أخو الحرب
08-07-2005, 11:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو من أى محب للاسلام غيور على دينه ان يساعدنى لنشر هذه المشاركة فى منتدى الأخبار لأنه صار حكرا على من فيه , ولا أظنهم يمنحون العضوية لأى أحد آخر,والأهم عندى لكل ذى عقل ومنطق سليم و لكل من يشهد أن لااله الا الله محمد رسول الله , فى هذا المنتدى وله عضوية فى منتدى الأخبار أن يذهب هناك و يقرأ ما يدسه البعض من كلام لا يقوله مسلم فى قلبه ذرة اسلام أو رحمة, ولا يخطر على بال عاقل كان قد تفكر ولو للحظة ,كلام يناصر قتل المسلمين الأبرياء و يفتخر بخطفهم غيلة وغدرا بأسلوب يهودى مذموم , كلام من ينسبون للاسلام أفعال الأمريكان الخسيسة و تعاليم الشيطان و حزبه ,كلام صدر ممن قد نصبوا أنفسهم رسلا للشيطان _ومن عجب أنهم يدعون الاسلام_ فيحكمون على من شهد الجميع بتمسكه باسلامه وعروبته بأنه كافر , ثم يخطفونه و يذبحونه بكل و حشية وكفر لا تصدر الا من قلب مظلم لا تنيره ذرة من اسلام أو ضمير ..............
وهاهى المشاركة اخوانى بعنوان : الأرملة و اليتيمتان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
والسلام على من اتبع الهدى
كنا نفرح أشد الفرح حين تنقل لنا وسائل الاعلام نبأ قتل بعض المغتصبين فى العراق أو تدمير آلياتهم , وندعوا أن ينصر الله المجاهدين فى فلسطين والعراق وفى كل أرض وأن يفك أسر المسلمين , ويصلح ولاة الأمر للعمل بما أنزل الله و ما فيه خير العباد........
و اذا بالأخبار تنقل لنا منذ أيام نبأ اختطاف السفير المصرى (ايهاب شريف)على يد جماعة عراقية ممن يدعون أنهم مجاهدين , وفى أول الأمر انتابتنا صدمة من عدم التصديق و الاستنكار , وانتظرنا أن يصدر بيان من تلك الجماعة_ ان كانت حقا تتكون من مسلمين مجاهدين _ يكذب هذا الادعاء , ولكن تأكد الأمر و اذا بهم _عليهم من الله ما يستحقون _
يتهمون الرجل بالردة ويهددون بقتله لأنه ارتد حسب مزاعمهم حين عمل سفيرا لمصر فى اسرائيل , ولما لم تكن لى معرفة سابقة بهذا الرجل ,وكأى مسلم غيور على دينه وعروبته
فقد سعيت الى الحقيقة وبدأت رحلة الاستماع لكل الآراء و جمع المعلومات من هنا وهناك
وهالنى ما عرفت و أقسم بالله اننى فى شدة الحزن و احكموا معى يا أصحاب العقول ويا من أمركم القرآن بالتفكر و النظر .........
لقد شهد جميع من عرف الرجل بتدينه الشديد و حفاظه على الصلاة فى أوقاتها و تواضعه الجم حتى أنه كان يتناول الطعام مع الساعى الذى يعمل فى مكتبه بوزارة الخارجية كان يتباسط مع العاملين والفقراء حتى لام عليه زملاؤه و قالوا ان المكانة الدبلوماسية تتطلب أن يتكلف السفير فى تصرفاته و أن يحفظ عند مستوى معينا من التعاملات لاينزل عنه , فكان يرد عليهم بأن المهم هو المعاملة مع الله و أن التباسط مع خلق الله لا يحط من مكانة الانسان بل يزيده رفعة,
وفى الفترة التى عمل فيها سفيرا لاسرائيل حذره البعض من ذلك فأجاب أنه كالجندى لا يختار الأرض التى يحارب فيها , فالسفير لا يختار البلد التى يرسل اليها ,ورغم أن هناك سفيرمستقل لمصر فى فلسطين فقد كان عليه رحمة الله دائم التنقل الى فلسطين للمشاركة فى حل المشكلات, بل انه طلب من ابنته الكبرى التى كانت وقتها على فى بداية دراستها الجامعية أن تحول أوراقه وتدرس فى فلطين ,وكان يقول لها أريدك أن تتخرجى من فلسطين ,هذا على الرغم من أن الرجل سفير ويستطيع بسهولة أن يحصل على منحة من الدولة لتدرس ابنته فى أرقى جامعات الغرب حيث التقدم العلمى والشهادة القيمة.........
