mucha
11-07-2005, 11:08 PM
النجم الصاعد cristiano ronaldo
لاسم: كريستيانو رونالدو
الجنسية: برتغالي
تاريخ الولادة: 5/2/1985
الطول: 184 سم
الوزن: 75 كغم
الفريق الحالي: مانشستر يونايتد الإنجليزي
الفريق السابق: سبورتينج لشبونة البرتغالي
لم يتردد لاعبو مانشستر يونايتد الإنجليزي في الطلب من مدرب الفريق اليكس فيرجسون ضم نجم سبورتينج لشبونة والمنتخب البرتغالي حاليا الصاعد كريستيانو رونالدو وذلك بعد ان التقى الفريقان في مباراة ودية وتحديدا في 6 آب عام 2003.
وكان مدافع مانشستر الإيرلندي جون اوشي مثارا للسخرية من زملائه عندما استقلوا الباص إثر انتهاء المباراة لإن حديثهم تركز على الطريقة التي (دوخ) فيها رونالدو اوشي طوال الدقائق التسعين ليقود فريقه إلى فوز كبير 3-1 وسارعوا إلى التحدث مع فيرجسون بالأمر ليعبروا له عن إعجابهم بالفنيات العالية لهذا اللاعب الذي أطلق عليه اسم رونالدو تيمنا بالرئيس الأميركي السابق رونالد ريجان.
وبالفعل دخل فيرجسون في مفاوضات مع سبورتينج لشبونة وسرعان ما انضم رونالدو إلى صفوف (الشياطين الحمر) في 13 آب مقابل مبلغ مقداره 8ر12 مليون جنيه (نحو 20 مليون دولار) وهو مبلغ كبير للاعب لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره.
وكانت المسؤولية كبيرة على رونالدو لأنه ارتدى الفانلة رقم 7 التي سبق أن لبسها أفضل اللاعبين في تاريخ النادي الشمالي العريق وأبرزهم في الماضي البعيد الإيرلندي الشهير جورج بست وفي الماضي القريب براين روبسون والفرنسي اريك كانتونا والنجم ديفيد بيكام.
وبعد أربعة أيام على انضمامه إلى الفريق نزل رونالدو احتياطياً في المباراة الافتتاحية لمانشستر يونايتد في الدوري المحلي الموسم الفائت وكانت ضد بولتون عندما كانت النتيجة 1-صفر في منتصف الشوط الثاني لكن رونالدو قام بحركات فنية لم يألفها جمهور مانشستر منذ أيام النجم الإيرلندي الشهير جورج بست ونجح في التسبب بركلة جزاء قبل أن يمرر كرة حاسمة سجل منها الهولندي رود فان نيستلروي ليخرج فريقه فائزا 4-صفر.
وكان رونالدو حديث الصحافة في اليوم التالي وأجمعت على اعتباره أحد نجوم المستقبل حتى أن أحدها لم يتردد في القول (لسنا في حاجة إلى بيكهام بوجود رونالدو).
لكن المدرب فيرجسون الذي يعرف كيف يحافظ على جوهرته كما فعل مع راين جيجز عندما خاض الأخير أول مباراة له في السابعة عشرة من عمره عام 1991 لم يحرق المراحل مع رونالدو ولم يشركه أساسياً في المباريات التالية على الرغم من براعته في المراوغة ومطالبة الجمهور به.
وبدأت الفرق المنافسة تحسب ألف حساب لرونالدو وتخصص أكثر من لاعب لمراقبته خصوصاً أنه كان ينزل عادة في منتصف الشوط عندما يكون التعب قد نال من معظم اللاعبين.
ولم يحافظ رونالدو على الوتيرة ذاتها من التألق خصوصا في منتصف الموسم قبل أن يعاود البروز من جديد في أواخره عندما قاد مانشستر يونايتد إلى إحراز الكأس المحلية بفوزه على ميلوول في المباراة النهائية 3-صفر بتسجيله الهدف الأول وتمريره كرة إلى فان نيستلروي جاء منها الهدف الثالث واعتبر بنظر الجميع بأنه أفضل لاعب في المباراة على الرغم من أن مدرب منتخب انجلترا السويدي زفن جوران اريكسون منح الجائزة لفان نيستلروي صاحب الهدفين.
