قطز الشام
15-07-2005, 06:39 AM
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء
يقول الله:
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (160)
فلعنة الله عليكم.
كلام أتوجه به إلى كل من تعمّه الآية العظيمة من عموم الناس وخصوصهم. فقول الله لا يعلوه قول وحكمته لا تبّدل.
ولماذا لا يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وهم أئمة الضلالة، الذين يكتمون ما أنزل الله من بعد ما تبين لهم أنه الحق من ربهم، ويحرفون كلام الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون!
ولقد عجز تعبيري بأن يجد لما يقولون تفسيراً! هل يصل علماء المسلمين إلى هذا الحدّ من التبجح على الله! أيقولون على على الله الكذب وهم يعلمون! أبالله يغترون أم عليه يجترئون!
فلعنة الله عليكم!
وما معنى أن ينادي عالمٌ (متطفل) بأعلى صوته أنْ لا حيَّ على القتال والله يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتحريض عليه؟
ولقد عجبت في لقاءٍ لعالمٍ مع قناة الجزيرة عندما أراد بأن يمرّ على الآية التي ذكرتُ مرَّ الكرام وأنا كلّما قرأتها ارتبكت أعصابي وتقطعت أوصالي.
إنّ لعنة الله ولعنة اللاعنون مستمرة إلى أن تقوم الساعة.
فلعنة الله عليكم.
ولكن لا بدّ لرحمة الله من أن تسع كل شيءٍ ولذلك فقد جعل لهؤلاء فرصة إن كانوا يعقلون.
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (161)
توبة عمّا فعلوا، وإصلاح لما أفسدوا، وتبيان لمّا أخفوا.
وللحديث بقية بإذن الله
يقول الله:
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (160)
فلعنة الله عليكم.
كلام أتوجه به إلى كل من تعمّه الآية العظيمة من عموم الناس وخصوصهم. فقول الله لا يعلوه قول وحكمته لا تبّدل.
ولماذا لا يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون وهم أئمة الضلالة، الذين يكتمون ما أنزل الله من بعد ما تبين لهم أنه الحق من ربهم، ويحرفون كلام الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون!
ولقد عجز تعبيري بأن يجد لما يقولون تفسيراً! هل يصل علماء المسلمين إلى هذا الحدّ من التبجح على الله! أيقولون على على الله الكذب وهم يعلمون! أبالله يغترون أم عليه يجترئون!
فلعنة الله عليكم!
وما معنى أن ينادي عالمٌ (متطفل) بأعلى صوته أنْ لا حيَّ على القتال والله يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالتحريض عليه؟
ولقد عجبت في لقاءٍ لعالمٍ مع قناة الجزيرة عندما أراد بأن يمرّ على الآية التي ذكرتُ مرَّ الكرام وأنا كلّما قرأتها ارتبكت أعصابي وتقطعت أوصالي.
إنّ لعنة الله ولعنة اللاعنون مستمرة إلى أن تقوم الساعة.
فلعنة الله عليكم.
ولكن لا بدّ لرحمة الله من أن تسع كل شيءٍ ولذلك فقد جعل لهؤلاء فرصة إن كانوا يعقلون.
إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (161)
توبة عمّا فعلوا، وإصلاح لما أفسدوا، وتبيان لمّا أخفوا.
وللحديث بقية بإذن الله