أبوجمـــال
12-07-2005, 12:15 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
مذكرات قلمي الحزين تبدأ هنا...
كنا أحباب...
أصحاب نلعب معاً منذ طفولتنا...
إلى أن أصبحت في الثامنة عشرة من العمر وكنت أكبرها بعام واحد..
وكبرنا..
وإقتربت ساعة الصفر..بل جاءت وحان موعد الإنطلاق..!!
ففي يوم من الأيام ..
جلست أخاطبها وهي صامته...كأنها صنم...!!!
أداعبها لاتبتسم...كأنها آلة صممت ألا تبتسم ...
تسألت متعجباً مالسبب..؟؟
لتخبرني أن أهلها يخافون من صداقتنا وأنه لم يعد لها داعٍ ولم يعد لها سبب...!!!
صدمت ...صعقت ..!!
تنهدت بقوة هزت الجبال...ولم أستطع قول شيء...
وتذهب ..
وتذهب معها كل الأيام الحلوة والذكريات السعيدة...
ويذهب معها الحب الخالص...
وتمر الأيام..دون أن أكلمها محاولاً الدوس على قلبي لينساها وليكمل دربة بدونها ولكن ...دون جدوى...!!!
لاأن القلب ليس ملكاً للبشر إنما هو ملك نفسة ...
وفي يومٍ شديد النحس..
شديد الشؤم...كيوم حادثة التسونامي بالشؤم والنحس...
بل بالنسبة لي أشد نحساً وشؤماً...
يرن هاتفي المتنقل...وأنظر بكل إستعجابٍ إلأى الرقم ...
وكلي دهشة...
لا أكاد أصدق...!!
تكاد الفرحة تغمرني... شعرت كأنني كنت في جزيرة وحيداً وفقدت الأمل من النجاة ...وإذ بي أستيقظ لأجد نفسي حالماً...
إنه رقمها...رقم هاتفها...!!!
لم أزل صدمةٍ وذهول...متسائلاً في نفسي ..كيف لها أن تكلمني بعد أن أجبرنا على ترك بعضنا البعض...؟؟!!!
لم أحتمل ولم أطيق الإنتظار..تسارعت بالرد على الهاتف وكلي لهفة وشوق كأنني ضمأنٌ وأن صوتها سوف يروي عطشي...
ماذا ..؟؟صدمة أخرى لو صح التعبير...
بل صعقة من تلك الصواعق التي لو نزلت بجبلٍ لحولته إلى رماد..
إنه ليس صوتها...!!
صوت والدها.. يدعوني إلى حفل زفافها...!!
لم أتدارك الأمر..
لم أحتمل الصدمة الثانية...ألقيت بالهاتف على مرمى يدي...
وجلست حائراً...!!!
أأبكي..؟؟؟
أم أنه عيبٌ على الرجل البكاء..؟؟؟
لم أصدق...
إعتقدت أنها خدعة لأبتعد عنها...
ذهبت في اليوم المقرر عقد زفافها فيه ...
فوجدتها بيضاء.....كبياض الثلج ...
جميلة................جمال بياض الثلج ...
رائحتها عبق كعبق الفل والياسمين...
وبجانبها شخص يمسك ذراعها..
ويلبسها خاتم الزفاف وتعلن زوجة شرعية له...
لم أصدق...فلم يكن مني إلا الذهول....الدهشة..
رُسمت على وجهي كل علامات التعب...وأصبحت ضائعاً...تائهاً..
لا أدرك شيئاً...
أحاول أن ألتقط أنفاسي جاهداً ...
وأحاول أن لا أفقد الوعي...
وكلي حيرة من هو العريس...
ماذا...؟؟
أأ....
أأ..
أخي الكبير...
أخي الكبير هو الشخص...
نعم أخي الكبير هو الشخص الذي يقف جوار حبي الأول والأخير...
نعم إنه هو العريس...
فأكتم حسرتي في نفسي...وأبارك لهم وكلي ألآم ...
وأتزوج بعد شهر من تاريخ زفافها من إمرأه ..
لم أكن أعرفها ...
لم أكن أحبها...
لم أكن أحلم بها...
وأقول في قصتي هذه ...
بالفعل ..المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين ...
