بركان المشاعر
12-07-2005, 08:51 PM
أيعقل هذا؟؟
هل من الممكن أن تتحول القوه إلى ضعف وهل يمكن أن يتحول العزم والإصرار إلى عجز وضعف فهل يمكن ذلك؟؟
وأهم شئ هل من الممكن أن تتحول الابتسامة والفرح إلى دموع وأحزان اسئله كثيرة تتلاطم في مخيلتي اسئله حيرى تبحث عن اجتابه لها...لكن أين الاجابه
اسئله دارت في مخيلتي وسرحت بي كثيرا دون أن أرسو على شاطئ معين أفكار غريبة تنتابني لم اعرف لها طريقا ولا أجابه ؟؟فهل من مجيب!!!
نعم..إني اعرفه جيدا رجل بما تحمله تلك الكلمة من معنى رجل نشيط في عمله محبوب من الجميع الصغير قبل الكبير..
صاحب ابتسامه رائعة تشرق في وجهه مثل شروق شمس كل صباح اعتاد عليها كل من حوله،،،لم يعرف يوما في حياته أن للحزن معنى ولم يكن للدموع مرسى لديه هكذا عاش حياته وحوله فراشات جميله يحلقن حوله وينثرن الحب والسعادة ،،لكن الأيام بدأت تسير في اتجاه غير اتجاهها التي اعتاد عليها لتسلك طريقا أخر طريق مظلم موحش لكن هذا قدر الله وقضاؤه فمالنا إلا أن نرضى بحكمه..
يالها من ليلة عصيبة تلك الليلة التي قرر الأطباء إصابته بالسرطان آه مااقساها من كلمه حين اخبروه بذلك وقع أثرها على البعيد قبل القريب .
وهاهو الآن يصارع الألم والمرض والخوف نعم الخوف من المستقبل المجهول الذي أمامه،،
لقد تحولت ابتسامته إلى دموع شقت طريقها على خديه وتبدد النور الذي أمامه ليحل محله الظلام،تلاشى كل شئ أمامه ماذا ينظر؟؟ أبناءه!زوجته!كيف لهم أن يعيشوا من دونه نعم كيف لهم ذلك؟؟ كلمات كثيرة تدور في خلده خصوصا حين يسمع صوت ابنته الصغرى التي لم تكمل الشهر من عمرها يمسكها بيدين ثقيلتين يداعبها فتطلق ضحكات قويه يعج بها المكان وكأنها تقول: ابتسم ياأبي فالحياة مازالت أمامك ،،ليسرح معها بعيدا يُفكر هل ياتُرى تستمر هذه الضحكات والبسمات؟؟! على ابنته هل ستبقى إلى الأبد معها؟؟
هل يحقق أحلامه بابنته ؟؟هل يراها عندما تكبر؟؟ يضمها إلى صدره ويحاول إبعاد تلك الأفكار التي سرعان ماتعود إليه ؟يفكر بحاله وحال أبناءه من بعده وزوجته تلك الزوجة الحنون الرؤوم التي وقفت معه في محنه هل سيأتي اليوم الذي سيبتعد عنها ويودعها ويذهب بلا عوده!!
هل سيحدث ذلك؟؟انه يموت في اليوم ألف مره لكن عزاءه الوحيد لنفسه تلك الكلمات البسيطة في نطقها العظيمة في معناها
الحمد لله على قضاءه وقدره..اللهم اجعله تكفير لذنوبي..
بهذه الكلمات المتواضعة ينزاح عنه هم كبير..
فندائي إليك أيها الرجل...
لماذا تفعل بنفسك هكذا؟لماذا تقتل نفسك بنفسك؟هل الموت لايعرف إلا المريض فقط؟؟فالموت لافرق لديه بين صغير ولاكبير مريض ولا صحيح ولازمان ولامكان!!!فلا تجعل تلك الوساوس تسيطر عليك واجعل املك بالله كبيرا وثق به فهو اعلم بحالك منك!!