و حتى ان الشيخ(عكرمة صبرى)مفتى القدس قد اعترف بتفانيه عليه رحمة الله فى خدمة القضية و ندد باختطافه _ولكن ربما رأى مفتى القدس لا يهم فهو عميل مرتد, ويجب على كل الدول العربية ألا ترسل سفراء لاسرائيل, فنحن نعترف أن أرض اسرائيل خالصة لهم وليست أرضا فلطسينية أو عربية حتى نرسل اليها سفراء _أليس كذلك!!! ,حسبى الله ونعم الوكيل...
و اندهشت حين عرض التليفزيون حوارا مع أسرة الشهيد رحمه الله قبل اعلان اغتياله ,فالأسرة مكونة من زوجة وبنتين, الكبرى فى الثامنة عشرة مازالت تدرس فى الجامعة و الصغرى عمرها عشرة أعوام , فرغم أن هذه أسرة سفيركانو يجوبون العالم معه ويختلطون بمختلف الجنسيات الا أن الزوجة والبنت كانتا تتمسكان بالزى الاسلامى فلا يظهر منهما الا الوجه والكفين,وربما لن تجد هذا فى أى أسرة أخرى من أسر سفراء الدول الاسلامية فبدعوى التحضر و المدنية و مسايرة البلاد التى يرسل اليها السفير على الأقل لن تغطى زوجة السفير شعرها_ولا حول ولا قوة الا بالله_فكيف ظنكم ببيت كهذا؟
تحدثت زوجة الشهيد قبيل ساعات من اعلان اغتياله عن مدى هدوء الرجل و دماثة أخلاقه وتواضعه , وحبه لعمل الخير سرا حتى يكون خالصا لوجه الله الكريم ,حتى أنه بعض اليتامى أخبروها مؤخرا أنه كان يكفلهم _ ولم تكن هى نفسها تعلم عن ذلك شيئا_فهل هذه أخلاق مرتد؟
ثم تحدثت ابنته الكبرى عن مدى حبه _رحمه الله_لوطنه وا عتزازه بالعروبة وأنها أخبرته بخوفها عليه وقلقها من عدم توافر الأمن فى العراق بسبب الظروف الحالية,فأجابها أن العراق هى بلد شقيق و أخت مصر وأن عليه العمل حتى يعود العراق كما كان,ثم فاضت عيناها البريئتان بالدموع وهى تستعطف الخاطفين_من ليس عندهم دين ولا انسانية _باسم الاسلام والرحمة أن يطلقوا سراح أبيها الذى لم يؤذ انسانا,ولكن.....................
بعد ساعات أعلن خبر استشهاده,وبقيت هذه الأسرة بلا عائل فحرمت زوجة من زوجها وبنت فى الثامنة عشرة من أب يحميها وطفلة فة العاشرة من أب يحنو عليها ويرعاها,خلف الغدر أرملة ويتيمتين لن أنسى ما حدث لهما ما حييت
وان كان هذا الفعل اليهودى الدنئ قد غرس فى قلبى كخنجر الغدر الصدئ ,فاٍن ما مزق أوصالى وأشعل النار فى قلبى وما أثار اشمئزازى واستنكارى , هو وجود بعض الناعقين فى منتدى الأخبار والسياسة,الذين يفتخرون بهذا العمل الحقير و يعتبرونه من الجهاد , و يقولون أن الرجل كان من أئمة الكفر,بل انهم لا يقبلون أن يترحم عليه أحد أو يدافع عنه و يشتمون الأعضاء الذين يخالفونهم الرأى_واقرأوا ان شئتم مشاركات من يسمى نفسه(القناص العراقى)_ ,واذا سألتهم ما ذا تعرفون عن الرجل ,قالوا هو مرتد فاذا سألتهم ومن أين لكم هذا العلم خرسوا و أخذوا يذكرون هراء وكلاما لا يقوله مجنون ولا عاقل و ينسبون الى الدول العربية التى تضطلع بشؤون كل العرب كمصر أنها مهدت الطريق لدخول الأمريكان فى المنطقة ,مع أن الواقع والجميع يعلم هذا أن صدام هو الذى قدم لهم الدعوة على طبق من ذهب و بالتنسيق مع الحكومة الأمريكية وفق سيناريو معد مسبقا بتطاوله على الكويت وتشريد أهلها , ثم بتهديده السعودية, ولا أريد أن أكرر كلاما يعلمه الجميع
