(chico)
27-09-2001, 08:57 PM
قمة شبه حاسمة بين السعودية وايران غدا
تتجه الانظار غدا الجمعة الى قمة ثأرية شبه حاسمة بين منتخبي السعودية وايران لكرة القدم على استاد الامير عبدالله الفيصل في جدة في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الاولى ضمن الدور الثاني الحاسم لتصفيات اسيا المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
ويستضيف العراق البحرين في بغداد غدا ايضا ضمن المجموعة الاولى، وقطر اوزبكستان في الدوحة ضمن المجموعة الثانية، فيما تفتتح المرحلة اليوم الخميس بلقاء الامارات مع الصين في ابو ظبي ضمن الثانية ايضا.
ويصح اطلاق عنوان "الثأر" على مباريات الغد ايضا كما هو حال مباراة الامارات والصين، لان ايران فازت على السعودية 2-صفر في مباراة دراماتيكية في طهران، والبحرين تغلب على العراق في المنامة 2-صفر، واوزبكستان اسقطت قطر 2-1 في طشقند.
وتعتبر مباراة السعودية وايران الابرز في هذه التصفيات نظرا لحساسيتها واهميتها بالنسبة الى الطرفين، فالسعودية التي انتزعت صدارة المجموعة الاولى في الجولة الماضية مستغلة الراحة الاجبارية لايران، تسعى الى حسم القمة في مصلحتها ورد الدين لمنافستها ما سيقربها من بطاقة المجموعة الاولى بنسبة كبيرة، في حين سيبحث الضيوف عن نقطة يخرجون منها من جدة على اقل تقدير لانهم خاضوا مباراة اقل ويمكنهم التعويض لاحقا.
وتتصدر السعودية برصيد 10 نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل وخسارة، فهي بدأت بتعادل مع البحرين 1-1 ثم خسرت امام ايران صفر-2 قبل ان تنتفض بعد اقالة مدربها السابق اليوغوسلافي سلوبودان سانتراتش وتعيين ناصر الجوهر بدلا منه، ففازت على العراق 1-صفر وعلى تايلاند 3-1 وعلى البحرين 4-صفر.
وتحتل ايران المركز الثاني برصيد 8 نقاط من 4 مباريات، بعد فوزها على السعودية 2-صفر وعلى العراق 2-1 وتعادلها مع تايلاند ومع البحرين سلبا.
ولا يمكن الاستناد الى مباراة الذهاب بين المنتخبين لتقييم مستواهما في هذه التصفيات بالنظر الى الاحداث التي شهدتها حيث احتسب الحكم ركلة جزاء مشكوك في صحتها لايران سجل منها علي دائي هدف التقدم قبل ان يطرد صالح الصقري ايضا من دون مبرر موجها ضربة كبيرة الى الجهود السعودية لادراك التعادل، فاختل التوازن ونتج عنه تسجيل الايرانيين هدفا ثانيا.
ومع ان اداء الايرانيين كان هجوميا وهو امر متوقع على ارضهم وبين جمهورهم، فان التكتيك الدفاعي للسعودية كان بالمستوى المطلوب قبل ركلة الجزاء والطرد، ولكن المطلوب في جدة ان تتغير المعادلة وان تصبح المبادرة الهجومية للسعوديين خصوصا بعد استعادتهم توازنهم وعروضهم القوية وخير دليل على ذلك الفوز على تايلاند في بانكوك وعلى البحرين في المنامة.
وسبق للمنتخبين الن التقيا في تصفيات كأس العالم 6 مرات، فعام 1978 فازت ايران 3-صفر و2-صفر، وعام 1994 فاز الاخضر 4-3، وعام 1998 فازت السعودية 1-صفر وتعادلتا 1-1، ثم فازت ايران 2-صفر في التصفيات الحالية الشهر الماضي.
ويتفوق المنتخب السعودي على نظيره الايراني في عدد مرات الفوز في مجمل المواجهات بينهما، فهما تقابلا حتى الان 10 مرات كان نصيب "الاخضر" منها 5 انتصارات مقابل 4 لايران فيما تعادلا مرة واحدة.
ويعتبر المنتخبان من اكثر المنتخبات الاسيوية حصدا للالقاب وتحقيقا للانجازات ليس على صعيد غرب اسيا وحسب بل على صعيد القارة ككل، واهم ما حققه كل منهما احراز لقب بطل اسيا 3 مرات، السعودية اعوام 1984 و88 و96، وايران اعوام 1968 و72 و76، كما سبق لهما ان تأهلا الى نهائيات كأس العالم مرتين ايضا، السعودية عامي 94 و98، وايران عامي 78 و98.
