ممكنة لكي يصلوا إلى هدفهم في التبشير و ما إدراك ما الخفي؟؟! يحاولون فرض تبشيرهم
و نحن في غفلة
بأي حال لا نستطيع إيقافهم لكن نستطيع كسب حماية و مناعة ضد تلك المخططات بالتربية الفكرية و الروحية السليمة للارتقاء بأنفسنا عن تلك الألاعيب
و علينا عرض ديننا بالحسنى قبلوا فهم أخوة في الدين
لم يقبلوا فليقض الله أمراً كان مفعولا
قل لي بربك عن أسباب محنتنا فربما مجدنا الماضي أعدناه
فأطرق الشيخ حيناً ثم عاوده حنينه فارتوى بالدمع لحياه
و قال قولة حق لا نظير لها الله ضيعنا لما أضعناه
من حقوق ربكم عليكم أن تنصروا دينه و تعلوا شأنه
فاعملوا قبل أن يدركنا الطوفان
ادعوا الله أن أكون قد وضحت و أفدت و أحسنت التعبير عن فكرتي
و لترتفع راية الله في أرضه من جديد
حفيدة الفاروق
بسم الله الرحمن الرحيم
أحياناً كثيرة تشغلنا أسئلة نعرف حلها تمام المعرفة لكن في ذات الوقت لا نتغافل عنها و نلقيها من وراء ظهورنا
لما حال الإسلام و أصحابه مخجل ؟
و لما وصلوا لتلك الحال برغم ماضيهم المشرق؟
أسئلة يسيرة و إجابتها أيسر
لكن مع ذلك وراء ظهورنا ألقيناها
ما وصل دين الله في أرضه لتلك الحال المشينة إلا بسبب أتباعه الكثر و أصحابه القلل
لقد ظلم المسلمون دينهم مرتين لا مرة
1-ظلموه بسوء تطبيقهم و سوء تطبيقهم ذاك عرَّض الإسلام نفسه للمسألة و الاتهام و ألصقوا بدين الله تهم لا أصل لها في الواقع
فقالوا إن دينهم مخالف لفطرة البشر رغم أنه فطرة الله التي فطر الناس عليها
و قالوا أنه ملغي للعقل رغم أنه الدين الوحيد الذي أعرف الذي دعا لإحكام العقول في شئون الإيمان و بنى عقيدته على أساس عقلي بحت
كنا نحن السبب في تلك التهم سلوكنا السيئ في تطبيق المنهج الإسلامي الحق و كان المظلوم فيها دين الله
يا إخواني
بضع توجيهات قرآنية معطلة ابغي مناقشتها
أوليس الله أباح للبشر مؤمنيها و كافريها بأن يعمروا أرضه و يمشوا في مناكبها
ماذا تقولون حين يكسل المؤمنون و ينشط الكافرون؟؟
في تلك الحياة دائماً صراع بين الحق و الباطل..الخير و الشر..الإيمان و الكفر
برأيكم هل ينتصر الإيمان و الحق و الخير بتبلد أصحابه؟؟ أينتصر لمجرد أنه حق أو مجرد إيمان أو مجرد خير؟؟ أليست تنقصه بأي حال القوة المادية الداعمة و القوة الأدبية الثقافية الفاعلة؟؟
لأترك الواقع المر يحكم و يجيب و لنسكت نحن
كم يمتلئ قلبي بالحسرة و الحزن و أحياناً الغيظ حين أقرأ في القرآن كيف كلف الله أنبياءه الكرام بصناعة الحديد و بإتقان صنع آلات الحرب و أن يُأمر الصالحون بأن يبنوا حصوناً و بتشييد سدوداً
بينما صالحونا في المساجد عاكفون و لا يدرون شيئاً سوى علوم القرآن و الفقه و كفى
حين يهزم الدين لن تجدوا من علوم القرآن شيئاً و لن تجدوا فقهاً معمولاً به
لا تقولوا للدين رب يحميه
هو له رب يحميه لكنكم إن لم تدفعوا مع ربكم فلن يكون لكم رب يحميكم
قيل لداود النبي من قبل (اعمل سابغات و قدر في السرد)هل كان هذا عبث؟؟!
ذو القرنين أوقد أفراناً و صهر المعدن و أقام سداً منيعاً يحجز عنكم قبيلتين من اعتي الرجال و هذا أكان عبث؟؟!
محمد الفاتح قال الرسول عنه نعم الرجل سير السفن على اليابسة و دعم حصاره على مدينة القسطنطينية أكان هذا القائد العظيم يعبث أيضاً؟؟!
لا تحسبوا علوم الكون غريبة على دين الله
و لن يعود المسلمون كما كانوا إلا حين يدركوا فلسفة دينهم العملية
لقد حق لهم أن يقولوا ديننا يخالف الفطرة فأصحاب الدين بالفعل خالفوا الفطرة لكن ليس الدين بل لقد ظلم بفعل أصحابه
فالفطرة أن نعمر و نستفيد من كنوز الأرض و أن نشيد حضارة قوامها الدين و العلم معاً
و حق لهم أن يقولوا ديننا يلغي العقل و أصحابه بالفعل ألغوا عقولهم في كثير من الأمور لكن ليس ذنب الدين بل ظلم بفعل أصحابه
2- ظلم الإسلام أيضاً حين عجز أصحابه على تبليغه فأصبح هناك كثير ممن في مشارق الأرض و مغاربها لا يعرفون عن دين الله شيئاً أو يعرفون عنه صورة مشوهة وأيضاً شوهت على يد أصحاب الدين بل و قد عجزوا حتى عن تبليغه لمسلمين مثلهم فأقطارنا تعج بمسلمين عرفوا هكذا فقط بالاسم لكن بلا أي جوهر يمت فلإسلام بصلة
وللأسف هناك من نفقدهم من المسلمين الذين يقعون تحت وطأة التنصير أو التهويد أو ربما الإلحاد
لا أنكر أن هناك زيادة في أعداد المسلمين لكن بربكم ألا يحتاج هؤلاء لمن يفهمهم دين الله
إنتاجنا الأدبي لم أراه يوماً يرشدنا في تلك المسائل بل الموجود في هذا الموضوع ضعيف و لا يرتقي أبداً لتحمل هذا العبء
أحياناً لما كنت اقلب في الفضائيات الغربية كنت أرى جل الإنتاج الإعلامي الضخم في مجال التبشير و كانوا يقولون كلاماً معسولاً يجذب أي مشاهد فأين نحن منهم؟؟!
وقبل انتخاب البابا الألماني الجديد كان هناك ترشيحات قوية لكردينال من نيجيريا لمنصب البابا و بذلك يكون أول أسود يعتلي مثل هذا المنصب و لما سأل كرادلة آخرون عن سر ذلك قالوا لأنه بذلك سيكون نقطة قوية في صف التبشير و زيادة عدد المؤمنين بالكنيسة الكاثوليكية
عجباً كيف يفكرون و نحن في غفلة؟؟!
بل من الأشياء التي تعجبت منها كثيراً كانت أختي تلعب لعبة على الكومبيوتر و حكاية اللعبة أن كوكب الأرض دمر و أنتقل الأرضيين لكوكب آخر على شكل مجموعات و مستعمرات عده و إحدى تلك المجموعات هي مجموعة الأصوليين (المؤمنين الجدد) و قاعدتهم اسمها أورشليم الجديدة و من خصائصها أتباعها المخلصين جداً فما الهدف من هذا و هل كانت الديانة الوحيدة على الأرض هي المسيحية و برأيكم ما تأثير ذلك على أطفال حين يلعبونها ؟؟!
لقد ابتكروا كل وسيلة ممكنة لكي يصلوا إلى هدفهم في التبشير و ما إدراك ما الخفي؟؟! يحاولون فرض تبشيرهم
و نحن في غفلة
بأي حال لا نستطيع إيقافهم لكن نستطيع كسب حماية و مناعة ضد تلك المخططات بالتربية الفكرية و الروحية السليمة للارتقاء بأنفسنا عن تلك الألاعيب
و علينا عرض ديننا بالحسنى قبلوا فهم أخوة في الدين
لم يقبلوا فليقض الله أمراً كان مفعولا
قل لي بربك عن أسباب محنتنا فربما مجدنا الماضي أعدناه
فأطرق الشيخ حيناً ثم عاوده حنينه فارتوى بالدمع لحياه
و قال قولة حق لا نظير لها الله ضيعنا لما أضعناه
من حقوق ربكم عليكم أن تنصروا دينه و تعلوا شأنه
فاعملوا قبل أن يدركنا الطوفان
ادعوا الله أن أكون قد وضحت و أفدت و أحسنت التعبير عن فكرتي
و لترتفع راية الله في أرضه من جديد
حفيدة الفاروق