aifo
15-07-2005, 05:03 AM
الشرف العلم الوفاء الاخلاص الدين الحب الأدب , حسن السلوك , المظهر السعادة
معاني كثيرة سميناها بتسميات
وهي في الحقيقة شعور
يحس بها من هو "اجتماعي"
وقليل أن يحس بها من هو "متوحد وانعزالي"
ولكل واحدة منها "وضعها الاحتياطي"
وما اختلفت الشعوب إالا باختلاف الأوضاع الاحتياطية لديها
فلتتعرف على الوضع الاحتياطي لديك " في كل صفة من هذه الصفات "
مثلا
في الدين...
بعض الناس لديه الوضع الاحتياطي مرتفع جدا
فتراه ينصح هذا وذاك ... من أجل ماذا ؟
لأنه يخاف أنه اذا لم ينصحه فسيتعلق برقبته يوم القيامة ويقول..
لماذا لم تنصحني؟؟
رؤيته للنصيحة هكذا..
أما الاخر
فتجده يرى شخص "يقترف ذنبا"
فلا يبالي بشيء
بل قد يشاركه في ذلك " الذنب"
كأن يراه يسمع أغنية فيشاركه في سماع تلك الأغنية
ونظرته أنه إن لم يفعل ذلك فسيقال عنه " بايخ "
أو
" ما يعرف الوناسه"
أو أو ...الخ
الوضع الاحتياطي في الشرف
هناك عربي ومسلم
يرى أن خروج ابنته مع رجل غريب ( بل حتى من لم يكن غريبا قد يكون قريبها )
بأنه يمس بالشرف
وأنه شيء "مشين"
فوضعه الاحتياطي "عالي جدا"
ترى آخر
أمريكي أو أوربي
ينظر الى ابنته وحيده ليس لديها " صديق"
فيقول لها : ابحثي لك عن شاب يناسبك
نظرته هنا أنها لا تمس بالشرف
لكن
يراها أنها شيء ينفعها من حيث أن الولد "يساند" ابنته في هذه الحياة اذا كان محبا ومخلصا لها
فوضعه الاحتياطي من حيث الغيره والشرف " صفر عالشمال "
عموما
قس بهذه المقاييس
انما هي هذه المعاني ما تحدد الناس كلهم
الناس لا يختلفون الا في أوضاعهم الاحتياطيه
هناك من لا يبالي بوقته لو ضاع هدرا
وهناك من ينظم وقته ليستفيد أكبر استفاده
هناك من ينظر للكتب والعلم أن "آفه"
وهناك من ينظر لها أنها "حضارة وتقدم"
والأوضاع الاحتياطية تتغير
وكذا يتغيرون الناس
أما بالنسبة لما يغيرها
فأكبر عامل هو "" الإعلااااااااام" !!
وهذا واضح وضوح الشمس الآن مع الأجيال الجديدة من الشباب
أوضاعهم الاحتياطية محدده بما يرونه ويسمعونه في الشاشة الكبيرة
ولا يخفى على أحد أن الأوضاع الاحتياطية التي " تركبها" الشاشة الكبيرة منخفضة جدا
خاصة في جانب الدين والأخلاق
وفي جانب الشرف والكرامة
عموما أحببت أن أنبه للناس أن " الشين" في الدش ليس منحصرا على اللبس العري للمرأة وما الى ذلك
ولكنه أيضا في أمور خفية وليست مباشرة
الانسان المتحضر " حقيقة" هو من لا يتقبل لأبنائه كل ما يظهر في التلفاز
بل هو من يدقق أشد دقة على ما يراه أبنائه في التلفاز
بل يحدد ساعات معينة يجلس فيها الأبناء أمام التلفاز
لا يشترط أن تكون البرامج " علمية ومملة "
قد يكون فيلم عائلي مثلا
تتجمع فيه العائلة كلها لتتشارك في لحظات الضحك والمرح
فتكون مفيدة " اجتماعيا"
وخذوها قاعدة
أكثر برامج التلفاز مبنية على ما يريده الناس
وليست مبنية على ما هو صحيح ومفيد
فهؤلاء أبناؤك
وهذه أوضاعهم الاحتياطية
ساعدهم في رفع الأوضاع الاحتياطية لما هو نافع
وخفض الاوضاع الاحتياطية لما هو " مسلي"
فاذا انخفضت الأوضاع الاحتياطية " للتسليه " كانت مسليه أكثر...
معاني كثيرة سميناها بتسميات
وهي في الحقيقة شعور
يحس بها من هو "اجتماعي"
وقليل أن يحس بها من هو "متوحد وانعزالي"
ولكل واحدة منها "وضعها الاحتياطي"
وما اختلفت الشعوب إالا باختلاف الأوضاع الاحتياطية لديها
فلتتعرف على الوضع الاحتياطي لديك " في كل صفة من هذه الصفات "
مثلا
في الدين...
بعض الناس لديه الوضع الاحتياطي مرتفع جدا
فتراه ينصح هذا وذاك ... من أجل ماذا ؟
لأنه يخاف أنه اذا لم ينصحه فسيتعلق برقبته يوم القيامة ويقول..
لماذا لم تنصحني؟؟
رؤيته للنصيحة هكذا..
أما الاخر
فتجده يرى شخص "يقترف ذنبا"
فلا يبالي بشيء
بل قد يشاركه في ذلك " الذنب"
كأن يراه يسمع أغنية فيشاركه في سماع تلك الأغنية
ونظرته أنه إن لم يفعل ذلك فسيقال عنه " بايخ "
أو
" ما يعرف الوناسه"
أو أو ...الخ
الوضع الاحتياطي في الشرف
هناك عربي ومسلم
يرى أن خروج ابنته مع رجل غريب ( بل حتى من لم يكن غريبا قد يكون قريبها )
بأنه يمس بالشرف
وأنه شيء "مشين"
فوضعه الاحتياطي "عالي جدا"
ترى آخر
أمريكي أو أوربي
ينظر الى ابنته وحيده ليس لديها " صديق"
فيقول لها : ابحثي لك عن شاب يناسبك
نظرته هنا أنها لا تمس بالشرف
لكن
يراها أنها شيء ينفعها من حيث أن الولد "يساند" ابنته في هذه الحياة اذا كان محبا ومخلصا لها
فوضعه الاحتياطي من حيث الغيره والشرف " صفر عالشمال "
عموما
قس بهذه المقاييس
انما هي هذه المعاني ما تحدد الناس كلهم
الناس لا يختلفون الا في أوضاعهم الاحتياطيه
هناك من لا يبالي بوقته لو ضاع هدرا
وهناك من ينظم وقته ليستفيد أكبر استفاده
هناك من ينظر للكتب والعلم أن "آفه"
وهناك من ينظر لها أنها "حضارة وتقدم"
والأوضاع الاحتياطية تتغير
وكذا يتغيرون الناس
أما بالنسبة لما يغيرها
فأكبر عامل هو "" الإعلااااااااام" !!
وهذا واضح وضوح الشمس الآن مع الأجيال الجديدة من الشباب
أوضاعهم الاحتياطية محدده بما يرونه ويسمعونه في الشاشة الكبيرة
ولا يخفى على أحد أن الأوضاع الاحتياطية التي " تركبها" الشاشة الكبيرة منخفضة جدا
خاصة في جانب الدين والأخلاق
وفي جانب الشرف والكرامة
عموما أحببت أن أنبه للناس أن " الشين" في الدش ليس منحصرا على اللبس العري للمرأة وما الى ذلك
ولكنه أيضا في أمور خفية وليست مباشرة
الانسان المتحضر " حقيقة" هو من لا يتقبل لأبنائه كل ما يظهر في التلفاز
بل هو من يدقق أشد دقة على ما يراه أبنائه في التلفاز
بل يحدد ساعات معينة يجلس فيها الأبناء أمام التلفاز
لا يشترط أن تكون البرامج " علمية ومملة "
قد يكون فيلم عائلي مثلا
تتجمع فيه العائلة كلها لتتشارك في لحظات الضحك والمرح
فتكون مفيدة " اجتماعيا"
وخذوها قاعدة
أكثر برامج التلفاز مبنية على ما يريده الناس
وليست مبنية على ما هو صحيح ومفيد
فهؤلاء أبناؤك
وهذه أوضاعهم الاحتياطية
ساعدهم في رفع الأوضاع الاحتياطية لما هو نافع
وخفض الاوضاع الاحتياطية لما هو " مسلي"
فاذا انخفضت الأوضاع الاحتياطية " للتسليه " كانت مسليه أكثر...