palm
13-07-2005, 11:30 AM
لما فضل السجن على الزنا مع ان الداعي كان في غاية القوة؟:-
1-أن يوسف عليه السلام كان شابا، وشهوة الشاب وحدته اقوى.
2-انه كان عزبا ليس له زوجة ولا سرية تكسر قوة الشهوة.
3- أنه كان في بلاد الغربة يتأتى للغريب فيها قضاء الوطر ما لا يتأتى له في وطنه وبين أهله ومعارفه.
4-أن المرأة كانت ذات منصب وجمال، بحيث إن كل واحد من هذين الأمرين يدعو الى مواقعتها.
5-انها غير ممتنعة ولا آبية، فإن كثيرا من الناس يزيل رغبته في المرأة إباؤها وامتناعها، لما يجد في نفسه من ذلك الخضوع والسؤال لها، وكثير من الناس يزيده الإباء والامتناع إرادة وحبا.
6- أنها طلبت وأوردت وراودت وبذلت الجهد، فكفته مؤنة الطلب وذل الرغبة إليها، وهو العزيز المرغوب اليه.
7-أنه في دارها وتحت سلطانها وقهرها، بحيث يخشى إن لم يطاوعها من أذاها له، فاجتمع داعي الرغبة و الرهبة.
8- انه لا يخشى أن تنم عليه و لا احد من جهتها، فإنها هي الطالبة الراغبة، وقد غلقت الأبواب وغيبت الرقباء.
9- انه كان في الظاهر مملوكا لها في الدار، بحيث يدخل ويخرج ويحضر معها ولا ينكر عليه، وكان الأنس سابقا على الطلب، وهو من أقوى الدواعي.
10- انها استعانت عليه بأئمة المكر والاحتيال، فأرته إياهن وشكت حالها إليهن لتستعين بهن عليه، واستعان هو بالله عليهن، فقال
http://www.qurancomplex.com/B2.gif قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ (http://javascript<b></b>:AyatServices('http://www.qurancomplex.com/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=12&nAya=33');)http://www.qurancomplex.com/B1.gif
11-انها توعدته بالسجن والصغار، وهذا نوع إكراه، إذ هو تهديد من يغلب على الظن وقوع ما هدد به، فيجتمع داعي الشهوة وداعي السلامة من ضيق السجن والصغار.
12- أن الزوج لم يظهر من الغيرة و النخوة ما يفرق به بينهما ويبعد كلا منهما عن صاحبه، بل كان غاية ما قابلها به أن قال ليوسف(أعرض عن هذا) وللمرأة (استغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين)
وشدة الغيرة للرجل من أقوى الموانع. وهذا لم يظهر منه غيرة.
نقل من كتاب (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) لابن القيم الجوزية رحمه الله بتصرف بسيط
فيا من اجتمع عندك داع واحد أو اثنان فقط أو أكثر أو اقل أما تخاف عذاب الله القهار الجبار
هذا يوسف عليه السلام تجمعت له كل هذه الدواعي ويقول بالرغم من هذا كله http://www.qurancomplex.com/B2.gif..رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ...http://www.qurancomplex.com/B1.gif
أفلا نتوب الى الله عزوجل؟
وربما آخر يقرأ الموضوع فيقول الحمد الله أنا لا أزني؟
وهو يزني بعينه بالنظر الى المحرمات
وهو يزني بأذنه بسماع الأغاني والموسيقى
فلنتوب جميعا فهذا الكلام اوجهه لي قبل أن أوجهه اليكم
1-أن يوسف عليه السلام كان شابا، وشهوة الشاب وحدته اقوى.
2-انه كان عزبا ليس له زوجة ولا سرية تكسر قوة الشهوة.
3- أنه كان في بلاد الغربة يتأتى للغريب فيها قضاء الوطر ما لا يتأتى له في وطنه وبين أهله ومعارفه.
4-أن المرأة كانت ذات منصب وجمال، بحيث إن كل واحد من هذين الأمرين يدعو الى مواقعتها.
5-انها غير ممتنعة ولا آبية، فإن كثيرا من الناس يزيل رغبته في المرأة إباؤها وامتناعها، لما يجد في نفسه من ذلك الخضوع والسؤال لها، وكثير من الناس يزيده الإباء والامتناع إرادة وحبا.
6- أنها طلبت وأوردت وراودت وبذلت الجهد، فكفته مؤنة الطلب وذل الرغبة إليها، وهو العزيز المرغوب اليه.
7-أنه في دارها وتحت سلطانها وقهرها، بحيث يخشى إن لم يطاوعها من أذاها له، فاجتمع داعي الرغبة و الرهبة.
8- انه لا يخشى أن تنم عليه و لا احد من جهتها، فإنها هي الطالبة الراغبة، وقد غلقت الأبواب وغيبت الرقباء.
9- انه كان في الظاهر مملوكا لها في الدار، بحيث يدخل ويخرج ويحضر معها ولا ينكر عليه، وكان الأنس سابقا على الطلب، وهو من أقوى الدواعي.
10- انها استعانت عليه بأئمة المكر والاحتيال، فأرته إياهن وشكت حالها إليهن لتستعين بهن عليه، واستعان هو بالله عليهن، فقال
http://www.qurancomplex.com/B2.gif قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ (http://javascript<b></b>:AyatServices('http://www.qurancomplex.com/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=12&nAya=33');)http://www.qurancomplex.com/B1.gif
11-انها توعدته بالسجن والصغار، وهذا نوع إكراه، إذ هو تهديد من يغلب على الظن وقوع ما هدد به، فيجتمع داعي الشهوة وداعي السلامة من ضيق السجن والصغار.
12- أن الزوج لم يظهر من الغيرة و النخوة ما يفرق به بينهما ويبعد كلا منهما عن صاحبه، بل كان غاية ما قابلها به أن قال ليوسف(أعرض عن هذا) وللمرأة (استغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين)
وشدة الغيرة للرجل من أقوى الموانع. وهذا لم يظهر منه غيرة.
نقل من كتاب (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) لابن القيم الجوزية رحمه الله بتصرف بسيط
فيا من اجتمع عندك داع واحد أو اثنان فقط أو أكثر أو اقل أما تخاف عذاب الله القهار الجبار
هذا يوسف عليه السلام تجمعت له كل هذه الدواعي ويقول بالرغم من هذا كله http://www.qurancomplex.com/B2.gif..رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ...http://www.qurancomplex.com/B1.gif
أفلا نتوب الى الله عزوجل؟
وربما آخر يقرأ الموضوع فيقول الحمد الله أنا لا أزني؟
وهو يزني بعينه بالنظر الى المحرمات
وهو يزني بأذنه بسماع الأغاني والموسيقى
فلنتوب جميعا فهذا الكلام اوجهه لي قبل أن أوجهه اليكم