ميستي
09-07-2005, 08:30 AM
هلاا وغلاا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..شخباركم وكيف حالكم؟؟
كان هناك شاب في الثالثة والعشرين من عمره .. أسمه أحمد.. كان يسير في طريقه عائداً إلى منزله .. فمر من عند السوق لعله يجد حبيبة قلبه ليلى جالسة في دكان أبوها .. فيسلم على والدها ليراها وتراه ..
لم يستطع التوقف عن الضحك عندما تذكر الموقف الأخير الذي حدث بينه وبين والد ليلى .. فسرح مع نفسه قليلاً وتذكر حديثه مع ليلى وما دار بينه وبينها آخر مرة عن الحب و المستقبل المشرق الجميل الذي ينتظرهما ..
وبينما هو يسير .. تعثرت قدمه بشيء صلب وكاد يقع.. ولكن ذلك لم يحدث .. فوضع يده على صدره وحمد الله .. فنظر إلى موضع سقوطه فرأى حجراً متوسط الحجم .. فقام بإبعاده عن الطريق
وعندما هم برفعه رأى بجانبه محفظة ذهبية اللون .. مرسوم عليها علم المملكة العربية السعودية .. وكان شكل المحفظة غريباً بعض الشيء وجذاباً في نفس الوقت.. فأطال النظر إليها وهو يسأل نفسه
يا ترى من الذي أوقع هذه المحفظة هنا؟؟ .. و هل بداخلها نقود أم لا؟؟ .. وهل يجب علي إرجاعها إلى الأرض ؟؟.. وصاحبها أتراه غني أو فقير ؟؟. و إذا كان فيها مال فأخاف إن كنت وضعتها هنا أن يأخذها احدهم فيضيع المال ويحزن صاحبه.. وبينما هو يفكر.. سمع صراخاً فرفع رأسه ليجد أمامه رجلاً مسناً يشير بإصبعه إلى جهته .. وهو قادم من بعيد ويقول بصوت عالي:
لقد عثرت على من سرق محفظتي انه هنا
نظر صاحبنا نحوه فوجد الناس قد اجتمعوا عليه من كل حدب وصوب وحاصروه وكل واحد منهم ترك بضاعته و أتى ليرى ماذا يجري.... فخاف و أرتعب ..
فجميعهم ينظرون إليه بنظرة غضب و إحتقار و الرجل العجوز مازال يصرخ ويصيح :
العجوز:
يا أيها الناس تعالوا أنظروا هذا هو السارق .. لقد عثرت عليه
لم يستطع أحمد الكلام أو حتى النطق بكلمة واحدة للدفاع عن نفسه وذلك بسبب ضجة الناس وحديثهم.. وصراخ العجوز
كان العجوز مصراً على توجيه إصبع الإتهام إلى أحمد ولم يعطه حتى فرصة لكي يثبت براءته
فقال أحمد وهو يمسح العرق من جبينه :
يا عم خذ محفظتك.. فلقد عثرت عليها ملقاة على قارعة الطريق
فرد عليه العجوز بعصبيه:
كاذب .. انه هو من سرقها لا تصدقوه
وصار العجوز يصرخ و أحمد يحاول الكلام للدفاع عن نفسه ولكن بلا جدوى .. فما زال الرجل العجوز يتهم أحمداً والناس كلهم واقفين بصفه.. فتحير أحمد .. ماذا يصنع ؟؟
فلمح أحمد حبيبته وهي تحاول أن تدخل بين الزحام لترى ما يجري .. فشعر بإحراج شديد .. فهو في موقف لا يحسد عليه .. فتشجع و استجمع قواه و كان مصراً على إظهار الحقيقة .. فقال أحمد وهو متوتر:
يا أيها الناس بما أنكم تصرون على أني أنا هو سارق المحفظة سأعترف لكم بكل شيء
الرجل العجوز وهو يضحك:
قلت لكم .. هو .. نعم هو ..هاها ها ها هاههاهاه نياهاهاهااااااااااي
أحمد :
الحقيقة هي أني لم أسرق المحفظة من هذا العجوز و إنما سرقتها من شخص آخر
فبهت الحاضرون عندما سمعوا كلام أحمد و زادت المسألة تعقيداً..أما العجوز ففتح فمه من هول الصدمة وشهق بقوة وقال:
العجوز:
لاتصدقوه أنها محفظتي ..ملكي..