واشاد بست برونالدو وقال :(في موسم افتقد فيه مانشستر يونايتد إلى عروض جيدة كان رونالدو متعة للنظر من خلال مراوغاته الجيدة وصلابته المعنوية رغم الأجواء الجديدة التي يعيشها وصغر سنه).
وأضاف (قلة من اللاعبين شبهت بجورج بست لكن للمرة الأولى اعتبر هذا الأمر إطراء بالنسبة إلي).
وأوضح (سبق للاعبين آخرين أن قدموا فنيات مماثلة لرونالدو لكن الأخير يملك أشياء أكثر لأنه يجيد اللعب والتسديد بالقدمين).
أما فيرجسون فيقول عن جوهرته: (اعتقد أن مانشستر يونايتد هو النادي المناسب له لأنه هنا يستطيع أن يضع فنياته العالية في الواجهة).
ولم يكن رونالدو أساسياً في صفوف المنتخب البرتغالي حتى أن مدرب المنتخب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري لم يكن متحمسا لضمه وقال قبل نحو ثلاثة اشهر من نهائيات الأمم الأوروبية في البرتغال 2004: (لا يقدم رونالدو مستوى ثابتاً ولا أدري إذا ما سيكون في التشكيلة الرسمية).
لكن لحسن حظ سكولاري والبرتغال أن رونالدو كان ضمن التشكيلة الأساسية لأنه قدم الكثير في البطولة.
ولم يلعب رونالدو أساسياً في المباراة الأولى ضد اليونان لكنه نزل احتياطيا في منتصف الشوط الثاني ونجح في تسجيل هدف منتخب بلاده الوحيد ثم نزل احتياطيا في المباراة الثانية ضد روسيا ومرر الكرة التي جاء منها الهدف الثاني بتوقيع زميله روي كوستا قبل أن يفرض نفسه أساسياً في المباراة الثالثة الحاسمة ضد إسبانيا وأقلق راحة الدفاع الإسباني وساهم بفوز منتخب بلاده 1-صفر وبلوغه ربع النهائي، ثم قام بمجهود كبير ضد انكلترا ونجح في ترجمة إحدى الركلات الترجيحية قبل أن يسجل الهدف الأول في مرمى هولندا ليضع فريقه على الطريق الصحيح نحو النهائي.
لاسم: كريستيانو رونالدو
الجنسية: برتغالي
تاريخ الولادة: 5/2/1985
الطول: 184 سم
الوزن: 75 كغم
الفريق الحالي: مانشستر يونايتد الإنجليزي
الفريق السابق: سبورتينج لشبونة البرتغالي
لم يتردد لاعبو مانشستر يونايتد الإنجليزي في الطلب من مدرب الفريق اليكس فيرجسون ضم نجم سبورتينج لشبونة والمنتخب البرتغالي حاليا الصاعد كريستيانو رونالدو وذلك بعد ان التقى الفريقان في مباراة ودية وتحديدا في 6 آب عام 2003.
وكان مدافع مانشستر الإيرلندي جون اوشي مثارا للسخرية من زملائه عندما استقلوا الباص إثر انتهاء المباراة لإن حديثهم تركز على الطريقة التي (دوخ) فيها رونالدو اوشي طوال الدقائق التسعين ليقود فريقه إلى فوز كبير 3-1 وسارعوا إلى التحدث مع فيرجسون بالأمر ليعبروا له عن إعجابهم بالفنيات العالية لهذا اللاعب الذي أطلق عليه اسم رونالدو تيمنا بالرئيس الأميركي السابق رونالد ريجان.
وبالفعل دخل فيرجسون في مفاوضات مع سبورتينج لشبونة وسرعان ما انضم رونالدو إلى صفوف (الشياطين الحمر) في 13 آب مقابل مبلغ مقداره 8ر12 مليون جنيه (نحو 20 مليون دولار) وهو مبلغ كبير للاعب لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره.
وكانت المسؤولية كبيرة على رونالدو لأنه ارتدى الفانلة رقم 7 التي سبق أن لبسها أفضل اللاعبين في تاريخ النادي الشمالي العريق وأبرزهم في الماضي البعيد الإيرلندي الشهير جورج بست وفي الماضي القريب براين روبسون والفرنسي اريك كانتونا والنجم ديفيد بيكام.