وقال مدرب السعودية ناصر الجوهر "ندرك اهمية هذه المباراة لان الفائز فيها سيقترب جدا من حجز بطاقة مجموعة اسيا الحديدية الى كأس العالم ولذلك درست تكتيك ايران جيدا ووضعت يدي على نقاط الضعف والقوة فيه وساحاول مباغتته بتكتيك مغاير تماما عن الذي خضنا به مباراتنا السابقة معه".
واضاف "تتميز مباريات السعودية وايران بالاثارة والندية لارتفاع المستوى الفني للاعبين، وانا واثق من ان لاعبي الاخضر سيقدمون مستوى مماثلا لما قدموه امام البحرين من اجل الفوز لتأكيد تربعهم على صدارة المجموعة".
واكد قائد المنتخب سامي الجابر الذي عاد الى مستواه المعهود في المباراتين الاخيرتين ويعبر الورقة الرابحة للجوهر "لن تفلت ايران من قبضة المنتخب السعودي الذي استعاد عافيته بعد كبوة الخسارة في طهران فحقق ثلاثة انتصارات اهلته للمنافسة بقوة على بطاقة المجموعة الاولى".
من جهته، قال الكرواتي ميروسلاف بلازيفيتش مدرب ايران "ان الفوز على السعودية يعد خطوة مهمة لبلوغ النهائيات ولذلك ستكون المباراة غاية في الاهمية للاستمرار في المنافسة لان المباريات المتبقية تعتبر اسهل نظرا لفارق المستوى الفني الذي يصب في مصحلة السعوديين".
واعتبر قناص ايران علي دائي ان "منتخب بلاده قادر على تقديم مباراة كبيرة تليق بسمعة الكرة الايرانية، وان المباراة مع السعودية مصيرية"، متمنيا "ان تخرج ايران بالتعادل على اقل تقدير"، مشيرا الى "النتيجة ستبقى معلقة حتى الثواني الاخيرة ولن تحسم الا مع الصافرة النهائية للحكم".
يذكر ان مهاجم السعودية عبيد الدوسري انفرد بصدارة ترتيب الهدافين برصيد 4 اهداف فيما يملك علي دائي 3 اهداف في المركز الثاني.
العراق - البحرين
يسعى المنتخب العراقي الى استعادة هيبته امام نظيره البحريني عندما يستضيفه في بغداد بعد ان كان الاخير تغلب عليه في المنامة 2-صفر، رغم ان عودته الى المنافسة على بطاقة المجموعة باتت صعبة جدا.
ويحتل العراق المركز الرابع برصيد 4 نقاط من فوز واحد وتعادل وثلاث هزائم، فيما تحتل البحرين المركز السادس برصيد 6 نقاط من فوز واحد ايضا وثلاثة تعادلات وخسارة.
واذا كان مدرب العراق الكرواتي رودولف بيلين اعتبر ان منتخبه "غير محظوظ" بعد تعادله مع تايلاند 1-1 في بانكوك في الجولة الماضية، بعد ان اهدر عماد محمد ركلة جزاء فضلا عن العديد من الفرص الضائعة امام المرمى التايلاندي، فان الالماني وولفغانغ سيدكا مدرب البحرين اعتبر ان "المركز الثاني بات هدف البحرين بعد الخسارة امام السعودية".
وتحسنت عروض العراق من الناحية الفنية لكنها لم تنعكس على النتائج فتضاءلت الامال تدريجيا في امكان المنافسة على بطاقة التأهل، لان عليه الفوز في مبارياته الثلاث المتبقية شرط ان تتعثر منتخبات الصدارة، وهو احتمال صعب.
واكثر ما يهم العراقيين هو الثأر من البحرينيين الذين فاجأوهم بعرض جيد وتغلبوا عليهم 2-صفر في المنامة في الجولة الثانية، ولذلك يسعون من اجل الفوز لرد اعتبارهم علهم يعودون الى نغمة الانتصارات بعد الفوز الوحيد في الجولة الاولى على تايلاند.
في المقابل، لقيت البحرين خسارتها الاولى في التصفيات في الجولة السابقة امام السعودية، لكنها كانت قاسية صفر-4، ما جعل سيدكا يعترف بالواقع ويعتبر ان مهمته ستكون قيادة المنتخب لاحتلال المركز الثاني عله يخوض المباراة الفاصلة مع ثاني المجموعة الثانية ثم مباراتين مع احد المنتخبين الاوروبيين جمهورية ايرلندا او البرتغال لتحديد المتأهل.