انا لا أدافع عن أى من حكام العرب ,فكلهم لا يهتمون سوى بكروشهم وعروشهم ,و أيا منهم لا يحكم بما أنزل الله,ولكنى لاأقبل أبدا أن يسئ سفيه فقد عقله ,أو جاهل قد أجريت له عملية غسيل مخ لكن بماء قذر,أو مدسوس محرض حاقد على الاسلام والعرب يهدف الى دس البغضاء بين العرب وقلب الحقائق,الى أى دولة عربية أو اسلامية ,أو الى برئ طاهر
وأناشدكم يا من تعقلون فى هذا المنتدى ألا يثير هذا الهراء حنقكم , ألا تتميزون من الغيظ
حين تقرأون ما كتب هؤلاء زورا وبهتانا,أصار المحافظ على الصلاة ومن يكفل الأيتام مرتدا؟
أصار من يسعى لوحدة الصف العربى عميلا ؟
أصار خطف المسلم و اغتياله غدرا وظلما جهادا؟
اللهم لا ,اللهم لا ,اللهم لا ,الاسلام براء من ذلك والجهاد براء من ذلك
لا تستغربوا أن يقول أحد بعد ذلك أن (محمد الدرة)كان ارهابيا ,أو أن الشيخ(أحمد ياسين)كان عميلا مرتدا من أئمة الكفر!!!!
أليست تلك الأقوال أشبه بأساليب اليهود الملعونة التى تقلب الحق باطلا والباطل حقا ,فيصير الشهيد مرتدا والقاتل الأثيم مجاهدا؟
رجاء ساعدونى لنشر هذه الكلمات فى منتدى الأخبار والسياسة احقاقا للحق ,ونصرة لشهيد صار الى جوار ربه ,ليس بيننا الان حتى يدافع عن نفسه ,فردوا له حقه عليكم.......
وأنتم أيها الجبناء يا أعداء الله يا من كأنما قتلتم الناس جميعا يا من استحللتم دم برئ مسلم ,
لقد أثارت غيظكم شجاعة السفير _حشره الله مع الشهداء الأبرار_ فرغم عدم الأمن فى العراق _نسأل الله أن يحرره منكم ومن الأمريكان _توجه كأى مسلم مخلص لوطنه ودينه لأداء الواجب الذى كلف به حتى لا تكون العراق وحيدة دون مؤازرة من شقيشاتها العرب.....
لقد سقطت أقنعتكم المضللة وانكشفت أهدافكم الخبيثة التى ترمى الى جعل العراق معزولة عن باقى الدول العربية حتى تكون لقمة سائغة و مشاعا للأمريكان ,فها أنتم _عاملكم الله بعدله_تغتالون سفير مصر , وتحاولون اغتيال السفير الباكستانى ثم اختطاف سفير البحرين ,وتتوقعون أن تكون نتيجة هذا أن تفقد العراق تأييد الدول العربية لها و سعيهم لتحريرها ,ولكن هيهات وبعدا..........
فها أنا مسلم عربى مصرى أدعو الله العلى القدير أن ينصر المجاهدين فى العراق وفى فلسطين وفى كل مكان ,الذين يحاربون أعداء الله من المحتلين وممن يسعون فى الأرض فسادا مثلكم, و سأجهز نفسى للعمل لأجل الجهاد منذ الآن باءذن الله تعالى ........
و كما ندعوا للمجاهدين بنصر الله القوى العزيز ,فهنيئا لكم بدعاء الأرملة واليتيمتين با نتقام الله الذى يمهل ولا يهمل, أن حرمتومهن من عائل و ولى أمر ,لعله الآن بين يدى مولاه يشكو من قتله غدرا دونما ذنب جناه,وانعموا بدعاء ملايين المصريين والمسلمين فى شتى أنحاء الأرض أن يكشف الله زيفكم ويفضح أفعالكم الخبيثة للعالم أجمع ,وأنا أسأل الله القريب المجيب أن يخلصنا منكم ومن الأمريكان الذين لستم خيرا منهم ...........
(وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون)
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
أرجو من أى محب للاسلام غيور على دينه ان يساعدنى لنشر هذه المشاركة فى منتدى الأخبار لأنه صار حكرا على من فيه , ولا أظنهم يمنحون العضوية لأى أحد آخر,والأهم عندى لكل ذى عقل ومنطق سليم و لكل من يشهد أن لااله الا الله محمد رسول الله , فى هذا المنتدى وله عضوية فى منتدى الأخبار أن يذهب هناك و يقرأ ما يدسه البعض من كلام لا يقوله مسلم فى قلبه ذرة اسلام أو رحمة, ولا يخطر على بال عاقل كان قد تفكر ولو للحظة ,كلام يناصر قتل المسلمين الأبرياء و يفتخر بخطفهم غيلة وغدرا بأسلوب يهودى مذموم , كلام من ينسبون للاسلام أفعال الأمريكان الخسيسة و تعاليم الشيطان و حزبه ,كلام صدر ممن قد نصبوا أنفسهم رسلا للشيطان _ومن عجب أنهم يدعون الاسلام_ فيحكمون على من شهد الجميع بتمسكه باسلامه وعروبته بأنه كافر , ثم يخطفونه و يذبحونه بكل و حشية وكفر لا تصدر الا من قلب مظلم لا تنيره ذرة من اسلام أو ضمير ..............
وهاهى المشاركة اخوانى بعنوان : الأرملة و اليتيمتان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
والسلام على من اتبع الهدى
كنا نفرح أشد الفرح حين تنقل لنا وسائل الاعلام نبأ قتل بعض المغتصبين فى العراق أو تدمير آلياتهم , وندعوا أن ينصر الله المجاهدين فى فلسطين والعراق وفى كل أرض وأن يفك أسر المسلمين , ويصلح ولاة الأمر للعمل بما أنزل الله و ما فيه خير العباد........
و اذا بالأخبار تنقل لنا منذ أيام نبأ اختطاف السفير المصرى (ايهاب شريف)على يد جماعة عراقية ممن يدعون أنهم مجاهدين , وفى أول الأمر انتابتنا صدمة من عدم التصديق و الاستنكار , وانتظرنا أن يصدر بيان من تلك الجماعة_ ان كانت حقا تتكون من مسلمين مجاهدين _ يكذب هذا الادعاء , ولكن تأكد الأمر و اذا بهم _عليهم من الله ما يستحقون _
يتهمون الرجل بالردة ويهددون بقتله لأنه ارتد حسب مزاعمهم حين عمل سفيرا لمصر فى اسرائيل , ولما لم تكن لى معرفة سابقة بهذا الرجل ,وكأى مسلم غيور على دينه وعروبته
فقد سعيت الى الحقيقة وبدأت رحلة الاستماع لكل الآراء و جمع المعلومات من هنا وهناك
وهالنى ما عرفت و أقسم بالله اننى فى شدة الحزن و احكموا معى يا أصحاب العقول ويا من أمركم القرآن بالتفكر و النظر .........
لقد شهد جميع من عرف الرجل بتدينه الشديد و حفاظه على الصلاة فى أوقاتها و تواضعه الجم حتى أنه كان يتناول الطعام مع الساعى الذى يعمل فى مكتبه بوزارة الخارجية كان يتباسط مع العاملين والفقراء حتى لام عليه زملاؤه و قالوا ان المكانة الدبلوماسية تتطلب أن يتكلف السفير فى تصرفاته و أن يحفظ عند مستوى معينا من التعاملات لاينزل عنه , فكان يرد عليهم بأن المهم هو المعاملة مع الله و أن التباسط مع خلق الله لا يحط من مكانة الانسان بل يزيده رفعة,
وفى الفترة التى عمل فيها سفيرا لاسرائيل حذره البعض من ذلك فأجاب أنه كالجندى لا يختار الأرض التى يحارب فيها , فالسفير لا يختار البلد التى يرسل اليها ,ورغم أن هناك سفيرمستقل لمصر فى فلسطين فقد كان عليه رحمة الله دائم التنقل الى فلسطين للمشاركة فى حل المشكلات, بل انه طلب من ابنته الكبرى التى كانت وقتها على فى بداية دراستها الجامعية أن تحول أوراقه وتدرس فى فلطين ,وكان يقول لها أريدك أن تتخرجى من فلسطين ,هذا على الرغم من أن الرجل سفير ويستطيع بسهولة أن يحصل على منحة من الدولة لتدرس ابنته فى أرقى جامعات الغرب حيث التقدم العلمى والشهادة القيمة.........