وبعد أربعة أيام على انضمامه إلى الفريق نزل رونالدو احتياطياً في المباراة الافتتاحية لمانشستر يونايتد في الدوري المحلي الموسم الفائت وكانت ضد بولتون عندما كانت النتيجة 1-صفر في منتصف الشوط الثاني لكن رونالدو قام بحركات فنية لم يألفها جمهور مانشستر منذ أيام النجم الإيرلندي الشهير جورج بست ونجح في التسبب بركلة جزاء قبل أن يمرر كرة حاسمة سجل منها الهولندي رود فان نيستلروي ليخرج فريقه فائزا 4-صفر.
وكان رونالدو حديث الصحافة في اليوم التالي وأجمعت على اعتباره أحد نجوم المستقبل حتى أن أحدها لم يتردد في القول (لسنا في حاجة إلى بيكهام بوجود رونالدو).
لكن المدرب فيرجسون الذي يعرف كيف يحافظ على جوهرته كما فعل مع راين جيجز عندما خاض الأخير أول مباراة له في السابعة عشرة من عمره عام 1991 لم يحرق المراحل مع رونالدو ولم يشركه أساسياً في المباريات التالية على الرغم من براعته في المراوغة ومطالبة الجمهور به.
وبدأت الفرق المنافسة تحسب ألف حساب لرونالدو وتخصص أكثر من لاعب لمراقبته خصوصاً أنه كان ينزل عادة في منتصف الشوط عندما يكون التعب قد نال من معظم اللاعبين.
ولم يحافظ رونالدو على الوتيرة ذاتها من التألق خصوصا في منتصف الموسم قبل أن يعاود البروز من جديد في أواخره عندما قاد مانشستر يونايتد إلى إحراز الكأس المحلية بفوزه على ميلوول في المباراة النهائية 3-صفر بتسجيله الهدف الأول وتمريره كرة إلى فان نيستلروي جاء منها الهدف الثالث واعتبر بنظر الجميع بأنه أفضل لاعب في المباراة على الرغم من أن مدرب منتخب انجلترا السويدي زفن جوران اريكسون منح الجائزة لفان نيستلروي صاحب الهدفين.
واشاد بست برونالدو وقال :(في موسم افتقد فيه مانشستر يونايتد إلى عروض جيدة كان رونالدو متعة للنظر من خلال مراوغاته الجيدة وصلابته المعنوية رغم الأجواء الجديدة التي يعيشها وصغر سنه).
وأضاف (قلة من اللاعبين شبهت بجورج بست لكن للمرة الأولى اعتبر هذا الأمر إطراء بالنسبة إلي).
وأوضح (سبق للاعبين آخرين أن قدموا فنيات مماثلة لرونالدو لكن الأخير يملك أشياء أكثر لأنه يجيد اللعب والتسديد بالقدمين).
أما فيرجسون فيقول عن جوهرته: (اعتقد أن مانشستر يونايتد هو النادي المناسب له لأنه هنا يستطيع أن يضع فنياته العالية في الواجهة).
ولم يكن رونالدو أساسياً في صفوف المنتخب البرتغالي حتى أن مدرب المنتخب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري لم يكن متحمسا لضمه وقال قبل نحو ثلاثة اشهر من نهائيات الأمم الأوروبية في البرتغال 2004: (لا يقدم رونالدو مستوى ثابتاً ولا أدري إذا ما سيكون في التشكيلة الرسمية).
لكن لحسن حظ سكولاري والبرتغال أن رونالدو كان ضمن التشكيلة الأساسية لأنه قدم الكثير في البطولة.
ولم يلعب رونالدو أساسياً في المباراة الأولى ضد اليونان لكنه نزل احتياطيا في منتصف الشوط الثاني ونجح في تسجيل هدف منتخب بلاده الوحيد ثم نزل احتياطيا في المباراة الثانية ضد روسيا ومرر الكرة التي جاء منها الهدف الثاني بتوقيع زميله روي كوستا قبل أن يفرض نفسه أساسياً في المباراة الثالثة الحاسمة ضد إسبانيا وأقلق راحة الدفاع الإسباني وساهم بفوز منتخب بلاده 1-صفر وبلوغه ربع النهائي، ثم قام بمجهود كبير ضد انكلترا ونجح في ترجمة إحدى الركلات الترجيحية قبل أن يسجل الهدف الأول في مرمى هولندا ليضع فريقه على الطريق الصحيح نحو النهائي.