قطر - اوزبكستان
تخوص قطر مباراتها مع اوزبكستان غدا في الدوحة تحت شعار "الفوز وحده" لتشديد ضغطها على الصين في صدارة المجموعة الثانية، فاولا تريد الثأر من اوزبكستان التي تغلبت عليها في طشقند 2-1، وثانيا تريد الحفاظ على امالها في المنافسة على بطاقة المجموعة، وتأمل في ان يفرمل الاماراتيون "التنين" الصيني اليوم في ابو ظبي لاعادة الاثارة الى منافسات المجموعة.
وتحتل قطر المركز الثاني برصيد 8 نقاط من فوزين وتعادلين وخسارة، وتتخلف بفارق نقطتين عن الصين الاولى التي لم تخسر بعد، فيما تحتل اوزبكستان المركز الرابع برصيد 6 نقاط من فوزين وثلاث هزائم.
ومن المتوقع ان يشرك البرازيلي باولو كامبوس مدرب قطر محمد سالم العنزي الى جانب مبارك مصطفى في خط المقدمة منذ البداية بعد ان تماثل تماما الى الشفاء من اصابته، فيما قد يجري بعض التبديلات في التشكيلة.
وقال كامبوس "الفوز على اوزبكستان غدا خيارنا الوحيد لمواصلة المنافسة ويمكن تحقيق ذلك اذا التزم اللاعبون بتنفيذ التعليمات والتكتيك الذي وضعته".
وتابع "يتميز لاعبو اوزبكستان بالقوة البدنية وطول القامة ويصعب مراقبة منتخبهم لانه كثير التغيير في تشكيلته".
وكان مدرب اوزبكستان الروسي فلاديمير سالكوف تعرض الى الانتقادات من الصحافة المحلية بعد الخسارة الاخيرة امام الامارات صفر-1 في طشقند ما دفعه الى الاعلان "انه جاهز لتقديم استقالته اذا ما طلب منه المسؤولون في الاتحاد الاوزبكستاني ذلك
تتجه الانظار غدا الجمعة الى قمة ثأرية شبه حاسمة بين منتخبي السعودية وايران لكرة القدم على استاد الامير عبدالله الفيصل في جدة في الجولة السابعة من منافسات المجموعة الاولى ضمن الدور الثاني الحاسم لتصفيات اسيا المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
ويستضيف العراق البحرين في بغداد غدا ايضا ضمن المجموعة الاولى، وقطر اوزبكستان في الدوحة ضمن المجموعة الثانية، فيما تفتتح المرحلة اليوم الخميس بلقاء الامارات مع الصين في ابو ظبي ضمن الثانية ايضا.
ويصح اطلاق عنوان "الثأر" على مباريات الغد ايضا كما هو حال مباراة الامارات والصين، لان ايران فازت على السعودية 2-صفر في مباراة دراماتيكية في طهران، والبحرين تغلب على العراق في المنامة 2-صفر، واوزبكستان اسقطت قطر 2-1 في طشقند.
وتعتبر مباراة السعودية وايران الابرز في هذه التصفيات نظرا لحساسيتها واهميتها بالنسبة الى الطرفين، فالسعودية التي انتزعت صدارة المجموعة الاولى في الجولة الماضية مستغلة الراحة الاجبارية لايران، تسعى الى حسم القمة في مصلحتها ورد الدين لمنافستها ما سيقربها من بطاقة المجموعة الاولى بنسبة كبيرة، في حين سيبحث الضيوف عن نقطة يخرجون منها من جدة على اقل تقدير لانهم خاضوا مباراة اقل ويمكنهم التعويض لاحقا.
وتتصدر السعودية برصيد 10 نقاط من ثلاثة انتصارات وتعادل وخسارة، فهي بدأت بتعادل مع البحرين 1-1 ثم خسرت امام ايران صفر-2 قبل ان تنتفض بعد اقالة مدربها السابق اليوغوسلافي سلوبودان سانتراتش وتعيين ناصر الجوهر بدلا منه، ففازت على العراق 1-صفر وعلى تايلاند 3-1 وعلى البحرين 4-صفر.
