اكبر دوب
13-07-2005, 02:10 PM
http://www.egypty.com/images/top4/ramsis.jpg
مصير نقل تمثال رمسيس
بعد إصابته بهشاشة العظام
كشف مصدر مسئول بوزارة الثقافة أن الجمعة 6 مايو الماضي كان آخر أيام العقد المبرم بين وزارة الثقافة و شركة المقاولون العرب المنفذة لعملية نقل تمثال رمسيس إلى ميت رهينة و ها هو العقد ينتهي منذ شهرين و عزفت الوزارة تماماً عن المضي في المشروع لأسباب مجهولة.
أما بالنسبة للسيارة التي تم استيرادها خصيصاً من اليابان لهذا الغرض وhttp://www.egypty.com/images/top4/ramsis_statue.jpg مزودة بـ 44 إطاراً تم شحنها إلى أحد مخازن الشركة دون تجميعها إلى الآن تمهيداً لإعادتها إلى طوكيو مرة أخرى و نفس الأمر بالنسبة للقميص الحديدي الذي كان يجري تفصيله للملك الفرعوني تم التكتيم عليه و أشار المصدر إلى أن حالة التمثال تسوء يوماً بعد يوم حيث أن الثقالات الخشبية و الحديدية المحيطة به تخفي كارثة ألا و هي إصابة التمثال بتصدعات شديدة و رشح مائي في الكتف اليسرى و هي أكثر المناطق تصدعاً و إصابتها بالتشقق تنذر بكارثة تصدعه و انهياره في أي لحظة ،
هذا بالإضافة إلى أن آخر التقارير الفنية أثبتت استحالة نقل رمسيس من مكانه لأن وزن التمثال يقدر بحوالي 120 طناً هذا بخلاف القميص الحديدي إياه بالإضافة إلى وزن المادة التي سيحقن بها القميص لتحول بينه و بين التمثال و تحفظه من الكسر كل هذا يتطلب " ونش " يزيد وزنه على 200 طن و هذا بلا شك ينذر بتدمير محطة مترو مبارك كما أن وزن السيارة اليابانية هي الأخرى التي ستحمل التمثال تمثل عبئاً مضاعفاً و بالتالي تستحيل إزاحة رمسيس من مكانه بخلاف خطة وزارة الثقافة التي تعلن في كل مكان .
الغريب في الأمر أن الشركة المنفذة قالت على لسان مصدر مسئول بها لا يمكن المخاطرة بنقل رمسيس ثم العودة به حسبما يتراءى من مستجدات من مقامرة مستحيلة غير مأمونة العواقب و لا يعلم مداها وزير الثقافة نفسه !
من ناحية أخرى علمت " النبأ " أن إحدى الشركات الفرنسية العاملة في مشروع نقل التمثال الملغي قامت بلصق 23 علامة هندسية على التمثال في الجانب الأيسر منه و كل علامة تحدد موضع الخلل و الإصابة مما يعني أن رمسيس يعاني بالفعل من هشاشة العظام و يجب الحفاظ عليه كما تم تقدير الأموال التي أنفقت على هذه العملية الوهمية حتى الآن قرابة الـ 6 ملايين جنيه من ميزانية الدولة في مشروع فاشل مسبقاً ستثار حوله المشاكل في القريب العاجل .
كتبه : سعيد عبد الهادي
نقلاًَ عن جريدة النبأ 1 - 7 - 2005
مصير نقل تمثال رمسيس
بعد إصابته بهشاشة العظام
كشف مصدر مسئول بوزارة الثقافة أن الجمعة 6 مايو الماضي كان آخر أيام العقد المبرم بين وزارة الثقافة و شركة المقاولون العرب المنفذة لعملية نقل تمثال رمسيس إلى ميت رهينة و ها هو العقد ينتهي منذ شهرين و عزفت الوزارة تماماً عن المضي في المشروع لأسباب مجهولة.
أما بالنسبة للسيارة التي تم استيرادها خصيصاً من اليابان لهذا الغرض وhttp://www.egypty.com/images/top4/ramsis_statue.jpg مزودة بـ 44 إطاراً تم شحنها إلى أحد مخازن الشركة دون تجميعها إلى الآن تمهيداً لإعادتها إلى طوكيو مرة أخرى و نفس الأمر بالنسبة للقميص الحديدي الذي كان يجري تفصيله للملك الفرعوني تم التكتيم عليه و أشار المصدر إلى أن حالة التمثال تسوء يوماً بعد يوم حيث أن الثقالات الخشبية و الحديدية المحيطة به تخفي كارثة ألا و هي إصابة التمثال بتصدعات شديدة و رشح مائي في الكتف اليسرى و هي أكثر المناطق تصدعاً و إصابتها بالتشقق تنذر بكارثة تصدعه و انهياره في أي لحظة ،
هذا بالإضافة إلى أن آخر التقارير الفنية أثبتت استحالة نقل رمسيس من مكانه لأن وزن التمثال يقدر بحوالي 120 طناً هذا بخلاف القميص الحديدي إياه بالإضافة إلى وزن المادة التي سيحقن بها القميص لتحول بينه و بين التمثال و تحفظه من الكسر كل هذا يتطلب " ونش " يزيد وزنه على 200 طن و هذا بلا شك ينذر بتدمير محطة مترو مبارك كما أن وزن السيارة اليابانية هي الأخرى التي ستحمل التمثال تمثل عبئاً مضاعفاً و بالتالي تستحيل إزاحة رمسيس من مكانه بخلاف خطة وزارة الثقافة التي تعلن في كل مكان .
الغريب في الأمر أن الشركة المنفذة قالت على لسان مصدر مسئول بها لا يمكن المخاطرة بنقل رمسيس ثم العودة به حسبما يتراءى من مستجدات من مقامرة مستحيلة غير مأمونة العواقب و لا يعلم مداها وزير الثقافة نفسه !
من ناحية أخرى علمت " النبأ " أن إحدى الشركات الفرنسية العاملة في مشروع نقل التمثال الملغي قامت بلصق 23 علامة هندسية على التمثال في الجانب الأيسر منه و كل علامة تحدد موضع الخلل و الإصابة مما يعني أن رمسيس يعاني بالفعل من هشاشة العظام و يجب الحفاظ عليه كما تم تقدير الأموال التي أنفقت على هذه العملية الوهمية حتى الآن قرابة الـ 6 ملايين جنيه من ميزانية الدولة في مشروع فاشل مسبقاً ستثار حوله المشاكل في القريب العاجل .
كتبه : سعيد عبد الهادي
نقلاًَ عن جريدة النبأ 1 - 7 - 2005