و حتى ان الشيخ(عكرمة صبرى)مفتى القدس قد اعترف بتفانيه عليه رحمة الله فى خدمة القضية و ندد باختطافه _ولكن ربما رأى مفتى القدس لا يهم فهو عميل مرتد, ويجب على كل الدول العربية ألا ترسل سفراء لاسرائيل, فنحن نعترف أن أرض اسرائيل خالصة لهم وليست أرضا فلطسينية أو عربية حتى نرسل اليها سفراء _أليس كذلك!!! ,حسبى الله ونعم الوكيل...
و اندهشت حين عرض التليفزيون حوارا مع أسرة الشهيد رحمه الله قبل اعلان اغتياله ,فالأسرة مكونة من زوجة وبنتين, الكبرى فى الثامنة عشرة مازالت تدرس فى الجامعة و الصغرى عمرها عشرة أعوام , فرغم أن هذه أسرة سفيركانو يجوبون العالم معه ويختلطون بمختلف الجنسيات الا أن الزوجة والبنت كانتا تتمسكان بالزى الاسلامى فلا يظهر منهما الا الوجه والكفين,وربما لن تجد هذا فى أى أسرة أخرى من أسر سفراء الدول الاسلامية فبدعوى التحضر و المدنية و مسايرة البلاد التى يرسل اليها السفير على الأقل لن تغطى زوجة السفير شعرها_ولا حول ولا قوة الا بالله_فكيف ظنكم ببيت كهذا؟
تحدثت زوجة الشهيد قبيل ساعات من اعلان اغتياله عن مدى هدوء الرجل و دماثة أخلاقه وتواضعه , وحبه لعمل الخير سرا حتى يكون خالصا لوجه الله الكريم ,حتى أنه بعض اليتامى أخبروها مؤخرا أنه كان يكفلهم _ ولم تكن هى نفسها تعلم عن ذلك شيئا_فهل هذه أخلاق مرتد؟
ثم تحدثت ابنته الكبرى عن مدى حبه _رحمه الله_لوطنه وا عتزازه بالعروبة وأنها أخبرته بخوفها عليه وقلقها من عدم توافر الأمن فى العراق بسبب الظروف الحالية,فأجابها أن العراق هى بلد شقيق و أخت مصر وأن عليه العمل حتى يعود العراق كما كان,ثم فاضت عيناها البريئتان بالدموع وهى تستعطف الخاطفين_من ليس عندهم دين ولا انسانية _باسم الاسلام والرحمة أن يطلقوا سراح أبيها الذى لم يؤذ انسانا,ولكن.....................
بعد ساعات أعلن خبر استشهاده,وبقيت هذه الأسرة بلا عائل فحرمت زوجة من زوجها وبنت فى الثامنة عشرة من أب يحميها وطفلة فة العاشرة من أب يحنو عليها ويرعاها,خلف الغدر أرملة ويتيمتين لن أنسى ما حدث لهما ما حييت
وان كان هذا الفعل اليهودى الدنئ قد غرس فى قلبى كخنجر الغدر الصدئ ,فاٍن ما مزق أوصالى وأشعل النار فى قلبى وما أثار اشمئزازى واستنكارى , هو وجود بعض الناعقين فى منتدى الأخبار والسياسة,الذين يفتخرون بهذا العمل الحقير و يعتبرونه من الجهاد , و يقولون أن الرجل كان من أئمة الكفر,بل انهم لا يقبلون أن يترحم عليه أحد أو يدافع عنه و يشتمون الأعضاء الذين يخالفونهم الرأى_واقرأوا ان شئتم مشاركات من يسمى نفسه(القناص العراقى)_ ,واذا سألتهم ما ذا تعرفون عن الرجل ,قالوا هو مرتد فاذا سألتهم ومن أين لكم هذا العلم خرسوا و أخذوا يذكرون هراء وكلاما لا يقوله مجنون ولا عاقل و ينسبون الى الدول العربية التى تضطلع بشؤون كل العرب كمصر أنها مهدت الطريق لدخول الأمريكان فى المنطقة ,مع أن الواقع والجميع يعلم هذا أن صدام هو الذى قدم لهم الدعوة على طبق من ذهب و بالتنسيق مع الحكومة الأمريكية وفق سيناريو معد مسبقا بتطاوله على الكويت وتشريد أهلها , ثم بتهديده السعودية, ولا أريد أن أكرر كلاما يعلمه الجميع