و عاد العجوز إلى سابق عهده يصرخ ويضرب الأرض بقدمه اليمنى بانفعال ويهز عصاه بعصبية في محاولة يائسة كي يقوم بإقناع الحاضرين أن المحفظة ملكه ..
العجوز :
صدقوني انها ملكي .. أنا مستعد أن آتيكم بشهود يبطلون كلام هذا الفتى ..ويردون لي محفظتي و يزجون به في السجن .. انه لص .. لص
احمد في تحد ٍ :
هاتي شهودك أيــــن هم؟؟
العجوز وهو غاضب:
يالك من شخص وقح سوف أجلبهم
أحمد وهو يشعل سيجارة :
وكيف يصدقك الناس يا شيخ .. فهناك احتمال كبير أن تكون متواطئاً مع شهودك ومتفقاً معهم
العجوز :
كيف
أحمد:
لقد قلت لهم أشهدوا لصالحي وقولوا أن هذه المحفظة ملكي .. أي قمت باستئجارهم لشهادة الزور ..
وفعلت ذلك لتحصل على هذه المحفظة التي قمت بسرقتها قبلك.. وهم لن يترددوا في تنفيذ أوامرك لأنك قد قطعت على نفسك وعداً أن تقسم المال بينك وبينهم
فصاح أحد من الحاضرين مؤكداً على كلام أحمد:
كلام الشاب على حق إن الشهود الذي يريد هذا الشيخ إحضارهم مشكوك في أمرهم.. و هنالك احتمال كبير أن يكون هذا العجوز قد أتفق معهم ضد هذا الشاب ليحصلوا على المحفظة التي قام هو بسرقتها و يتقاسموا الأموال التي فيها .. فلا نريد شهوداً
فصار الناس في حيرة وشك من أمرهم .. من يصدقون العجوز أم هذا الشابفتصايح الناس طالبين إنهاء الموضوع بأسرع وقت :
احمد وهو يستدرج العجوز؟؟.. وهذا ما كان يخطط له:
كم عدد النقود التي توجد بهذه المحفظة
فقال العجوز بكل عفوية:
عدد النقود هو ...............................
فأخرج احمد النقود من المحفظة وقام بعدها أمام الحاضرين كما طلبوا .. فقال أحمد:
أحسنت إن عددها صحيح
فتهلل وجه الرجل العجوز فرحاً فلقد ظهرت الحقيقة و أثبتت براءته و ستعود أمواله إليه فمد يده ليستلم المحفظة ولكن احمد قال :
عددها صحيح مثلما قلت.. ولكن كيف عرفتها..
أو ه نعم تذكرت لا بد و انك سمعتني عندما كنت أتقاسم الأموال نصفاً بنصف مع شريكي طلحة في عملية السرقة
لم يبقى للعجوز أية وسيلة ليدافع فيها عن نفسه ..
فانهار العجوز عندما رأى الناس تشتمه وتصفه بالكاذب ..
فهو يعلم أن الحق حقه.. و أنه ليس بكاذب..
فتفرق الناس تاركين العجوز وهم يشتمونه .. وهو يحاول الدفاع عن نفسه وعن حقة ولاكن بلا جدوى .. لأنه كان سبباً في تعطيلهم عن أعمالهم .. وظهر المدعي(العجوز) في صورة إنسان كاذب .. جل هدفه هو الحصول على المحفظة .. وهي ليست ملكاً له
فلم يعد العجوز يقوى أكثر على الوقوف فجلس أرضاً وهو ينوح ويبكي بصوت عالي:
وااا حسرتاه ..