وتحتل ايران المركز الثاني برصيد 8 نقاط من 4 مباريات، بعد فوزها على السعودية 2-صفر وعلى العراق 2-1 وتعادلها مع تايلاند ومع البحرين سلبا.
ولا يمكن الاستناد الى مباراة الذهاب بين المنتخبين لتقييم مستواهما في هذه التصفيات بالنظر الى الاحداث التي شهدتها حيث احتسب الحكم ركلة جزاء مشكوك في صحتها لايران سجل منها علي دائي هدف التقدم قبل ان يطرد صالح الصقري ايضا من دون مبرر موجها ضربة كبيرة الى الجهود السعودية لادراك التعادل، فاختل التوازن ونتج عنه تسجيل الايرانيين هدفا ثانيا.
ومع ان اداء الايرانيين كان هجوميا وهو امر متوقع على ارضهم وبين جمهورهم، فان التكتيك الدفاعي للسعودية كان بالمستوى المطلوب قبل ركلة الجزاء والطرد، ولكن المطلوب في جدة ان تتغير المعادلة وان تصبح المبادرة الهجومية للسعوديين خصوصا بعد استعادتهم توازنهم وعروضهم القوية وخير دليل على ذلك الفوز على تايلاند في بانكوك وعلى البحرين في المنامة.
وسبق للمنتخبين الن التقيا في تصفيات كأس العالم 6 مرات، فعام 1978 فازت ايران 3-صفر و2-صفر، وعام 1994 فاز الاخضر 4-3، وعام 1998 فازت السعودية 1-صفر وتعادلتا 1-1، ثم فازت ايران 2-صفر في التصفيات الحالية الشهر الماضي.
ويتفوق المنتخب السعودي على نظيره الايراني في عدد مرات الفوز في مجمل المواجهات بينهما، فهما تقابلا حتى الان 10 مرات كان نصيب "الاخضر" منها 5 انتصارات مقابل 4 لايران فيما تعادلا مرة واحدة.
ويعتبر المنتخبان من اكثر المنتخبات الاسيوية حصدا للالقاب وتحقيقا للانجازات ليس على صعيد غرب اسيا وحسب بل على صعيد القارة ككل، واهم ما حققه كل منهما احراز لقب بطل اسيا 3 مرات، السعودية اعوام 1984 و88 و96، وايران اعوام 1968 و72 و76، كما سبق لهما ان تأهلا الى نهائيات كأس العالم مرتين ايضا، السعودية عامي 94 و98، وايران عامي 78 و98.
وقال مدرب السعودية ناصر الجوهر "ندرك اهمية هذه المباراة لان الفائز فيها سيقترب جدا من حجز بطاقة مجموعة اسيا الحديدية الى كأس العالم ولذلك درست تكتيك ايران جيدا ووضعت يدي على نقاط الضعف والقوة فيه وساحاول مباغتته بتكتيك مغاير تماما عن الذي خضنا به مباراتنا السابقة معه".
واضاف "تتميز مباريات السعودية وايران بالاثارة والندية لارتفاع المستوى الفني للاعبين، وانا واثق من ان لاعبي الاخضر سيقدمون مستوى مماثلا لما قدموه امام البحرين من اجل الفوز لتأكيد تربعهم على صدارة المجموعة".
واكد قائد المنتخب سامي الجابر الذي عاد الى مستواه المعهود في المباراتين الاخيرتين ويعبر الورقة الرابحة للجوهر "لن تفلت ايران من قبضة المنتخب السعودي الذي استعاد عافيته بعد كبوة الخسارة في طهران فحقق ثلاثة انتصارات اهلته للمنافسة بقوة على بطاقة المجموعة الاولى".
من جهته، قال الكرواتي ميروسلاف بلازيفيتش مدرب ايران "ان الفوز على السعودية يعد خطوة مهمة لبلوغ النهائيات ولذلك ستكون المباراة غاية في الاهمية للاستمرار في المنافسة لان المباريات المتبقية تعتبر اسهل نظرا لفارق المستوى الفني الذي يصب في مصحلة السعوديين".
واعتبر قناص ايران علي دائي ان "منتخب بلاده قادر على تقديم مباراة كبيرة تليق بسمعة الكرة الايرانية، وان المباراة مع السعودية مصيرية"، متمنيا "ان تخرج ايران بالتعادل على اقل تقدير"، مشيرا الى "النتيجة ستبقى معلقة حتى الثواني الاخيرة ولن تحسم الا مع الصافرة النهائية للحكم".
