الناقد العربي
08-07-2005, 07:06 AM
هل تموت الكتب؟ ألم تمت كتب مازالت أسماؤها محفوظة في الفهرست وغيره من كتب الرجال أو كتب العلوم والفنون؟ هل تبلى الكتب وتصبح رثة مستثقلة في الأذواق أو عليها؟ ألا يمكن أن نتحدث عن كتاب صدر السنة الماضية؟!! هل صار الكتاب قديماً بقدم طبعته؟ وهل يصح أن يقال هذا في الكتب كلها؟ أليس للكتب آجالٌ تعيش لها و تبقى بانتظارها؟ ألم يشر الجاحظ في كتاب الحيوان إلى أن للكتب حظوظاً كحظوظ الرجال؟! ألم يشهر عنترة بالفروسية، وهو العبد الرقيق، وفي العرب من هو أفرس منه؟!! ألم يشهر حاتم بالكرم وفي العرب من هو أشهر منه؟!!
أقول هذا و بين يدي كتاب بعنوان: معارضات قصائد ابن زيدون للباحث: د.عدنان محمد غزال، نشرته : مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين، في الكويت، عام: 2004م. الكتاب سيكون خالداً رغم سكوت تجار الثقافة وسماسرتها عن الدراسات الأصيلة كلها، والكتاب قوي بمقدمة مؤلفه، وقوي بشروط الباحث للاختيار، وبمادة الاختيار نفسها، وتعريف المعارضة لغة واصطلاحاً، والكتاب مكتبة تصور حياة الشعر الحي الذي قدمه ابن زيدون في أرواح الشعراء الذين كانوا يرون علو قصائده على ما عندهم، وما استطاعوا أن يكتبوا مثلها تفرداً ومزية فاضطروا لمعارضتها تعلقاً بروح الخلود التي حملتها تلك القصائد الحية الخالدة في الشعراء أنفسهم... مبروك لأبي منذر هذه الخطوة التي تضاف إلى حماسة أبي تمام في الاختيار، ولا أقول هذا لأن أبامنذر عدنان من أبناء جاسم - حوران، بل لأن العمل يستحق الثناء والشكر لله ثم له ولمؤسسة عبد العزيز سعود الباطين التي تطيش سهامها أحياناً نحو الباحثين الأصلاء المتحررين من وثنية الألقاب والدعاية..و ما أقل ما تفعل ذلك..!!
أقول هذا و بين يدي كتاب بعنوان: معارضات قصائد ابن زيدون للباحث: د.عدنان محمد غزال، نشرته : مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين، في الكويت، عام: 2004م. الكتاب سيكون خالداً رغم سكوت تجار الثقافة وسماسرتها عن الدراسات الأصيلة كلها، والكتاب قوي بمقدمة مؤلفه، وقوي بشروط الباحث للاختيار، وبمادة الاختيار نفسها، وتعريف المعارضة لغة واصطلاحاً، والكتاب مكتبة تصور حياة الشعر الحي الذي قدمه ابن زيدون في أرواح الشعراء الذين كانوا يرون علو قصائده على ما عندهم، وما استطاعوا أن يكتبوا مثلها تفرداً ومزية فاضطروا لمعارضتها تعلقاً بروح الخلود التي حملتها تلك القصائد الحية الخالدة في الشعراء أنفسهم... مبروك لأبي منذر هذه الخطوة التي تضاف إلى حماسة أبي تمام في الاختيار، ولا أقول هذا لأن أبامنذر عدنان من أبناء جاسم - حوران، بل لأن العمل يستحق الثناء والشكر لله ثم له ولمؤسسة عبد العزيز سعود الباطين التي تطيش سهامها أحياناً نحو الباحثين الأصلاء المتحررين من وثنية الألقاب والدعاية..و ما أقل ما تفعل ذلك..!!