مع تحيات أبوجمـــال
مذكرات قلمي الحزين تبدأ هنا...
كنا أحباب...
أصحاب نلعب معاً منذ طفولتنا...
إلى أن أصبحت في الثامنة عشرة من العمر وكنت أكبرها بعام واحد..
وكبرنا..
وإقتربت ساعة الصفر..بل جاءت وحان موعد الإنطلاق..!!
ففي يوم من الأيام ..
جلست أخاطبها وهي صامته...كأنها صنم...!!!
أداعبها لاتبتسم...كأنها آلة صممت ألا تبتسم ...
تسألت متعجباً مالسبب..؟؟
لتخبرني أن أهلها يخافون من صداقتنا وأنه لم يعد لها داعٍ ولم يعد لها سبب...!!!
صدمت ...صعقت ..!!
تنهدت بقوة هزت الجبال...ولم أستطع قول شيء...
وتذهب ..
وتذهب معها كل الأيام الحلوة والذكريات السعيدة...
ويذهب معها الحب الخالص...
وتمر الأيام..دون أن أكلمها محاولاً الدوس على قلبي لينساها وليكمل دربة بدونها ولكن ...دون جدوى...!!!
لاأن القلب ليس ملكاً للبشر إنما هو ملك نفسة ...
وفي يومٍ شديد النحس..
شديد الشؤم...كيوم حادثة التسونامي بالشؤم والنحس...
بل بالنسبة لي أشد نحساً وشؤماً...
يرن هاتفي المتنقل...وأنظر بكل إستعجابٍ إلأى الرقم ...
وكلي دهشة...
لا أكاد أصدق...!!
تكاد الفرحة تغمرني... شعرت كأنني كنت في جزيرة وحيداً وفقدت الأمل من النجاة ...وإذ بي أستيقظ لأجد نفسي حالماً...
إنه رقمها...رقم هاتفها...!!!
لم أزل صدمةٍ وذهول...متسائلاً في نفسي ..كيف لها أن تكلمني بعد أن أجبرنا على ترك بعضنا البعض...؟؟!!!
لم أحتمل ولم أطيق الإنتظار..تسارعت بالرد على الهاتف وكلي لهفة وشوق كأنني ضمأنٌ وأن صوتها سوف يروي عطشي...
ماذا ..؟؟صدمة أخرى لو صح التعبير...
بل صعقة من تلك الصواعق التي لو نزلت بجبلٍ لحولته إلى رماد..
إنه ليس صوتها...!!
صوت والدها.. يدعوني إلى حفل زفافها...!!
لم أتدارك الأمر..
لم أحتمل الصدمة الثانية...ألقيت بالهاتف على مرمى يدي...
وجلست حائراً...!!!
أأبكي..؟؟؟
أم أنه عيبٌ على الرجل البكاء..؟؟؟
لم أصدق...
إعتقدت أنها خدعة لأبتعد عنها...
ذهبت في اليوم المقرر عقد زفافها فيه ...
فوجدتها بيضاء.....كبياض الثلج ...
جميلة................جمال بياض الثلج ...
رائحتها عبق كعبق الفل والياسمين...
وبجانبها شخص يمسك ذراعها..
ويلبسها خاتم الزفاف وتعلن زوجة شرعية له...
لم أصدق...فلم يكن مني إلا الذهول....الدهشة..
رُسمت على وجهي كل علامات التعب...وأصبحت ضائعاً...تائهاً..
لا أدرك شيئاً...
أحاول أن ألتقط أنفاسي جاهداً ...
وأحاول أن لا أفقد الوعي...
وكلي حيرة من هو العريس...
ماذا...؟؟
أأ....
أأ..
أخي الكبير...
أخي الكبير هو الشخص...
نعم أخي الكبير هو الشخص الذي يقف جوار حبي الأول والأخير...
نعم إنه هو العريس...
فأكتم حسرتي في نفسي...وأبارك لهم وكلي ألآم ...
وأتزوج بعد شهر من تاريخ زفافها من إمرأه ..
لم أكن أعرفها ...
لم أكن أحبها...
لم أكن أحلم بها...
وأقول في قصتي هذه ...
بالفعل ..المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين ...
مع تحيات أبوجمـــال