يذكر ان مهاجم السعودية عبيد الدوسري انفرد بصدارة ترتيب الهدافين برصيد 4 اهداف فيما يملك علي دائي 3 اهداف في المركز الثاني.
العراق - البحرين
يسعى المنتخب العراقي الى استعادة هيبته امام نظيره البحريني عندما يستضيفه في بغداد بعد ان كان الاخير تغلب عليه في المنامة 2-صفر، رغم ان عودته الى المنافسة على بطاقة المجموعة باتت صعبة جدا.
ويحتل العراق المركز الرابع برصيد 4 نقاط من فوز واحد وتعادل وثلاث هزائم، فيما تحتل البحرين المركز السادس برصيد 6 نقاط من فوز واحد ايضا وثلاثة تعادلات وخسارة.
واذا كان مدرب العراق الكرواتي رودولف بيلين اعتبر ان منتخبه "غير محظوظ" بعد تعادله مع تايلاند 1-1 في بانكوك في الجولة الماضية، بعد ان اهدر عماد محمد ركلة جزاء فضلا عن العديد من الفرص الضائعة امام المرمى التايلاندي، فان الالماني وولفغانغ سيدكا مدرب البحرين اعتبر ان "المركز الثاني بات هدف البحرين بعد الخسارة امام السعودية".
وتحسنت عروض العراق من الناحية الفنية لكنها لم تنعكس على النتائج فتضاءلت الامال تدريجيا في امكان المنافسة على بطاقة التأهل، لان عليه الفوز في مبارياته الثلاث المتبقية شرط ان تتعثر منتخبات الصدارة، وهو احتمال صعب.
واكثر ما يهم العراقيين هو الثأر من البحرينيين الذين فاجأوهم بعرض جيد وتغلبوا عليهم 2-صفر في المنامة في الجولة الثانية، ولذلك يسعون من اجل الفوز لرد اعتبارهم علهم يعودون الى نغمة الانتصارات بعد الفوز الوحيد في الجولة الاولى على تايلاند.
في المقابل، لقيت البحرين خسارتها الاولى في التصفيات في الجولة السابقة امام السعودية، لكنها كانت قاسية صفر-4، ما جعل سيدكا يعترف بالواقع ويعتبر ان مهمته ستكون قيادة المنتخب لاحتلال المركز الثاني عله يخوض المباراة الفاصلة مع ثاني المجموعة الثانية ثم مباراتين مع احد المنتخبين الاوروبيين جمهورية ايرلندا او البرتغال لتحديد المتأهل.
قطر - اوزبكستان
تخوص قطر مباراتها مع اوزبكستان غدا في الدوحة تحت شعار "الفوز وحده" لتشديد ضغطها على الصين في صدارة المجموعة الثانية، فاولا تريد الثأر من اوزبكستان التي تغلبت عليها في طشقند 2-1، وثانيا تريد الحفاظ على امالها في المنافسة على بطاقة المجموعة، وتأمل في ان يفرمل الاماراتيون "التنين" الصيني اليوم في ابو ظبي لاعادة الاثارة الى منافسات المجموعة.
وتحتل قطر المركز الثاني برصيد 8 نقاط من فوزين وتعادلين وخسارة، وتتخلف بفارق نقطتين عن الصين الاولى التي لم تخسر بعد، فيما تحتل اوزبكستان المركز الرابع برصيد 6 نقاط من فوزين وثلاث هزائم.
ومن المتوقع ان يشرك البرازيلي باولو كامبوس مدرب قطر محمد سالم العنزي الى جانب مبارك مصطفى في خط المقدمة منذ البداية بعد ان تماثل تماما الى الشفاء من اصابته، فيما قد يجري بعض التبديلات في التشكيلة.
وقال كامبوس "الفوز على اوزبكستان غدا خيارنا الوحيد لمواصلة المنافسة ويمكن تحقيق ذلك اذا التزم اللاعبون بتنفيذ التعليمات والتكتيك الذي وضعته".
وتابع "يتميز لاعبو اوزبكستان بالقوة البدنية وطول القامة ويصعب مراقبة منتخبهم لانه كثير التغيير في تشكيلته".
وكان مدرب اوزبكستان الروسي فلاديمير سالكوف تعرض الى الانتقادات من الصحافة المحلية بعد الخسارة الاخيرة امام الامارات صفر-1 في طشقند ما دفعه الى الاعلان "انه جاهز لتقديم استقالته اذا ما طلب منه المسؤولون في الاتحاد الاوزبكستاني ذلك