.. فصاح أحمد في تلك الساعة :
أرجعوا إلى هنا ..
فرجع الناس إلا الذين ابتعدوا ..ظلوا في أماكنهم واقفين
أحمد وهو يرفع الشيخ من على الأرض:
قم ياشيخ .. أنا أعرف أنك بريء ..
أيها الناس إن المحفظة محفظته .. وانا اعتذر لأني جعلتكم تشكون بصحة كلامه .. لكني أردت أن أعلم هذا العجوز درساً إلا وهو ..(( كما تدين تدان))
و أحببت أن أضيف
مثلما أنت أتهمتني في شيء لم أرتكبه.. و ألصقت بي ظلماً .. احببت أن تعرف شعور الإنسان المظلوم
أنت لم تترك لي فرصة للكلام ولا للدفاع عن نفسي.. فأحببت أن تعرف كيف يكون شعور المرء عندما يكون صادقاً ويأتي أحدهم ويكذب كلامه ..
و أرجو انك لا تتسرع في الحكم على الناس من الوهلة الأولى ..
وأخبر أحمد الرجل العجوز كيف أنه وجد محفظته مرمية بجانب هذه الصخرة .. وكيف أنه لم يترك له مجالاً للدفاع عن نفسه و إثبات براءته ..
وقال خاتماً كلامه:
فلهذا استخدمت كل هذه الطرق معك
فقبل أحمد رأس الرجل العجوز و سلمه محفظته في يده .. فصفق الحاضرين لهذا المشهد الرائع الذي يدل على الإحترام والتقدير.. وكل واحد أنصرف إلى عمله
ففتح الشيخ محفظته و أعطى أحمد نصف المبلغ .. ولكن أحمد لم يسمح لنفسه أن يأخذ قرشاً واحداً .. ومع إصرار الشيخ قبل أحمد الهبة
وبهذا المال أشترى احمد خاتماً جميلاً و أهداه إلى حبيبته .. وطلب يدها فوافق والدها وعاشا عيشة سعيدة
((بايخه..بس محااولااات))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..شخباركم وكيف حالكم؟؟
كان هناك شاب في الثالثة والعشرين من عمره .. أسمه أحمد.. كان يسير في طريقه عائداً إلى منزله .. فمر من عند السوق لعله يجد حبيبة قلبه ليلى جالسة في دكان أبوها .. فيسلم على والدها ليراها وتراه ..
لم يستطع التوقف عن الضحك عندما تذكر الموقف الأخير الذي حدث بينه وبين والد ليلى .. فسرح مع نفسه قليلاً وتذكر حديثه مع ليلى وما دار بينه وبينها آخر مرة عن الحب و المستقبل المشرق الجميل الذي ينتظرهما ..
وبينما هو يسير .. تعثرت قدمه بشيء صلب وكاد يقع.. ولكن ذلك لم يحدث .. فوضع يده على صدره وحمد الله .. فنظر إلى موضع سقوطه فرأى حجراً متوسط الحجم .. فقام بإبعاده عن الطريق
وعندما هم برفعه رأى بجانبه محفظة ذهبية اللون .. مرسوم عليها علم المملكة العربية السعودية .. وكان شكل المحفظة غريباً بعض الشيء وجذاباً في نفس الوقت.. فأطال النظر إليها وهو يسأل نفسه
يا ترى من الذي أوقع هذه المحفظة هنا؟؟ .. و هل بداخلها نقود أم لا؟؟ .. وهل يجب علي إرجاعها إلى الأرض ؟؟.. وصاحبها أتراه غني أو فقير ؟؟. و إذا كان فيها مال فأخاف إن كنت وضعتها هنا أن يأخذها احدهم فيضيع المال ويحزن صاحبه.. وبينما هو يفكر.. سمع صراخاً فرفع رأسه ليجد أمامه رجلاً مسناً يشير بإصبعه إلى جهته .. وهو قادم من بعيد ويقول بصوت عالي:
لقد عثرت على من سرق محفظتي انه هنا
نظر صاحبنا نحوه فوجد الناس قد اجتمعوا عليه من كل حدب وصوب وحاصروه وكل واحد منهم ترك بضاعته و أتى ليرى ماذا يجري.... فخاف و أرتعب ..
