ALONE GIRL
15-07-2005, 02:28 AM
في بداية الامر كنت اشعر بالخجل اذا شاهدتني احدى صديقاتي وانا اعمل مفتشة استقبال في قصور الافراح مما اضطرني لتغطية وجهي كي لا يعرفني احد.. هذا ما اشارت اليه (امل.ن) اثناء لقائنا بعدد من العاملات في قصور الافراح.. فهن يعملن اما لتمضية الوقت والقضاء على وقت الفراغ واما لحاجتهن للعمل.
واضافت امل: مع الاستمرار اعجبتني طبيعة العمل واصبحت مع الوقت لا اخجل من عملي لقناعتي التامة انه لا عيب في العمل البسيط اذا كان شريفا خاصة اني بحاجة ماسة الى عمل يغطي احتياجاتي.
اما سارة عبدالرحن خريجة قسم خدمة اجتماعية فتقول: عملي هو تنسيق الحفلات وهي ان اقوم بمعرفة نوعها.. هل هي زفاف او وليمة مواليد (تميمة) او حفلة تخرج حيث اقوم بالاشراف على العاملات في الصالة وعمل التجهيزات المطلوبة للحفلة, ولا اخجل من عملي بل على العكس تماما احيانا اجد من يطلبني بالاسم للعمل لديهم لكن لارتباطي بالفندق الذي اعمل فيه لا استطيع العمل الا لهم خاصة في فصل الصيف حيث تكثر المناسبات.
شاركتها الرأي ابتسام الحكمي وقالت: بحث عن عمل ولم اجد الا قصور الافراح ترددت في البداية ولكن اثناء خوضي فيها وجدتها ممتعة واجهتني الكثير من نظرات السخرية والاستهزاء وكأن عملي عار عليم كوني سعودية, ولكن لا يهمني اراء الناس فالمهم ان اكون مقتنعة بما اقوم به وبأنه عمل شريف.
اما (ن.ج) فقالت: بحثت عن عمل ولم اجد ولأن صوتي جميل فكرت أنا وأختي وبنات عمي ان ننشيء فرقة لاحياء الافراح والمناسبات وفعلا تمت الفكرة واصبح لنا طالبون يطلبوننا لمناسباتهم ونأخذ على كل حفل من 2000-3000 ريال ووفقنا والحمد لله لكننا نشعر بالحرج.. ولا نستطيع ان نكشف عن وجوهنا حتى لا نعرف فمازلنا متحرّجات من عملنا رغم انه شريف.
وتضيف (س.ع) ايضا خريجة جامعة ومشاركة في فرقة (اناشيد اسلامية) بقولها: كونت انا وعدد من صديقاتي هذه الفرقة التي تدر علينا ربحا جيدا خاصة في فصل الصيف ففي ثلاثة اشهر وصل ربحي الى ما يزيد عن 10000 ريال وبالطبع لا احد يعلم بأني اعمل في هذه الفرقة خوفا من كلام الناس.
اما (رشا السامح) التي تعمل في تنسيق الاشراف على (كوش الافراح) فتقول: انا خريجةقسم التربية الفنية توجهت للعمل الحر عندما لم اجد وظيفة حكومية ورأيت ان تنسيق الكوش وعملها عمل يحتاج الى ذوق وفن وهذا ما يعتمد عليه تخصصي الدراسي والحمد لله لدينا طلبات كثيرة واكاد لا استطيع الالمام بها حيث اتقاضى على ابسط كوشة 1000 ريال وهناك كوش اقوم بتصميمها وتنفيذها اتقاضى عليها ما بين 5000-6000 ريال وانا الا اخجل من عملي اطلاقا.
وتقول (ام مشاري) المشرفة على (الصبابات) -قهوجيات- فتعمل في هذه المهنة منذ خمس سنوات وهي مهنة تفخر بها تقول:
لا اخجل من عملي ابدا واحرص دائما ان يكون فريق عملي من السعوديات لما تتطلبه القهوة العربية من ايد ماهرة في العمل..
وقد اثبتت السعوديات جدارتهن في هذا العمل ومنهن طالبات الثانوية اللاتي يعملن في الصيف من تحت البراقع خجلا وخوفا ان يعرفن من بعض الحاضرات او تكون احدى المعازيم من صديقاتهن في المدرسة وانا اتمنى منهن ان يعملن بكل ثقة دون خوف من الناس -فرضا الناس غاية لا تدرك.
كما اشارت مشرفة الامانات بأحد قصور الافراح (ابتهاج جبريل) بأن لها في هذا العمل اكثر من ثلاث سنوات والحمد لله تشعر بسعادة ولا تفكر بعمل غيره.. فهو يوفر لها المال والوقت الكافي لاكمال دراستها الجامعية.
واكدت الاستاذة (مريم المزيني) صاحبة احد محلات الاشراف وتنسيق الحفلات ان اغلب المتقدمات للعمل في القصور وصالات الافراح في الاونة الاخيرة اصبحن من السعوديات حيث تغيرت نظرة العمل قليلا فلم تعد كالسابق.. واشارت: الى ان السعوديات منظمات وامينات في اعمالهن ولكن مشكلتهن في الانسحاب المفاجئ دون سابق انذار ولدينا طلبات وظائف على قائمة الانتظار..
