المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية محاولة إحراق المركز الإسلامي في بير كنهيد



Perfect Chaos
12-07-2005, 10:37 AM
محاولة إحراق المركز الإسلامي في بير كنهيد ومعلومات عن تجنيد القاعدة لطلبة في الكليات البريطانية
الموساد يزعم علمه بعملية لندن قبل وقوعها بـ6 دقائق ... واعتقال 3 في مطار هيثرو



http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-07-11/Pictures/1107.pol.p2.n311.jpg

خبراء أمنيون بموقع أحد الانفجارات في لندن أمس

لندن، برلين: نزار عبود، الوكالات
أعلنت الشرطة البريطانية أمس عن اعتقال 3 أشخاص في مطار هيثرو في إطار مكافحة الإرهاب غير أنها أشارت إلى أن الحديث عن علاقة محتملة لهؤلاء بتفجيرات لندن مجرد تكهنات.
وقال كبير المتحدثين باسم الشرطة البريطانية براين باديك في مؤتمر صحافي: تم إلقاء القبض على 3 أشخاص في مطار هيثرو بموجب قانون مكافحة الإرهاب لكننا لا نعرف بعد ما إذا كانت هذه الاعتقالات على علاقة بالتفجيرات.
وأضاف: هذا النوع من الاعتقالات يحدث أسبوعيا ومن غير المناسب التكهن بوجود علاقة مباشرة بينها وبين الاعتداءات.
وذكرت مصادر بريطانية أن الشرطة تبحث عن خلية إسلامية مقرها في الخارج بعد توافر معلومات عن وصول أجانب من أوروبا وشمال إفريقيا إلى البلاد بجوازات سفر مزورة, فيما تعكف شركة النقل البريطانية على فحص مئات الآلاف من الصور التي التقطت أتوماتيكيا للمحطات المستهدفة أملا في التعرف على المشاركين في الاعتداءات.
وتزامن ذلك مع استمرار الجدل حول هوية منفذي الاعتداءات، حيث أكد القائد السابق لشرطة لندن لورد جون ستيفنز أن متشددين ولدوا في بريطانيا أو يقيمون فيها هم على الأرجح من يقف وراء هذه التفجيرات.
وقال لورد ستيفنز في تصريحات لصحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" البريطانية إن الإيحاء بأن متشددين أجانب من الجزائر أو المغرب كانوا وراء التفجيرات هو نوع من التمني الخطير.
وقال ستيفنز: من المحزن أن تكون هذه العملية داخلية أخشى أن يكون هناك عدد كاف من الناس في هذا البلد يرغبون في أن يصبحوا متشددين إسلاميين ومن ثم فإنهم ليسوا بحاجة لأن يجلبوا من الخارج.
وذكر لورد ستيفنز الذي تقاعد في يناير الماضي إحصائيات توضح أن نحو 3 آلاف بريطاني المولد أو مقيم في بريطانيا تلقوا تدريبات في معسكرات تنظيم القاعدة على مدار أعوام.
من جهة أخرى قالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إن تنظيم القاعدة يجند سرا مسلمين في كليات بريطانية.
وأضافت الصحيفة نقلا عما وصفته بتقرير سرب من وزارتي الداخلية والخارجية أن القاعدة تبحث بشكل خاص عن الطلاب ذوي الخبرة في مجال الهندسة والكمبيوتر.
ونقلت عن التقرير قوله: يعرف عن المتطرفين استهدافهم المدارس والكليات حيث يحتمل أن يكون الشبان فضوليين جدا ولكن أقل تحديا وأكثر تشككا في منطق المتطرفين.
وفي تطور ذي مغزى ذكرت صحيفة "بيلد ام سونتاج" الألمانية أن جهاز الموساد الإسرائيلي يتوقع أن تكون هذه القنابل من نفس نوع المادة الناسفة التي استخدمها فدائيان فلسطينيان فجرا أحد النوادي الليلية في تل أبيب، موضحة أن الموساد أخطر المخابرات البريطانية بهذا الأمر.
وأضافت الصحيفة أنه طبقا لمعلومات أحد رجال المخابرات في تل أبيب فإنه من المحتمل أن تكون المادة الناسفة التي تصنع في الصين نقلت من هناك إلى بريطانيا نهاية العام الماضي وأنها حفظت في مكان آمن تابع لتنظيم القاعدة حتى صباح الخميس الماضي بعد تخطي جميع حملات التفتيش للمخابرات.
وكانت تحاليل مركز الأبحاث الكيميائي السري في ضاحية نيس بالقرب من تل أبيب أشارت إلى أن المادة المستخدمة في تفجير الملهى الليلي العام الماضي من صنع مؤسسة التسليح الصينية المعروفة "زد.دي.اف" وأنها طورت في المعمل التابع للمؤسسة على بعد 65 كلم من بكين وأن المادة الناسفة تحمل كود "سي.اكس.123"
وصرح عميل المخابرات الإسرائيلي للصحيفة أن مكتب الموساد في لندن تلقى تحذيرا من الهجمات قبل وقوعها بفترة وجيزة ولكن التحذير جاء متأخرا بشكل لم يسمح باتخاذ إجراءات فعالة حيث وصل التحذير قبل 6 دقائق من وقوع الانفجار الأول.
في غضون ذلك قال مسؤول في الشرطة إن عددا من الجثث قد تم انتشالها من عربة المترو في محطة راسل سكوير التي استهدفت في اعتداءات الخميس الماضي إلا أن الحصيلة الشاملة للقتلى ما زالت تشير إلى 49 قتيلا.
وقد ندد زعماء الديانات الخمس الكبرى الموجودة في بريطانيا بالاعتداءات وذلك في إعلان مشترك. وقال الشيخ زكي بدوي رئيس مجلس مساجد وأئمة بريطانيا: لقد اجتمعنا للتعبير عن التزامنا المشترك بالقضاء على آفة الإرهاب التي تجلت بوضوح مدمر في الاعتداءات التي هزت لندن في الأيام الأخيرة.
وكانت الشرطة أكدت وقوع عدد من الاعتداءات العنصرية أو الدينية الطابع عقب التفجيرات، مشيرة إلى أن شخصا أصيب إصابة خطيرة نتيجة هذه الاعتداءات بعدما تعرض المركز الإسلامي في بيركنهيد، شمال غرب إنجلترا لمحاولة إحراق.
وجاءت التطورات بعد ساعات من إجلاء الشرطة الآلاف وسط مدينة برمنجهام ثاني أكبر مدن بريطانيا في أكبر عملية أمنية منذ تفجيرات لندن. بعد تلقي تقرير استخباراتي حذر من وجود تهديد في المدينة.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-07-11/politics/politics12.htm