فجميعهم ينظرون إليه بنظرة غضب و إحتقار و الرجل العجوز مازال يصرخ ويصيح :
العجوز:
يا أيها الناس تعالوا أنظروا هذا هو السارق .. لقد عثرت عليه
لم يستطع أحمد الكلام أو حتى النطق بكلمة واحدة للدفاع عن نفسه وذلك بسبب ضجة الناس وحديثهم.. وصراخ العجوز
كان العجوز مصراً على توجيه إصبع الإتهام إلى أحمد ولم يعطه حتى فرصة لكي يثبت براءته
فقال أحمد وهو يمسح العرق من جبينه :
يا عم خذ محفظتك.. فلقد عثرت عليها ملقاة على قارعة الطريق
فرد عليه العجوز بعصبيه:
كاذب .. انه هو من سرقها لا تصدقوه
وصار العجوز يصرخ و أحمد يحاول الكلام للدفاع عن نفسه ولكن بلا جدوى .. فما زال الرجل العجوز يتهم أحمداً والناس كلهم واقفين بصفه.. فتحير أحمد .. ماذا يصنع ؟؟
فلمح أحمد حبيبته وهي تحاول أن تدخل بين الزحام لترى ما يجري .. فشعر بإحراج شديد .. فهو في موقف لا يحسد عليه .. فتشجع و استجمع قواه و كان مصراً على إظهار الحقيقة .. فقال أحمد وهو متوتر:
يا أيها الناس بما أنكم تصرون على أني أنا هو سارق المحفظة سأعترف لكم بكل شيء
الرجل العجوز وهو يضحك:
قلت لكم .. هو .. نعم هو ..هاها ها ها هاههاهاه نياهاهاهااااااااااي
أحمد :
الحقيقة هي أني لم أسرق المحفظة من هذا العجوز و إنما سرقتها من شخص آخر
فبهت الحاضرون عندما سمعوا كلام أحمد و زادت المسألة تعقيداً..أما العجوز ففتح فمه من هول الصدمة وشهق بقوة وقال:
العجوز:
لاتصدقوه أنها محفظتي ..ملكي..
و عاد العجوز إلى سابق عهده يصرخ ويضرب الأرض بقدمه اليمنى بانفعال ويهز عصاه بعصبية في محاولة يائسة كي يقوم بإقناع الحاضرين أن المحفظة ملكه ..
العجوز :
صدقوني انها ملكي .. أنا مستعد أن آتيكم بشهود يبطلون كلام هذا الفتى ..ويردون لي محفظتي و يزجون به في السجن .. انه لص .. لص
احمد في تحد ٍ :
هاتي شهودك أيــــن هم؟؟
العجوز وهو غاضب:
يالك من شخص وقح سوف أجلبهم
أحمد وهو يشعل سيجارة :
وكيف يصدقك الناس يا شيخ .. فهناك احتمال كبير أن تكون متواطئاً مع شهودك ومتفقاً معهم
العجوز :
كيف
أحمد:
لقد قلت لهم أشهدوا لصالحي وقولوا أن هذه المحفظة ملكي .. أي قمت باستئجارهم لشهادة الزور ..
وفعلت ذلك لتحصل على هذه المحفظة التي قمت بسرقتها قبلك.. وهم لن يترددوا في تنفيذ أوامرك لأنك قد قطعت على نفسك وعداً أن تقسم المال بينك وبينهم
فصاح أحد من الحاضرين مؤكداً على كلام أحمد:
كلام الشاب على حق إن الشهود الذي يريد هذا الشيخ إحضارهم مشكوك في أمرهم.. و هنالك احتمال كبير أن يكون هذا العجوز قد أتفق معهم ضد هذا الشاب ليحصلوا على المحفظة التي قام هو بسرقتها و يتقاسموا الأموال التي فيها .. فلا نريد شهوداً
فصار الناس في حيرة وشك من أمرهم .. من يصدقون العجوز أم هذا الشابفتصايح الناس طالبين إنهاء الموضوع بأسرع وقت :
احمد وهو يستدرج العجوز؟؟.. وهذا ما كان يخطط له:
كم عدد النقود التي توجد بهذه المحفظة
فقال العجوز بكل عفوية:
عدد النقود هو ...............................