وهذا يبين مشاركة الفتاة السعودية في المجال الذي يناسبها ويوافق عادات وتقاليد مجتمعها ويمنحها حريتها مع المحافظة على خصوصيتها.
واضافت امل: مع الاستمرار اعجبتني طبيعة العمل واصبحت مع الوقت لا اخجل من عملي لقناعتي التامة انه لا عيب في العمل البسيط اذا كان شريفا خاصة اني بحاجة ماسة الى عمل يغطي احتياجاتي.
اما سارة عبدالرحن خريجة قسم خدمة اجتماعية فتقول: عملي هو تنسيق الحفلات وهي ان اقوم بمعرفة نوعها.. هل هي زفاف او وليمة مواليد (تميمة) او حفلة تخرج حيث اقوم بالاشراف على العاملات في الصالة وعمل التجهيزات المطلوبة للحفلة, ولا اخجل من عملي بل على العكس تماما احيانا اجد من يطلبني بالاسم للعمل لديهم لكن لارتباطي بالفندق الذي اعمل فيه لا استطيع العمل الا لهم خاصة في فصل الصيف حيث تكثر المناسبات.
شاركتها الرأي ابتسام الحكمي وقالت: بحث عن عمل ولم اجد الا قصور الافراح ترددت في البداية ولكن اثناء خوضي فيها وجدتها ممتعة واجهتني الكثير من نظرات السخرية والاستهزاء وكأن عملي عار عليم كوني سعودية, ولكن لا يهمني اراء الناس فالمهم ان اكون مقتنعة بما اقوم به وبأنه عمل شريف.
اما (ن.ج) فقالت: بحثت عن عمل ولم اجد ولأن صوتي جميل فكرت أنا وأختي وبنات عمي ان ننشيء فرقة لاحياء الافراح والمناسبات وفعلا تمت الفكرة واصبح لنا طالبون يطلبوننا لمناسباتهم ونأخذ على كل حفل من 2000-3000 ريال ووفقنا والحمد لله لكننا نشعر بالحرج.. ولا نستطيع ان نكشف عن وجوهنا حتى لا نعرف فمازلنا متحرّجات من عملنا رغم انه شريف.
وتضيف (س.ع) ايضا خريجة جامعة ومشاركة في فرقة (اناشيد اسلامية) بقولها: كونت انا وعدد من صديقاتي هذه الفرقة التي تدر علينا ربحا جيدا خاصة في فصل الصيف ففي ثلاثة اشهر وصل ربحي الى ما يزيد عن 10000 ريال وبالطبع لا احد يعلم بأني اعمل في هذه الفرقة خوفا من كلام الناس.
اما (رشا السامح) التي تعمل في تنسيق الاشراف على (كوش الافراح) فتقول: انا خريجةقسم التربية الفنية توجهت للعمل الحر عندما لم اجد وظيفة حكومية ورأيت ان تنسيق الكوش وعملها عمل يحتاج الى ذوق وفن وهذا ما يعتمد عليه تخصصي الدراسي والحمد لله لدينا طلبات كثيرة واكاد لا استطيع الالمام بها حيث اتقاضى على ابسط كوشة 1000 ريال وهناك كوش اقوم بتصميمها وتنفيذها اتقاضى عليها ما بين 5000-6000 ريال وانا الا اخجل من عملي اطلاقا.
وتقول (ام مشاري) المشرفة على (الصبابات) -قهوجيات- فتعمل في هذه المهنة منذ خمس سنوات وهي مهنة تفخر بها تقول:
لا اخجل من عملي ابدا واحرص دائما ان يكون فريق عملي من السعوديات لما تتطلبه القهوة العربية من ايد ماهرة في العمل..
وقد اثبتت السعوديات جدارتهن في هذا العمل ومنهن طالبات الثانوية اللاتي يعملن في الصيف من تحت البراقع خجلا وخوفا ان يعرفن من بعض الحاضرات او تكون احدى المعازيم من صديقاتهن في المدرسة وانا اتمنى منهن ان يعملن بكل ثقة دون خوف من الناس -فرضا الناس غاية لا تدرك.
كما اشارت مشرفة الامانات بأحد قصور الافراح (ابتهاج جبريل) بأن لها في هذا العمل اكثر من ثلاث سنوات والحمد لله تشعر بسعادة ولا تفكر بعمل غيره.. فهو يوفر لها المال والوقت الكافي لاكمال دراستها الجامعية.
واكدت الاستاذة (مريم المزيني) صاحبة احد محلات الاشراف وتنسيق الحفلات ان اغلب المتقدمات للعمل في القصور وصالات الافراح في الاونة الاخيرة اصبحن من السعوديات حيث تغيرت نظرة العمل قليلا فلم تعد كالسابق.. واشارت: الى ان السعوديات منظمات وامينات في اعمالهن ولكن مشكلتهن في الانسحاب المفاجئ دون سابق انذار ولدينا طلبات وظائف على قائمة الانتظار..
وهذا يبين مشاركة الفتاة السعودية في المجال الذي يناسبها ويوافق عادات وتقاليد مجتمعها ويمنحها حريتها مع المحافظة على خصوصيتها.