jehad-pal
13-07-2005, 09:59 AM
واشنطن ـ رويترز: قال مسؤولون ان الحرس الوطني الامريكي الذي جاهد اكثر من غيره من قطاعات الجيش لتجنيد المزيد من القوات مع استمرار الحرب في العراق لم يتمكن من تحقيق المستوي المستهدف للتجنيد للشهر التاسع علي التوالي في حزيران (يونيو).
وقالت وزارة الدفاع (البنتاغون) ان الحرس الوطني حقق مستوي تجنيد يقل بنسبة 14 بالمئة عن المستوي المستهدف في يونيو مما يهدد بعدم الوفاء بالمستوي السنوي المستهدف للتجنيد للعام الثالث علي التوالي. وفي ثلاثة أرباع العام المالي الذي ينتهي في 30 ايلول (سبتمبر) عام 2005 حقق الحرس الوطني مستوي تجنيد يقل بنسبة 23 بالمئة عن المستهدف خلال عام. وقال اللفتنانت كولونيل برايان هيلفرتي المتحدث باسم الجيش بوزارة الدفاع عن المستوي المستهدف للتجنيد في عام 2005 والبالغ 63002 جندي جديد يمكنني القول ان المستوي المستهدف مهدد لذلك نشعر بالقلق .
وقالت اللفتنانت كولونيل الين كرينك المتحدثة باسم البنتاغون ان الحرس الوطني لم يحقق المستويات المستهدفة للتجنيد في كل أشهر هذا العام المالي وكانت احدث مرة حقق فيها المستوي الشهري المستهدف في ايلول (سبتمبر) عام 2004. وقال البنتاغون ان الحرس الوطني أرسل 4337 جنديا جديدا لمعسكر التدريب بدلا من المستوي المستهدف البالغ 5032 جنديا.
وتشكل الحرس الوطني المؤلف من 330 الف جندي كقوة غير متفرغة يعيش افرادها حياة مدنية ويشاركون في تدريبات عسكرية متفرقة. وعلي عكس جنود الاحتياط غير المتفرغين من القوات الاتحادية فان جنود الحرس الوطني يخدمون تحت قيادة حكام الولايات عادة في مهام تتعلق بالاغاثة من الكوارث في ولاياتهم. ويمكن استدعاؤهم للخدمة النظامية في الجيش وقت الحاجة لذلك. وقدم الجيش النظامي اغلب الجنود الذين شاركوا في حرب العراق واعتمد بكثافة علي الجنود غير المتفرغين.
وقال المسؤولون ان من أسباب ان الحرس الوطني عاني أكثر من جيش الاحتياط في تجنيد جنود جدد ان جنود الحرس الوطني عادة ما يخدمون في العمليات القتالية المباشرة في حين يخدم جنود الاحتياط عادة في عمليات ابعد عن مخاطر القتال في العراق. وقال العاملون علي تجنيد القوات ان المجندين يشعرون بالقلق من الخدمة في حرب العراق التي قتل فيها 1750 جنديا أمريكيا وجرح 13 الفا اخرين. وقال مارك الن المتحدث باسم مكتب الحرس الوطني بالبنتاغون ان عاملا اخر هو انخفاض اعداد الجنود الذين ينضمون الي الحرس الوطني بعد انتهاء فترة تدريبهم في الجيش النظامي. وقال الن ان نحو نصف جنود الحرس الوطني كانوا من الذين خدموا من قبل في الجيش النظام لكن هذه النسبة انخفضت الان الي 35 بالمئة.
وقالت وزارة الدفاع (البنتاغون) ان الحرس الوطني حقق مستوي تجنيد يقل بنسبة 14 بالمئة عن المستوي المستهدف في يونيو مما يهدد بعدم الوفاء بالمستوي السنوي المستهدف للتجنيد للعام الثالث علي التوالي. وفي ثلاثة أرباع العام المالي الذي ينتهي في 30 ايلول (سبتمبر) عام 2005 حقق الحرس الوطني مستوي تجنيد يقل بنسبة 23 بالمئة عن المستهدف خلال عام. وقال اللفتنانت كولونيل برايان هيلفرتي المتحدث باسم الجيش بوزارة الدفاع عن المستوي المستهدف للتجنيد في عام 2005 والبالغ 63002 جندي جديد يمكنني القول ان المستوي المستهدف مهدد لذلك نشعر بالقلق .
وقالت اللفتنانت كولونيل الين كرينك المتحدثة باسم البنتاغون ان الحرس الوطني لم يحقق المستويات المستهدفة للتجنيد في كل أشهر هذا العام المالي وكانت احدث مرة حقق فيها المستوي الشهري المستهدف في ايلول (سبتمبر) عام 2004. وقال البنتاغون ان الحرس الوطني أرسل 4337 جنديا جديدا لمعسكر التدريب بدلا من المستوي المستهدف البالغ 5032 جنديا.
وتشكل الحرس الوطني المؤلف من 330 الف جندي كقوة غير متفرغة يعيش افرادها حياة مدنية ويشاركون في تدريبات عسكرية متفرقة. وعلي عكس جنود الاحتياط غير المتفرغين من القوات الاتحادية فان جنود الحرس الوطني يخدمون تحت قيادة حكام الولايات عادة في مهام تتعلق بالاغاثة من الكوارث في ولاياتهم. ويمكن استدعاؤهم للخدمة النظامية في الجيش وقت الحاجة لذلك. وقدم الجيش النظامي اغلب الجنود الذين شاركوا في حرب العراق واعتمد بكثافة علي الجنود غير المتفرغين.
وقال المسؤولون ان من أسباب ان الحرس الوطني عاني أكثر من جيش الاحتياط في تجنيد جنود جدد ان جنود الحرس الوطني عادة ما يخدمون في العمليات القتالية المباشرة في حين يخدم جنود الاحتياط عادة في عمليات ابعد عن مخاطر القتال في العراق. وقال العاملون علي تجنيد القوات ان المجندين يشعرون بالقلق من الخدمة في حرب العراق التي قتل فيها 1750 جنديا أمريكيا وجرح 13 الفا اخرين. وقال مارك الن المتحدث باسم مكتب الحرس الوطني بالبنتاغون ان عاملا اخر هو انخفاض اعداد الجنود الذين ينضمون الي الحرس الوطني بعد انتهاء فترة تدريبهم في الجيش النظامي. وقال الن ان نحو نصف جنود الحرس الوطني كانوا من الذين خدموا من قبل في الجيش النظام لكن هذه النسبة انخفضت الان الي 35 بالمئة.