انا لا أدافع عن أى من حكام العرب ,فكلهم لا يهتمون سوى بكروشهم وعروشهم ,و أيا منهم لا يحكم بما أنزل الله,ولكنى لاأقبل أبدا أن يسئ سفيه فقد عقله ,أو جاهل قد أجريت له عملية غسيل مخ لكن بماء قذر,أو مدسوس محرض حاقد على الاسلام والعرب يهدف الى دس البغضاء بين العرب وقلب الحقائق,الى أى دولة عربية أو اسلامية ,أو الى برئ طاهر
وأناشدكم يا من تعقلون فى هذا المنتدى ألا يثير هذا الهراء حنقكم , ألا تتميزون من الغيظ
حين تقرأون ما كتب هؤلاء زورا وبهتانا,أصار المحافظ على الصلاة ومن يكفل الأيتام مرتدا؟
أصار من يسعى لوحدة الصف العربى عميلا ؟
أصار خطف المسلم و اغتياله غدرا وظلما جهادا؟
اللهم لا ,اللهم لا ,اللهم لا ,الاسلام براء من ذلك والجهاد براء من ذلك
لا تستغربوا أن يقول أحد بعد ذلك أن (محمد الدرة)كان ارهابيا ,أو أن الشيخ(أحمد ياسين)كان عميلا مرتدا من أئمة الكفر!!!!
أليست تلك الأقوال أشبه بأساليب اليهود الملعونة التى تقلب الحق باطلا والباطل حقا ,فيصير الشهيد مرتدا والقاتل الأثيم مجاهدا؟
رجاء ساعدونى لنشر هذه الكلمات فى منتدى الأخبار والسياسة احقاقا للحق ,ونصرة لشهيد صار الى جوار ربه ,ليس بيننا الان حتى يدافع عن نفسه ,فردوا له حقه عليكم.......
وأنتم أيها الجبناء يا أعداء الله يا من كأنما قتلتم الناس جميعا يا من استحللتم دم برئ مسلم ,
لقد أثارت غيظكم شجاعة السفير _حشره الله مع الشهداء الأبرار_ فرغم عدم الأمن فى العراق _نسأل الله أن يحرره منكم ومن الأمريكان _توجه كأى مسلم مخلص لوطنه ودينه لأداء الواجب الذى كلف به حتى لا تكون العراق وحيدة دون مؤازرة من شقيشاتها العرب.....
لقد سقطت أقنعتكم المضللة وانكشفت أهدافكم الخبيثة التى ترمى الى جعل العراق معزولة عن باقى الدول العربية حتى تكون لقمة سائغة و مشاعا للأمريكان ,فها أنتم _عاملكم الله بعدله_تغتالون سفير مصر , وتحاولون اغتيال السفير الباكستانى ثم اختطاف سفير البحرين ,وتتوقعون أن تكون نتيجة هذا أن تفقد العراق تأييد الدول العربية لها و سعيهم لتحريرها ,ولكن هيهات وبعدا..........
فها أنا مسلم عربى مصرى أدعو الله العلى القدير أن ينصر المجاهدين فى العراق وفى فلسطين وفى كل مكان ,الذين يحاربون أعداء الله من المحتلين وممن يسعون فى الأرض فسادا مثلكم, و سأجهز نفسى للعمل لأجل الجهاد منذ الآن باءذن الله تعالى ........
و كما ندعوا للمجاهدين بنصر الله القوى العزيز ,فهنيئا لكم بدعاء الأرملة واليتيمتين با نتقام الله الذى يمهل ولا يهمل, أن حرمتومهن من عائل و ولى أمر ,لعله الآن بين يدى مولاه يشكو من قتله غدرا دونما ذنب جناه,وانعموا بدعاء ملايين المصريين والمسلمين فى شتى أنحاء الأرض أن يكشف الله زيفكم ويفضح أفعالكم الخبيثة للعالم أجمع ,وأنا أسأل الله القريب المجيب أن يخلصنا منكم ومن الأمريكان الذين لستم خيرا منهم ...........
(وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون)
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه