الداعيةالمعاصرة
09-07-2005, 02:23 PM
صرخة ألم..
فتحت المصحف وإذ بعيني تقع على قوله تعالى(حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بماكانوا يعملون..وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شئ
هو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون.وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون.وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين)
أحسست بشئ يصرخ في أعماقي..ويؤنبني بقوة..يهز مكامني..كل ما أردت الإقدام بعمل فإنه يجبرني على التراجع..صراع دائم مابين ضميري ونفسي الأمّارة بالسوء..أعيش هذه اللحظات ساعة بساعة..بل ثانية بثانية..صرخة ألم تنبعث من أعماق فؤادي..إنه جرس إنذار..نعم جرس إنذاريحذرني....يقف في صف ضميري المؤنِب..ضد نفسي الأمّارة بالسوء..يا إلهي..حيرة شديدة تملّكتني..وإحساس بالذنب بدأ يهيج في داخلي..بأي وجه سأقابل ربي يوم ألقاه..بماذاسوف تكون حجتي..
لم أجد الإجابة على سؤالي الحائر..أيقنت أنني في غفلة شديدة.. عزمت التوبة..والعودة إلى بارئي..أخذت أستمع لتلاوة أحد القرّاء..يالصوته الشجي..ويا لروعة الآيات..أين أنا من هذا الكلام؟وأي كلام هذا..إن له لحلاوة..وإنعليه لطلاوة..
وكأن تلك الآيات كانت تحدثني أنا..لا ..غيري..>>>>>(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)
بقلم:الداعيةالمعاصرة
تهمني انتقاداتكم
والسلام خير ختام
فتحت المصحف وإذ بعيني تقع على قوله تعالى(حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بماكانوا يعملون..وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شئ
هو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون.وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون.وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين)
أحسست بشئ يصرخ في أعماقي..ويؤنبني بقوة..يهز مكامني..كل ما أردت الإقدام بعمل فإنه يجبرني على التراجع..صراع دائم مابين ضميري ونفسي الأمّارة بالسوء..أعيش هذه اللحظات ساعة بساعة..بل ثانية بثانية..صرخة ألم تنبعث من أعماق فؤادي..إنه جرس إنذار..نعم جرس إنذاريحذرني....يقف في صف ضميري المؤنِب..ضد نفسي الأمّارة بالسوء..يا إلهي..حيرة شديدة تملّكتني..وإحساس بالذنب بدأ يهيج في داخلي..بأي وجه سأقابل ربي يوم ألقاه..بماذاسوف تكون حجتي..
لم أجد الإجابة على سؤالي الحائر..أيقنت أنني في غفلة شديدة.. عزمت التوبة..والعودة إلى بارئي..أخذت أستمع لتلاوة أحد القرّاء..يالصوته الشجي..ويا لروعة الآيات..أين أنا من هذا الكلام؟وأي كلام هذا..إن له لحلاوة..وإنعليه لطلاوة..
وكأن تلك الآيات كانت تحدثني أنا..لا ..غيري..>>>>>(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم)
بقلم:الداعيةالمعاصرة
تهمني انتقاداتكم
والسلام خير ختام