واعد ابتسامتك إليك،،ولا تحرم أبناءك منك وأنت مازلت بينهم
هيــــــــــا..هــــــــــــــــــيا:
لننتصر على الضعف والأوهام فلا تدري مالذي أمامك ..كم من معافى وافاه الأجل،،وكم من مريض عاش عمرا طويلا فأسأل الله أن يطيل بعمرك على طاعته وتقواه وحسن عبادته
والى كل من يقرأ كلماتي لاتنسوا أخيكم من صالح دعاءه
هل من الممكن أن تتحول القوه إلى ضعف وهل يمكن أن يتحول العزم والإصرار إلى عجز وضعف فهل يمكن ذلك؟؟
وأهم شئ هل من الممكن أن تتحول الابتسامة والفرح إلى دموع وأحزان اسئله كثيرة تتلاطم في مخيلتي اسئله حيرى تبحث عن اجتابه لها...لكن أين الاجابه
اسئله دارت في مخيلتي وسرحت بي كثيرا دون أن أرسو على شاطئ معين أفكار غريبة تنتابني لم اعرف لها طريقا ولا أجابه ؟؟فهل من مجيب!!!
نعم..إني اعرفه جيدا رجل بما تحمله تلك الكلمة من معنى رجل نشيط في عمله محبوب من الجميع الصغير قبل الكبير..
صاحب ابتسامه رائعة تشرق في وجهه مثل شروق شمس كل صباح اعتاد عليها كل من حوله،،،لم يعرف يوما في حياته أن للحزن معنى ولم يكن للدموع مرسى لديه هكذا عاش حياته وحوله فراشات جميله يحلقن حوله وينثرن الحب والسعادة ،،لكن الأيام بدأت تسير في اتجاه غير اتجاهها التي اعتاد عليها لتسلك طريقا أخر طريق مظلم موحش لكن هذا قدر الله وقضاؤه فمالنا إلا أن نرضى بحكمه..
يالها من ليلة عصيبة تلك الليلة التي قرر الأطباء إصابته بالسرطان آه مااقساها من كلمه حين اخبروه بذلك وقع أثرها على البعيد قبل القريب .
وهاهو الآن يصارع الألم والمرض والخوف نعم الخوف من المستقبل المجهول الذي أمامه،،
لقد تحولت ابتسامته إلى دموع شقت طريقها على خديه وتبدد النور الذي أمامه ليحل محله الظلام،تلاشى كل شئ أمامه ماذا ينظر؟؟ أبناءه!زوجته!كيف لهم أن يعيشوا من دونه نعم كيف لهم ذلك؟؟ كلمات كثيرة تدور في خلده خصوصا حين يسمع صوت ابنته الصغرى التي لم تكمل الشهر من عمرها يمسكها بيدين ثقيلتين يداعبها فتطلق ضحكات قويه يعج بها المكان وكأنها تقول: ابتسم ياأبي فالحياة مازالت أمامك ،،ليسرح معها بعيدا يُفكر هل ياتُرى تستمر هذه الضحكات والبسمات؟؟! على ابنته هل ستبقى إلى الأبد معها؟؟
هل يحقق أحلامه بابنته ؟؟هل يراها عندما تكبر؟؟ يضمها إلى صدره ويحاول إبعاد تلك الأفكار التي سرعان ماتعود إليه ؟يفكر بحاله وحال أبناءه من بعده وزوجته تلك الزوجة الحنون الرؤوم التي وقفت معه في محنه هل سيأتي اليوم الذي سيبتعد عنها ويودعها ويذهب بلا عوده!!
هل سيحدث ذلك؟؟انه يموت في اليوم ألف مره لكن عزاءه الوحيد لنفسه تلك الكلمات البسيطة في نطقها العظيمة في معناها
الحمد لله على قضاءه وقدره..اللهم اجعله تكفير لذنوبي..
بهذه الكلمات المتواضعة ينزاح عنه هم كبير..
فندائي إليك أيها الرجل...
لماذا تفعل بنفسك هكذا؟لماذا تقتل نفسك بنفسك؟هل الموت لايعرف إلا المريض فقط؟؟فالموت لافرق لديه بين صغير ولاكبير مريض ولا صحيح ولازمان ولامكان!!!فلا تجعل تلك الوساوس تسيطر عليك واجعل املك بالله كبيرا وثق به فهو اعلم بحالك منك!!
واعد ابتسامتك إليك،،ولا تحرم أبناءك منك وأنت مازلت بينهم
هيــــــــــا..هــــــــــــــــــيا:
لننتصر على الضعف والأوهام فلا تدري مالذي أمامك ..كم من معافى وافاه الأجل،،وكم من مريض عاش عمرا طويلا فأسأل الله أن يطيل بعمرك على طاعته وتقواه وحسن عبادته
والى كل من يقرأ كلماتي لاتنسوا أخيكم من صالح دعاءه