usama ahmed
09-07-2005, 11:21 AM
كان شابا غنيا مستقيما فقد زوجته وابنته فى حادث سيارة منذ فترة.......
و فى يوم اثناء ذهابه الى السوق رأى طفلة لا يزيد عمرها عن اربع سنوات,ويبدو عليها الحزن والتعب ,وعلى غير عادته توقف ليسألها ماذا حدث لها...
فأخبرته انها تائهة عن اهلها منذ الصباح وانها تتضور جوعا,فتذكر ابنته وحن على الطفلة وأخذها معه الى السوق ثم عاد بها الى منزله ليطعمها.....
وبعد اقل من ساعة وجد الشرطة تلقى القبض عليه فى منزله بتهمة اختطاف الطفلة...
حاول ان يشرح الموقف لرجال الشرطة ؛لكن لم يسمعه احد...
وفى قسم الشرطة رأى ام الطفلة واندهش لحالها فقد كانت مهترئة الثياب يبدو عليها الفقر المدقع وأخبرته انه اذا اراد الا يدخل السجن فعليه ان يدفع لها مبلغا كبيرا من المال...........
فاضطر الشاب ان يوافق فقد فشل فى اثبات انه لم يختطف الطفلة...
وانتهت القضية دون مشاكل.......
ولكن بعد يومين فقط وكان متجها لزيارة احد اصدقائه, رأى نفس الطفلة بنفس مظاهر الحزن والتعب جالسة على رصيف فى الشارع.........
فوقف يراقبها فرأى شابا مثله يقترب منها ويصحبها معه.....
ففهم ان الخدعة التى وقع فيها سيقع فيها هذا الشاب وهم بتحذيره ولكن لم يجده......
ولم يجد ما يفعله وامتلأ قلبه غضبا وحقدا على الأم القاسية التى تستغل ابنتها التى لا تفهم شيئا مما يحدث حولها...
وعلى الفور تذكر ابنته الراحلة وحمد الله انها كانت تحيا حياة هادئة لا يستغلها فيها احد وامتلأ قلبه بالشفقة نحو الطفلة الصغيرة ودعا الله ان يهدى امها الى الصواب.
انتظر ردودكم وأراءكم
و فى يوم اثناء ذهابه الى السوق رأى طفلة لا يزيد عمرها عن اربع سنوات,ويبدو عليها الحزن والتعب ,وعلى غير عادته توقف ليسألها ماذا حدث لها...
فأخبرته انها تائهة عن اهلها منذ الصباح وانها تتضور جوعا,فتذكر ابنته وحن على الطفلة وأخذها معه الى السوق ثم عاد بها الى منزله ليطعمها.....
وبعد اقل من ساعة وجد الشرطة تلقى القبض عليه فى منزله بتهمة اختطاف الطفلة...
حاول ان يشرح الموقف لرجال الشرطة ؛لكن لم يسمعه احد...
وفى قسم الشرطة رأى ام الطفلة واندهش لحالها فقد كانت مهترئة الثياب يبدو عليها الفقر المدقع وأخبرته انه اذا اراد الا يدخل السجن فعليه ان يدفع لها مبلغا كبيرا من المال...........
فاضطر الشاب ان يوافق فقد فشل فى اثبات انه لم يختطف الطفلة...
وانتهت القضية دون مشاكل.......
ولكن بعد يومين فقط وكان متجها لزيارة احد اصدقائه, رأى نفس الطفلة بنفس مظاهر الحزن والتعب جالسة على رصيف فى الشارع.........
فوقف يراقبها فرأى شابا مثله يقترب منها ويصحبها معه.....
ففهم ان الخدعة التى وقع فيها سيقع فيها هذا الشاب وهم بتحذيره ولكن لم يجده......
ولم يجد ما يفعله وامتلأ قلبه غضبا وحقدا على الأم القاسية التى تستغل ابنتها التى لا تفهم شيئا مما يحدث حولها...
وعلى الفور تذكر ابنته الراحلة وحمد الله انها كانت تحيا حياة هادئة لا يستغلها فيها احد وامتلأ قلبه بالشفقة نحو الطفلة الصغيرة ودعا الله ان يهدى امها الى الصواب.
انتظر ردودكم وأراءكم