فأخرج احمد النقود من المحفظة وقام بعدها أمام الحاضرين كما طلبوا .. فقال أحمد:
أحسنت إن عددها صحيح
فتهلل وجه الرجل العجوز فرحاً فلقد ظهرت الحقيقة و أثبتت براءته و ستعود أمواله إليه فمد يده ليستلم المحفظة ولكن احمد قال :
عددها صحيح مثلما قلت.. ولكن كيف عرفتها..
أو ه نعم تذكرت لا بد و انك سمعتني عندما كنت أتقاسم الأموال نصفاً بنصف مع شريكي طلحة في عملية السرقة
لم يبقى للعجوز أية وسيلة ليدافع فيها عن نفسه ..
فانهار العجوز عندما رأى الناس تشتمه وتصفه بالكاذب ..
فهو يعلم أن الحق حقه.. و أنه ليس بكاذب..
فتفرق الناس تاركين العجوز وهم يشتمونه .. وهو يحاول الدفاع عن نفسه وعن حقة ولاكن بلا جدوى .. لأنه كان سبباً في تعطيلهم عن أعمالهم .. وظهر المدعي(العجوز) في صورة إنسان كاذب .. جل هدفه هو الحصول على المحفظة .. وهي ليست ملكاً له
فلم يعد العجوز يقوى أكثر على الوقوف فجلس أرضاً وهو ينوح ويبكي بصوت عالي:
وااا حسرتاه ..
.. فصاح أحمد في تلك الساعة :
أرجعوا إلى هنا ..
فرجع الناس إلا الذين ابتعدوا ..ظلوا في أماكنهم واقفين
أحمد وهو يرفع الشيخ من على الأرض:
قم ياشيخ .. أنا أعرف أنك بريء ..
أيها الناس إن المحفظة محفظته .. وانا اعتذر لأني جعلتكم تشكون بصحة كلامه .. لكني أردت أن أعلم هذا العجوز درساً إلا وهو ..(( كما تدين تدان))
و أحببت أن أضيف
مثلما أنت أتهمتني في شيء لم أرتكبه.. و ألصقت بي ظلماً .. احببت أن تعرف شعور الإنسان المظلوم
أنت لم تترك لي فرصة للكلام ولا للدفاع عن نفسي.. فأحببت أن تعرف كيف يكون شعور المرء عندما يكون صادقاً ويأتي أحدهم ويكذب كلامه ..
و أرجو انك لا تتسرع في الحكم على الناس من الوهلة الأولى ..
وأخبر أحمد الرجل العجوز كيف أنه وجد محفظته مرمية بجانب هذه الصخرة .. وكيف أنه لم يترك له مجالاً للدفاع عن نفسه و إثبات براءته ..
وقال خاتماً كلامه:
فلهذا استخدمت كل هذه الطرق معك
فقبل أحمد رأس الرجل العجوز و سلمه محفظته في يده .. فصفق الحاضرين لهذا المشهد الرائع الذي يدل على الإحترام والتقدير.. وكل واحد أنصرف إلى عمله
ففتح الشيخ محفظته و أعطى أحمد نصف المبلغ .. ولكن أحمد لم يسمح لنفسه أن يأخذ قرشاً واحداً .. ومع إصرار الشيخ قبل أحمد الهبة
وبهذا المال أشترى احمد خاتماً جميلاً و أهداه إلى حبيبته .. وطلب يدها فوافق والدها وعاشا عيشة سعيدة
((بايخه..بس محااولااات))